الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مداد لفجرٍ أحمرْ..!

ناصر عمران الموسوي

2009 / 12 / 8
الادب والفن


مداد لفجر ٍ أحمر ْ...!

القريب ُ من يدي .

عشبة الابدية.

كان نكوصاً
ً
خلودنا الواهم .

حين طرزتنا
الحروب
كان مغزلها
ينسج أفئدة
ضاجه بالترقب ...!
سنيها العجاف
حملتنا حلما ً أخضر،
.فخرجنا من الحرب.

الشظايا
تمتص أفكارنا،
ويدي تقترب ...
كم كانت با رده
وهي تمسك
بسخونة جسدها
المتموضع
باشتهاء امام تخيلات
صراخي ....!

الفجر
وهو يمدنا
بمداده الأحمر.
يعطن
رائحة السواتر
التي
كان يتلفت
فيها الموت.

...حين أعتقل خطواتي
على شفا هاوية
بدأت افهم لماذا
ترتدي الشاهدة
ذكورة المعنى
وهي تحتطب أنوثتها
بعجالة لمواقد الندم ْ.!

أغنية
تتمطى في الفراغ
وتراوغ صفحة
السكون لتسطر
دمعه .
المسافة تشيع
الملل
لأرشيف الذاكرة.

إحتفاءاً ،
بالأسف العظيم،
أترك حروبي الخاسرة
تنتصر لفجيعتها.
وألوذ بك
ترياقا ً أخير
لداءٍ مزمن..!

الجروح ذاتها
تحتفظ بشبابها
وتحتفل بذاكرة
من حروب
تصبغ ُ دموع الأرامل
بالانتظار.
و تدخر بياضا ً متسعا ً
لعربات الزمن
وتجاعيد الرغبة .
الاشتهاء يموت
خلف حلم
بليله مرعبة
تسللت منها النهاية
ترافق شظية طائشة
عرفت كيف تستقر
بقلب الغيمة التي
كنا ننظر لها سوية ً
علها تمطر
فنكون معا ً..............................!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل