الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من شموع البابلي إلى شموع الحوار المتمدن

صلاح يوسف

2009 / 12 / 3
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


أمس قام الحوار المتمدن بالإعلان عن بداية احتفاله بحلول الذكرى الثامنة لتأسيسه، ولهذا الغرض فقد ازدانت الصفحة الرئيسة بثمان شمعات. أمس أيضاً كتب الصديق البابلي الجزء الثالث من سيرته الذاتيه بعنوان ( نهور ونذور ). يستحضر البابلي من حفريات الماضي صورة بهيجة لمعتقدات العراقيين حول النذور والأمنيات التي كانوا يطلبونها من إله النهر، من خلال زراعة عدد من الشمعات بعدد الأمنيات في مسامير مثبتة على خشبة. تشعل الشموع وتترك لمصيرها المحتوم في مجرى النهر.
شموع الحوار المتمدن لا تعبر عن مسيرة ثمان سنوات خلت فقط، بل تحمل معنىً دفيناً بالأمنيات نحو المزيد من الشموع مستقبلاً. الشموع هي ذاتها التي أشعلها البابلي وتلك التي أشعلها الحوار المتمدن، لكن ثمة مفارقات عميقة بين الشموع التي لا تمثل في النهاية سوى أمنيات.
كاتب السطور شخصياً لا يجيد المجاملات لإحساسه بأن مساحات ضئيلة تميزها عن المنافقات، ولهذا السبب لن أجامل الحوار المتمدن، بل سأحاول قول شيء من الحقيقة التي لا تمثل سوى حقيقة بنظر كاتب السطور، وليس من الضروري بمكان أن تمثل تلك الحقائق، حقائق فعلية في نظر الحوار المتمدن أو في نظر القاريء العزيز.

سأعترف أيضاً بأن الموضوع شائك، وقد لا يلقى قبولاً من الحوار المتمدن، لكن رغم ذلك قمت بتحرير هذا المقال، لكي أجد مساحة مشتركة ( المساحة من تأثير التخصص )، بين شموع البابلي وشموع الحوار. أتساءل ماذا لو اعتبرنا شموع الحوار المتمدن الثماني، هي مجرد ثماني أمنيات وأننا ثبتنا المسامير الثمانية وغرسنا فيها شمعات الحوار المتمدن، ثم تركناها لتلقى مصيرها في نهر دجلة الذي كان عظيماً قبل انحساره ؟ سأحاول تخيل أمنياتي الثماني فيما يلي من سطور، وما عليك عزيزي القاريء، لو تبين لك أنك تشاركني تلك الأمنيات – أو بعضاً منها – أن تهتف في سرك ( لكي لا تسمعك زوجتك – أو زوجك - فتظن أنه قد أصابك مس من الجنون ) .. " مقبول .. مرادك مقبول ".

الشمعة الأولى: أن تنشر هذه المقالة ولا يقوم الحوار المتمدن برفض نشرها لمجرد أنها تحتوي أمنيات ناقدة للحوار، فالهدف الأسمى هو الارتقاء بالعمل والسمو بمجموعة الأهداف.

الشمعة الثانية: بالأمس قدم لنا الحكيم البابلي عملاً أدبياً عظيماً بطريقة تقديمه التي تترك جروحاً غائرة في كل من يطالعه، فهل لنا أن نمني أنفسنا بأن إدارة الحوار، ومن باب ممارسة الديمقراطية القائمة على حرية ممارسة النقد، أن تعقد مقارنة بين المستوى الثقافي والإنساني للحكيم البابلي وللسيد مشرف التعليقات الذي قام بحذف الرد الأول للكاتب على قرائه والذي لا يتجاوز الشكر والثناء على القراء والمعلقين ؟؟؟ هل يحق لنا أن نسأل الحوار المتمدن عن إمكانية نشر هذا التعليق لكي نشاهد المادة التي خالفت قوانين النشر ؟؟؟ ألا يجوز هنا أن إدارة التعليقات تعاني من بعض العابثين الذين لا يشرف الحوار المتمدن وجودهم في هذا الموقع الحساس والخطير ؟؟؟!

الشمعة الثالثة: نعلم جميعاً أن بعض الناس لا يقبل النقد بسهولة، بل إن منهم من لا يقبل النقد إطلاقاً، فكيف يتم السماح لهؤلاء بإعلان حربهم بالتطاول الشخصي على النقاد دون زاد يذكر من لغة أو تعبير أو معرفة أو حتى خلق ؟؟؟ أتمنى أن ينتهي تطفل المتطفلين في الحوار المتمدن لكي يعود الحوار متمدناً كما نتمنى له أن يكون.

الشمعة الرابعة: لماذا يتم إكراه كاتب ما على مناقشة كل من دب وهب باسم الديمقراطية، بينما الديمقراطية تعني أيضاً أن للحوار أصول وآداب ولغة ؟؟؟ ألم يؤدي ذلك إلى محاذير الوقوع في أخطاء القذف والتشهير والشتم ضد بعض النقاد ؟؟! أتمنى ( وأنا أعلم أن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه )- أن يعطي التحكم في التعليقات بكامله لكاتب المقال، وله مطلق الحرية في أن ينشر ما شاء من شتائم أو أن يرفضها، أما وأن يقوم الكاتب بحذف شتيمة ثم يصر الحوار على نشرها، فمعنى ذلك أن الحوار هو الذي قام بإنفاذ الشتمية وكان بإمكانه منعها. الحرية الكاملة للكاتب في السيطرة على تعليقات الجمهور هو تشريع متبع الآن في أقوى المواقع العالمية وفي مقدمتها فيس بوك !

الشمعة الخامسة: بعد التطوير الأخير في الحوار المتمدن، تم تخصيص عامودين لمروج التمدن وعامود واحد للأخبار وعامودين للمقالات والأبحاث والدراسات. الملاحظ وبشكل واضح، أنه لا توجد عدالة في زمن مكوث المقالات والأعمال على الصفحة الرئيسة، فبعض الأعمال الأدبية في مروج المتمدن تبقى معلقة لمدة أسبوع كامل بينما بعض المقالات الرائعة لا تمكث سوى يوم أو يزيد فقط. أتمنى أن يعاد تقسيم الصفحة لكي يصبح زمن مكوث الأعمال متشابهاً.

الشمعة السادسة: أن تقوم إدارة الحوار بدراسة جادة للأسباب التي أدت إلى ترك كتاب ومعلقون رائعون لموقع الحوار أمثال مختار ملساوي والمعلم الثاني وأحمد بسمار. ألا يجب اعتبار أن ترك هؤلاء للموقع هو تظاهرة قاسية ومؤلمة تستوجب كل تأمل وحساب وتقويم لمسيرة العاملين بالإدارة التعليقات ؟!

الشمعة السابعة: ألا يتردد الحوار المتمدن في الاعترف بأخطائه لو ثبت بالفعل أنها أخطاء، وألا تعتبر إدارة الحوار المتمدن ( المدني الديمقراطي ) أنها مقدّسة أو أنها فوق النقد، فارتكاب الأخطاء في عمل ضخم كإدراة موقع بات يؤثر في كل شبر من العالم العربي هو شيء عادي. التحدي هو كيف ننطلق إلى الأفضل، دون حساسيات أو تشنج. بالطبع هي مجرد أمنية.

الشمعة الثامنة: أن يتمتع أعضاء مجلس إدارة الحوار بالصحة الجيدة والآفاق الرحبة لكي يستمروا في عطائهم الكبير الذي يعطينا الأمل الفعلي والحقيقي بغد أفضل لجميع الشعوب العربية والإسلامية.

شكراً للمتابعة

شكراً للحوار المتمدن












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل التقدير
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 2 - 23:47 )
أشد على يدك وأدعمك من خلفك وامامك ومن بين يديك في كل ما قلت

لك كل التقدير


2 - الشموع المنيرة
فارس اردوان ( 2009 / 12 / 3 - 00:05 )
عزيزي صلاح شموعك رائعة كشموع الحكيم
اتمنى من الحوار المتمدن ان يبقيها منيرة
اهتف بكل صوتي امنياتك مقبولة مقبولة مقبؤلة
والف مبروك للحوار بالميلاد وعقبال مئة عام وشكرا


3 - معاك ... معاك
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 3 - 00:21 )
في كل ما قلت الى جانبك واتمنى من الإداره ان تأخذ بما قلت او ببعض مما قلت على الأقل

وكل التقدير لكم ...


4 - طبيعة الأشياء عندنا
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 3 - 02:03 )
بالنسبة لي ,فأنا أشارككَ أمنياتك ماعدا الرابعة (التي تخص إعطاء حق الحجب للكاتب نفسه فقد إعتبرتَ كلّ الكتاب على مستوى متقدم بينما يدري الجميع مستوى الكتاب الاسلامويين حتى بأسماء نسائية وكيف يبثون سمومهم وشتائمهم في مقالات الآخرين ويعينهم الرقيب على نشرها سريعاً بينما ستوفر لهم النقطة الرابعة في إقتراحاتكَ الجيدة نقطة خلاص من النقد ),ا
الحل الأمثل في ذلك هو تطبيق المباديء المعلنة من الحوار المتمدن وتفعيلها
فأنا وغيري كثير نلاحظ نشر سبّ علني مثلما حدث معي في مقالتي الاخيرة من المعلق بسيوني بسيوني , وعند إستفساري عن ذلك برسالة , لم يتكرم أحد من موقع الحوار بالاجابة لحّد الآن
لذلك سأضيف شمعة تاسعة وأمنية بهذا الشأن , هي أن يُجيبنا شخص مسؤول عن رسائلنا او تساؤلاتنا
أو يوجد رقم هاتف لنتصل ونسأل عن أمرٍ ما بصورة مباشرة
مثلاً حُجبَ تعليقي , قبل قليل , في مقالة محمد الحلو الأخيرة, وهو لا يحوي سوى كلام عام
وبما أنّ عنوان المقال هو(( الحمار والتجديد)) , فأن في تعليقي وردت كلمة حمار ولمرة واحدة فقط , وليست موجهه الى أحد , بل قلتُ ربما للحمار صفات جيدة..وكان ذلك أسوء ما في التعليق فلماذا حجبه السيد الرقيب البَطل ؟
هل في الأمر سرّ؟
نريد أن يجيبونا على أسئلتنا , أم أننا ن


5 - إقتراحات وأمنيات وشموع
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 3 - 05:55 )
السيد صلاح يوسف ... تحية طيبة
تهاني القلبية للأخوة في موقع الحوار المتمدن ولنا بمناسبة مرور 8 سنوات على إفتتاحه
مقال جميل ومفيد سيد صلاح ، لأنه نقد بناء يحاول تنبيه الأخوة في الموقع الى بعض الثغرات التي لا يخلو منها أي بناء مهما كان قوياً ومتيناً . شموعك كانت رائعة وأفكارك نيرة وأعجبني الربط الفكري بين شموعي وشموع الحوار المتمدن وهي كلها شموع لطلب الخير ولكن ليس لي الخيار في تحقيق نذوري وأمنياتي التي طلبتها من أمنا الأرض ، بينما يملك موقع الحوار المتمدن كل الخيارات في تحقيق أمنياته ونذوره من خلال دراسة إقتراحات كتابه وقرائه ومعلقيه ثم العمل على تحقيقها
في هذه العجالة أود مناقشة الفقرة أو الأمنية الخامسة ، وهي أن المواضيع المنشورة على صفحة ( خيارات وأدوات ) يتم حجبها بعد نشرها لمدة يوم وربع علماً بأن الوقت المتاح للتعليق على الموضوع هو ثلاثة أيام ، وطبعاً السبب هو كثرة المقالات الواردة للموقع وضيق مساحة الصفحة مما يؤدي الى حجب المواضيع في أسفل الصفحة من أجل إضافة الجديد في أعلى الصفحة ولا أعتقد أن الموقع في هذه الحالة سيعطي أي أهمية لمشاعر الكاتب إذ أن مصلحة الموقع فوق مصلحة الجميع وهي نفس سياسة الحكومات في بلداننا الشرقية حيث تُضرب مصلحة المواطن بعرض الحائط
من الجهة ا


6 - 8- 9 - 10 شمعات
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 3 - 06:28 )
الأستاذ صلاح / تحياتي لك ولجميع المشاركين وللحوار المتمدن بمناسبة الذكرى الثامنة / كما جاء في مقالتك وتعليقات الأخوة الكرام / المهم أن تراعى النقاط وأن تكون مقبولة في ذكرى الحوار وأن تكون أمنياتنا مقبولة - مقبولة - مقبولة
مع الاعتزاز


7 - رسالة للسيد صلاح يوسف.. وإلى مسؤولي الحوار
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 12 / 3 - 08:20 )
ترددت كثيرا, نظرا لصدق هذه الكلمة والمناسبة التي قيلت من أجلها, وقراري بالانفصال عن هذا الموقع الذي كان يمثل في فكري وتحليلي ـ خطأ أو صوابا ـ أنه أفضل المواقع العربية ديمقراطية وعلمانية ودفاعا عن الحريات الإنسانية. ولكنني مع الزمن, لاحظت مجال الفجوات والأبواب والشبابيك وحتى المزاريب التي تفتح بلا أي تهذيب فولتيري للإسلامويين وشتائمهم وتهديداتهم كاملة بصفحات عريضة ملونة كاملة, بينما يقيد الديمقراطيون والعلمانيون بحواجز خانقة, دون أي سبب. تساءلت عدة مرات, بلا أي جواب أو تفسير عن الأسباب. مما دفعني للتحليل أن الحوار (المتمدن) قد تغير شكلا ولونا وطعما وفكرا. ومن لا يتغير في عصرنا المادي هذا؟؟؟
لهذا السبب أعتذر منك يا أستاذ صلاح.. بإصراري على قراري بعدم الاستمرار بالمشاركة مع هذا الموقع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


8 - سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا
فاتن واصل ( 2009 / 12 / 3 - 09:55 )
على أبواب المؤسسات القديمة والمبانى الحكومية التى تتعامل مع الجمهور كان هناك تقليد متعارف عليه أن يتم تعليق صندوق خشبى ذو فتحة علوية على طراز صندوق البريد القديم بشكله التقليدى ... مكتوب عليه صندوق الشكاوى والاقتراحات .. وكانت هذه المؤسسات والمبانى الحكومية ..شبه متماثلة فى هذا الموضوع .. وكذلك فى رد فعلها تجاه هذا الصندوق .. فقد كان يعلوه التراب ولم يكن هناك أحد يفتحه ويخرج منه شكاوى الجمهور أو إقتراحاته وغالبا مفتاح الصندوق ضاع من عهدة الموظف المسئول .. وأعتقد ان الجمهور أيضا تعود على عدم الشكوى او الاقتراح ... ووجد حلولا أخرى يحل بها مشاكله ..مثل الرشوة العمل ..أو اللجوء للواسطة لإنجاز المطلوب ..أو التزوير أحيانا للتغلب على العقبات والروتين .. اليوم رفعت هذه الصناديق من على أبواب المصالح الحكومية ... فلا داعى لها إذ أن مظاهر مثل الرشوة والواسطة والتزوير أستشرت وإنتشرت وأصبح كله تمام والفساد عال العال وحلت المشاكل ... وفى عيد ميلاد الحوار المتمدن الثامن وفى إسستطلاع للرأى فى أعلى الصفحة الرئيسية للموقع وبين الشموع كان واحد من ضمن نقاط الاستطلاع (هل لديكم مقترحات لتطوير عمل الحوار المتمدن فى كافة المجالات ؟؟) ولأننا ومنذ فترة لدينا شكوى مستمرة ومقترحات لحل التناقض الخاص بتعدى بع


9 - تعقيب
مصباح الحق ( 2009 / 12 / 3 - 11:27 )


بداية، كل الشكر للكاتب الرائع صلاح يوسف على هذه الشموع التي تزيد من الضياء مع عبق النقد الهادئ والهادف والبناء. وافتخر بالقول بأن موقع الحوار المتمدن مازال يستضيف الكثير من الكتاب الكبار ومنهم من نزحوا من شفاف الشرق الأوسط وإيلاف والشرق الأوسط وغيرها من المواقع العربية التي لا داع للخوض في تصنيفها، وكاتب هذه الخربشات استطاع نشر بعض المقالات والكثير من التعليقات التي ظننت (إثماً) بأن إدارة الحوار المتمدن لن تنشرها. الإدارة الموقرة رفضت نشر مقال واحد لي وأرسلت لي رسالة تقطر أدباً للاعتذار عن النشر، وأفخر كثيراً بتلك الرسالة لأنها تعبر بصدق عن الفوضى والتعسف والمحسوبية التي مازالت تعمل في الظل. أقول فوضى لأنني استطعت تمرير بعض المقالات المتجاوزة للخطوط الحمراء، وتعسف لأن الإدارة رفضت نشر المقال المعني علماً بأنه يندرج تحت نفس الاتجاه الفكري لمقالاتي السابقة (أذكر بأنني استعنت بصديقي الكاتب صلاح الدين محسن للإشارة إليه وقمت شخصياً بنشره في موقع بلا حدود، وشكرت الإدارة بدوري لعدم النشر بدون إدلاء الأسباب!!!) وكذلك سماحها بنشر تعليقات تحتاج لدورات مكثفة في محو الأمية الفكرية في المقام الأول، ناهيك عن خلوها من الأدب وطابع الحوار. والمحسوبية تتجلى بقيام الإدارة برفض نشر مقال لكاتب ون


10 - هذه المرة اؤيدك بشدة
99 ( 2009 / 12 / 3 - 11:59 )
هذه المرة لا خلاف فيما جئت به بعض المعلقين وخاصة نشر مقال واحد حتي يرفع ... واضيف لا يجوز تكرار المقال بين المروج والحوار


11 - تهنئة قلبية خالصة
عبد الوهاب المطلبي ( 2009 / 12 / 3 - 12:02 )
أتقدم بنهنئتي الى موقع الحوار المتمدن والى بعض المشاركين باقتراحات وأراء...كل يضع رؤيته ويشعل شموع أمنياته... فترى من أصاب ونرى من أخطأ...لكني بعد تجاربي العديدو مع المواقع الثقافية والادبية أرى أنَّ موقع الحوار المتمدن ما يزال في المقدمة وهو يحضى ليس بالقبول وانما بالتلأكيد بأنه روضة من رياض الثقافة والادب الانساني مجاهدا ً أن يلبي حاجة السياسي والمثقف والأديب بصورة أنا أراها رائعة ولم أجدها في غيره
وأرجو له مزيداً من الاهتمام بمروج التمدن.. لأن المروج تضم كل ما يندرج حول الثقافة والسياسة والأدب...اننا نبث صرخاتنا ونحاول ان نضع قطرات ٍ مميزه وشاملة تضامنا مع المسيرة الانسانية
الف شكر الى ادارة وكتاب الحوار المتمدن الى الجميع بدون إستثناء... وفقكم الله
مودتي ومحبتي بلا حدود ولا سواحل


12 - انه الواقع .. وأمران أحلاهما مرّ
مصطفى حقي ( 2009 / 12 / 3 - 13:25 )
عزيزي صلاح
انه واقع مفروض علينا ويجب أن نتقبله ونحن نقول ونتكلم ونعبر عن أرائنا بقدر المستطاع وذلك أفضل من الصمت.. والحوار المتمدن بكل مشكلاته أفضل من غيره وشكراً


13 - لك مني كل التأييد
صباح ابراهيم ( 2009 / 12 / 3 - 13:30 )
لك مني كل التحايا اخي صلاح ، واويد ما جئت به ، واساهم معك في اضاءة الشموع . كما ارفع صوتي الى مجلس ادارة الحوار المتمدن ليناقش بصفة جماعية كل المقترحات التي يرفعها الاخوة الكتاب لتطوير الموقع ودراسة النقد الذي يطرحونه ، لان النقد هو وسيلة التطوير. وابعاد السلبيات التي يشكو منها الكتاب والقراء، واشراك اكثر من شخص واحد في تقييم المقالات والتعليقات واستخدام الاسلوب الديمقراطي في الموافقة او الحذف وعلى راي الاغلبية حتى لاتمارس الديكتاتورية ويتحكم المزاج الشخصي للرقيب على الحذف او النشر .
نتمنى لموقع الحوار المتمدن التطور والتقدم واعادة النظر بالطريقة الجديدة لعرض الصفحة الرئيسية لانها غير مناسبة والسابقة كانت افضل منها .


14 - كل عام والجميع بخير
مايسترو ( 2009 / 12 / 3 - 14:27 )
نرجو أن يستمر هذا الموقع العلماني إلى فترة طويلة جداً وكل عام والجميع بخير


15 - تمنياتي
محمد حياني ( 2009 / 12 / 3 - 15:33 )
شكرا للكاتب الصادق صلاح يوسف واتمنى ان يساهم هذا المقال في تطوير الحوار المتمدن ولكن اضيف صوتي الى جانب الاخ رعد الحافظ في مسألة التحكم الكامل للكاتب في نشر التعليقات، يجب تشجيع الكتاب والقراء من كل الاتجهات ، فأنا ارى من العدل ترك التحكم في التعليقات للحوار وبمرونة اكثر، فعندما اكتب اي مقال يسعدني اكثر وجود المعارضة وليس المديح والشكر لأني اريد ايصال كلماتي الى المعارضين وكل عام وانتم بخير


16 - النقد اساس كل تقدم
صلاح محسن ( 2009 / 12 / 3 - 16:40 )
نهنيء الحوار المتمدن بعيده الثامن . ونحيي الأستاذ صلاح يوسف ، علي مقاله هذا - ومقاله السابق في نفس الشان - الذي قد يعد وثيقة .. كما نحيي الصديق الكاتب - مصباح الحق - وباقي السادة المعلقين . ونقول : لا يوجد شيء بلا عيوب حتي اقرب الاشياء الي الكمال . ومن الطبيعي بل والواجب أن يطالب الناس باصلاح العيوب - لأجل الاستمرار والتقدم - وهناك صغائر يشكو منها بعض الكتاب ولكنهم يستحون من الجهر بها لكي لا يتصاغروا كما المتسببين فيها . فسبق وان شكا لي كاتب صديق - توقف عن نشر مقالاته منذ شهور ويكتفي بالتعليق أحيانا باسمه الأول - من أن مقالاته توضع دائما باواخر الصفحة أو بالآخر تماما ، . في حين توضع أسماء نكرات كثيرة - بأول الصفحة - ولا يوجد مقياس ثابت معقول لذاك الترتيب ... وواسيته بالقول : عدد قرائه كبير جدا وتقديراتهم لكتاباته عالية جدا
وقد لاحظت ذلك فعلا مغ كبار آخرين لدرجة أن سياسيا شيوعيا مصريا وهو مفكر تنويري كبير . نشروا له مقالا ذات مرة بنهاية الصفحة ..! وآخرون كذلك . وبعض الكتاب اوقف الموقع نشر صورهم بدون طلبهم - والموقع هو الذي طلبها منهم من البداية ! - وبدون أن ينشر منظرا مع مقالاتهم بعكس كتاب وكاتبات لا يعرفهم القراء وآخرون كتاب كبار ( ممن لم يرسلوا صورهم للموقع ). وهناك من تم ح


17 - ردود للأحبة الأعزاء
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 17:29 )
الكاتب البديع والناقد فيصل البيطار / شكراً للمرور والتضامن مع خالص تحياتي
-----------------------------------
السيد فارس أردوان / شكراً للمتابعة والإطراء والتشجيع. تحياتي لك.
----------------------------------
أخي العزيز جداً رعد الحافظ / بالنسبة لموضوع موقعك الفرعي فهو مفتوح من عندي بصورة اعتيادية. مؤكد لديك خلل ما بضبط اتصال الأنترنت أو أن لديك برنامج جدار ناري يقوم بحجب بعض الصفحات. بالنسبة لملاحظتك بمعارضة إعطاء كامل التحكم للكاتب فإنني سأرد عليه في تعليق منفصل لأن الأخ محمد حياني قد تبنى هذا الرأي معتقداً بأنني أنوي حجب الرأي المعارض والمخالف. تحياتي لك ولا أعرف هل ينوي الإخوة في الحوار شرب النبيذ الأبيض أم أنهم مضطرون لمجاملة الرأي الآخر.
-------------------------------
الأديب العظيم حكيمنا البابلي / قرأت من تعقيب الأستاذ مصباح أن مراقب الحوار قد أفرج عن ردودك وتشكراتك لمعلقيك الأفاضل بعد أن كان هذا الشكر ممنوعاً من النشر لأنه يخالف قواعد النشر !!! التراجع عن الخطأ من واجب أي إنسان عاقل وأتمنى معك مزيد من الإصلاح والتقدم لموقع الحوار المتمدن.
-----------------------------
العزيز شامل عبد العزيز / شكراً للاهتمام والمتابعة ولك أجمل تحياتي
--------------


18 - تابع ردود للأحبة الأعزاء
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 17:35 )
السيد صباح إبراهيم / شكراً للحضور والإثراء. اقتراحك بخصوص تشكيل لجنة للتحكم في حذف أو نشر تعليق جيد من الناحية النظرية، فهل لدى الإخوة في الحوار إمكانية لتشكيل لجنة للتحكم في التعليقات لكي تحل مشكلة مزاجية الرقيب ؟ شخصياً لو كان هناك إمكانية فلا أحد يعارض ذلك. تحياتي لك.
------------------------------
العزيز مايسترو / تعليقك هذا رائع، لكنه ليس بروعة تعليقاتك القديمة. آمل لك موفور الصحة والعافية وأن تعود مزدهراً كما عودتنا دوماً. مع خالص الود والاحترام.
-----------------------------
العزيز محمد حياني / شكراً للمرور والإضافة ولك أجمل تحياتي. الآن سأكتب تعليقاً منفصلاً لتوضيح مبرراتي لطلب إعطاء كامل التحكم للكاتب في تعليقاته، وآمل أن الإخوة في الحوار سيتابعون ذلك.


19 - شكر خاص لصلاح محسن
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 17:46 )
الأخ صلاح محسن / شكراً لمشاركتك القيمة وحديثك الصريح. نحن جميعاً نسعى لأن نتخلص من بعض الأخطاء. الكمال لم يوجد ولا أعتقد بأنه سيوجد. لم أندهش لما أدلى به الأخ مصباح حول عدم نشر الحوار لمقال وحيد له، لأن ذلك قد حدث معي حرفياً، أما أن الحوار يقوم بحذف صورة الكاتب دون أن يطلب منهم فهذه جديدة !!! الشكوى من ترتيب المقالات واردة وهي حسب مزاج وترمومتر الإخوة بالحوار. لو كان لدى الكاتب ( حبة بركة ) فسينشرون له دوماً في العمود الأول، وإذا لم تكن له بركة فسيكون النشر في العمود الثاني. قد تتفق معي أن القراء يميزون كتابهم بكل وضوح وأنا شخصياً لا اعتراض لي على الترتيب، ولكن من حق غيري أن يعترض طبعاً، وأضم صوتي إلى صوتك بضرورة دراسة الحوار لكل ما تفضلت به. مودتي واحترامي لك.


20 - لماذا إعطاء الكاتب كامل الصلاحية ؟؟؟
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 18:06 )
الأخ رعد الحافظ والأخ محمد حياني، والإخوة الكرام في الحوار المتمدن:

ربما قد طرحت نقطة إعطاء الكاتب كامل الصلاحية في التحكم بالتعليقات على مقاله بسرعة دون أن أشبع هذه النقطة بالتحليل. فقط قمت باعتماد التشريع المتبع في كبرى المواقع مثل الفيس بوك. الآن وبشكل مفصل سأوضح هذه النقطة، ولكن قبل ذلك، فهل يعتقد أخي محمد حياني بأني أنوي الحجر على الرأي الآخر ومنعه من التعليق ؟؟؟؟ بلا فخر فإن جميع قرائي يعرفون جيداً بأني مغرم جداً بالزلازل والعواصف مع إبقاء التعليق مفتوحاً رغم أن ذلك قد تسبب لي ببعض الأذى. كلا من غير الممكن أن يكون مقصدي من تشريع التحكم الكامل للكاتب في تعليقات مقاله هو عدم نشر واحترام الرأي الآخر.
النقطة الأولى هي في مبرر السلطة للمراقب ؟؟؟؟؟
هل المراقب اكثر علماً وثقافة وديمقراطية من جميع الكتاب ليصبح هو وصياً على كتاب ومفكرين ربما أطول منه قامة ؟؟؟؟ ألا يمثل ذلك تقليلاً من شأن الكاتب أو المفكر ؟؟؟؟
هل المراقب أكثر حرصاً على الديمقراطية من الكاتب نفسه وفي كل الأحوال ؟ علماً بأن قضية الديمقراطية وافتقادها في المجتمع العربي الإسلامي هي الشغل الشاغل لمعظم الكتاب التنويريين.
لقد ثبت قطعاً وللجميع بأن المراقب يقوم أحياناً بنشر الممنوع ومنع المرغوب، وللتأكد فما عل


21 - 19 -الي السيد- صلاح يوسف
نعيم ( 2009 / 12 / 3 - 19:54 )
لقد خاطبك الكاتب صلاح محسن - تعليق 16 : ب الأستاذ ,.. وأنت خاطبته ب : الاخ ..! ومبلغ علمنا انك بالنسبة له ابن . بل وتلميذ ... وتوقير الاكبر واجب .. أليس كذلك ؟، وخاصة ان كان الأكبر يوقر الأصغر منه - مثلك - لعلك توافقني
مع التحية والمودة لكل منكما


22 - الاخ صلاح يوسف-20
توت عنخ آمون ( 2009 / 12 / 3 - 20:10 )
جاء في مقالك
أنا مع الجميع بأن ثمة كتاب ضعيفون ولا حيلة لهم ولا قدرة على التعامل مع الجمهور والرأي الآخر، وهؤلاء معظمهم يغلقون باب التعليقات. ربما يحدث أن يستغل كاتب ما باب التعليقات للإبقاء على المديح فقط وحذف جميع الانتقادات، ولكن الكاتب هنا يكون قد حكم على نفسه بالفشل، / انتهي
. لا تنسي أنك نفسك قد اضطررت لاغلاق باب التعليقات منذ ابام . وباب التعليقات بالموقع يعد حديثا نوعيا .. فلابد وأن تقدر دواعي اغلاق البعض للتعليقات . التي اشتهر أغلب كتاب الموقع بدون تلك التعليقات . ومن الكتاب الذين أغلقوا باب التعليقات من ينشرون تعليقات معارضين جادين لآرائهم . تصلهم بالبريد علي عناوينهم . ان الاغلاق ليس لضعفهم وانما لتجنب التهاتر والشتائم غير المتمدينة
وأغلب من أغلقوا باب التعليقات هم كتاب كبار .اساتذة لك . ولا وقت لديهم للسخافات والمهاترات التي قد يقدر عليها شباب الكتاب الجدد حديثي الكتابة - بالموقع - مثلك- مع احترامنا لكتاباتك الجيدة


23 - توضيح
محمد حياني ( 2009 / 12 / 3 - 20:21 )
اخي صلاح انا لا اعتقد ابداً بانك تريد منع الرأي الآخر ولكن هنا نتكلم عن نظام مستقل، لقد حاولت مرة التعليق في موضوع اسلامي على يوتوب، وفي كل مرة يحذف التعليق فأكتبه مرة اخرى، حتى ارسل لي صاحب الفيديو رسالة وقال لي لاتعذب نفسك سأحذف تعليقك في كل مرة، لا اريد ان يحصل هذا على الحوار
واذا كان المراقب يقوم أحياناً بنشر الممنوع ومنع المرغوب، فإن العيب ليس بالنظام وانما بالمراقب، واتمنى من ادارة الحوار ان تزداد خبرة في هذا المجال واشكرك على هذا المقال الجريء والتحية والشكر للجميع


24 - السيد نعيم - تعليق 21
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 20:27 )
وهل تعتقد يا سيد نعيم أن الإخوة شيء قليل بنظرك ؟؟؟؟ لاحظ التعليق رقم 20 حيث أخاطب أعز أصدقائي رعد الحافظ بالأخ والكاتب محمد حياتي بالأخ وكذلك الإخوة في الحوار، فهل تقصد أن لقب الأستاذ فعلاً أرقى من لقب أخ ؟؟؟ عموماً أنت تخاطب شخصاً لا يحتفل بالألقاب ولا يتنبه إليها فأنا نفسي حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات ورغم ذلك فقد رجوت أعز أصدقائي بعدم مخاطبتي به. عموماً لو كنت مصراً على أن لفظ الأخ للكاتب المتميز صلاح محسن هو إنقاص من قدره فأنا آسف حقاً.


25 - الألقاب
توت عنخ آمون ( 2009 / 12 / 3 - 20:42 )
رد علي تعليق 24 - السيد - صلاح يوسف
لقب الأخ / لمعمر القذافي ( الأخ معمر ) ، وللجماعات الأصولية .. ولعل الرجل الليبرالي يكون الأفضل عنده أن يستخدم لقب : السيد .. كما هو بكافة الدول المتحضرة -
مع كامل احترامي


26 - السيد توت عنخ آمون
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 20:48 )
يبدو أنك تتحدث بعصبية كبيرة والمفروض من الأساتذة أن يمتلكوا قدراً من الحكمة، فيسألوا الكاتب أولا عن توضيح أو شرح لما يقول وعندها يمكنهم الفصل في القول، أما الحديث بهذا القدر من العصبية فهو ليس من سمات الأستذة على الإطلاق.
عندما أغلقت أنا باب التعليقات لم أكن عاجزاً عن الاعتذار بلباقة والقول بأن الإغلاق هو لمنع تشرب الفيروسات كما أشار الأستاذ سيمون خوري في آخر مقال له، ولو كنت أخشى التعليق ومهاترات الحمقى لم اكن لأفتح التعليق في مقال ( في وجوب حظر تعليم وتداول القرآن ) الذي شكل زلزالاً. موضوع إغلاقي للتعليق في مقال صغير مثل مقال ( الإسلام والجتمع المدني ) لا علاقة له مطلقاً بالغوغائيين والمعتدين وأتفق معك بأنهم موجودون هنا بالحوار ولذلك أنا أطالب بإلحاح ان تعطى السلطة كاملة للكاتب على تعليقات مقاله ولعلك تساندني في هذا إذن.
أما قولك أساتذة لي فأنا لا أعتبر نفسي أفضل من أي من الكتاب ولكني أمارس النقد والتفكير وأحاول إضافة جديد في كل مرة وبحسب رأي الجمهور وعدد المصوتين وتقديرهم للمقال ثم عدد المشاركات فإن مقالاتي تعتبر في قمة ما يكتب بالحوار وهذا رأي الجمهور وليس رأيي الشخصي. أحد أكبر أساتذتي الذين تعلمت منهم مفهوم تدمير البديهيات والمسلمات هو الفيلسوف العظيم بيرتراند راسل لو كان


27 - الصديق محمد حياني
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 3 - 20:57 )
وأنا أؤيد ذلك الإسلامي لما فعله معك، فهو المالك للصفحة وهو حر بها بالمطلق وهذا ما أود قوله. اليوتيوب موقع ضخم جداً ولا يقل عن فيس بوك. أخي محمد هناك محامون متخصصون ومنهم عاملون بمؤسسات حقوق إنسان شاركوا بالفعل في صياغة هذه التشريعات. يوتيوب وفيس بوك ( وأعتقد الحوار المتمدن ) ليست منتديات أو جرائد قديمة، فأنت لا يحق لك تعكير صفو الآخرين طالما أن الموقع نفسه يكفل لك إنشاء صفحة خاصة بك كما فعل هو. لماذا لم تقم بإنشاء صفحة لنشر ادعاءاته او عمل فيلم رداً على فيلمه .. هل سيمنعك احد ؟؟؟ لا أعتقد .. وكذلك في الفيس بوك يمكن للكاتب حذف أي تعليق وكأنه لم يكن حتى دون إشارة أنه قد تم حذف تعليق لنفس السبب، إذ يمكن للمعارض بشدة الذي لا يروق للكاتب أن يكتب مقالته الخاصة بدلاً من مناكفة الناس وتعكير صفوهم كما تفعل أم 99 مع جميع النقاد بلا استثناء .. لكني طبعاً أقدر أم 99 لو أنها كتبت مقالتها المنفصلة وقالت بها ما تشاء. اقتحام التعليقات بالقوة بعكس رغبة الكاتب هي شيء سيء جداً ولا يوجد قانون في الدنيا ينص على أنه يمكن فرض مناقشة شخص ما بالقوة. هذه هي القضية !!!
تحياتي لك وشكراً للمتابعة المهمة


28 - السيد صلاح يوسف 26
توت عنخ آمون ( 2009 / 12 / 3 - 21:46 )
ان صح وجود ثمة عصبية بتعليقنا كما قلت . فهل نسينا أن نعطيك حقك ونقول بأن كتاباتك جيدة ؟؟؟
انت ومجموعة كبيرة من الكتاب الجدد صرتم نجوما بالموقع وبحق . ولكن كان لكم اساتذة سبقوكم . ووجودكم دليل علي نجاحهم . فغالبية افكاركم سبقوكم اليها . ومنهم من لم ينقد وينقض الا وقدم حلولا متميزة... ومنهم من عبر عن سعادته بوجود الكتاب الجدد أمثالك .
ولعلك لا تنسي تصدينا لك عندما بدأت خطواتك بالموقع -كآخرين - بكتابة التعليقات والهجوم غير المبرر في تعليقاتك .علي كاتبة كبيرة وكتاب كبار بالموقع . . ولولا كتابات هؤلاء . لما كنتم
بالتأكيد الليبراليون المخلصون - قراء الموقع ، وأنا واحد منهم ، وكتابه الكبار - لابد وأن يكونوا سعداء بكم -.
ولكن قليلا من التواضع واحترام أساتذتكم والعرفان بجميلهم
مع أطيب التمنيات القلبية


29 - حتما سيتجاوز الحوار هذه الاخطاء
عزيز الملا ( 2009 / 12 / 3 - 21:54 )
الاستاذ العزيز صلاح يوسف /تحيه خالصه
نبارك للحوار المتمدن ايقاد شموعه الثمان ولك كل حق في الانتقاد لان تقبل النقد هي ميزة للذين يتسمون بالنبل والصدق .. وحسبي هذا لموقعنا المتميز (الحوار المتمدن)الذي نامل ان يسموا ويتجاوز بعض الاخطاء التي قد ترتكب من بعض العاملين وليس جميعهم ..
لقد حصل معي من احد العاملين عنما توعد بصوره غير مباشره بان الموقع يمتلك التقنيات ..وفعلا لم اتمكن من تصفح الموقع لمدة اسبوع تقريبا وقمت بالتصفح من خلال جهاز اخر .. علما ان هذا الشخص هو خارج اسرة الموقع حاليا
تقبل امنياتي لك بالتوفيق ومحبتي لك وللحوار المتمدن


30 - الفردانية
كريم الهزاع ( 2009 / 12 / 3 - 22:11 )

كم هو رائع أن يكون صوت الحوار المتمدن : احذر ان تقع انت ومن تحب في احضان السلطة ، السلطة مؤسسة آلية ، تعصر الفرد ولاتدع له مجالا لإظهار امكانياته ... انه نظام الحظيرة ، اهرب منها قدر المستطاع . إذ إن ما يعّول عليه الفرد ، بينما سائر القطيع لهم احلام العصافير على حد قول اينشتاين . مع التمسك بوحدة الوجود : تلك الروح التي تعمل اليوم كمنشط للدم في العالم وبكذا طريقة وبعدد انفاس الخلائق ، اختر طريقتك واطرح جسدك في النهر .. وبشكل من أشكال الفردانية . . إذ باسم الدولة والايديولوجيا والدين تسحق الذات المنفردة


31 - توضيحات
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 4 - 04:50 )
تحية أخوية للسيد الكاتب صلاح يوسف
أردت أن أوضح للسيد مصباح الحق بأن موقع الحوار المتمدن لم يُطلق سراح ردي الأول على المعلقين الأربعة حول مقالي ( نذور ونهر ) ، مما دعاني الى إرسال الرد لهم مرة ثانية ، ولحد الأن لا أعرف سبب حجبهم لردودي تلك علماً بأنها كانت ردود شكر ومحبة لمواقفهم ومشاركتهم الوجدانية والأنسانية لمعاناتي وبعض تعثراتي الحياتية التي عبرت عنها من خلال مقالي المذكور ، ولم يكن بيني وبين هؤلاء السادة الأربعة أي إشكال من أي نوع لأنهم جميعاً كانوا متعاطفين مع المقال
وهذا سبب من الأسباب التي تدعوني لمناصرة رأي صديقي وزميلي رعد الحافظ في قوله من خلال تعليقه على مقال اليوم للمُبدع صلاح يوسف من إننا بحاجة ماسة الى تسمية شخص مسؤول في الموقع للرد على الشكاوي والأسئلة والمبهمات والأشكالات التي تمتلأ بها جعبة القارئ والمُعلق والكاتب ، وذلك بواسطة تخصيص رقم تلفون وعنوان بريدي وإسم المسؤول الذي علينا الأتصال به ، وإلا فهي فوضى ولا مسؤولية وتجاهل وإستصغار وغطرسة ، ولا أحد منا يستسيغ التعامل مع الأشباح أو إنتظار الذي يأتي ولا يأتي
تحياتي للجميع


32 - رأي محايد
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 4 - 11:24 )
سأسمح لنفسي للتدخل في الحوار الجاري بين الصديق صلاح يوسف مع الأستاذ توت عنخ آمون ,حولَ كلمة أخ وصديق وإستاذ ( أتدخل؟ يالها من ثقة متعجرفة !) ,هههههههه
في الواقع , نحنُ معشر الكتّاب العقلانيين الجُدد في هذا الموقع , لايمكن لنا بأيّ حال من الأحوال تجاوز أساتذتنا الكبار القدامى ( في الموقع ), خصوصاً مثل الكبير صلاح محسن
وأنا لستُ بالطبع محامي خاص لصلاح , لكنّي أعرفهُ عن كثب وسأوضح بعضاً من فكرته وفكرتي, في نفس الوقت
كنّا في تعليقاتنا على مقالاتنا نجامل بعضنا قبل تعرفنا , ونحن معشر العرب قواليين جيدين
وعندما تعمّقت أواصر معرفتنا ببعض بدأنا نشعر بالإحراج لكلمات المديح المبالغ فيها
أنا شخصياً طلبتُ من أغلب المقربين منادتي ب أخي أو صديقي , وقلت لبعضهم , لايوجد
شيء أسرع قتلاً للكاتب من الغرور والنفخة الكذابة فهذه تتحوّل بسهولة الى نرجسية قاتلة
ولا أريد إعطاء مثل لأحد الكبار في هذا الموقع ممن أصيبوا بتلك العقدة وذاك الداء المدّر للكتّاب عموماً...لكن مالعمل وكلمة أخي بالرغم من جمالها , تكون مكروهة وتبدو كأنّها مبعث إستخفاف بالمقابل؟( جازا القدر من شوهها),ا
تماماً مثل كلمة حجي أو حاج أو حجية ..كانت سابقاً مبعث فخر للمؤمنين بها , لكنّهم اليوم
يعترضون عليها كما فعل ا


33 - السيد / رعد الحافظ -33
توت عنخ آمون ( 2009 / 12 / 4 - 12:21 )
بل انت من ادبك . الاحظ انك عندما تعلق علي مقال لأحد الكتاب الكبار . تخاطبه باستاذي . بمن فيهم الاصغر منك سنا ..
وأنت لم تبدأ الكتابة بالموقع بمناوشة والتطاول علي كبار الكتاب . بالتعليقات . مثلما بدأ السيد صلاح يوسف .- وكان يكتبا باسمه الأول فقط . فلاحقته بالرد علي تعليقاته وطالبته بكتابة اسمه كاملا .. فكتب .
فهل يعني ذلك أن ننكر ان السيد /صلاح يوسف : كاتب ممتاز . وانه قلم حر وصوت قوي ، وطاقة شابة في دماء الليبرالية ؟
لا ننكر ذلك
والاختلاف حول الهوامش. يجب ألا يفسد الود
مع محبتي للسيدين : رعد الحافظ ، صلاح يوسف


34 - تحية محبة وعتاب للأخ توت عنخ آمون
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 4 - 12:42 )
أرجو ألا يغضبك إصراري على لقب الأخ، فأنا لم أقتبسه من دين محمد بل من مقالة رائعة للأديب والمفكر الروسي المبدع فيدوردوفيسكي عنوانها ( فلتعش الإخوة !! ) وكان يرد فيها على بعض العنصريين اليهود. هل يغضبك لو كان خلاف بسيط بيننا ؟؟؟ لقب السيد الذي تصر عليه يوحي بأن هنالك عبد !!! أينما وجد السادة وجد العبيد وبالتالي أستميحك عذراً برفض استخدامه من قبلي، وحتى لو قام بعض المجرمين أمثال قثم والقذافي بلتويث لقب الأخ، فإن ذلك لن يقلل من البعد الإنساني العميق للإخوة.
لقد اتهمتني بالتطاول على كبار الكتاب ولا أعلم من هم أولئك الكتاب ولا متى، وأخشى أن يتحول البعض إلى المنطق الإسلاموي الذي يسمي النقد تطاولاً بينما معظم أمنياتي للحوار المتمدن أن تعطى الصلاحية الكاملة للكتاب على مقالاتهم فقط لكي تتوقف اعمال التطاول الهمجية على النقاد.
تحية كبيرة للأستاذ القدير صلاح الدين محسن الذي أكن له كل احترام وتقدير، وسأكون على تواصل معه قريباً جداً بمشيئة العقل.
تحياتي وشكراً جزيلاً لأخي الحبيب رعد على تدخلاته الحميدة والرائعة في نفس الوقت.


35 - اليوم استراحه
سعد موزان ( 2009 / 12 / 4 - 17:27 )
تحياتي للجميع..اول صفحه ابداء بقرائتها اليوم هي صفحه الحوار المتمدن واليوم جمعه يعني نستطيع ان نسهر٠٠انا احب ان اضيف الى الاماني امنيه اخرى وهي هذه الليله اي ليله الجمعه استراحه من التعليقات الجاده اقصد اليوم يوم البيكات حيث ثبت علميا ان الذين يشربون باعتدال هم اطول الناس عمرا وبصحه الجميع وبصحه الكاتب صلاح يوسف وابو سيوف وحكيمنا البابلي وشكرا


36 - الاتحاد
وهدان ( 2009 / 12 / 5 - 20:13 )
انا مع النقاش الهادئ ولست مع الصراع بين الاسلاميين والعلمانيين عبر المقالات في الحوار المتمدن وانا مع جذف بعض المقالات التي تهاجم من الطرفينكما ان الصراع يجب ان ينصب على اعداء الامه في الداخل والخارج وعلى الصهيونيه وعلى ما احدثته في الامه من مصائب فكريه وتقسيم وشرذمه واحتلاالا كفلسطين والعراق وما تعمله في السودان والقرن الافريقي والتي حولت هي واعوانها في العالم العربي الثقافه والببحث الىمجرد شيئ هامشي لايابه له احد والتي استطاعت ان تهود العقل العربي وبواسطة مسح الدماغ وغرس ثقافه هامشيه ممسوخه ان تقزم هذا العقل كما تريد وجعلتنا نقول ما تلقنا اياه من وراء السار كما ورد في ابروتوكولاتها ايها الناس الى الحوار الهادئ فنحن امه واحده ومصيرنا واحد فبالامس سقطت بغداد وغدا من يعلم من تدوس دبابات صهيون جباههم كما ديست جباه الفلسطينيين والعراقين
لا يوجد متسع من الزمن للصراع بين الاسلاميين والعلمانيين الم نصحوا سيؤخذ الكل بانوصي والاقدام ونساق رقيقا الى تل ابيب و (اورشليم)
الشكر للحوار المتمدن

اخر الافلام

.. الشيف عمر يبدع في تحضير جاج بالفريكة ????


.. ما تأثير وفاة رئيسي على السياسة الخارجية الإيرانية؟ • فرانس




.. كيف سقطت مروحية الرئيس الإيراني رئيسي؟ وما سبب تحطمها؟


.. كيف حولت أميركا طائرات إيران إلى -نعوش طائرة-؟




.. بعد مقتل رئيسي.. كيف أثرت العقوبات الأميركية على قطاع الطيرا