الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدتان لأميلي دكنسون

علي سالم

2009 / 12 / 2
الادب والفن



قصيدتان عن الموت لأميلي دكنسون

ترجمة علي سالم
1-
سمعت طنين ذبابة -- عندما مت
أميلي دكنسون
Emily Dickinson

سمعت طنين ذبابة -- عندما مت ..
السكون في الحجرة
كان مثل سكون الهواء ..
قبل إنفجار العاصفة -

العيون التي حولي – جفت ..
وأحتبست الأنفاس
إنها سكرات الموت الأخيرة – عندما شوهد الملك -
يدخل الحجرة –

وزعت تذكاراتي
وذلك الجزء الذي تبقى منى ..
ثم وعلى غير توقع
تدخلت الذبابة

بطنين أزرق – غير أكيد - ومتردد
لتحول بين النور -- وبيني –
ثم أُغلقت النوافذ -- وبعدها
لم أستطع أن أبصر لأرى
I heard a Fly buzz – when I died –
by Emily Dickinson

The Stillness in the Room
Was like the Stillness in the Air –
Between the Heaves of Storm –

The Eyes around – had wrung them dry –
And Breaths were gathering firm
For the last Onset – when the King
Be witnessed – in the Room –

I willed my Keepsakes – Signed away
What portion of me be
Assignable – and then it was
There interposed a Fly –

With Blue – uncertain – stumbling Buzz –
Between the light – and me –
And then the Windows failed – and then
I could not see to see –


2-
شعرت بمأتم في ذهني
شعر أميلي دكنسون

شعرت بمأتم، في ذهني،
وظلت خطى المعزين، جيئة وذهابا
تطأ، وتطأ، في رأسي
حتى شعرت إن ما أحسة
كان حقيقة لاشك فيها-


وعندما جلسوا جميعاً ،
بدأت موعظة ، كالطبل ،
تضرب ، وتضرب - حتى شعرت بأن الخدر
قد إحتل رأسي -

ثم سمعتهم يرفعون كفناً
وسمعت صريراً في روحي
من نفس تلك الأحذية الرصاصية، مرة أخرى ،
ثم بدأ الفضاء يقرع كالأجراس،

ولأن جميع السموات كانت ناقوساً،
ولكوني كنت مجرد أذن،
كنت، والصمت، صنوين غريبين
وحيدين ، محطمين، هنا -

ومن ثم لوح في العقل ، تهشم ،
ورحت أغطس، وأغطس،
وأرتطم، مع كل غطسة،
بعالم من العوالم،
حتى أنهيت المعرفة - حينها –


I felt a Funeral, in my Brain

By Emily Dickinson

I felt a Funeral, in my Brain,
And Mourners to and fro
Kept treading–treading–till it seemed
That Sense was breaking through–

And when they all were seated,
A Service, like a Drum–
Kept beating–beating–till I thought
My Mind was going numb–

And then I heard them lift a Box
And creak across my Soul
With those same Boots of Lead, again,
Then Space–began to toll,

As all the Heavens were a Bell,
And Being, but an Ear,
And I, and Silence, some strange Race
Wrecked, solitary, here–

And then a Plank in Reason, broke,
And I dropped down, and down–
And hit a World, at every plunge,
And Finished knowing–then–








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتظر كتاباتك
عماد البابلي ( 2009 / 12 / 2 - 07:53 )
الأخ علي تحية حب وحنان
انتظر كتاباتك وخصوصا المترجمة واختيارك للنصوص اكثر من رائع .. شكرا لك وهل بطلب صغير .. أن أجد يوما قصيدة مترجمة للروائية البريطانية ميري شيلي .. أذا امكن .. مع محبتي لكم

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟