الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدخول ببطاقة الرقم القومى

مدحت قلادة

2009 / 11 / 25
كتابات ساخرة



كم بك يا مصر من المضحكات؟!! ولكنه ضحك كالبكاء.. إخترق التطرف نخاع غالبية الشعب المصري وأصبح كل شيء متدين فالساندويش مؤمن! والمتجر مسلم! والسياسة مباركة! فبعد توغل التطرف في أماكن العمل واقتصار التعيينات على المسلمين فقط بدليل نادراً تجد قبطياً نال حقه في التعيين والترقية حتى اصبح عرف طبيعى عدم تعيين الاقباط فى مؤسسات الدولة المختلفة حتى اضطر أحد الأطباء الوطنيين د.سالم أحمد سالم أستاذ طب الأطفال بكلية طب المنيا، رفض ضميره الظلم على تلميذته الدكتورة ميرا ماهر رؤوف بعد رفض تعيينها فى منصب أستاذ متخصص بطب الاطفال جامعة المنيا لكونها مسيحية فقدم استقاله مسببة محتجا على هذا الظلم الصارخ ضد العدل والانسانية والاخلاق وهناك الاف من حالات اضطهاد فج فرفض تعين الاقباط فى كل مجالات الدولة منهم على سبيل المثال تقدم الدكتور المسيحى هانى خيرى بطب الاسكندرية باستقالتة بعد تعنت الدكتور احمد يوسف رئيس قسم التخدير وحدث لى شخصياً منذ الثمانينات تقدمت للعمل بوظيفة بشركة بتروجاز بالزيتون وقف إسمي حائل للتعيين بعد ان صرحت لى الاستاذة هالة اننى نريد امثالك بالطبع بعد اجابة الاسئلة فى دقائق معدودة ولكن اسمى لم يعجب الأستاذ مصطفى فمسألة عدم تعيين الأقباط لا تثير الحساسية لكونها أصبحت عرفا سائدا.
بعد منع الأقباط من التعيين في القطاعات المختلفة بالدولة، وحرمانهم من الالتحاق بالأندية الرياضية، وحرمان المواهب البراعم القبطية من الإلتحاق بالأندية الرياضية إتخذ التطرف منحنى أكثر تطرفاً، قديماً عبر الفنان القدير يوسف وهبة عن الشرف واهميتة فى قوله الماثور "لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم" لم يسلم الشرف الرفيع من التطرف ايضا، وأصبح الشرف الرفيع يفرق بين المنتهك مسلم ام مسيحي!!!، وتختلف الجريمة والفاحشة باختلاف دين فاعلها وما حدث في ديروط بعد تصوير شابة ماجنة مسلمة عارية مع شاب قبطي ماجن ربما قامت بفعلها مئات المرات مع شباب مسلمين اخرين.. إلا أنه ثار مسلموا ديروط ليس لكون الفتاة ماجنة!! بل لكونها مارست الفحشاء مع شاب قبطي!! فقام الغوغاء والدهماء بحرق بيوت الأقباط وسرقة وتخريب محلاتهم وهجموا على كنائسهم بل ذبحوا فاروق نهري أبو الشاب الماجن القبطي في عرض الشارع وفصلوا رأسه عن جسده بيد أسامة محمود وعدلي حسين، وسط التكبيرات، وبالطبع لان القتيل قبطي أمرت المحكمة بعرض القاتلين على طبيب نفسي لينالوا البراءة أو العقاب المخفف.
نفس المشهد تكرر في ملوي بمحافظة المنيا فمنزل الفاحشة تدخلن فيه فتيات منقبات معروف للجميع وسط صمت كل الجيران لم يجزع الشرفاء بالحى لوجود بيت للفاحشة بين ربوع المنطقة!! ولكنهم ثاروا حينما شاهدوا شابين قبطيين ماجنين يدخلان البيت ليمارسا المجون والفجور والإنحطاط الأخلاقي كالآخرين، ثار شرفاء المنطقة!! لشرف العاهرات!! بالمنزل فهجموا على الشابين وضربوهما بالسكاكين ثم إتجهوا لبيوت ومحلات الأقباط ليسرقوا ويحرقوا ويعيثوا في الأرض فساداً إنتقاماً لشرفهم " شرف العاهرات !!... فكيف لقبطي أن يمارس الفاحشة مع عاهرة مسلمة؟!!
إن المتتبع لقرى ومحافظات مصر يؤكد ان مصر تحترق شيئاً فشيئاً فالتطرف إخترق نخاع الشعب المصري وأصيب العامة بتبلد ذهنى وخلقى فهم لا يُنتقمون للشرف.. بل لكون العشيق أو الماجن قبطي والشابة مسلمة... الحل اذن يكمن في وضع لافتات على مناخر المحروسة "ممنوع دخول الأقباط " حماية للشرف.. مسموح للمسلمين فقط.
ربما نتجنب جانب من جوانب الإقتتال الطائفي في المحروسة!! أليس هذا الحل منطقي؟!!
ننهي بذلك القول المشهور للراحل يوسف وهبي "لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى..." يسلم الشرف الرفيع من الأذى إن كان الفاعل مسلم فقط!!
يا مصر كم بك من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء...
مع رجائى من الآن فصاعداً وضع خانة الديانة ملاصقة لجانب الجنس بالبطاقة الشخصية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى مصر الفرعونية
امــــازيغ ( 2009 / 11 / 25 - 15:55 )
ادن الى مصر الفرعونية يارجل و النظال من اجل قضية عادلة نتيجتها النجاح وتحقيق الهدف اننا نحن ابناء مازغ نرثى لحالكم و نعلم انه مادام مسؤولوكم يجدفون تجاه شبه جزيرة العرب فان معاناتكم لا بد ان تطول و لكن هدا لا يعني انهم سيحققون مبتغاهم لأن احفاد الفراعنة لا يمكن ان يستهان بهم و لا يمكن لأيديلوجية بني يعرب ان تنال من عظمتهم المورودثة عن بناة الأهرامات و اظيف يارجل ان ابناء مازغ على ارض تامزغا معكم و الى جانبكمم في السراء و الضراء اد ان كلمة فرعون لفظة امازيغية قحة و يرمز بها الى الخلود و لهدا اطلق الأمازيغ على نوع من الصل البري اسم أفرعون و هدة النبتة تغرس على الحدود الفاصلة بين حقول الفلاحين للتمييز بين مالكيها و غرسها يتم لمرة واحدة فقط و تبقى على قيد الحياة بحيث تنمو بمجرد حلول موسم الفلح فهي بدالك خالدة و اهرامات الفراعنة بماترمز اليه عى دلك شاهد و دليل

اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان