الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَن استبد برأيه هلك

طارق الحارس

2009 / 11 / 27
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


انتبهوا الى هذه الأسماء : الدكتور باسل عبدالمهدي ، مؤيد البدري ، هشام عطا عجاج ، أحمد عباس ، باسم الربيعي ، الدكتور صباح رضا ، الدكتور كاظم الربيعي ، عبدالسلام الكعود ، ومعهم العشرات من الشخصيات الادارية والأكاديمية الرياضية المعروفة .
وهذه الأسماء أيضا : رعد حمودي ، فلاح حسن ، هادي أحمد ، كاظم وعل ، علي كاظم ، أنور جسام ، أكرم سلمان ، يحيى علوان ، صباح عبدالجليل ، راضي شنيشل ، حازم جسام ، باسم قاسم ، جمال علي ، نزار أشرف ، عباس عبيد ، رياض عبدالعباس ، كريم صدام ، حبيب جعفر ، قحطان جثير ، نعيم صدام ، مهدي جاسم ، شرار حيدر ، صباح الكرعاوي ، باسم جمال ، طارق عبدالرحمن ، ، عصام الدخيل ، علاء كاظم ، سلام هاشم ، ومعهم العشرات من اللاعبين القدماء والمدربين الكبار ورؤوساء الأندية ورؤوساء الاتحادات الفرعية .
انتبهوا الى أسماء هذه الأندية : القوة الجوية ، الشرطة ، الطلبة ، الزوراء ، الموصل ، صلاح الدين ، النجف ، كربلاء ، سامراء ، ديالى ، الصناعة ، الرمادي ، الجيش ، الحدود ، دهوك ، بيرس ، الميناء ، السماوة ، الديوانية وغيرها من الأندية العراقية التي تاريخها يشير الى أنها عماد الكرة العراقية .
الجهات المسؤولة عن الرياضة العراقية : وزارة الشباب والرياضة ، واللجنة الأولمبية العراقية .
أسماء مهمة وكبيرة في عالم الصحافة الرياضية المرئية والمقروءة لا يمكن عدها أو حصرها ومثلها العشرات من الأسماء الشابة .
هذه الأسماء المهمة ، وهذه الأندية الكبيرة ، وهذه الجهات الرسمية وغير الرسمية كلها وقفت ضد حسين سعيد واتحاده وطالبتهم بالاستقالة ، لكن سعيد وشلته رفضوا ، بل ماطلوا وتحايلوا وزوروا .
السؤال الآن : هل أن جميع هذه الأسماء المهمة ، وهذه الأندية الكبيرة ، وهذه الجهات الرسمية وغير الرسمية تسير بالاتجاه الخاطىء ، وحسين سعيد هو الشخص الوحيد الذي يسير بالاتجاه الصح ؟
هل يُعقل أن هذه الأسماء الكبيرة وهذه الأندية الكبيرة وهذه الجهات لا تهمها مصلحة العراق والكرة العراقية ، والحريص الوحيد على مصلحة الكرة العراقية هو حسين سعيد ؟
منطقيا لا يمكن فكرة أن يكون الجميع على خطأ باستثناء حسين سعيد واتحاده الذي تناثر بعد استقالة أهم الشخصيات فيه ولم يبق معه الا الذيول .
منطقيا لا يمكن قبول فكرة أن الجميع لا تهمهم مصلحة العراق والكرة العراقية باستثناء حسين سعيد وشلته .
للأسف أن حسين سعيد لم يفهم الى يومنا هذا أن عهد الرجل الأوحد ، والقائد الأوحد قد ولى من العراق الى الأبد . للأسف أن سعيد لم يفهم الى يومنا هذا أن زمن الدكتاتورية بالعراق قد انتهى الى الأبد .
ربما نعذره لأنه تربى وشرب وأكل من مدرسة الدكتاتورية والقائد الأوحد مدة زمنية طويلة ، لكنه للأسف لم ينتبه الى يومنا هذا المصير الأسود للدكتاتورية والقائد الأوحد .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Messages to the Tories: -Get Out- Socialist issue 1275


.. The Arab League - To Your Left: Palestine | الجامعة العربية




.. أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل


.. حزب العمال يكسب الانتخابات المحلية في بريطانيا ويخسر أصوات ا




.. موريتانيا.. الشرطة تعترض مسيرة احتجاجية نظمها 6 مترشحين للري