الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقيون مابين بورصة الولاء المزعوم والمالكي رجل الدوله المفترى عليه.

عائد صاحب كاظم الهلالي

2009 / 12 / 5
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


الساحه السياسيه العراقيه حبلى الان بالاحداث وانتظار المولود بات يثير القلق والريبه لدى الكثير فبعد نقض السيد الهاشمي لقانون الانتخابات تعالت اصوات نشاز والتي صارت تنطلق من هذا الجانب ومن ذالك فقد تحولت منبر الديمقراطيه كما يدعون اخوة البرلمان الى ساحه يعلقون عليها دعاياتهم الانتخابيه فبعد فشل عملية الاستجوابات وما الت اليه من فشل ذريع يسجل لهذه الدوره البرلمانيه في عدم القدره على التعاطي مع الاحداث بشكل يليق بالسياسي الحقيقي في ادارة شؤون بلاده او لنقل ان لديه القدره على ادارة الازمات لكن لاسف الشديد الاعم الاغلب كان مغردا خارج السرب الوطني العراقي والسبب معروف والاجر مدفوع والتساؤل الذي يدور في الشارع العراقي الان هو لما كل هذا الابهام ولماذا تحاول بعض الاحزاب والقوى السياسيه ايهام الجمهور العراقي ولمصلحة من يحاول البعض ارجاع العراق الى المربع الاول لما تعجز القوى المثقفه والوطنيه واالمتبحره في مجال القانون الدولي والدستور العراقي من الادلاء برأيها لما لا تقوم بتوضيح الصوره للمواطن البسيط حول كل ما يجري على ساحة المعترك السياسي العراقي فالنضج السياسي لم يتبلور بعد لدى عامة الناس وليس لديهم القدره في اشتاق الاستنتاجات من كل ما يطرح من تصريحات او مواقف فبعد ازمة الانشقاقات والتحالفات وما الت اليه نجد ان محور الازمه يدور حول شخص المالكي ليس الا فالرجل الان يتعرض لضغوط كبيره جدا داخليه واقليمه ودوليه فمن ناحية امتداده الشيعي فذالك بحد ذاته تهمه تجعل بعض الاخوه العرب ينفرون من وجوده بهذا الشكل المؤثر فكانت نتيجة ذالك ايواء المجرمين والقتله ومد يد العون لهم في هذه الدوله او تلك ومحاولة زعزة فترة ولايته بشتى الطرق الامر الاخر وهذا لا يخفى على احد من ان ايران تنظر الى التقرب مع المالكي امر في غاية الاهميه وتحاول بشتى الوسائل ايجاد قنوات وجسور لأدامة هذا التقارب ولكن هذا الامر غير وارد والسبب هو الوجود الامريكي وما قدمته وتقدمه امريكا للخروج بالعراق من دائرة الصندوق الحديدي المغلق وجعل العراق انموذجا ديمقراطيا تحتذي به دول وشعوب المنطقه وبالتالي وجود شرق اوسط جديد امر ممكن حصوله هنا يجد السيد المالكي نفسه محاصرا بالكثير فهو شخص لايخلومن طموح شخصي يسجل له في كيفية ادارة ازمة كادت تودي بالبلد في دوامة صراع طائفي يأكل الاخضر واليابس اضافه الى انجازات على كافة الصعد ولو انها لا ترقى الى كمية الاموال التي هدرت ووجود فساد مالي واداري في الكثير من دوائر الدوله لكن الحقيقه يجب ان تقال فالرجل كان رجل دوله بكل ما تعني الكلمه ولو جرب انسان غيره حظه في قيادة العراق في تلك الازمه لكان مصيره والبلد في خبر كان فرفقا بالرجل يامن جربتم حضوضكم قبل اربعين عام وانتم يارفاق الامس فعملية بناء العراق تتطلب جهود كبيره من ابنائه ومن ساسته وتحتاج الى تكثيف الجهود على كافة المستويات للخروج من عنق الزجاجه ام اننا كسكان جهنم وكما تقول الايه الكريمه (كلما دخلت امة لعنت ما قبلها),
عائد صاحب كاظم الهلالي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتس: تركيا رفعت العديد من القيود التجارية المفروضة على إسرا


.. واشنطن تفتح جبهة جديدة في حربها التجارية مع الصين عنوانها ا




.. إصابة مراسلنا في غزة حازم البنا وحالته مستقرة


.. فريق أمني مصري يتقصّى ملابسات حادث مقتل رجل أعمال إسرائيلي ف




.. نزوح الأهالي في رفح تحت القصف المستمر