الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صورة وصوت

مليحة ابراهيم

2009 / 12 / 6
حقوق الانسان


جميلة هي الصور وهواية التصوير هواية جميلة جدا وتعمد على مهارة المصور وقدراتة الفنية ومستواة الثقافي في عرض صورة ,ولذا فليوم ساتحدث عن بعض الصور مع اصواتها المجلجلة ففي مجتمعنا الكثير من الصور الفنية والتي في محتواهة تحوي الكثير من الثقافة والفنون
الصورة لاولى .صورة لطفل صغير مستواة التعليمي متدني للغاية ولام غير متعلمة ولاب كذالك غير متعلم ولكن لام تحاول ان تغير ابنائها نحو لاحسن وهي من اجل هذا الحلم تتحمل كل لاهانات ولالم المقذعة من زوجها في سبيل اطفالهاوتتحمل حتى رؤياة ينام بسريرها مع امراة غيرها
الصورة الثانية .مدرسة تحوي الكثير من الطلاب الصفوف مكتضة المستوى العلمي والثقافي متدني للغاية ,فلتركيز على الجانب الديني والصورة الدينية هو اكثر مايثيراهتمامهم وتركيزهم والتركيز على احياء الشعائر الدينية فهي دليل لايمان ودليل الشعب المؤمن بعقائدهوهذة العقائد هي محور الحياة وبدونها ليس للحياة اي معنى فلا القمر ولا الكهرباء ولاالصاروخ ولا الطيارة ولاغيرها هي اختراعات غيرت وجة الحياة
الصورة الثالثة معلمة نصف جاهلة تحرص على تعليم ابنائها العلوم والتركيز على اطفالها اكثر من اطفال لاخرين ومثلما العلوم مهمة كذالك الدين مهم ولذا فهي حريصة على تعليمهم دينهم ومباديء دينهم وكذالك هي حريصة جدا على افهام اطفالها ان كل ماهو خارج لاسلام كافر ويستحق الموت والقصاص وكل دول العالم التي لاتدين بالاسلام هي دول كافرة ولذا فان كل ماياتي منها هو كفر وبغاء وجور ولايجب التعامل معهم ولايجب الحديث عن العلماء واثرهم فكلهم كفار ابناء كفارولايستحقون الا الجلد والموت وكلهم يستحقون مايصيبهم من فيضانات وزلازل فهذا عقاب الهي على كفرهم وعصيانهم فهم لايدينون بالاسلام
اصورة الثالثة .ادارة لكل ما يمكن ان يوجد من على ارض المحافظة مصر جدا على تركيز الشعائر الدينية ولاهتمام بها بلرغم من كل الشهادات العلمية العالية التي يحملهة اصحابها فهو يحب ابنائة الذين يخدمهم وبوقت لانتخابات سيعمل على توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل ويساعدهم على الزواج وانجاب المزيد من لاطفال
صورة رابعة .هروب الطفل الصغير من المدرسة فلدروس صعبة بلنسبة لة فلا يوجد من يعلمة ويوضح لة لامور لامن امهة الجاهلة الغير متعلمة ولا من المدرسة الغارقة بلجهل اكثر من لام ولذا فهو يتعلم اخلاقة الثقافية من ابن المعلمة اولا وعند خروجة للشارع فهو يتعلم من الشارع اللي يمتليء بلشعارت ا الدينية والدعوة الى تطبيقها وبحذافيرها فهي دليل بقائهة وهي التي ستنجية من عذابهة بالاخرة الا يكفية العذاب الذي يعانية بهذة الحياة الا يستحق بعض الراحة بالاخرة ولذا فهو يعمل جاهدا على استيعاب وفهم هذة التعاليم وتطبيقها
بحذافيرها وعندها يدخل لسوق العمل وهو يحاول ان يوفر لنفسة قوت يومة وعندما يصل الى مرحلة الشباب يبحث لة عن واسطة من مسؤل ما من شيخ دين من حملة انتخابية ليعمل على تعينة حارس او كناس او بستاني بحديقة لمؤسسة ما او شركة فهو لم يستطع ان يحصل على مستوى تعليمي يؤهلة وعندما يفكر بلزواج فانة سيتزوج واحد تشابة امة بلشيء الكثير
الصورة الرابعة .جلبة سياسية لايفهم منها الشارع اي شيء فلناس لاتعرف لما هم مختلفين ولما هم يعترضون او يقبلون وكل ماتعرفة الناس انهم يتكلمون باصوت كل الدول ماعدا صوت العراق فهذا الصوت لايعنيهم بقوانينهم وانظمتهم فما يعمل على ابقائهم هي اصوت الخارج وليس الداخل حيث من السهل تجميع لاصوات لانتخابية بطانية ورقة او بطانية وصوبة وخلية يدك القران لو يحلف بلعباس او باستصدار فتوى بتحريم نسائهم عليهم اذا لم ينتخبوهم والصرف ببذخ كبير على الحملات لانتخابية لتلميع الوجوة واظهارها بلمظهر الحسن
الصورة الخامسة.تاجر مستفيد يجلب البضائع حسب المناسبات الدينية والحالة السياسية وباغلى لاسعار والكل مستعد للدفع وبدون اي جدال او نقاش
الصورة السادسة .لعيون العراق فتح عيونك بس يمعود لاتفتحهم زايد وانوب تخرعنة وانوب تصير عدنة امراض ماعايزين امراض كافي علينة لامراض اللي عدنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | الأمم المتحدة تنشر نصائح للحماية من المتحرشي


.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو




.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون