الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة ثانيه إلى السيد مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقيه

عماد الاخرس

2009 / 11 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وأتمنى أن تكون آخر رسالة.. وهذا يعتمد على مدى متابعتك واحترامك سيدي لجميع القضايا المتعلقة بالمسافر العراقي ومنهم صاحب هذه الرسائل.
ففي تاريخ 3-10-2009 نشر ت رسالة في مواقع الكترونية عده موجهه لجنباكم الكريم وتم إعطاء نسخه منها لكم وأخرى إلى البريد الالكتروني للوزارة.. أما مكتب المفتش فبصراحة كان أيميله لا يستقبل الرسائل لأسباب لا يمكنني تحديدها.
لقد شرحت في الرسالة مفصل موثق للخسائر المادية والمعنوية التي تكبدتها بسبب اختياري شركتكم للسفر إلى خارج العراق ولأول مره !
وبعد مراجعات عديدة وبمختلف الوسائل لمقر شركتكم وملحقاتها لبيان سبب الالتباسات الكثيرة التي حدثت بسبب هذا الاختيار.. تم تبليغي بإحالة القضية إلى شركتكم من قبل مكتب السيد الوزير مطالبا بضرورة متابعتها وتقديم مطالعه له بتفاصيلها.
و بالرغم من مرور أكثر من شهر ونصف على هذا التبليغ ومتابعتي المستمرة إلا إن شركتكم لم تخبرني بانجاز أي شيء بصدد قضيتى .
وللجميع أقول .. يجب أن لا يتم فهم رسائلي على أنها شخصيه بحته لأن غايتنا منها اكبر من ذلك وهى تنبيه العاملين في مؤسسات الدوله العراقيه وأولهم أصحاب المناصب العليا في العراق الديمقراطي الجديد بان من يتحمل المسؤولية يجب أن يكون وطنيا مخلصا غايته الإنسان العراقي . وكذلك ليفهم الجميع بان هناك رقابه شعبيه وحكوميه .. لذا عليهم أن يقوموا بواجبهم بإخلاص وتفانى مهما كانت درجة مسؤولياتهم فواجبهم خدمة العراقي !
و لابد من الاعتراف بان خسائري في سفرتي هذه لا تعادل قطرة دم واحده تسيل يوميا على أيدي قوى الإرهاب القذرة.. ولكن تبقى مهمة تصحيح مسيرة العملية السياسية وبناء مؤسسات الدوله العراقيه بالمستوى الموجود في دول العالم المتحضر أمرا مهما يعزز رصيد القوى التي تقاتل الإرهاب .
وأعود لقضيتي .. إن عدم اهتمام شركتكم بها رغم تأكيد السيد الوزير لا يقبل سوى تفسيرا واحدا وهو عدم احترام الأوامر التي تصدر من قبله كمسئول أعلى.. أما أسباب ذلك فكثيرة وأعود للشائع منها في العراق الديمقراطي الجديد وهو ظاهرة عدم احترام المسئول الأعلى التي افرزها التوزيع المحاصصاتى الطائفي والحزبي التي وضعها بريمر لبناء مؤسسات العراق الجديد .
إن هذه المحاصصه خلقت بناءا مؤسساتي يتميز بالاختلاف المذهبي أو الحزبي بين منتسبى الوزارة الواحدة وبين الوزارات .. لذا شاع الصراع غير النزيه بين البعض من هؤلاء .. ففي وزارة ما يخلق هذا الاختلاف بين الوزير ومدرائه العامين حالة صراع سلبيه نحو الأسوأ يقودها الجهلة منهم بقصد الإضرار بالآخر .. وهناك احتمال لاستهداف المدير العام من قبل كادره الإداري والفني بسبب معرفتهم بسر اختياره المجرد من النزاهة والكفاءة واعتماده على التحاصص فقط .. والاحتمال الآخر هو هيمنة العناصر الحاقدة من العهد البائد على إدارة الشركة والذي يدفعهم لإيقاف اى عمل او منجز للشركة ومحاولة الإساءة لعملها بشكل وبآخر لينعكس على ذوى المناصب العليا فيها .. إن جميع هذه الاحتمالات وارده لتكون سببا في ضياع حقي وحقوق الآخرين.
لذا أطالب منتسبى شركة الخطوط الجوية العراقيه كافه بضرورة الاهتمام بشؤون المسافرين بعيدا عن الاحتماليات الواردة أعلاه وعلى مبدأ النزاهة والدقة والإخلاص في العمل .. عليهم احترام وزيرهم وبذل أقصى الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمسافر العراقي وهذا خير سلاح لإثبات الولاء الوطني والبقاء في المناصب .. وعليهم أيضا عدم استخدام قضيتي وغيرها للإضرار بعمل الوزارة وبالتالي سمعة وكفاءة وزيرها.. عليهم أن يفهموا بان العمل الصحيح والعيش بمبدأ المنافسة الشريفة نحو الأحسن وليس الأسوأ هو خير سلاح للنجاح والتميز على الطرف الآخر في كل مكان وزمان.
ويبقى السؤال الأخير .. هل ستحترم شركة الخطوط الجوية العراقيه أوامر وزيرها وحسم قضيتي ؟!



نص الرساله الاولى


رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه

عماد الاخرس 3-10-2009

عذرا سيدى للنشر .. لقد اتصلت بمكتبك بعد عودتى من السفر أملا فى لقائك وشرح معاناتى لك وكان الرد .. )السيد المدير العام لديه اجتماع مع السيد الوزير!( .. وانت تعلم جيدا بان المواطنين العراقيون جميعا إعتادوا سماع هذه الاجابه الروتينيه عند المراجعه او الاتصال بمكاتب اى من الساده المسؤولين الحكوميين ومنهم المدراء العامين .. انها توصية عشاق المناصب لمكاتبهم للتهرب من المواطن بحثا عن راحة البال .. واتمنى ان اكون مخطئا بانك لست واحدا منهم .
بعد هذه المقدمه البسيطه ساروى لك جزء من معاناتى الناجمه عن اختيارى شركتكم الوطنيه للسفر الى احدى دول شرق آسيا .
وبصراحه اقولها .. لقد دفعتنى غيرتى ووطنيتى على اختيارها بعد ان كانت دول الجوار طريقا لى طوال سنين .. واتمنى ان تقبل نقدى برحابة صدرلأن غايتنا التصحيح والبناء .
لقد كان اختيارى لشركتكم خاطئا بسبب سلبيات الاداره الكثيره فيها والتى انعكست بشكل سىء ومباشرعلى رحلتى اولا لتكون شاقه ومتعبه وعلى الاساءه لسمعتكم فى قيادتها ثانيا ولسمعة وزارة النقل ووزيرها ثالثا .. ولاحساسى بان هذه السلبيات تمس الكثير من المسافرين العراقيين .. قررت ان اكتب لكم جميعا البعض منها لكى تؤدوا واجبكم فى علاجها .. وفى نفس الوقت لكى يطلع المسافر العراقى عليها ويتخذ حيطته وحذره عند اتخاذه القرار باختيار خطوط شركتكم للسفر عليها .

وباختصار ..
1) راجعت مكتب شركة الخطوط الجويه العراقيه فى السعدون للحجز الى دبى كبلد مرور الى احد دول شرق اسيا .. وتم الحجز لى واستيفاء اجرة التذكره والبالغه 588 دولار اميركى بضمنها مبلغ 62 دولار لنقل امتعتى و22 دولار ضريبه لااعرف جهتها .. بعدها تم دفع ضريبة المغادره فى المطار نقدا والبالغه خمسة عشر الف دينار عراقى .
2) وصلت دبى متأخرا والسبب تأخر اقلاع طائرتى فى العراق لمدة ساعه ونصف .. وعند الوصول طلبت من مكتب نقل الحقائب نقل امتعتى الى الخطوط الجويه القطريه ولكنهم رفضوا ذلك وطلبوا منى دفع مبلغ نقل الامتعه مره ثانيه اى ال 62 دولار مدعين بعدم احقية استيفاء الاجور من قبل شركتكم.. وبعد نقاش طويل عريض اضطررت لدفع المبلغ اعلاه مره ثانيه !!
3) وبسبب عدم اقلاع الطائره فى العراق عن موعدها المقرر وعدم قبول نقل الحقائب فى دبى تأخرت عن موعد طائرتى المغادره الى شرق اسيا .. لذا اجبرت على دفع غرامه ماليه قدرها 180 دولار اميركى ليتم الحجز لى على اليوم التالى مما تسبب ذلك فى بقائى عاريا فى مطار دبى لمدة 28 ساعه .
4) بعد ذلك غادرت دبى ووصلت جهة سفرى ولكن لم تصل حقائبى معى .. وهذا ادى الى سرقة فرحة اطفالى بالمجىء محملا لهم بالهدايا .. وبعد اربعة ايام جلبت لى الخطوط القطريه واحده منها وتم حجز الحقيبه الثانيه على الرغم من وعدهم لى بشحن الحقيبتين معا وتخصيص الارقام الخاصه بهما.
5) عدت من السفرومعى حقيبه محمله بالهدايا للاهل والاقرباء والاصدقاء وكنت متصورا بانه تم استيفاء اجرة نقل الحقائب مرتين ومن المؤكد انها للذهاب والاياب .. ومرة اخرى تم مفاجئتى بعدم الموافقه على نقل حقيبتى من القطريه الى العراقيه ايضا الا اذا دفعت غرامه اخرى قدرها 84 دولار .. وبسبب عدم توفر المبلغ اللازم معى اضطررت لترك الحقيبه فى المطار .. وهنا تم سرقة فرحة من لهم الهدايا مرة ثانيه .

السيد المدير العام المحترم

انتظر بفارغ الصبر جوابك على اسئلتى التى ابدأها .. من المسؤول عن تعويضى لهذا السيل من الغرامات ( 62 و62 و 180و 84 ) دولار اميركى وفقدان الحقيبتين ؟! من المسؤول عن الاضرار النفسيه والجسديه التى تحملتها طيلة رحلتى ؟ لماذا لم يتم مسبقا تبليغى وقبل الحجز من قبل شركتكم بعدم السماح لى بنقل الحقائب ؟ ماهو شعورك وانت فى بلد ثانى ويجيبك احد موظفى مكتب نقل البضائع هناك بان شركتكم ( على بابا ) لانهم يستوفون الاجور ولايرسلوها لنا ؟ كيف كنت ستتصرف لو كنت مسافرا وتعرضت لهذه الخسائر الماديه والمعنويه ؟

سيدى الفاضل .. لااعتقد اننى فى احدى الدول المتحضره لاقيم دعوى على شركتكم واطالبها بتعويض عن كل الاذى النفسى والمادى الذى لحق بى !
لذا قررت ان اكتب لك متمنيا ان تبادر انت بمتابعة الموضوع بنفسك وعسى ان يتم اعادة المبالغ الاضافيه المستوفاة غبنا منى والحقائب المفقوده لى .
اخيرا اكرر اعتذارى للنشر لان مااطرحه عباره عن مصيبه ومعاناة يوميه تخص كل المسافرين العراقيين على خطوط شركتكم .. وسابقى بانتظار مايخصنى فى الرد على رسالتى وتقع عليكم مسؤولية متابعة وعلاج جميع السلبيات فى شركتكم والتى تنعكس بشكل سلبى على المسافر العراقى وعلى العمليه السياسيه للعراق الديمقراطى الجديد.

بعض المعلومات عن الغرامات والحقائب المفقوده ....

رقم تذكرة السفر 0734200458411 فى 2-9-2009

ايصال مكتب مرحبه للغرامه الاضافيه والمثبته فيه غرامة 225 درهم امارتى اى 62 دولار .

Cash Voucher
Voucher No. V951947
Request No. 902355
Create Date 3-9-2009

رقم الحقيبه الاولى التى تم حجزها فى دبى متوجها الى احدى دول شرق اسيا
1A 011708

رقم الايصال الخاص بالغرامه الماليه عن تاخير السفر
والبالغه 490 ريال اماراتى ومايعادل 180 دولار

AGENCY 86-270671 DNATA AITRPORT

الحقيبه الثانيه التى تم حجزها فى دبى بعد عودتى الى العراق وتحمل المعلومات التاليه
QATAR
AHMAD ( 4 R03G3 )
KUL30SEP09 SEQ NR 087
DUBAI 1-21
DXB QR 100-30
DOH QR 621 -30
QR 691 798
0157














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما