الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهية الورد في انكسارات الصباح

مهدي النفري

2009 / 12 / 8
الادب والفن


هل اكتشفتك متاخرا
ليس من قبيل المصادفة ان اكون وجها لوجه معي
لافرق بين ان تكون المرآة معلقة على اي اتجاه
مايهمنا اننا نرى فيها ملامحنا
لست من يرحل الى ترانيم النسيان ليتذكرك
ولالرسائل لم يضمها بريدي منك
كل مايهمني الان كيف اهب هذه الوردة حنينا كالمطر
هل يحق لي ان افكر في اشتهاء رائحة عطرك؟
انت الساكن في كغيمة
لااريد لك الفردوس
اخشى ان تاخذك مني
لااريد ان اقول لك انني انت
لن ادفن تعاويذي في نافذة قلبك
يكفي انك باب نورسي الوحيد
وبحر اشيائك وهي تسكنني دون إذن مني
لست مهووسا في التفاصيل
مااود الولوج اليه صمت عينيك وهو يقودني نحو صوت
اسمعه وافهمه وحدي
سئلتك مرارا .. هل تحيا الاشياء فينا ام نحيا نحن فيها ؟
لاوطن لي اكثر من احلامك بكل مافيها من انكسارات وفرح
هل لنا ان نجرب الوجع مرة خارج اشتياقنا ؟
مهدي النفري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح