الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيا ننهي الأحزان وتعالوا نعيد العيد

فاطمه قاسم

2009 / 11 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


هيا ننهي الأحزان
وتعالوا نعيد العيد
د.فاطمه قاسم
كل عام وانتم بخير
العيد محطة أمل جديدة ، فحين يجيء أوان العيد ، ويشرق صباحه ،فانه يعد بالفرح ، وتجدد العهد ، فتعالوا معا أيها الفلسطينيون كي نصنع العيد ، تكاليفه سهلة ، تحتاج قرار فلسطيني ،ليتصالح الفلسطيني مع نفسه ،ويصحو من أوهام رسمها الآخرون ، لنتمكن من استعادة قضيتنا التي سرقت لقليميا ودوليا ،لأنهم وجدوا سهولة لتنفيذ ما يريدون .
أمروا أن انقسموا فانقسمنا بسهولة ، اقتتلوا فاقتتلنا دون رحمة ، وبفعلهم استسهلنا التنازل للعدو ،لكنا تصلبنا وتزمتنا ضد بعضنا ، وحجتنا التي هي أقبح من ذنب التمسك بالثوابت ،ونحن نعرف بأننا نبتعد عن الثوابت ونكذب على شعبنا ،والثوابت بريئة من أفعالنا ، وإلا ، فأين حرمة الدم الذي هدرناه في قتالنا الأرعن ،وأين الوحدة الوطنية ، وأين هو عدونا الرئيسي .، وأين وصايا شهدائنا، آه...وأين هو هدفنا ، بل وأين فلسطين كلها من قتالنا المحتدم إلى الحد الذي تصر الأطراف فيه على اللاعودة .
فهيا نوقف أحزاننا، وتعالوا نصنع عيدنا، فيكون عيدنا يوم مصالحتنا الوطنية، ويوم سلمنا الأهلي، ويوم يعود عهدنا واحد وهدفنا واحد، وقسمنا واحد وحكومتنا واحدة لان ألمنا واحد ووطننا واحد.
شعبنا الذي دعم مسيرتكم ، ومنحكم ثقته يستحلفكم ويسألكم :
لماذا تدعونا ننتظر حواركم ؟ ولماذا المصالحة تريدونها بعيدة ؟ ولماذا الانتخابات مستحيلة ؟
بات الشعب كله يعرف أنكم انتم من تضعون السدود ، لان النوايا غير صادقة ، ولان الإرادة مستلبة ، وإلا لماذا الانتظار الغير مبرر ،
ندعوكم لإعادة العيد لنا، والمطلوب أن نضحي، فلنعتبر من العيد، الذي وجد لمعنى التضحية، فلنتنازل لبعضنا، بدل التنازل المذل للعدو، فلم تعد سرا تلك الصفقات التي تجري في جنح الظلام،
الم يكن حلمنا أن نعود موحدين ، وعندما يأتي العيد كنا نقول لبعضنا عيدنا يوم عودتنا ، وكان ذلك القول بمثابة وعدا وأملا في أن واحد للجميع .
انظروا ما يحدث الآن، حرام والله أن نضيع الوعد، وان نسقط الأمل،
تعلوا نكون قصة فخر أجيالنا ، فنتفق مرة واحدة على أن شعبنا تحت الاحتلال ، وحصار يفرضه الاحتلال ، واستيطان يصر أن يحل مكان مدننا وقرانا ،بكل ما تقوم به قطاعاته من اهانات وضرر لشعبنا ، أما هو فحرم عليه أن ينقسم برغم ما نعرفه من تعقيد لتحالف قواه ، هيا نستفيق ونواجه واقعنا المؤلم ، وتعالوا نحق لشعبنا أمنية غالية هي المصالحة والوطنية ،
تعالوا نعيد لشعبنا العيد










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نتمنى ان يسمعوك
صلاح ( 2009 / 11 / 29 - 11:43 )
تحيه طيبه....
ان ماتقوليه هو شعورك ومحبتك لوطنك واراها تنبع صادقه من الاعماق...مثلما يفكر كل انسان يحب وطنه
لكن المتسلطين واصحاب القرار لايهتموا بلاخرين وارائهم ..اهتمامهم بكراسيهم ومستقبلهم...بلامس كان الجميع يبكي فلسطين واليوم يبكون العراق وفلسطين وغدا؟؟؟؟؟.... نعم انهم انهم سرقوا الفرحه من الجميع تحت مسميات مختلفه
اتمنى ان يسمعك احدهم ويفكر بلمصالحه ويتركوا بطولاتهم بينهم ويفرح الشعب بلعيد...نعم اي شعب وخصوصا بفلسطين والعراق ...
بعض مواطني بلدي بدون حياء...اطردوهم....افلاطون

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي