الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم احد مصبوغ بالحناء

علي الطائي

2009 / 11 / 18
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


إلف مبروك لكم لكم ايها الساسة الاكارم صراعاتكم المصلحية تنتهي بيوم مصبوغ بالدم وفي مناطق محصنة أليس هذا فخرا لكم عليكم إن تصبغوا أيديكم بالحناء فخرا بما حققتم لنا من انجازات ومشاريع دموية وانتم تتصارعون على المصالح والانتخابات ماذا ستقولون للمواطن الفقير وللام الثكلى وانتم تعرضون برامجكم الانتخابية ستجدون لكم إلف كلمة وأخرى فانتم أساتذة الكلام أربع سنوات وأكثر ولا نسمع منكم سوى الكلام والضحك على الذقون
الم تفكروا يوما بمصلحة العراق من الفاو إلى اعلي قمة في جبال كردستان الم تفكروا يوما بتغليب مصلحة العراق على مصالحكم الحزبية والقومية ألستم عراقيون أم أنتكم تحملون جنسيتكم العراقية للدعاية فقط
أيها الشعب ماذا تنتظر ممن غلبوا مصالحهم على مصالحكم ماذا تحقق لكم
لا يكاد يمر يوم إلا ونرى عشرات الجثث تتساقط وساستنا يتصارعون كصراع الديكة في حلبات البرلمان ونعرف من الفائز ولكن بالطبع نعرف إن الخاسر الوحيد هم الأهالي البسطاء من تحولوا إلى جسور يعبر عليها الساسة للوصول إلى المناصب للأسف مازال البعض من البسطاء يصدق ما يقوله الساسة والباحثين عن البقاء على الكراسي الوثيرة وتحت قبة البرلمان
إن القوانين التي تخدم الشعب يجب علينا إن ندفع من اجلها انهار من الدم حتى تصادق من الساسة البرلمانين الأفاضل
إما القوانين التي تخدم ساستنا الاكارم فيصادق عليها ولا نعرف بها إلا بعد إن تكون نافذة لأنها لا تخصصنا وهم لا يريدون إن يزعجونا بأمورهم ومشاكلهم
لقد أصبحت عضوية البرلمان العراقي أفضل عمل يقوم بة بائعوا الكلام فامتيازات خيالية لهم ولعوائلهم أليست أفضل عمل أربعة سنوات وتأتي بعدها ومعها الامتيازات التي لم يكن يحلم بها هؤلاء الساسة ولا حتى في أحلامهم الوردية
لقد أصبحت حياة العراقيين من البسطاء ألعوبة بيد الساسة لتحقيق مصالحهم والحصول على اعلي الامتيازات والمصالح
أيها الساسة إن الشعب العراقي ليس غبيا إلى هذا الحد ولا بد ان يأتي اليوم الذي يستفيق فيه البسطاء ويا خوفكم من ثورة البسطاء والمحرومين لقد لقنكم الشعب درسا كبيرا في انتخابات مجالس المحافظات عندما اختار أناس لم يكونوا من الأحزاب الكبيرة بل بسطاء مثلهم قدموا برامج تخدم الشعب
فلا تنسوا أنهم يستطيعون إن يزيحوكم عن تلك الكراسي الوثيرة وتخسروا الكثير من الامتيازات رغم إنكم قد حصنتم أنفسكم تحسبا لمثل هذا الأمر وعمرتم أرصدتكم وجيوبكم
وأليست مجزرة أبو غريب ببعيدة أليست من إفرازات الصراع السياسي على قانون الانتخابات وقبلها الأربعاء الدامي والأحد الدامي إلا يكفينا أياما دامية
هل كتب على العراقيين إن تكون أيامنا دامية إلا يوجد يوم مفرح أم أنها مرهونة بالصراع متى ينتهي هذا الصراع ما نحتاج إلية إن يقدم الكل تنازلات من اجل العراق من اجل الفقراء والبسطاء فالكل عرافين والتنازلات لن تكون إلا لهم ومن اجلهم ندعي ونجاهر ليلا نهارا إننا عراقيون ووطنيون ولكن عند الحقيقة نحن عكس ذلك وإلا فما تفسير هذا الصراع على المصالح والمناصب والضحية هم البسطاء والكل يدعي أنة يريد إن يضمن حقوق البسطاء ولا نعرف من يقول الحقيقة
وكل صراع وأيام وانتم بألف خير ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-