الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولاية غُمآن

رشيد كرمه

2009 / 11 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


منْ أَجلِ السلطةِ ،،،،،
" صورة رقم واحد"
أهيَ ولاية غُمآنْ* ؟

بدءاً لابد من كلمة شكر وتحية وتقدير لكادر وكاميرة وجهود قناة الفيحاء الفضائية والتي أخذت في الآونة الأخيرة تقترب من جرحنا نحن الفقراء إلا من محبة الوطن ,وما تعكسه برامجها من تسليط الضوء على مشاكل الناس والمرأة والمهجرين والذين يتنفسوا هواء (القُمامةِ) التي تختق أطفالنا.
وليس كل من زار العراق في الوقت الراهن,وأنا منهم، قد وقف على
أسراره، وهذه مسألة لاجدال فيها وإن إكتملت بعضٌ من أجزاء الصورة وزادت المعلومة.ولاأشك مطلقاً في نوايا الخيرين ممن عرفتهم سابقاُ وتشرفتُ بمعرفة الكثيرين الأخيارِلاحقاً سواء من خلال صحافة الأنترنيت، او من خلال اللقاءات الأجتماعية والفنية والصحفية، والتي تصب بمجملها لمصلحة العراق الجديد! (العراق الديمقراطي!)وسبب التعارف والعلاقة الودية الحالية بأسمائنا الصريحة وأرقام هواتفنا وعناويننا السكنية والجغرافية وصورنا وتأريخنا الشخصي بعض الأحايين ولاشك في ذلك زوال الدكتاتورية البعثية ـ الصدامية.وتحرر العراق شمالا ووسطا وجنوباً من كابوس ظل يجثم على صدره منذ 8 شباط عام 1963 حتى 9 نيسان عام 2009 وعبثاً نحاول ذلك نحن معشر (العلمانيين) في زج وطرح تصوراتنا عن الديمقراطية كمنهج وأسلوب وعملية وصيرورة تأريخية في ظل قمع وإرهاب ومصادرة من جانب أطراف و ليس طرف واحد ,بعضها (علماني قوماني متعصب، ومتشدد ــ أما عربياً، أوكُردياً،أوتركمانياً،أوكلدوــ آشورياً وهلم جرا)وآخر لايقل شراً عن سابقيه متحصن ومتخندق بالدين تحت يافطة(الأسلام السياسي)وهو لايفقه من قريب وبعيد بأسلوب العمل الديمقراطي ,واكبر مخادعة حصلت وتحصل في تأريخ العالم حتى هذه اللحظة تمرير سيناريو جهابذة (الولايات المتحدة الأمريكية) أن رجل الدين العراقي المرتبط أصلاً سابقاً وحالياً بالمرجعية المتعددة الأوجه" قًمِيًَاً أمْ نَجَفِيًاً "على وجه التحديد (ديمقراطي) ودَعُكِ عزيزتي القارئة وعزيزي القارئ من الأسماء فأنتم أحرار في التحقيق من ذلك ولابد من محاسبة ومسائلة عن دماء سفكت وأجساد أُنتهكت وأرواحٍ صودرت بإسم الدين , ومن قُبيل السخرية والظُلم أن يمثل العراق في المحافل الدولية سليل من أصدر فتوى القتل,والإبادة ضد الشريفات و الشرفاء من العراقيات والعراقيين ممن آمَنََّ وآمنوا بالعدالة الإجتماعية وناصروا الفقيرة والمعوزة والأرملة والمحتاجة والعاملة والفلاحة والكادحة والمكافحة من أجل بناتها و أبنائها ومستقبلها وكذا الأمر بالنسبة للرجل الذي ينتمي للفقراء والمعوزين وذوي الحاجات والعمال والفلاحين والكادحين والمكافحين من أجل غد مشرق لأبنائهم وبناتهم، ومن يعتقد أن هناك فرقاً بين أحزاب الإسلام السياسي قاطبة وحزب البعث العربي الإشتراكي فإنه بلا شك واهمٌ،فكلاهما وجهان لعُمْلةٍ واحدة إسمها (السلطة) سلاحهما الترغيب والتهديد والوعيد والإرهاب،زد على ذلك إستخدامهما وسائل متشابهة من حيث الغاية والوسيلة وما أن صاروا إلى سدة الحكم حتى تنكروا لكلمة ٍ لم يفهموها أصلاً بل أنهم سخروا منها منذ البدء الديمقراطية في نظرهم مُنجز غربي ولايمتُ بصلةٍ إلى مجتمعاتنا وسوف لن يمارسوها طالما تهددت مصالحهم وسوف يلجأوا الى مزيد من القمع والرشوة مستخدمين عصا البعثيين معززة في هذه المرحلة بآيآتٍ بيناتٍ من القرآن والسنةِ النبوية وأضافوا اليها ماقاله الأولياءوآل البيت!!, وكأنها صكوك غفران جديدة تمنح للبعض وتمنع عن البعض وكأنها وبالتعبير واللهجة العراقية الدارجة وكما صرحت إمرأة عراقية شجاعة من أهلنا في جنوب العراق من خلال قناة الفيحاء سائلةً أهي ولية غُمْآن؟
ــــــ
الهوامش : ولية من تولى أو وُليَّ ( آل اليه الُحُكمْ) والغُمان فاقد الأهلية والغيرة والشعور بالمسؤولية أي (السرسري أو السرسرية) وما أكثرهم في عراقنا الجديد، وإن تزيوا بلباس القديسين والملائكة .
السويد 21 تشرين الثاني 2009 رشيد كَرمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إدارة بايدن وإيران.. استمرار التساهل وتقديم التنازلات | #غرف


.. ناشطون يستبدلون أسماء شوارع فرنسية بأخرى تخص مقاومين فلسطيني




.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل