الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدار برلين .. بين ترميم وتهديم الحقائق التاريخية

فواز فرحان

2009 / 11 / 18
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


عندما توحدت المانيا وانهار الجدار عام 1989 توقع الكثيرون من الالمان الشرقيين ان تكون تلك بداية الانطلاق نحو عالم الحرية الملئ بالرغد والرفاهية ، لكن وقتاً طويلاً لم يمضي حتى إكتشف الشعب في الشطر الشرقي انهم تعرضوا للخديعة والتضليل بسبب تكالب الشركات الموجودة في غرب المانيا على الكعكة الجديدة وبسط سيطرتها ونفوذها قبل ان ان يتمكن الشرقيون من التقاط أنفاسهم ومشاركتهم في المنافسة على الاسواق الاوربية والعالمية وبذلك تحوّلت صورة الالماني الغربي الى شكل انتهازي ومغرور وهي عكست الواقع الذي لم يكن أغلب الالمان الشرقيين ملمين به تجاه طبيعة الحياة الصناعية ومشاكلها في الشطر الغربي ...
وأصل الإتفاقية التي وقعها غورباتشوف مع هلموت كول لا تزال الكثير من بنودها مخفية غير ان ما تناولته الصحافة الألمانية منذ توحيد الشطرين يشير الى تخلي هلموت كول على البنوك والمصانع المهمة في الشطر الشرقي وموافقة المانيا على إعادة ترتيب وترميم الاقتصاد الروسي حتى عام 2015 بينما يسلم الاتحاد السوفيتي المانيا الشرقية أرضاً مع بعض المصانع والورش الصغيرة .. هذا الاتفاق بحد ذاته مثل أمام الالمان انتصاراً لان الجوهر فيه توحيد شطري البلاد وعدم جعل المانيا مركزاً للتوتر والحرب في قلب اوربا وتحويلها الى القلب النابض الذي يحرك الوحدة الاوربية ...
وتحقيق الوحدة الاوربية لا يمكن ان يتم دون توحيد هذا البلد كما ان الوحدة الاوربية ستجعل القرار السياسي لهذه القوة مستقلاً عن الولايات المتحدة وبالتالي يتحقق هدفين من خلال الاتفاقية وهو ذهاب اوربا تدريجياً نحو الاشتراكية التي تحدث عنها ماركس وهو الهدف الأهم كما يعتقد غورباتشوف وتقويض سيطرة الولايات المتحدة على العالم كان الهدف الثاني وفي الواقع هناك مجموعة مترابطة من التحرّكات التي يتوّجب على الروس القيام بها لضمان تحقيق الهدفين على المدى البعيد اذا ما ارادوا تحقيقها وهو ما تقوم به روسيا الحالية في هذا اليوم ...
جدار برلين لم يكن يرمز الى شئ بقدر ما كان يعبر عن العالم المنقسم بين آيدلوجيّتين ففي المانيا الشرقية كان هناك نظاماً إشتراكياً تحقق اولاً وقبل كل شئ بفض الوعي العميق للطبقة العاملة الألمانية وتم القضاء على منابع الشر البرجوازي بكل أشكاله وغدت البلاد مفخرة للاشراكية والاشتراكيون في العالم حتى منتصف السبيعينيات بعدها إنحدرت البلاد نحو دكتاتورية مقيتة لهونيكر ومجموعتهِ وتحولت حياة الشعب الى جحيم يصعب تحمّله وبدأت حالة البلاد شبيهة بالحالة السوفيتية الى حد بعيد ...
لقد توقفت عجلة التطوّر عند ذلك الحد ورغم الجهود التي لا يمكن ان تنكر لهونيكر في تحقيق التقدم في البلاد بمساعدة السوفيت في بدايات حكمه الا ان الشعب الالماني كان توّاقاً لمواكبة التقدم وكان يتذمّر من بقاء أريش هونيكر في منصبه دون ان يقدم شئ جديد للشعب هناك فيما بعد ..
وكشفت العديد من الصحف الالمانية ان عمليات النزوح كان مبالغ بها لاغراض السياسة الغربية وبعد ان تهدّم الجدار كشفت وسائل الاعلام ان تلك كانت أحد أساليب الحرب الباردة ليس الا ، ومن هذه النقطة بالتحديد يمكن الانطلاق في تقدير الحجم الحقيقي للحدث فلولا الرغبة السوفيتية لما تحققت الوحدة ولما تمكنت الولايات المتحدة والناتو بكل ثقلهم من تحرير شبر واحد من الارض الألمانية في الشرق ، وغورباتشوف لم يكن دكتاتوراً حتى يوّقع على الوحدة منفرداً بل سبقهُ التقييم الذي أعدّته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي والتي اعتبرت إتفاقية هتلر ـ ستالين بأنها إتفاقية لا أخلاقية وكذلك أوعزت بضرورة توقيع إتفاقية مع المانيا الغربية تضمن من خلالها مصالح الطرفين ...
وفيما بعد صادق البرلمان السوفيتي عام 1989 على مضمون هذين المقترحين ، ولكي نقيّم الحقائق التاريخية بشكل دقيق ينبغي علينا التجرّد من العاطفة السلبية والهوس الايدلوجي الذي لا يرى الموضوع الا من الجانب الذي يحلو له مشاهدته , وهنا يتوجب علينا مراجعة تلك الحقبة حتى نتمكن من رؤية الموضوع بشكل أشمل ، ففي تلك الفترة بالتحديد من عهد ستالين لم تكن السياسة السوفيتية مبدأية تعبّر عن تصرّفات الحليف التاريخي لشعوب العالم المقهورة بل كانت تنطلق من مصالح وطنية ضيقة لم يرى ستالين أبعد منها ، وكذلك عملية إبادة خمسة عشر الف جندي بولوني لم تكن تعبّر عن لينينية الموقف السوفيتي بأي شكل من الأشكال في مذبحة كاتين والتي لا يزال الشعب الروسي يعبرها نقطة سوداء في عهد ستالين ..
هنا في الغرب يجري منذ فترة نقاش يحدث لأول مرة من نوعه حول ما يسموّنه بإعادة ترميم الحقائق التاريخية والذي يسعون من خلالهِ الى مساواة الستالينية بالنازية ومحاسبة ومعاقبة من يروج لها ، وفي الحقيقة ان هذا الموضوع رغم ثقلهِ التاريخي الا انه لا يمكن لأحد تبنيه خوفاً من المواقف الروسية التي ردّت عليه بإدخال حياة ستالين في المناهج الدراسية الروسية كزعيم محبوب من الشعب رغم التحفظ على بعض مواقفه ، والمرجعية التي يستند عليها أغلب المُرّوجين لهذه الفكرة هي البروتوكولات السرية التي تضمّنتها المعاهدة التي وقعها مولوتوف مع ريبنتروب في 23 اوغسطس من عام 1939 ..
وهذه المقترحات أثيرت في مجلس الأمن والتعاون الاوربي واقترحته دول البلطيق لانها اعتبرت تلك البروتوكولات مقدمة لغزو البلدان الثلاثة من قبل ستالين بينما دافعت روسيا عن تلك الاتفاقية بالقول انه حتى في أوج الحرب الباردة لم يتجرّأ أحد لتشبيه الستالينية بالنظام النازي ...
اما في روسيا فموضوع الجدار يبدو واضحاً لسياسيها بل حتى للكثير من الالمان المقتنعين بالفكرة القائلة ان الولايات المتحدة هي التي صنعت هتلر وقادته الى السلطة بعد ان كان نائب عريف بالجيش وإستفادت الدوائر التي وقفت خلف وصوله للحكم من إصابتهِ في خصيتهِ لكي يصب هذا الرجل جام حقدهِ على شعبه والبشرية جمعاء ...
ان مجرّد وجود ادولف هتلر على رأس السلطة في المانيا يمثل عاراً على إمة عظيمة كالامة الالمانية يتحمله تكاسل وافلاس الحزب الشيوعي الالماني حينها في الوصول الى الحكم بعد ان كانت كل المؤشرات توحي باستلامهم لنظام الحكم بشكل ديمقراطي ..
وموضوع فشل المانيا الشرقية من عدمهِ لا يدخل في خانة الرغبة في توحيد الشطرين بقدر ارتباط الأمر بفكرة المخابرات السوفيتية التي كانت تعد لتطبيق فكرة البيريسترويكا منذ السبعينات والتي تتضمن ترميم الفكر الماركسي برؤية واقعية بعيدة عن الشد الايدلوجي وإدخال الشيوعية في قوالب سياسية كريهة تفقدها محتواها الانساني ...
واليوم تحقق الافكار الاشتراكية نجاحات طيبة في امريكا اللاتينية وقسماً من دول اسيا ولو كانت هذه الافكار مفلسة لما قادت العديد من الاحزاب اليسارية الى سدة الحكم بعد انهيار الجدار بعشرين عاماً ، الموضوع هنا مرتبط بالديمقراطية وبالقدرة على تجسيد الشعارات بعيداً عن الدكتاتورية والقمع اللتان أفقدتا معظم الدول الاشتراكية احترامها في العالم ..
ولو كان الأمر يُفَسّر على نمط القاء التهم بالخيانة للقيادة السوفيتية في حينها وعدائها للشيوعية لقامت بتسليم كوريا الشمالية أيضاً ، لكنها لم تفعل لانها جعلت من المانيا عبرة للشطر الشمالي وسكانه كي يستفيدوا منها ولا يدخلوا خانة الفقر التي دخلها الشطر الشرقي منذ عام 1989 ولم يكن موضوع الفقر سائداً لا في الاعلام الغربي الالماني ولا في الأدبيات الالمانية الا بعد توحيد الجدار ليجد الشعب هول الكارثة التي حلت به والوعود الكاذبة التي صدّقها وبالتالي تحوّلت فئات واسعة من سكان المانيا الشرقية نتيجة هذا الغبن الى فئات عنصرية واخرى نازية واخرى متعصبة تكره كل ما هو غربي ...
نعم لقد خلفت الوحدة الفقر وأصبح الراتب الشهري لا يكفي لمعظم السكان هناك فإنتشرت الجريمة المنظمة وانتشرت السرقة وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي كانت معدومة قبل الوحدة في الشرق ، لذا لا بد من التركيز على نقطة جوهرية ان موضوع الجدار كان بعيداً عن الايدلوجية ساعة انهياره ولم يكن يعني انتصار الغرب على الشرق بقدر معناه الحقيقي وهو انتصار الشعب الالماني على أعداءه في المعسكرين ، ولم تكن الطبقة العاملة الالمانية هنا صانعة للحدث بل كانت مُسيّرة بالكامل لا تعلم عن مكانها في صناعة التاريخ شئ ...
وهناك ربما حقيقة تغيب عن تركيز المتتبعين لموضوع الوحدة الالمانية وهي ان كل من فرنسا وبريطانيا رفضا توحيد المانيا وحاولا صناعة الكثير من العراقيل والعقبات التي تحبطها في المهد لكن القيادة السوفيتية كانت تنظر للموضوع نظرة مختلفة وهي ان توحيد المانيا يعني عملياً جعلها قائداً للوحدة الاوربية بسبب قوتها الاقتصادية العملاقة وبالتالي ستتحول كل من بريطانيا وفرنسا عاجلاً أم آجلاً الى تابعين لهذه القوة وهو ما كانت تريده المانيا ايضاً ...
وقد حاول ميتران جاهداً حتى اثناء زيارته الاخيرة لالمانيا الشرقية في 21 من ديسمبر 1989 اقناعهم بضرورة البقاء منفصلين إلا أنهم ادركو جيداً ان الوحدة تعني قيادة اوربا واعادة بناء وجه جديد للسياسة الالمانية التي أصبحت ترى الامور بشكل مختلف بعد زوال الجدار ...
اي ان المصالح الحيوية لكل من المانيا والاتحاد السوفيتي التقيا عند نقاط كثيرة وساعدا في هدم الجدار الذي كان يهدد بقيام حرب في اي لحظة ودون مبرّر سوى الصراع المجنون .
وبالعودة لتاريخ بناء الجدار وكيفيّته لا بد من التذكير بأن هذا الجدار بني بعد قرار مجلس الوزراء في المانيا الشرقية في الثاني عشر من آب من عام 1961 وفي اليوم التالي قرر الجيش تنفيذ هذا القرار وأغلق المعابر وقطع الاتصالات بين الطرفين وأحكم قبضته على المرور بين الشطرين وبدأت عملية بناء الجدار بطول 155 كيلومتر وبإرتفاع ثلاثة أمتار، وفي العام 1980 خرج الشعب في مظاهرات حادة إجتاحت البلاد تطالب بالتغييرات في النهج وتعزيز الديمقراطية في الدولة لكن الجيش وبمساعدة السوفيت سحق تلك المظاهرات بقسوة ، وأثبت الشعب في المانيا الشرقية انه لا يُحكم بالحديد والنار لا سيما بعد ان توقفت عجلة البناء الاشتراكي عام 1975 ومنذ ذلك الحين كانت المظاهرات تعم الشوارع تطالب بحقوقها في العيش بديمقراطية كما كانت نظيرتها في الغرب تعيش ، فقد كان بالامكان إجراء انتخابات عامة بشرط الحفاظ على النظام الاشتراكي وعدم الاقتراب الى تلك الفقرات التي تتحدث عن ملكية وسائل الانتاج او تغيير وجهة الصراع بعد محو الطبقات في الدولة كما هو الحال في الغرب فهناك ديمقراطية لكن لا أحد يتمكن من الاقتراب من الثوابت التي وضعتها الاوليغاركية المالية في البلدان الرأسمالية او حتى الحديث عن تغييرها لان ذلك سيُنهي الحزب الذي يحاول الاقتراب من تلك الثوابت ...
لقد كان النظام الاشتراكي نظاماً للرفاهية في الشرق قبل ان يتمادى قادة الحزب الاشتراكي الموحد في تشويه صورته وتحويله الى دكتاتورية حزبية ضيقة أدت في نهاية الأمر الى إنفجار الشعب بوجهه فكل شئ يزيد عن الحد المعقول يقلب الى الضّد وهذا ما حدث في المانيا الشرقية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أثمة أزلام لغورباتشوف!؟
Abu Ali Algehmi ( 2009 / 11 / 19 - 16:09 )
الكاتب يسرد أفكار غورباتشوف ويدعي أن غورباتشوف كان شيوعياً أبعد نظراً من ستالين وهو يردد أكاذيب الدعايات الغربية حول مذبحة كاتين التي لم تقع أصلاَ وقد ظهر على التلفزيون أحد الضباط السوفييت الذين اجتاحوا بولندا ونفي نفياً قاطعاً مثل هذه المذبحة المزعومة. بالأمس قرأنا أحد الكتاب السوريين (يجحّش) ماركس واليوم نقرأ فواز الفرحان يجحّش ستالين بادعاء أن ستالين لم يكن يرى أبعد من أنفه وليس مثل غورباتشوف الذي رأى أن توحيد ألمانيا من شأنه أن يحقق الشيوعية في أوروبا الغربية !! مثل هذه الأفكار الصغيرة لا تثير إلا الشفقة على أصحابها . الموسوعة البريطانية تعترف بأن روزفلت وتشرتشل لم يكن باستطاعتهما أن يكونا نداً لستالين والسيد فواز الفرحان لا يقر الموسوعة البريطانية على ما ذهبت إلية ويزعم أن ستالين لم يكن يرى أبعد من أنفه . للفرحان أن يكتب للموسوعة البريطانية لتلغي رأيها وتتبنى رأي فواز الفرحان
يتمادى الكاتب ويدعي أن ستالين لم يكن صديقاً للشعوب المقهورة غير أن ستالين بذات شخصه هو الذي حرر العالم من غول النازية بعد أن انهزمت أمامه كل الدول الغربية. ليدلنا فواز الفرحان عن قوة أخرى كانت ستهزم النازية ّـ لعلم الفرحان أن هتلر اقترح على ستالين أن يقتسما بريطانيا ومستعمراتها في العالم وكان أن أهمل ستا


2 - رد ديمقراطي
فواز فرحان ( 2009 / 11 / 19 - 17:10 )

عزيزي كنت اتمنى ان تكتب بإسمك الصريح لا ان تختفي خلف اسم الجهمي او الجهيمي وسأكون واسع الصدر معك لانك تقرأ الستالينية والماركسية من مصادر بريطانية ..
انا شخصياً احب ستالين ولكن ذلك لا يعني انني إقدّسه كإله وأجعل منه أيقونة لا تقبل اللمس ، مع الأسف تسليط الضوء على تاريخ ستالين يحتاج الى اكثر من مقالة ، ومن الغباء لكل متتبع انكار مجزرة كاتين لان بوتين في زيارتهِ الأخيرة إعتذر للشعب البولوني عنها ومن هذه النقطة بالتحديد علمت انك لا تتابع الأخبار أو تتابع فقط الاخبار عبر البي بي سي او مصادر بريطانية أخرى ..
الالفاظ التي استخدمتها لا تنسجم مع محاولتنا خلق حوار جاد ومثمر حول الأفكار الإشتراكية التي نريد لها ان ترفرف في ربوع عالمنا ، لست غورباتشوفيّا ولكني اعتقد انه لا يحق نقد الرجل دون ان تقدم لنا البديل لحل مشاكل الاتحاد السوفيتي بمعزل عن الطريقة التي استخدمها ...
أرجو ان تكتب في المرة القادمة الاسم الصريح وبالعربي


3 - جدار لو حائط
jone ( 2009 / 11 / 19 - 19:12 )
عرفنا الجدار كان بين دولتين اتفقا على الحرب معا ثم تقاسما الكعة بالصيغ الاستعمارية وراح الجدار كان من سمنت وحصو لكن كيف نستطيع ازالة الجدران بين الاخ واخوه وبين الاخت وخواتها هل نحتاج الى بيروسوتكا جديدة ام حملة من حملات كان واخواتها


4 - النوايا الطيبة
فواز فرحان ( 2009 / 11 / 19 - 21:28 )
الجدار بين الاخوة يمكن ان يزول من خلال امتلاك الوعي العميق بالمسؤولية وكذلك النوايا الطيّبة والعزيمة على تطبيقها يمكنها تحطيم اي جدار او حائط بين الدول او الشعوب او الافراد
اتمنى ان تكتب في المرة المقبلة بالاسم الصريح فحاملي الحقائق لا يهابون شئ ..
تحياتي

اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية