الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤسسة الحوار المتمدن ..مؤسسة الواقع والمستقبل

ابراهيم خليل العلاف

2009 / 12 / 6
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


مؤسسة الحوار المتمدن ..مؤسسة الواقع والمستقبل
ا.د.إبراهيم خليل العلاف

ا أستاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل

ليس من شك في أننا نعيش عصر انفجار المعرفة، والمعلوماتية والانترنت، وشيوع الكلمة الحرة ، وهجرتها إلى كل ناحية من نواحي العالم دون قيود أو حدود أو موانع.
وقد استطاعت مؤسسة الحوار المتقدم ،عبر السنوات ألثمان المنصرمة أن تحفر لنفسها مكانة متقدمة بين مؤسسات الثقافة الإعلامية الوطنية والتقدمية، وفي حركة الإعلام العالمي وتعد مؤسسة الحوار المتمدن اليوم من أبرز المؤسسات الإعلامية والثقافية العربية فهي موطن الفكر الحر والمنفتح على كل التيارات الدينية والقومية والاشتراكية والليبرالية.
ويقينا أن المؤسسة أسهمت وبشكل كبير في تيقظ الأفكار وتوسيع قاعدة المثقفين المؤمنين بدور الإنسان في الحياة والمجتمع من خلال التأكيد على كل التوجهات المؤمنة بالتقدم والحرية والسلام والمحبة والنابذة للشر والحقد والتعصب والرجعية والانغلاق.
كما كان للمؤسسة دور في تحريك القارئ ودفعة باتجاه العمل والإنتاج وأثناء هذه المعركة المقدسة أفرزت كتابا وباحثين وصحفيين أصبح لهم شانهم في الساحة الثقافية العربية والإعلامية العربية.
ويجب هنا أن لانتجاهل أن المؤسسة نشرت لأناس كانوا ولايزالون لايدركون هدف المؤسسة وتوجهاتها الحقيقية، فيكتبون مقالات فيها الكثير من الحقد ،والانتقام، والدعوة إلى تهميش الآخرين، وإثارة ضغائن الماضي وسلبياته ، ويرفقون بذلك عبارات السب والشتم التي ينبغي أن يتعفف اللسان عن ذكرها وأرجو أن يتوقف هؤلاء عن مثل هكذا توجه في الكتابة .
مؤسسة الحوار المتمدن مؤسسة، يسارية، علمية تقدمية، وجدت طريقها إلى القراء واستطاعت عبر استقلاليتها، وإيمانها بالثقافة التقدمية وبالأدب الملتزم الراقي أن تكون متميزة شكلا وموضوعا، وقد بزت المواقع المتناظرة بانفتاحها وتعدديتها ورصانتها وتنوعها ..تهتم بالأدب والفن مثلما تهتم بالفكر والسياسة والإدارة والاقتصاد وللقضية الفلسطينية- قضيتنا المركزية مكانة متقدمة لديها .. ولقضايا المرأة وحريتها مكانة وللتراث وللتاريخ مكانة وللسير وكتب المذكرات مكانة ولم يخل موقع المؤسسة من أبحاث تتناول المسائل الحساسة كالدين والجنس وأتمنى أن يتم تناول هذين الميدانين بعلمية وموضوعية وبدون إثارة .
ولايمكن أن نتغافل عن اهتمام موقع المؤسسة بقضايا القوميات والتجمعات الاثنية وحقوق الإنسان وما شاكل كما سهل موقع المؤسسة للقارئ الحصول على الأخبار والتقارير والصور والكتب الكلاسيكية والمعزوفات العالمية التي شكلت وتشكل ضمير الإنسان، وتبعث فيه روح الحركة والتقدم والسعادة .
والاهم من هذا كله أن موقع مؤسسة الحوار أصبح- بما ينشره من مقالات وأخبار واستبيانات وتقارير- مصدرا للباحثين ولطلبة الدراسات العليا.
ومن الطبيعي أن هكذا موقع يناهض الاحتلال ،والاستعمار، والتهميش ،والتخلف، ويدافع عن حرية الشعوب، وحقوقها وسيادتها يستحق الاحترام، فهو موقع لايهمل الماضي وإنما يستند اليه لتصحيح الواقع وبناء المستقبل ولا يسعني- وقد وجهت الدعوة لي باعتباري من كتاب الموقع_إلا أن احيي القائمين على المؤسسة ، محررين، وفنيين وإداريين و عمال ،و(عقبال) المائة سنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة