الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في رحاب مدينة الرسول

عباس جبر

2009 / 11 / 25
الادب والفن


في رحاب مدينة الرسول وبيت الله


جمعهما الحب المقدس في رحلة الى بيت الله الحرام ،اثنان تحابا في الله سارا متلاحمين وجلسا ياكلان في ماعون واحد ،ويقتسمان مساعدة العاجزين والكبار تشاركا البكاء على قبر الرسول، وطفقا يصرخان ويسغيثان بصوت واحد انطلق من حنجرتهما، يارسول بالعراق خيرا يارسول الله بالمسلمين خيرا، فاضت دموعهما الزكية بين جنبات القبور الشامخة كرواسي الجبال، فتحا انفيهما ليستنشقا العطر الرباني المودع مع اصحاب القبور، حيوا ساكنيها فاجابتهم جذلى بالترحيب او هكذا ظنوا بقلوبهم الشفافة المليئة بالايمان، هما بعد ذلك ليزورا اصحاب البقيع سوية فكانت صورة رائعة بالتوحد والاندماج مع هذه الارواح الطاهرة التي ضحت بارواحها الزكية لاعلاء كلمة التوحيد ودعا قبر الرسول ومن جاورهما احسانا وتوجها وهما في ثوب احرامهما الى بيت الله العتيق ليتما فروض الله ويقيما شعائر الله عمرة الحج وحج التمتع والسعي بين الصفا والمروة والمكوث عند عرفة وزيارة مسجد الرحمة والمرور في مزدلفة ليلتقطا الحصى المعد لرمي الشيطان والتعسكر في منى ورمي الجمرات الصغرى والكبرى وحلقا رؤوسهما من براثن الدنيا وما دار بخلدهما ان يسالا بعضهما لاي مذهب ينتمون و كان هناك من يسالهما لاي اي تنتمون و جوابهما ابدا انهما ينتميان لدين عظيم ونبي عظيم وانهما محمديون اتباع رسالة وسعت الدنيا شرقا وغربا وحينما واجها سؤالا خبيثا من بعض المرجفين عن مايحصل من احداث بين المذاهب الاسلامية كان جوابهما هو ان حضورهما الفطري وحبهما الاخوي دليل و مايجمعهما من صفاء اوقع في يد الاعداء ان العراقيين اخوة لانهم مؤمنين ولانهم في وطن واحد.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي