الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن و تجديد الخطاب العقلي

سيمون خوري

2009 / 12 / 6
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


بلا مبالغة ، موقع الحوار المتمدن ، هو أحد أبرز المواقع التي تساهم بإحداث نقلة معرفية جديدة سواء نقد الماضي أو الحاضر ، أو التفكير بالمستقبل .
في عالم شرق أوسطي سيطرت علية مفاهيم وشعارات التخلف ، والقهر والعنف ، فقد تحول هذا الموقع الى صوت قوي يساهم ربما للمرة الأولى في تاريخ المنطقة بولادة تيار ديمقراطي ، قائم على فكرة الديمقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية . وهو ما تفتقده مجتمعات الشرق الأوسط ، بعيداً عن عقلية التعصب الطائفي أو الأثني . لاسيما وأن مجتمعاتنا تتميز بالتعددية بكافة أطيافها .
هذا الموقع يؤدي الدور، الذي عجزت عن آداءه كافة قوى حركة التحرر في المنطقة . عدا عن كونه فتح نافذة هامة لتلك القوى الإجتماعية التي ظلت مهمشة لعقود طويلة من التعبير عن ذاتها . وهذا يكفي أسرة هذا الموقع فخراً ، ولهم كل التقدير والمحبة . فهو صوت من لا صوت لهم ولا منابر ولا مساجد ولا براميل النفط
بتقديري أنه من المهم دعم الموقع بكافة الإمكانيات المتاحة سواء بالمساهمة بالكتابة أو أشكال الدعم الأخرى المتاحة لتأمين إستمرارية الموقع في خط الدفاع الأول عن حقوق المرأة والطفولة ، وحق التفكير والنقد لمواجهة عالم طائفي – شمولي مسلح بأسنان من المتفجرات ، وبوهم تعويضي لفشلة في إيجاد اجوبة حول معنى المستقبل . طبعاً هناك نقطة مهمة ، وقد أشار اليها العديد من الزملاء الأفاضل ، كون الموقع قد وفر الفرصة لتبادل الأفكار ، والتعرف على أصدقاء جدد ، الرابط معهم ليس الحسب والنسب أو الإنتماء القطري أو الطائفي ، بل الرغبة في بناء عالم إنساني بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى . والقوى الديمقراطية هي أكثر الفئات رحمة وعطفاً وحباً للإنسان . فإذا كانت القوى الظلامية تملك إرهابها ، فإن هذا الموقع وفر لنا فرصة إمتلاك الكلمة ، وفي البدء كانت هي الكلمة ، العقل والنقد .
كلمة شكراً قد لا تعبر عن مدى إعتزازنا بهذا الموقع والأخوة المشرفين عليه . بيد أن كلمة شكراً هي ما نملك تقديمة لأخوتنا الأعزاء .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وصلت مروحيتان وتحطمت مروحية الرئيس الإيراني.. لماذا اتخذت مس


.. برقيات تعزية وحزن وحداد.. ردود الفعل الدولية على مصرع الرئيس




.. الرئيس الإيراني : نظام ينعيه كشهيد الخدمة الوطنية و معارضون


.. المدعي العام للمحكمة الجنائية: نعتقد أن محمد ضيف والسنوار وإ




.. إيران.. التعرف على هوية ضحايا المروحية الرئاسية المنكوبة