الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية إلى الحوار المتمدن

مازن كم الماز

2009 / 12 / 7
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟



تندرج ظاهرة الحوار المتمدن في إطار الإعلام البديل الذي يستخدم الإمكانات التي تتيحها شبكة الإنترنيت للالتفاف على محظورات الإعلام السلطوي و تحطيم الصمت المفروض على الناس , لكن الحوار المتمدن لم يسمح فقط بتجاوز محرمات السلطة السياسية القائمة , بل إنه تجاوز أيضا شرط سيطرة الصوت الواحد في الحركة اليسارية ( أو سلطة البيروقراطية الحزبية على القاعدة اليسارية , الحوار المتمدن هنا جاء بعد , أو مع , سقوط سلطة تلك البيروقراطية عالميا في ما كانت تسمى بدول المعسكر الاشتراكي و نتائج ذلك على سيطرة البيروقراطية المحلية في أعلى هرم الحركات اليسارية العربية , لكن الحوار المتمدن وفر فرصة حقيقية أمام اليساريين "المنشقين" ليتحدوا تلك السيطرة التي تراخت دون أن تسقط نهائيا ) , الممتع في الحوار المتمدن أنه لا يعرف المحرمات , و لا الرقابة , هنا الفكر وحده هو الحكم في النهاية و ليس مقص الرقيب ( كما في كثير من مواقع المعارضة السورية أو العربية عموما التي تمارس رقابة صارمة على كل من ينشر فيها للأسف ) , هنا تجد التروتسكي إلى جانب الماوي و الأناركي , و الستاليني بالطبع و هناك أيضا الليبرالي , جميعا يعرضون رؤاهم بحرية تامة دون وجود لبيريا ( وزير داخلية أو أمن ستالين ) أو مخبريه أو لدبابات أمريكية أو معسكرات اعتقال "واقعية أو فكرية" لكي تحدد من هو "المنتصر" , من هو على "حق" و من هو على "باطل" , إلا اللهم كحجة على "حقيقة فكرية" ما , هنا لا نجد جميعا أي بد من الاعتماد على حججنا العقلية لا على إمكانيات القوى التي ندعمها في فرض الحقيقة على الآخرين , لذا أقول للحوار المتمدن اليوم , لصديق يزداد حميمية مع مرور كل يوم , كل عام و أنت بخير......

مازن كم الماز









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم