الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اميركا ايضا اعلنت جهادها ....

امنة محمد باقر

2009 / 11 / 28
الارهاب, الحرب والسلام


لا ادري ... كيف يكون للدفاع عن النفس اي تعريف اخر .... سوى ان تجاهد ...
الجهاد كلمة استخدمها الفقه الاسلامي للتعبير عن كلمة الحرب .... وبالذات حرب الدفاع عن النفس ...
اما الفتوحات التي قادتها الدولة الاموية وغيرها .... فلا علم لي بها ... ونصف العلم ان تقول لا اعلم ...
ولا اريد ان اناقش احدا ... ولا اريد ان احاجج احدا .... في فحوى ومعنى ولماذا سن الجهاد ... وغيره من امور ...
انظر الى مايعانيه العراق اليوم ... رأى البعض حين نسفت القبتان الجميلتان في سامرا ... بأن الجهاد لابد ان يعلن .. ويقام ... وماقام والحمد لله والف شكر لله وللعقلاء ... يقال : من ليس له كبير ليس له تدبير ....
لا ادري لماذا نحن النساء فقط نفكر في حفظ الدماء .. وحفظ البشرية ... لماذا نحن فقط ومنذ عهد بلقيس نقول : ان الملوك اذا دخلوا قرية ....
اميركا نفسها تعلن الجهاد ، او بمعنى اخر الحرب .... اجل الحرب ضد الارهاب .. هي جهاد اميركا لحماية نفسها .... وقد يقول قائل نظرية المؤامرة وما شابه ..... ولكن ... اي مؤامرة... الى متى نبقى نعتقد بالوهم .... ولماذا نحن دائما نعاني من البارانويا وان هنالك خطط معدة ضدنا....
انظر الى الدول المجاورة ومافعلته بالعراق ... وكيف فتحت الحدود .. لارسال ارهابيين بلحمهم ودمهم ... ارهابيين حقيقيين ، لم يقل يومها احد اننا تحت مؤامرة ... قالوا مجاهدين ...
وحدثني عن جهاد البعث ... حين يجاهد ابو نضال ، وابو جهاد ... كيف يكون الجهاد على اصوله ... هههههههههه
لموضوعي جانبان : من جهة اسأل اميركا : انتم ايضا تؤمنون بالجهاد والحروب الصليبية وحماية الكاثولك وتجاهدون ضد محمد جهاد واسلامه .... ( في الستيريو تايب او التنميط لمعنى الاسلام الذي لايفهم عنه الامريكيون شيئا : يعرفون ثلاث كلمات ... اسلام ... محمد ... جهاد )
من جهة اخرى .... ابتليت البشرية بمن يقف على الجانب الاخر ، يدعي كره اميركا ، وانها الشيطان الاكبر ... وهو ايضا شيطان ... حيث جلب العار لدين الرحمة وهو الاسلام : واصيب الاسلام بسمعة سيئة لم تمر على عقل بشر ... مذ ادم ، وانما الدين الاسلام ... في اي دين انت تسلم لربك .. وتذعن اليه ... وقالوا انهم مجاهدين ، وقتلوا وذبحوا ودمروا .. وهم اقبح من خلق الله ، ويقولون لك مجاهدين وجهاد ..
اولا: وقبل كل شئ : يجب ان يعرف الجميع بأن العراق دولة مستقلة ، لاتشملها عروبة ولاغيرها ولاتجبرها باتخاذ قرارات ارهابية او اي قرار لدعم الارهاب وفتح الحدود باسم الجهاد ، والعراق لاتربطه صلة من بعيد ولا قريب بتنظيم القاعدة ، ولا بالجهاد ولا المجاهدين ولا الارهابيين من قريب او بعيد ... نحن شعب حر ....
ان لدينا من الحكماء والعقلاء ما يكفي لتقرير مصيرنا ، ولسنا تحت وصاية العرب ، ولاوصاية الوهابية ولا الحركات السلفية ، وان الاسلام كدين لايلزمنا بالعروبة ، انا الدين لله ... والمسلمين في كل انحاء العالم ، هنالك المسلمين الاميركان مثلا .... ولسنا يوحدنا حلم طائش اسمه الارهاب ... تحت شعار الدين ..... ولا كلمة الجهاد تعني شيئا لأي مسلم ...حتى يكون هنالك سبب حقيقي لحدوثها ... وانتم يامن جاهدتم ، لستم سوى ارهابيين ، قتلتم العراقيين ولم تقتلوا الاميركان ، لعبة نعرفها جيدا ، دول لاتريد لبلد الحضارة ان ينهض من جديد ، ودكتاتوريات عربية عفى عليها الزمن ، تسقي شعوبها افيون الجهاد والارهاب معا ، وتستخدم كلمة حق لامر باطل ..... والجهاد كلمة حق اريد بها باطل ...
تاريخيا نعرف جيدا ان الارهابيين كان اسمهم الخوارج .... اجتمعوا يوما وقالوا انهم يريد مصلحة الامة ، وعليهم قتل قادتها ، فقتلوا اعدل حاكم حكم العراق في كل تاريخه وهو الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، وهو من تنبأ بعودتهم من جديد ، واسماهم الخوارج ....
ولاداعي لان اعطي الادلة والبراهين ، لا احد يريد لهذا البلد خيرا ... الكل اجتمعوا علينا يريدون النيل منا ، واسسوا مايسمى بتنظيم القاعدة في العراق ، وامراء بلد الرافدين ، وكلهم عصابات اجرامية افلتها هدام من سجونه قبل سقوطه ، وكلنا نعرف بحملات تنظيف السجون ، وكيف اصبحت خالية ، وكل مافي الامر هو الاعداد للانفلات الامني في حال سقوطه ، ثم هنالك الفدائيين ، وجيش القدس ، وغيرها من خزعبلات واباطيل الحملة الايمانية التي كانت على اشدها قبل سقوط الطاغية ....
وهكذا كان ...
اما اميركا وقصتها مع الارهاب ، فهي قد جلبت لنا سمعة سيئة ، حين جاءت بجيشوها الى العراق ، تحت اسم الحرب ضد الارهاب ، اميركا لها جهادها هي الاخرى ، ولكنها تحارب كلمة الجهاد ولاتعرف معناها .. كما قلت : يعرفون ثلاث كلمات ، هذه كل ثقافتهم : محمد ، جهاد ، اسلام ................
حتى بلغ الامر ان العديد من شعوب العالم وتحت هذه الذريعة ، باتت تعتقد ان كلمة عراقي تعني ارهابي ، وخاصة بعض الشعوب الاسيوية ، او عامة الناس ، مترجمة من البورما تعمل في السفارة الاميركية في تايلاند ، قالت انها حين تسمع كلمة عراق او عراقيين ، فان ذلك يعني الارهاب والارهابيين ... في حين ان العراقيين يقتلون بالمئات وكل يوم على ايدي الارهابيين .... الناس في الكونغو لديهم نكتة : ان العراقي اذا قال لك كلمة صباح الخير : يقول : بومب!!!!
وهكذا ترون : كيف تنقلب الموازين ، اننا في زمان صار في المعروف منكرا والمنكر معروفا .... نقتل بالمئات على ايدي الارهابيين ، ويعتقد الناس اننا بلد الارهاب ..
ان العتب ليس على اي احد .. العتب علينا نحن ... ان نسمح للناس ان تنتقص من شأننا ، وان نبيع وطننا بأبخس الاثمان ، وان ننسى شئ اسمه بلد الحضارات ... مع كل الاسف .....
لا ادري : متى نتعظ ؟ ومتى نقول كفانا نهدم بلدنا بأيدينا .... متى يكون هنالك وعي بضرورة انقاذ البلاد ... ليس مهما من يحكمني ....ماهو اتجاهه الديني ... المهم ... ان نخضع جميعا لحكم القانون .... وان نفكر في مصير هذا البلد .. الى اين يسير ..... الحكومة لاتعني الكثير ... مقابل مايعنيه الشعب ... وما يريد فعله .... ماذا نريد بالضبط ؟ ليس يريد ايا منا سوى الامان والاطمئنان .... اذن لماذا لانخمد الفتنة التي يشعلها المتسللون والبعثيون والعابثون ...وكل من لايريد خيرا لبلد ... اراد الحياة وحطم صنم الطغاة ... نحن شعب ... يعدم الطغاة ... .فلم لانعدم الارهاب ؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آنسة آمنة مقالك يحوي وعيا كبيرا ....لكن
ج ح ( 2009 / 11 / 28 - 19:50 )
برأيي وأنا مصرة على ذلك....بأن المشكلة كلها تقع على عاتق الإسلام
وعلى الذي أتى به...ألا و هو محمد
لنعد إلى أيام ظهور محمد ودعوته.. أول تصريح قاله... وُضع رزقي تحت ظل سيفي.
فسَنٌ أتباعه السيوف وبدأوا نشر الإرهاب أينما كان
وهو لم يوحٌد أبدا القبائل العربية كما يدٌعون أتباعه بل
فرٌق ومزق كل علاقة جماعية ... بدأا من الأسرة التي باتت تحوي إلى الأبد
أسرة تتكون من زوج وأربع زوجات....وحضرتك تعلمين أن الأسرة هي نواة المجتمع
كانت الجزيرة العربية تعيش بهدوء يعملون ويأكلون....إلى أن أتى محمد فقلب الطاولة على رؤوسهم جميعا... ونعت اليهود والمسيحية بالكفار، وبأحفاد القردة والخنازير، ويجب قتلهم وجرهم من رقابهم إلخ من الآيات التي تأمر بقتلهم وإذلالهم ولا يزال مفعولها للآن
فأدخل الرعب والفزع لهذه الجزيرة الآمنة
الحل؟؟؟ مسح وحذف كل آية تدعو إل كره وقتل الآخر
أما أميريكا لاتفقه شيئا عن أي شيء
لو أنها تفهم//// الحقيقة المرة//// لما أرسلت جيشها للعراق
ومات من شبابها 5000 شابا ما عد المعاقين ....ناسية ألوف الإرهابيين في عقر دارها
سمعت أكيد عن الضابط المسلم الأميريكي الذي قتل مؤخرا بإسم الإسلام 13 قتيل بينهم حامل = 14 قتيل
وقبل إطلاقه للرصاص صاح ثلاث مرات الله


2 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 11 / 28 - 20:37 )
سيده امنه امريكا لم تعلن الجهاد على احد لانه ليس في دستورها جهاد بل الجهاد هوالذي اعلن على امريكا وعلى شعب امريكا وبالرغم من ذلك فهي لا تزال تجلب الارهابيين الى عقر دارها رحمه وشفقه بهم لعلهم يدركون ما لا يفقهون من اعمال شريره ولكن ليس ذنب هولاء بل اللوم يقع على التعاليم الارهابيه التي سنت قبل 1400 عام الامريكان يعرفون الاسلام ..الجهاد ..محمد ابن ابيه ويعرفون ايه التوبه والناسخ والمنسوخ وحكايات الف ليله وليله والاساطير الاسرائيليه في كتابك وذو القرنين واجوج وماجوج ومريم بنت عمران والفرق بين ام سيدنا وبنت عمران اكثر من 1500 عام وهمت به وهم بها كل هذه الخزعبلات تجدينها في القران وفي افكار المسلم الذي لا يرى الا تحت السره وما دون ذلك فلا علم به وهو لا يريده اصلا المهم تحت السره والحواري والغلمان وانهار من خمر المحرمه في الدنيا محلله في الاخره وهو اشتياق المسلم للشهاده في سبيل ذلك هل تعلمين ان المراه تقبل بصوره شيطان وتدبر بصوره شيطان وانها ناقصه عقل ودين وتقطع الصلاه كالكلب والحمار ..فكري واقراي كتب التراث والسيره بعقل متفتح


3 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 11 / 28 - 20:37 )
سيده امنه امريكا لم تعلن الجهاد على احد لانه ليس في دستورها جهاد بل الجهاد هوالذي اعلن على امريكا وعلى شعب امريكا وبالرغم من ذلك فهي لا تزال تجلب الارهابيين الى عقر دارها رحمه وشفقه بهم لعلهم يدركون ما لا يفقهون من اعمال شريره ولكن ليس ذنب هولاء بل اللوم يقع على التعاليم الارهابيه التي سنت قبل 1400 عام الامريكان يعرفون الاسلام ..الجهاد ..محمد ابن ابيه ويعرفون ايه التوبه والناسخ والمنسوخ وحكايات الف ليله وليله والاساطير الاسرائيليه في كتابك وذو القرنين واجوج وماجوج ومريم بنت عمران والفرق بين ام سيدنا وبنت عمران اكثر من 1500 عام وهمت به وهم بها كل هذه الخزعبلات تجدينها في القران وفي افكار المسلم الذي لا يرى الا تحت السره وما دون ذلك فلا علم به وهو لا يريده اصلا المهم تحت السره والحواري والغلمان وانهار من خمر المحرمه في الدنيا محلله في الاخره وهو اشتياق المسلم للشهاده في سبيل ذلك هل تعلمين ان المراه تقبل بصوره شيطان وتدبر بصوره شيطان وانها ناقصه عقل ودين وتقطع الصلاه كالكلب والحمار ..فكري واقراي كتب التراث والسيره بعقل متفتح


4 - الارهاب كان هنالك
امنة محمد باقر ( 2009 / 11 / 29 - 06:51 )
الارهاب كان هنالك قبل الالف واربعمائة عام ولكن ليس على يدي محمد ... النبيل صلوات الله وسلامه عليه وآله الكرام ... الارهاب ولد في الجزيرة العربية يوم كانت المرأة موؤدة وجاء محمد النبيل بخلقه الكريم ليعطي النساء الحياة ، والدين تعاليم ، انت حر في تطبيقها ، انا هديناه السبيل ... وكل نفس بماكسبت رهينة ... محمد النبيل في فقهه عدالة تعطي المرأة حرية العمل والسفر وعدم العمل في البيت ، وليس ذنب محمد ان اعرافنا لاتطبقها وان الفقه المتحرر معطل ، لان البشر هم من يصنعون الحياة ، مهما كانت التعاليم سامية ، قد ينحرفون عنها.. ومحمد برئ مما يعمل الظالمون والارهابيون ، ان كل نفس لما عليها حافظ، ، بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره


5 - انصاف المثقفين
عادل الناصري ( 2009 / 11 / 30 - 13:33 )
في يوم من الايام كنت اقرأ مقالا في جريدة الصباح وهي جريدة عراقية وكان عنوان المقال على ما اذكر الثقافة ..... الى اين ,وجاء في تعريف الثقافة على انها مجموعة الاداب والفنون والعادات والتقاليد والنظم والشرائع والعقائد, او انها بالمعنى اللغوي تعني الاستقامة من غير اعوجاج الى اخره من التعاريف,اقول ان علي الوردي في كتابه المعنون ب( مهزلة العقل البشري يذكر بأن العرب قبل الاسلام كانوا همجا رعاع يعيشون على شكل قبائل تغزو بعضها البعض الاخر, وكانت القبيلة الاقوى و المنتصرة تأخذ المغانم من نساء واموال وتعطى لشيخ العشيرة المنتصرة والذي يقوم بدوره بتوزيعها على ابناء عشيرته اي كن نهابا وهابا لم يكن هناك اعراف وشرائع تحكم تلك المنطقة ( شبه جزيرة العرب كانت الشريعة الوحيدة التي تحكمها قبل الاسلام هي شريعة الغاب .. وبعد مجيء محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات والسلام وهو الذي كان يلقب قبل النبوة بالصادق الامين في زمن كثر فيه الخداع والكذب, نشر قيم العدل والمحبة فساوة بين البشر على اختلاف الوانهم وقومياتهم ومناصبهم , وكان المقياس الوحيد في التفضيل هو التقوى( ان اكرمكم عند الله اتقاكم() وعلى اساس العلم ( وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون واقرأي يا ج ح عندما دخلت الجيوش المسلمة الى البلدان ال

اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح