الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأعاقة )0و قرية ألأمل بالأسكندرية 00 حقا أمل 000!!!

سميه عريشه

2009 / 11 / 16
حقوق الانسان


• برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأعاقة )0
• نداء للسيدة والسيد : ( سوزان وجمال ) مبارك - بصفتيهما -
• و قرية ألأمل بالأسكندرية 00 حقا أمل 000!!!


• سميه عريشه

• فى حضورى ، لندوة عنوانها ( دور الأعلام فى خدمة قضايا المعاقين ) ضمن أحتفالية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الأجتماعى للمعاقين بالأسكندرية والتى عقدت بفندق هيلتون – جرين بلازا يوم الجمعة 13/11/2009 ، والتى ترأسها السيدة : ندي ثابت ، بمناسبة اتمام مشروعها مع جهة التمويل ( الوكالة الكندية للتنمية ، برنامج تنمية المشاركة ) فى انشاء مركز خدمات فى مجال الأعاقة وعنوانة : 29 ش الشهيد سمير زاده – الفريد ليان سابقا 0 رشدى اسكندرية ج 0 م 0 ع ، كنت ولا زلت شديدة الأعجاب بكل ذلك الجهد الرائع المحترم لمجموع المشتغلين والداعمين لهذا الأنجاز وخاصة المديرة التنفيذية للقرية ، السيدة : ندى ثابت 000 المرأة التى انطلقت عام 2000م من محنتها الشخصية فى عدم وجود مدارس او دور رعاية لأبنها الثانى الذي جاء الى الحياة لحكمة الهية معاق ، لتبزغ فكرة انشاء القرية بدافع شخصى لكنه سرعان ما تحول الى هدف عام يلبى حاجتها الشخصية وحاجات كل الأمهات والأبهات والأسر التى يرزقها الله بطفله أو طفل معاق 0000
• ومن خلال الندوة التى اقيمت ، والتى حضرها العديد من المهتمون من جهات متخصصة مانحة دولية أو عربية أو مصرية أو جمعيات أهلية وكذلك ممثلين لجهات حكومية مثل المحافظة ومديرة التضامن الأجتماعى بالأسكندرية وخلافه 0000
• انصب هجوم كبير من منظموا الندوة على تقصير جهات الأعلام فى نشر الوعى والقاء الضوء على مشاكل المعاقين فى مصر 000 ( وقيل دون أن يشار الى المصدرصاحب الأحصاء : أن عدد المعاقين فى مصر يتجاوز- عشرة مليون معاق - وهو رقم مخيف بالفعل لو صح لكن فى ذات الوقت شكك من صحته متحدثون ، ) وبرغم ذلك حتى لو كان العدد نصف ذلك الرقم أو الربع ، فانهم فئه تستحق الرعاية بالفعل بصرف النظر عن العدد الذى قيل دون سند فى الندوة المذكور ،
• وبالعودة الى الشكوي من ندرة طرح قضايا المعاقين فى وسائل الأعلام ، وحاجة قضاياهم للدعم الأعلامي ، فانه توجد اقتراحات لم يسمح لى بطرحها فى الندوة والتى تتغلب على الربط بين الأعلان كداعم مادى والأعلام كخمة مجتمعية ، وهو ما سأتناولة فى مقال تالى 000
• اسلوب المذيعة السلعوه :
• -----------------------
• ونظرا الى تعتيم وشوشرة السيدة : ميرفت عطية ، فأنى اوصل رأيى من خلال الحوار المتمدن حقا ، فتلك المذيعة المدعوة ( ميرفت عطية ) التى كانت تقدم الحفل المذكور وتميز بين الضيوف ( حيث لم يعلمها عم عطية أصول الحوار الديموقراطي ) حيث لم تكن مرحبة بحصولى على فرصة دقيقة للكلام ، فاعتدت على دقيقتى الحزينة منبعة اسلوب المذيعة السلعوة، المنتشر فى بعض المزيعات والمزيعين المصريين والتى ترهب المتحدث بصوتها المنطلق بوقوفها فى مواجهته او خلفة مباشرة ، كما حدث معي ، وبصوتها المنطلق من ميكروفون ( ذو فولت أعلى من فولت الميكروفون الذى يتحدث منه الفريسة ، أقصد الضيف المتحدث ) و تنبهه بطريقة الزن العالى والمتلاحق والذى يطغى على أى حرف ينطقه الضيف مكررة فى زن صارخ أقرب للزعيق ان الوقت ضيق ، ضيق ، ضيق ،، مشوشرة على تركيزة وصوته وأفكاره وكرامته ، ومعتدية على دقيقة الوقت التي منحت له ليتحدث ، والذي يا حول الله يصبح فى موقف صعب
• فى الأختيار بين الرد علي تلك المزيعة - السلعوه - دفاعا عن حقه فى التحدث دون ارهاب ومن ثم الأنجرار لشجارأو جدل يؤثر على عظمة المناسبة أو الندوة أو الأحتفال000
• أواختبار قدرته على التحكم فى غضبه ومن ثم التزام الصمت وانهاء الكلمة والأنسحاب بأدب ، ثم ايجاد سبيل أخر لتوصيل الأقتراح 00
• وهو ماأخترته بالفعل 000 حيث تركت الميكرفون من يدى وعدت الى مكانى بين الحضور مبتلعة غضبى وحرجي فى أدب 000 وطبعا لم اقبل اعتذارها وحجتها التى قالتها فى الخفاء لى : بزعم ان الوقت كان قد ازف بالفعل 00،
• حيث أنها هى بالتحديد لم تعمل اى حساب لأى وقت 00 حيث كانت كمن استفرد بالحاضرين للندوة ومنذ الدقيقة الأولى وهى تفرض صوتها علينا بحجة التقديم والقاء شعر ، برغم أن الندوة لم تكن شعرية أو أدبية 00 بل كانت مخصصة لمناقشة قضايا ذوي الأعاقات 00 فأضاعت بذلك معظم وقت الندوة فى القاء ابيات شعر مكسور ومملوء بالأخطاء اللغوية وفى الألقاء بطريقة مسرحية قديمة عفا عليها الزمن من أوائل القرن الماضى ، لكنها كانت معجبة بصوتها 00ويبدو انه كان لديها هدف ابكاء الحضور وفازت فقط منهم : ( بعلامات الضيق ) ، خاصة ذلك الألقاء لابيات الأستجد اء المقترب من التسول بقضايا المعاقين 00( برغم أن الندوة هدفها الأكيد الدفاع عن حقوق وكرامة المعاقين ) 00!!!
• مسئولا قرية ألأمل المحترمين :
• --------------------------
• وهو ليس خطأ ( مسئولوا قرية الأمل المحترمين ) لكنه خطأ وتسلط السيدة المذيعة ( التى لا اعرف ان كانت محترفة أم هاوية ) والتى اختارت طلة واسلوب : ( المذيعة السلعوة) مع الحضور من غير الممثلين للجهات المانحة بالطبع 000 بينما اختارت لنفسها شعار : ( السبهللى والفرض بقوة فولت الميكروفون ) : بعدما وقعت فى غرام صوتها المفتعل والقاءها الشعرى الملئ بالآخطاء اللغوية و المنتمي لأربعينات القرن الماضى من حيث طريقة الألقاء 000وطبعا هو لا كان شعرا ولا يحزنون 000
• وأنصحها بسماع شرائط الأبنودى و أحمد فؤاد نجم ، وحجازي ، وغيرهم ، لتتعلم الألقاء الحديث حتى لاتصيب المستمعين الضحايا بالملل والضيق مثلما حدث معنا , وان تعيد قراءة مواثيق وعهود حقوق الأنسان ) لتتفادى الألقاء التسولى المهين لحقوق الأنسان المعاق كما فعلت 00!!
• وألا تغضب من نقدى الموضوعي00 فالنقد والتجارب تعلم الأنسان00
• وأعود الى مطلب لى من من السيدة : سوزان مبارك والسيد : جمال مبارك ( بصفتيهما ) بأن يتبنيا مطلب تأسيس ( مجلس قومى لحقوق ذوي الأعاقات ) يهتم بقضايا المعاقين ولا يتعارض دورة مع دور الجمعيات الأهلية والمدنية العاملة فى ذات النشاط بل يكون بمثابة اضافة لدور الدولة فى دعم هذه الفئة من الناس 0 حيث من خلال ذلك المجلس سينبثق أيضا حلا حلا لمشكلة الأعلام وارتباطة بالأعلان فى هذا العصر المتسم بانحصار الأعلام الموجه 00 والذى لم تسمح شوشرة تلك المذيعة السلعوة لى بأن اتحدث فيه فى ذلك اللقاء الجميل 000برغم ذلك القبح العارض 0 وذلك ما سأوضحة فى مقال أخر0
• وكذلك اسجل تأييدى لمطلب ألأعلامية : سامية سيدهم : بتنبيه المجتمع الى ان حل مشاكل المعاقين ومساعدتهم على خدمة انفسهم بتوفير الوسائل والتدريب والعمل ، هو فى صالح المجتمع ككل وأيضا الأفراد الغير معاقين لأنهم لن يضطروا للقيام بكل مستلزمات حياة المعاقين من افراد اسرهم أو غيرهم 0000

• وأخيرا أود أن أختم مقالى هذا بالمطلب الأساسي والعادل للمعاقين حسب تعبير الأعلامية الكفيفة : شريفة مسعود : والتى تستحق مقال بذاته للتحدث عنها :
• ( بأنه لا حلول لمشاكل وقضايا المعاقين بدون اشتراك المعاقيين أنفسهم فى تحديد وتنفيذ الحلول ) 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة هيومن رايتس ووتش تدين مواقف ألمانيا تجاه المسلمين.. ما


.. الخارجية السودانية: المجاعة تنتشر في أنحاء من السودان بسبب ا




.. ناشطون يتظاهرون أمام مصنع للطائرات المسيرة الإسرائيلية في بر


.. إسرائيل تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عند حاجز عوفر




.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ