الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضمانات تحافظ علي الحقوق

محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)

2009 / 11 / 26
العولمة وتطورات العالم المعاصر


-اذاكان هناك سلطه تنفيذيه او تشريعيه غير متفقه مع مصالح الشعب فمن الطبيعي ان تفرض عليهم هذه السلطات ماتراه من الاراء ومن التصرفات والاقوال ,
وبالتالي تجد نتيجه واقعيه وهي افتقاد الفرد لحقه في نشر لما يعتقده من افكار واراء وايضا افتقاد لحقه في اختيار مايشاء

- ولهذا تجد ان الافراد داخل هذه الدوله يعملون علي محاولات لتقليص وتقييد دور السلطات حتي لا تمنعهم من ممارسه حقوقهم الشرعيه عن طريق
الضغط وبالمطالبه بضروره وجود
حمايه لاخذ حقوقهم بحيث لاتستطيع السلطات العوده مره اخري للاعتداء علي حقوقهم .

-وكان هناك لا بد من ان توجد ضمانات ومواثيق معينه الا وهي الحقوق السياسيه والاجتماعيه ويعتبر تدخل السلطات واعتدائها علي هذه الضمانات بمثابه الاخلال بواجباتها
وانتهاك لحقوق المواطنين
وهنا يمكن ان تحاسب السلطات علي هذا لانهم قد اعطوا ضمانت ومواثيق تنص علي عدم الاخلال بواجباتها نحو المواطنين وعدم الاعتداء علي حقوقهم

-ولكن اذاوجدت الحقوق بدون اي ضمانات فيمكن للسلطات ان تتعدي علي حقوق المواطنين اينما وكيفما شائت ولا تستطيع ان تحاكم او تحاسب السلطه علي الاخلال بواجباتها
لانه لايوجد اي مواثيق او ضمانات نصت علي عدم تدخل السلطه واعتدائها علي حقوق المواطنين.

-ومتي كان المواطن يستطيع محاسبه السلطه فانه يمكن عزلها متي راي انها لا تلتزم بواجباتها نحوه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو