الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع “الحوار” فهل من محاور؟

رياض الحبيّب

2009 / 12 / 6
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


تلقيت من الحوار المتمدن رسالة عبر بريدي الالكتروني عنوانها {الحوار المتمدن إلى أين؟ نتطلع الى مشاركتكم‏} وفيها:
تحية طيبة، دعوة للمشاركة: ملف- في الذكرى الثامنة لتأسيسه 09-12-2009 الحوار المتمدن إلى أين؟
http://www.ahewar.org/debat/show.cat.asp?cid=233

وفيها أيضاً دعوة كريمة للمشاركة بالرأي:
هل ساهم الحوار المتمدن في توسيع المعرفة بالاتجاهات اليسارية والعلمانية؟
http://www.ahewar.org/guest/default.asp?t=106
جوابي: نعم وشكراً لأطراف الحوار

هل لعب دوراً في التقريب بين وجهات نظر القوى والاتجاهات اليسارية والعلمانية؟
http://www.ahewar.org/guest/default.asp?t=107
جوابي: نعم وشكراً لأطراف الحوار

هل استطاع الحوار المتمدن أن يعبئ من الناحيتين الفكرية والسياسية لصالح المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل؟
http://www.ahewar.org/guest/default.asp?t=108
جوابي: نعم وبامتياز

هل لديكم مقترحات لتطوير عمل الحوار المتمدن في كافة المجالات؟
http://www.ahewar.org/guest/default.asp?t=109
جوابي: نعم. وحين توافق إدارة الحوار المتمدن مشكورة على نشر مادّة ما ضمن محور ما فمطلوب منها {لطفاً} أنْ ينتهي دورها عند هذا الحدّ لا أكثر! أي أن تنآى بنفسها عن التحكم بالتعليقات الواردة على تلك المادة وعدم ممارسة دور الشرطي ولتحتفظ بهيبتها ومكانتها ما يُجنـّبها أي عتب ولوم، ليُصبح الكاتب هو صاحب التحكّم بنشر أيّ تعليق. هناك ثلاثة أيّام لاستمراريّة نشر التعليقات فإن كان الكاتب مشغولاً عن التحكّم ففي رأيي لا ينبغي للإدارة القيام بنشر أيّ تعليق حتى إذا كان في نظرها صالحاً للنشر- ولماذا لا تـُريح حالها من وجع الراس؟

هل هناك من آراء قام الكاتب بحجبها ومنع ظهورها إلى النور؟ يستطيع الناقد كتابة مقالة معارضة يشير بها إلى المادة المعترض عليها وعدد الحوار المتمدن وتاريخ نشرها. ولقد كانت إدارة الحوار مميّزة بنشر آلاف المقالات المختلفة بالإتجاه والمُعاكِسة حتى لخطّها العام، كما رأيت من خلال تجربتي مع الحوار المتمدن- منذ بداية العام الحالي تقريباّ.

أمّا موافقة الكاتب على نشر تعليق مخالِف لاتجاه موضوعه بدرجة الإساءة إلى مشاعره أو مقدّساته بهدف احتفاظه بحقّ الرّدّ، ثمّ يقوم شرطيّ الحوار المتمدن بحجب ردّ الكاتب على التعليق “المسيء” بل يصل التعسّف بالشرطيّ إلى أنْ يوقف الكاتب عن التعليق مدة أسبوعين- بدون ذكر سبب ودون إنذار مسبق، بل يُنذِر بسحب صلاحيّة التعليق نهائيّاً من الكاتب فالمحصّلة النهائيّة تربّع الشرطي على الذروة العليا من الإستهتار ما لا يُحسَد عليه الحوار المتمدن- مع شديد الأسف*
وما ذنب زوجتي {المعجبة بمقالات الأخ الكاتب جهاد علاونة} لتـُحرَم هي أيضاً من حقّ التعليق وهي تستخدم خطّ الإنترنت عينه المُتاح لجهازي؟

لذا أهيب بإدارة الحوار المتمدن أن تعيد فتح باب التعليق لجميع الذين قامت بمنعهم- ومنعهن- لحفظ ماء الوجه ولو كنت في محلّها لاعترفت بهذا الغلط ولاعتذرت. كفانا استهتاراً ودكتاتورية وفرض الرأي السّلطوي بأي ثمن من العهود السابقة التي أثقلت كواهلنا ونحن في أوطاننا.


التصويت
هل تمكن الحوار المتمدن وكتابه وكاتباته تغطية ابرز قضايا ومشاكل المجتمع الملحة؟
تصويتي: نعم بامتياز

هل تعتقد- ين بأن حملات الحوار المتمدن التضامنية كانت ذات أثر إيجابي فعال؟
تصويتي: نعم، مع التمنّي على الجهات المعنيّة بأن تستجيب

هل مارس الحوار المتمدن مبدأ احترام الرأي والرأي الأخر وفقاً للإمكانيات المتاحة؟
من جهة نشر الرأي الآخر: نعم
أمّا من جهة التحكم بالتعليقات: لا، بل كان الشرطي مزاجيّاً وبحسب رقم الكأس من النبيذ أو الويسكي، لأنّ في إمكان الحوار المتمدن ترك التحكم مطلقاً للكاتب لكي يرتاح الكاتب ويرتاح الحوار، مكتفياً بحقّ نشر الرأي والرأي الآخر على صفحاته المُوقـّرة ومحتفظاً بحقه في عدم النشر.

(نتطلع الى مشاركتكم، كل الاحترام والتقدير- هيئة ادارة الحوار المتمدن)
حسناً. هي ذي مشاركتي فإن وافقتم على نشرها- مع الشكر والتقدير سلفاً- فأعيدوا إلى بريدي الالكتروني زرّ التحكّم وعلى شرطي التعليقات أنْ يبتعد عن مقالتي بل يستقيل من وظيفته ويتركها لي للتحكم بجميع التعليقات وبحق الردّ عليها بأيّ طريقة من طرقي وبحقّ إطلاقي المسبّات أيضاً على المُسيء الذي سيُسيء، علماً أنّ لساني «طويل وزفِر» من تلك الجهة وبما أني شاعر فلا أطالب الغاوين بأنْ يتـّبعوني. وكما يُقال (الله يُسعِد الشرطيّ ويُبعده) لن أطالبه باعتذار! وعندئذ فقط أجدّد تحيّتي للحوار وتضامني مع مختلف محاوره بسرور ولكنْ بعد ردّ الإعتبار.


* هي ذي المقالة ولا يزال ما حدث خلالها يحزّ في نفسي، إذ حجب الشرطي ردّي على المداخلتين الأولى والثانية بل محا أثره، مُوقِفاً حقّي في الرّدّ {للمرّة الثانية} مدّة أسبوعين ومُنذراً بإيقافه نهائيّاً:
تأليف القرآن- الكشف الوافي بقلم معروف الرصافي 15
الحوار المتمدن - العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189863









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً أستاذ رياض
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 6 - 18:24 )
أؤيد بشدة ما ذهبت إليه في أن الحوار يجب أن يعفي شرطي القمع من مهماته التي يؤديها بمزاجية فينشر الممنوع ويمنع المرغوب ويحرم فلان من التعليق. لماذا كل هذا الاضطراب ؟؟؟؟ ولماذا لا يتبع الحوار المتمدن تشريعات المواقع العالمية العملاقة التي تعطي للكتاب كامل الصلاحية في التحكم بإدارة تعليقات قرائهم. أضم صوتي إلى صوتك وأرجو من هيئة الحوار أن تناقش هذا الأمر بمنتهى الجدية.
تحياتي


2 - اعطني حريتي اطلق يدي
صباح ابراهيم ( 2009 / 12 / 6 - 20:24 )
وانا ايضا اضم صوتي لصوتك اخي رياض مناشدا الرقيب المتحكم بالتعليقات ان ياخذ اجازته السنوية ليرتاح من دوخة الراس لمقالاتنا المزعجة لمزاجه ، ويريحنا ويطبق الديمقراطية ويعطي الكاتب حق التحكم بالتعليق لانه هو المسؤول عن مقاله وان موقع الحوار المتمدن ليس مسؤولا عما يكتبه الكاتب ولايعبر عن رأي الموقع .


3 - من يساعد الموقع أكثر .. المجاملة أم النقد ؟
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 7 - 05:23 )
العزيز رياض الحبيب ..... تحية أخوية
لم أعلق على مواضيعك منذ فترة ، لكنني أقرأها وبتمعن دائماً
قرأت اليوم كل المقالات التي كتبت عن موقع الحوار المتمدن بمناسبة عيد ميلاده ، وهنأت الموقع من خلال تعليقاتي هنا وهناك ، ولكن ........ وأه من لكن
كل تلك المقالات جاملت وعلى نفس الطريقة العربية في ( سيروا وعين الله ترعاكم ) وراحت تُمجد في دور الموقع ، ولم يتجرأ أي من الكتاب في تقديم ولو نقد صغير لفائدة مسيرة الموقع التي هي مسيرتنا ،عدى مقال السيد صلاح يوسف المنشور قبل أيام ، ومقالك سيد رياض الذي وجدتُ فيه من الشجاعة والصراحة والأخلاص للموقع ما لم أجده في بقية المقالات التي كُتبت من أجل التلميع والتملق ، وليزعل من يزعل من الذين لا يحسنون غير لغة المديح ، ربما لتصورهم الساذج بأن من يمدحونه سيطرب لمديحهم .. ومن يدري ؟ فلعله يفعل
عندما تناقش مع الشرقيين أي حاكم عربي يقولون لك ومن جعبة الأجوبة الجاهزة دائماً : هو أحسن من غيره من الحكام العرب !!!!!!! ، ولا أعرف لماذا يكون الحاكم العربي هو مسطرة القياس ؟ ، ولماذا لا يمثل الحاكم الأجنبي تلك المسطرة ؟
وبنفس الطريقة قرأت اليوم ولعشرات المرات بأن موقع الحوار المتمدن هو أحسن المواقع العربية ،و إنه يسمح لنا بحرية الكلام ، وكأنها منَّ


4 - شكر وتقدير للأساتذة الكرام
رياض الحبيّب ( 2009 / 12 / 7 - 19:06 )
شكراً جزيلاً للإخوة الأساتذة صلاح يوسف وصباح ابراهيم والحكيم البابلي على تفضلهم بإغناء المقالة مع فائق التقدير.

اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ