الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة بأطفال ضعفاء !!!

سميه عريشه

2009 / 11 / 30
حقوق الانسان


• لقد كان من الخطأ الفادح أن يطرح محامون مسيحيون موضوع التبني مرتبطا بقضية تنظرها المحاكم تتضمن العديد من التهم :

1- تهمة الشروع في التبني الغير مجاز قانونيا طبقا للقانون الحالي
2- تهمة التزوير في أوراق رسميه
3- بالإضافة لتهمة المتاجرة بالبشر

• ولكي افصل بين موضوع التبني كقضية أساسية مجتمعية يجب طرحها ومناقشتها بشكل عقلاني على كل المستويات ، فاني سوف أتعرض للبندين 2 ، 3 من قرار الاتهام في القضية المفجرة لموضوع التبني ، فأنى لن أعلق على أحكام برغم أنه تم الطعن عليها 000ولكن سأفند تهمة التزوير في الأوراق الرسمية بمثال حدث بالفعل ، حيث أن فنانة مصرية ( ه ) خفضت في عمرها عشرة أعوام لتتمكن من الزواج بشاب أصغر منها أيام البطاقات الو رقية ، ومن ثم تطلقت بعد عدة أعوام ونسيت الموضوع ، ولكنها وبعد أكثر من 15 سنه وبينما تستخرج إجباريا بطاقة الرقم القومي كشف التزوير وحكم عليها بالسجن 6 شهور0000
• ارصد هذا المثال لنتفق : أن التزوير تزوير حتى ولو كان الدافع له نية خير 0ومن حق المحامين المطالبة بالمساواة في تطبيق القانون 0ومن ثم نسقط مناقشة البند الثاني ( التزوير )
• ننتقل إلى تهمة المتاجرة في البشر ، فيمكن للمحامين الطعن على دستورية تطبيق رؤية الإسلام للتبني على أحوال المسيحيين الشخصية ، ومن ثم يؤجل البت في تلك التهمة لحين الحكم النهائي بخصوص الدستورية000
• ======================================================
• ونتفرغ الآن لقضية مشروعية ( التبني ) من عدمه ، كقضية مجتمعية تمس أهل أطفال الشوارع واللقطاء واليتامى ، ويتنازع فيها أهل عقيدتين كل منهما في قمة الغضب يتربص بالأخر من منطلق الدفاع عن عقيدته الدينية وكل منهما نقيض الأخر 0000بينما أطفال الشوارع يتساقطون كل يوم وكل ساعة وكل ثانية ما بين الانتهاك الجنسي والإرغام على التسول والدعارة والسرقة وترويج المخدرات ويتعرض بعضهم للتفكيك والبيع كأجزاء وأعضاء بشرية كقطع غيار من قبل عصابات طبية 00 ومن ثم فمن ينجو بحتاتة ليكبر منهم سيكون عنصر إجرامي يروعوا المجتمع كله في المستقبل 000نتيجة تركهم في الشوارع أو في بعض دور الرعاية معدومة الرعاية 00 بينما أتباع العقيدتين يكيل كل منهما الاتهامات للأخر دون التفكير في الجلوس معا للبحث عن حل يبدوا توفيقيا حتى لا يمس كلا العقيدتين أو يظلم أحداهما لصالح تشدد أتباع الأخري000
• ومن هنا سوف أطرح رؤيتي القابلة للتطوير بإضافات أراء الآخرين لها في مسألة ( التبني ) والحل التوفيقى الذي يراعى رؤية أتباع العقيدتين كل منهما بقدر كحد أدنى 000 يكون بمثابة ألأرض المتفق على حدودها وما بعدها لكل عقيدته ورؤيته ، ولكن ذلك الحد الأدنى هو ما يسن به قانون000

• يتلخص الحل التوفيقى في أن يسمح بالتبني بشروط تراعى وتعالج نقاط الخلاف بين العقيدتين وأهمها :
================================================
1 –( مسألة اختلاط الأنساب ) : أن الطفل المتبنى يكتب باسم الأب المتبنى له ولكن توضع شرطتين ( = ) في شهادة ميلاده وتنتقل إلى بطاقة الرقم القومي الخاصة به ، وأن تهيأ ثقافة المجتمع بأن ذلك لا ينتقص منه كإنسان ، ومن ثم ستنتفي مخاوف التبني لدي المسلمين من أن التبني سيؤدى لاختلاط الأنساب 000فهاتان الشرطتين الصغيرتين في المستندات ألرسميه ( = ) ستكونان بمثابة الحارس على الأنساب 0

2- ( مسألة ظلم الورثة ألأصليين ) : أن الطفل المتبنى ل يرث أكثر من ثلث التركة ، وذلك الحل مأخوذا : ( من أن صاحب الميراث الذي هو القائم بالتبني له الحق أساسا في الشريعة الإسلامية في أن يهب ما لا يزيد عن ثلث ماله لأي جهة خيرية أو ما يشاء ، أما الثلثين فمن حق الورثة أشرعيين ،و الذين في هذه الحالة سيكونون من أقرباء الدرجة الثانية والثالثة ، نظرا لأن في هذا الزمن لن يقوم بالتبني إلا المحرومين من الإنجاب بشكل قاطع طبيا 000ولكن إذا ما حدث وتم الإنجاب بعد التبني فان الشرع الإسلامي والقانون يجيز تصرف المورث في ثلث ماله لمن يحب ويرغب ، وقطعا الطفل المتبنى الذي بمثابة ابن أو ابنه بحكم الأبوة المنبثقة من التربية والعشرة 000هو تصرف شرعي إسلاميا 100% 0 أما طمع الأقارب في كل المال ومطالبتهم كذبا وبهتانا بأن ذلك حرام فوالله طمعهم وحرمانهم صاحب المال لحريته فدى وهب النسبة التي شرعها الله له لمن يريد لهو الحرام المصفي وما هم بخائفون على الشرع بل هم جشعون طماعون ظالمون وقساة القلوب لا يرحمون ضعيفا أو مسكينا أو يتيما أو محروم 000 ومؤكد هم كانوا غير بارون بالمورث صاحب المال كأقرباء ، لأنهم لو كانوا كذلك لما كان احتاج لتبنى طفل يمارس معه مشاعر الأبوة أو الأمومة اى مشاعر الحب النقي الحنون 000ومن ثم يفوز ذلك الطفل البرئ أو الطفلة البريئة بأسرة وأب وأم ككل الأطفال الآخرين مما يدخل في صميم التنمية البشرية السليمة التي تضمن مستقبل مواطن ووطن سليم من كافة المناحي00( علما بأن الكثير من ألأسر المسيحية الراقية يقتسمون الميراث رسميا( الولد ضعف البنت ) طبقا للقانون ، ثم يتنازل الابن لأخته كبيع وشراء صوري لتتساوي معه طبقا لشريعتهم المسيحية التي لا تفرق في الميراث بين الرجال والنساء ، وذلك لا يمنع أن بعض المسيحيين يتمسك الرجال فيهم بأخذ ميراث ضعف أخته محتكما للقانون المأخوذ عن الشريعة الإسلامية بينما هو متمسك بدينة المسيحي 000

4- ( أما عن التخوف الثالث من أن: الطفل سيكبر وسيكون أجنبي بالنسبة للزوجة ) فذلك يماثل أن رجل يضم أبناء أخيه أو أبناء أخته المتوفين ليربيهم مع أبناءه ، بدلا من إيداعهم ملاجئ أو إلقاءهم في الشوارع مثلا ، ونجد الزوجة الصالحة تعاملهم كأبنائها تماما وهى تكون بالفعل كأمهم بالنسبة لهم ، برغم أنهم أيضا شرعا غرباء عن الزوجة المسلمة ، ولكن لم نسمع عن أي تخوف سابقا على النساء المسلمات من قبل المتخوفين ألان على النساء المسيحيات 00برغم أن شريعتهم لا تحرم التبني 00

5- ( أما عن التخوف الرابع) : من أن الفتاه المتبناة هي ليست محرمة شرعا على الرجل المتبنى لها ، ومن ثم تجوز كزوجة له حينما تكبر 000 فأن ذلك بمثابة تربص للفكرة حيث أن البيوت المصرية بها بنات يعملن كخادمات في بيوت فيها رجال ، فلماذا لم يحرم ذلك ، وأيضا البيوت بها بنات فقيرات من أقرباء الزوجة أو الزوج ، فلماذا لم يحرم ذلك ، وأيضا بعض البيوت التي بها شخص غير سوى نقرأ ونسمع عن زنا المحارم ، فلماذا لم يطالب هؤلاء المتخوفون من أي شيء به رحمة لضعيف لماذا لا يطالبون بهدم ألأسر في العصر الحديث انطلاقا من إمكانية حدوث بعض الحوادث الشاذة مثل زنا المحارم ، كذلك لماذا لم يجرم القانون أن تتزوج سيدة لديها طفل أو طفلة من أي رجل اجنبى بالنسبة للأطفال لأنه قد يسئ لهم ونسمع بالفعل عن حدوث لمثل تلك الحالات0000 لماذا التخوف فقط موجه ضد محاولة المسيحيين تطبيق دينهم 000؟!!!0 0والله عيب كده يا مسلمين فالله أمركم بأن تيسروا ولا تعسروا00

6- و( عن التخوف الخامس : من أن المستغلين للأطفال سيتبنون أطفال لانتهاك حقوقهم وحياتهم واستغلالهم تحت ستار التبني ) : فذلك تناولته مقترحات سادة أفاضل في مقالات سابقة من ضرورة أشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة السكان والأسرة ،من حيث مقدرة الأسرة الراغبة في التبني على رعاية وتربية الطفل ماديا ونفسيا ومعيشيا وسلوكيا00 وما يضاف من ضوابط أشراف دوري للطفل المتبنى لضمان رعايته ، وأن يكون في وثيقة التبني أن المتبنى يهب الطفل المتبنى ( ثلث ثروته في حال وفاته دون تحديد لنوع أو كم ، يتم اقتسامه نصفين في حال تبنى طفل أو طفلة ثانية ، وهو العدد الأقصى المسموح به للأسرة الواحدة )، والباب مفتوح لإضافة أي من الضوابط التي تضمن مصلحة الطفلين 00

7- و( بالنسبة للتخوف السادس : من استغلال بعض المسيحيون مسألة التصريح بالتبني في تبنى أطفال مسلمين وتنصيرهم ) ، فذلك ينظمه قانون العقوبات ، بتغليظ العقوبة على ذلك ،ولعل مقترح الحبس سبعة أعوام مناسب ، على أن يتبعه تسجيل جنائي لمدة مماثلة ،ويحرم نهائيا من التبني

• ولعلي أرد على من يسفهون من تلك المدة بأنها قليلة : بأن أسألهم لماذا لم يعترضوا أو نسمع لهم حسا تجاه قضية الطفلة شاهندة والتي نشرت قضيتها في أكثر من جريدة واسعة الانتشار مثل المصري اليوم والدستور والأخبار بتاريخ تقارب 14/11/2009م حيث كان عنوان الحادثة في إحدى الجرائد :

• ( السجن 6 سنوات لسروجي عذب ابنة زوجته : ( قضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار ( محمد كامل ) بسجن سروجي سيارات عذب ابنة زوجته لمدة 6 سنوات وترجع وقائع القضية إلى 18 مايو الماضي عندما تلقى اللواء ( محمد السعيد ) مدير أمن الفيوم – بلاغا من مجهول بقيام ( سعد أيوب محمود ) 21 سنه مقيم بحي الصوفي بمدينة الفيوم ، بتعذيب الطفلة ( صباح رمضان سعد ) وشهرتها ( شاهندة ) البالغة من العمر ( عامين ) وهى ابنة زوجته ( رويدا محمود طلبة ) 39 سنه ، حيث تبين لفريق البحث الجنائي من ضباط المباحث : أن المتهم أعتاد تعذيب الطفلة وهتك عرضها بإطفاء السجائر بأماكن حساسة في جسدها وتم نقل الطفلة للمستشفى للعلاج ونقلها هي وشقيقاتها الثلاث إلى احدي دور الرعاية و اللاتي أثبتت التحريات تعرضهن أيضا لوقائع تعذيب من المتهم الذي أعطى لنفسه الحق في هذا لكونه ( زوج أمهن )00وأن الأم كانت خائفة منه فتركته يؤذى أطفالها دون إبلاغ 000!!!

• والسؤال الآن موجه للضمائر الحية والعقول السليمة الغير متعصبة : ايهما أكثر رحمة : أن يترك الأطفال للوحوش من ألأهل أو أقاربهم أو في الشوارع أو حتى في دور رعاية ليست بها رعاية - أم - يعيشون كأبناء متبنين لأسرة كريمة تتعهد ويتم التأكد بشكل دائم من رعايتهم لهم بشكل انسانى كامل ، بالذمة ذلك أفضل للأطراف الثلاثة ( الأطفال في النشوء ضمن جو اسري وللأهل للاستمتاع بالأبوة والأمومة مع هؤلاء الأطفال وسعادة جو الأسرة ، وأيضا للمجتمع الذي سيقل عدد القنابل الموقوتة نتيجة نشوء أطفال الشوارع ضمن كافة أنواع البيئات الإجرامية التي سبق وذكرناها ليصبح رجلا ناقما على المجتمع الذي تركة طفلا ضعيفا في يد من لا يرحمون 00؟!!
• أليس التبني بالله عليكم أكثر رحمة وإنسانية وأيضا أكثر أمنا للمواطنين وأكثر أمنا لحاضر ومستقبل الوطن أيضا ؟!!!)
• أم يتركون في رعاية وتحت رحمة المجرمين والمعتدين والشواذ في بلاعات وبدرومات وشوارع يحكمها قانون الغابة حيث القوى يلتهم الضعيف ليشبوا ميليشيات إجرام وإرهاب للجميع بل ليس من المستبعد أن يتم استخدامهم كميليشيات في حال نشوء اى نزاعات عرقية أو حتى إجرامية مستقبلية في مصر أو من قوى الأرهاب00حيث يصبحون جنودا تملؤها الرغبة في الانتقام والكراهية للمجتمع الذي حارب فرصتهم في أن يشبوا ضمن أسر وسمح بأن يشبوا في انتهاك يومي ووحشي لبراءتهم ، باسم الخوف على العقائد 00 ؟!!

• وأخير أضيف ضرورة أن يوازي ذلك نشر توعية مجتمعية وإعلامية للنساء اللاتي تقررن التخلص من أطفالهن نتيجة تورطهن في اى مشكلة تخشى انكشافها ومن ثم تلجأ لألقاءه في الطريق أو في صناديق القمامة ، أن يعاد تقليد زمان الذي شاهدناه في الأفلام القديمة ألأبيض والأسود من أن المرأة الخاطئة تضع الطفل أمام جامع أو أمام كنيسة 00 طبقا لدين أهله 00

• وألا يتم القبض عليهن وهن يفعلن ذلك ، لأن البديل هو الخوف من أن يقبض عليهن ومن ثم يقتلون الأطفال أو يتسببون في قتلهم دون قصد بتعريضهم لظروف قاسية بالنسبة لطفل وليد أو رضيع ، وذلك خوفا من الفضيحة00ولعل تلك بداية تفتح أفاق الحلول لمزيد من الموضوعية والعقلانية والرحمة بالبشر وحقوق الأنسان ، فهلا ترحم أيها ألنسان ؟!!!0









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ------
نادية من المغرب ( 2009 / 11 / 30 - 09:20 )
تقول الكاتبة(...لتتساوي معه طبقا لشريعتهم المسيحية التي لا تفرق في الميراث بين الرجال والنساء )
(... من قبل المتخوفين ألان على النساء المسيحيات 00برغم أن شريعتهم لا تحرم التبني 0)


هل الديانة المسيحية تتوفر علي شريعة ؟!!


2 - نعم المسيحية يفسرها رجال دينها المسيحيون فقط0
سميه عريشه ( 2009 / 11 / 30 - 12:47 )
نعم الديانة المسيحية يفسرها أهلها ورجال دينها وليس رجال الدين الأسلامى ولا كل من هب ودب من المسلمين المحترمين سيدتى ، علما بأننى مسلمة ومتمسكة بدينى الأسلامى حتى لا افاجأ وأصدم بمن يكفرنى ، وكفانا فرض ديننا على أديان الأخرين ، نبينا محمد لم يفعل ذلك بل ترك لكل شريعته ، والأهم أنها
أنها ارادة الله فى بقاء كل الأديان على الأرض ولا يغرن أحد من المسلمين كثرة عددهم فى بلاد العرب فالعالم واسع والمسلمون فى اجزاء كبيرة منه قله 000 وشكرالتساؤلك المهذب والذى اجابته ، نعم تتوفر بالنسبة للمسيحيين بتعليمات رجال دينهم المسيحيون فقط 00000


3 - التبنى من وجهة نظر قارئة مسيحية
سامية من القاهرة ( 2009 / 11 / 30 - 18:02 )

اهنئك يا استاذة سميه على رؤية متكاملة للمشكلة. لى فقط تعليقين على الموضوع
أولا، على قدر علمى فان المسيحيين لم ينتظروا قضية فى المحاكم لكى يثيروا من خلالها موضوع التبنى. بل ان الموضوع كان مطروحا فى مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية للمسيحيين وهو المشروع الذى بقى مجمدا فى وزارة العدل ما يزيد على الثلاثين عاما دون أن يعرض على مجلس الشعب. وقد مانع الأزهر فى المادة الخاصة بالتبنى فتم رفعها
ثانيا، بما أن المسيحية لا تمنع التبنى فلماذا يحرم الأطفال المسيحيون اللذين لا أسر لهم من أسر بديلة مسيحية تشملهم بالرعاية والحب وتنشئهم كأبناءها؟ وماذا يكون المصير البديل الذى يكفله القانون -- المبنى على الشريعة الاسلامية --لهؤلاء؟ الايداع بدور الرعاية--وكلنا يعرف الحقيقة المرة للاحوال فى دور -الرعاية-؟ وبغض النظر عن هذا، فهل يتخيل أحد أن أى طفل مسيحى فى أى دار رعاية سوف يتم تنشئته على المبادىء المسيحية؟ بل سيتم أسلمته وبذلك يدخل هو ومسئولو الدار الجنة من أوسع أبوابها والحمد لله ولتذهب حرية المعتقد الى الجحيم!! أنا لا اتدخل بأى راى فيما يخص الاسلام، فالمسلمون وحدهم لهم أن يحسموا أمور دينهم، ولكن لماذا يتم اجبارى أنا غير المسلمة على قبول وضع يتضمن ضررا على أولادى ولا تمليه على مبادىء دينى ب


4 - التبنى مرفوض من اجل الانسانية
هيما4000 ( 2009 / 11 / 30 - 19:15 )
عزيزتى سمية هل مقاومة الاف الاطفال بالشوارع هو التبنى؟ لماذا لانعالج المشكلة من جزورها ؟ هل بتونس او بالكويت او بقطر او بالمملكة العربية طاهرة اطفال الشوارع كما مصر؟ الامر سيدتى يتعلق بالاوضاع الاقتصادية الصعبة اللتى افرزت هذة الظاهرة وعلينا معالجتها اى معالجة السبب وليس العرض استازة سمية هل تقبلى ببالاتجار بالبشر؟ اكيد لا سيدتى التبنى ماهو الا اتجار فاجر بالبشر غهو فى حقيقة الامر سلب حق وطمس هوية اطفال لايعون شيئا فهل يقف المجتمع معهم بتسليهم للسادة الاثرياء؟ ام ان علينا المحافظة على هويتهم وحقهم بتوفير حياة كريمة حافظة لهم ؟ لماذا لانفعل المبدء الاسلامى وهو المتفق مع القيم الانسانية النبيلة بالحفاظ ع حق الضعاف وعدم طمس هويتهم لالسبب الا لكونهم ضعاف؟ هل لكون هذا المبدء اسلامى نرفضة؟ هل لكون هذا المبدء النبيل يتصادم مع قيم الهيمنة الرأسمالية باروبا وامريكا وتنظيراتها الاجتماعية الدينية؟ لماذا يحاول السادة الاثرياء ممن يريدون خطف ثمار غيرهم ان يسلبوهم الاسم والهوية باعطاءهم اسماءهم؟ من يرد سيدتى الاحسان وعمل الخير للاطفال اليتامى يقدمة دون انتظار مردود منهم ؟ هل التبنى يهدف لتحقيق رغبات السادة الاثرياء المتعطفون ام هدفة تحقيق الامان والرعاية للضعاف اليتامى؟


5 - للاستازة ساميةمن القاهرة
هيما4000 ( 2009 / 11 / 30 - 20:22 )
ليس الامر يتعلق بطفل يتحول للاسلام او للمسيحية كما كتبتى بتعليقك الامر يتعلق بجوهر القيم الانسانية ومركزية الانسان ايضا سيدتى هل المتعطف يريد عمل خير بالطفل ام انة يريد اشباع حاجة لدية بنسب طفل بغير حق لة؟ لماذا لايتخلص السيد المتعطف من انانيتة ويتجرد من حب الانا ويقدم عطفة خالصا بالاحسان للطفل دون سلبة اسمة او هويتة؟ لماذا لايعيش معة دون ابدال الاسم؟ من واجبنا كبشر ان نقف فى صف الطفل اليتيم محافظين ع اسمة سيدتى لايجب ان نقولب الامور من مرجعياتنا الدينية متجاوزين قيم الحق والعدل اما عن تساؤلك لماذا يفرض على امر لايتسق مع دينى فلااملك جواب لة حقيقة الامر الا انة فرض مجتمعى يستند ع اغلبية مكونية فهم واضعى قوانينة يحضع لة المسلم والبوزى فى مجتمعات اوربا المسيحية مع ان بعض تلك القوانين تتعارض مع مايؤمن بة النسلم والبوزى هناك الا انهم يرضخون وكزلك الامر فى مجتمعنا المصرى فكيف نحل الاشكال؟ كيف نتخلص من قهر الجماعة للاحاد منها؟ ان كان ليدك جواب سؤالى اهلا بية


6 - تعقيب على رد هيما
سامية من القاهرة ( 2009 / 12 / 1 - 18:56 )
نعم يا عزيزى (أوعزيزتى؟) هيما يوجد أطفال شوارع فى كل دولة من دول العالم فقيرة كانت أو غنية، وكثيرا ما يطلق عليهم أطفال دون مأوى. لا يخلو مكان من العالم من قدر من الفقر والحرمان أو من بشر تحت الضعف أنجبوا أطفالا سفاحا فلم يمكنهم الاحتفاظ بهم. وكثيرا جدا ما يكون هؤلاء الأطفال مجهولو النسب فأى اسم يحرمون منه بالله عليك؟ وأيضا كثيرا جدا ما يتبنى هؤلاء الأطفال أسر ليست ثرية بالمرة لكنها محرومة من نعمة الأنجاب وتحتاج فقط لطفل يؤنس وحشتها بينما يوجد مئات الأطفال محرومين من حنان الأسرة. أما الأتجار بالأطفال فيمكن منعه عن طريق القانون،مع مراعاة أن منع التبنى لم يمنع قط الأتجار بالأطفال
أما عن القوانين التى تسرى على المواطنين، فان مصر تطبق القواعد الدينية فيما يخص الأحوال الشخصية، ولذلك فان أتباع كل دين لهم القانون الخاص بهم، وموضوع التبنى يدخل ضمن الأحوال الشخصية لأنه يتعلق بالأساس بالأسرة. أما أذا اردنا قانونا واحدا للجميع فيجدر بنا عندئذ أن نطبق قواعد الدولة المدنية ونبتعد تماما عن الأديان مع تطبيق قواعد حقوق الانسان، ولمن يريد أن يلجأ ألى المؤسسة الدينية أن يفعل ذلك بمنتهى الحرية ولكن الدولة لها الأجراءات القانونية السليمة وشكرا


7 - تمرين تخيل لهيما 2000 يمكن ترق القلوب الحجارة
سميه عريشه ( 2009 / 12 / 2 - 00:09 )

• أستاذ ، أو ، أستاذة هيما 2000


• أريدك أن تتخيلي يا هيما 2000 أنك ,أنت كبيرة في العشرين أو الثلاثين أو الأربعين من عمرك لا أدري ، المهم الآن أريك أن تتخيلي انك قد بدأتي، تفقدي بيتك ويلفظك كل أهلك ، وتفقدي مالك وعملك ، ويضعف جسدك فلا تستطيعي الدفاع عن نفسك ، تماما كطفل صغير ، ولا تجدي لك مأوي إلا الشارع ، وتعيشي ويل الواقع في عز الليل والبرد ، والرغبات الجنسية المنحرفة لمقاطيع ومجرمو الليل ، ويكون جسدك ثمن لنومك في الخرابة وكسرة خبز وأن يجبرك بلطجي على التسول ، وأن يقرف العامة والناس من مجرد لمس يدك القذرة المتسخة بالطين أو التراب أو الزفت شباك نافذة سيارتهم أو طرف ملابسهم لينهروك ويأمروك بالابتعاد قائلين لك ابعدي جتك قرف 000
• وأن تبكى وتجدي الاستغلال بدلا من مسح الدمع ، أن تنظري للسماء وتتمنى أن ينفتح لك باب أي بيت به ناس طيبين ، وتتعبين ولما تجدي أخيرا بيت أو أسرة قبلت بك ، يقال لك من قبل ناس أيدهم في المية الباردة بقفولك بالمرصاد : لا لأن غير قانوني ولا يهمهم بقاءك في الشارع
• 0ماذا سيكون شعورك وقتها يا هيما ؟؟؟
• أتمنى أستاذة أو أستاذ هيما أن تتخيلي انك فعلا اصبحتى مشرده ، وإذا نجحت في التخيل الصادق أتمنى أن اقرأ تخيلك ، أما إذا كان التخيل صعب عليك ل

اخر الافلام

.. إسرائيل تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عند حاجز عوفر


.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ




.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|


.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي




.. سورية تكرس عملها لحماية النازحين واللاجئين من اعتداءات محتمل