الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يكون الوطن مجرد دكرى

هديل الرافدين

2009 / 11 / 16
الادب والفن



وصلت إلى مطار قصائدي
ابحث عن المحطة
أنادي هى هى
أنا الوطن أيها الغرباء
فوقفت في شارع الذكريات
ابحث عن منزلي في بغداد
وصرخت بغداد.. بغداد
اتسمعيني؟
أنا هنا في ألمانيا
فانا بابل
تراثك العريق
فلا تحزني
لأني عنك بعيد
فانا السياب وحبره العميق
يا حزني ماذا افعل ؟
بشوارع وطني الجديد
اصرخ وأمطار البؤس تبللني
في طريق لا أدرك العنوان
ركضت اهرب من ذاكرتي
لا أريد ذكريات
لا أريد تذكر العراق
لا اريد تذكر القناديل
التي تشع ليالي بغداد
في ليالي الخوالي
تملىء بحضنها قلوب نابضة
تحلم بالغد
وانا هنا
وحيد ..بعيد
وأنا مريض
في زوايا مباني كبيرة
تنظر إلي جدران المدينة
وتريد ثوبها الجديد
انهض من حلمك يا غريب
فقد حان موعد
تبديل الستائر وكراسي
ضيوفنا القادمين
من مجتمعٍ جليد



بقلم

هديـــــل الرافديـــــن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال