الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من دفتر يومياتٍ معتاد

محمد علي ثابت

2009 / 11 / 30
الادب والفن


السابعة..
استيقَظَ في الصباح ومِلْؤُهُ الغَمّ
في الحُلم كان عبدا،ً بائساً، أصَمّ
وأكثر من مَرةٍ بَدَلَ لا، قال نعم
كان على الهامش،
كائناً بالكاد
لا يلحظ أحدٌ وجوده
لا أحدٌ يحترم حدوده
طوال الليل سواءٌ هو والعدم

العاشرة..
دَبَّ فيه نشاطٌ مُعتادٌ في مفاجأته
الكلُ باتَ يرغب في محادثته
وقتٌ طويلٌ يمر حتى مقابلته
ما عاد هامشياً،
ما عاد مُهْمَلاً
له كيانٌ كاملُ التحقق
الكلُ يبغي منه الترفق
ولا سبيلَ للخِزي إلى مباغتته

الرابعة..
يرقد على فراشه، مُنْهَكَاً جدا
عقله سؤالٌ كبيرٌ يستجدي ردا
يكاد عن رحيلٍ كبيرٍ لا يَجدُ بُدا
مهمومٌ حتى النخاع،
مكمودٌ. لا شيءَ في استطاعته
الرحلةُ جدُ طويلة.
غابت أشياؤه الجميلة.
وحيدٌ، عابسٌ، مخلوفٌ وَعْدَا

التاسعة..
يسامِرُ صُحْبَةً كبرى في مُنتدىً للصفوة
حديثُ سابغٌ عمقُه، يستصرخ الصحوة
جادٌ، رصينٌ، واثقٌ، لا يُخْطِئُ الخطوة
ينصح سُمَّارَه بالتفاؤل،
يُسَفِّه أعذارهم.
ناقش معهم كبريات المشاكل
وبين مغادريهم، كان من الأوائل.
وفي طريق عودته تأمَّل فكرة الثروة

السادسة..
كائنٌ صامت مُتْعَبٌ يعذبه الأرق
لا يدري كُنه نفسه. مُحَاصَرٌ بالقلق
يهابُ نفس الحلم.. هو عَبْدٌ ما انعتق
يحلمُ بطلوع الصبح،
كيّ تزول عنه الغُمَّة
يستعظم الأشياء.
متناثر الأشلاء.
لكن نهاراً جديداً سُرعان ما انخلق









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال