الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار لا يزال في مرحة الطفولة

جمشيد ابراهيم

2009 / 12 / 7
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


الحوار المتمدن متمدن بكاتباتها و كاتبيها و معلقيها و جمهورها واني لا اريد ان ابالغ في المدح و الثناء بلغة عربية رنانة تتلاشى مثل الفقاعات بسهولة لاجل ن اكون عند حسن ظن المؤسسين كما تعود الانسان الشرقي و لا اريد ان انتقد للنيل منه . الحوار المتمدن لا يزال في مرحلة الطفولة و لكن الطفل سوف يكبر و ينضج يوما ما. لذلك اريد اقول كنت اود لو كان الحوار لا شرقي و لا غربي و لا يساري و لا يميني لا اسمر و لا ابيض كما نرى في المقالات التي ترسل لها بمختلف الالوان . اني اعتبر الحوار منبر ديموقراطي حيادي للتثقيف و التحاور. العقلية الشرقية لا تزال بعيدة عن التحاور الهادئ و احترام الراي الاخر. طبعا في كل انواع الانتقاد جرح للشعور و لكن الانتقاد الحذر و اعطاء الاسباب يساعد الطفل الذي يبلغ 8 سنوات الان ان ينضج دون تحطيم نفسيته. لقد و ضع المؤسسون حجر الاساس و الحوار اليوم في طريقه للنمو.
شكرا و لكم جمعيا تمنياتي بالبنات و البنين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال مضبوط
صلاح محسن ( 2009 / 12 / 8 - 03:55 )
شكرا للكاتب
تحياتي


2 - صوت العقل صوتك
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 8 - 08:24 )
تحية طيبة سيدي الكاتب
بأختصار ... سطر من النقد الهادف أكثر فائدة وعمق ومعنى وإخلاص وخدمة ونزاهة لموقع الحوار المتمدن من كل التهليل والتكبير والمجاملات العقيمة التي تصور بوضوح مدى النفاق الأجتماعي الذي يعشعش في كياننا بالوراثة
تحياتي


3 - تضامنا مع جمشيد ابراهيم.. فقط!
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 12 / 8 - 21:06 )
لم يتعود العرب, مهما تعالت ثقافتهم على النقد البناء الإيجابي. يفضلون دوما المديح مهما كان كاذبا مرائيا مخادعا. وأعتقد أن مسؤولي الحوار مؤلفون ومولودون من هذه الجينات, مهما كان اعتناقهم للديمقراطية ومختلف الحريات العامة. أختلفت معهم مرتين. واكتفيت. واقتنعت أن انسحابي الكلي هو أفضل وسيلة لتوافقي مع قناعتي بأنهم لا يختلفون كثيرا عن بقية المواقع العربية. ولذلك اخترت هذا المقال ـ المديح المعتدل, بلا تطبيل أو تزمير أو تصفيق متطرف, حتى ارسل هذا التعليق الذي يختلف نسبيا عن رأي الآخرين الذي ملأ الموقع بأكمله. مع كل تمنياتي لهم ـ صادقا ـ المتابعة على طريق التحسين والإصلاح... من يدري؟؟؟!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة

اخر الافلام

.. شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف مباني في مخيم جباليا ومدي


.. أبرز ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية في الساعات الأخيرة




.. لا معابر تعمل لتربط غزة مع الحياة.. ومأزق الجوع يحاصر السكان


.. فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل




.. جامعة برشلونة تقطع علاقتها مع المؤسسات الإسرائيلية