الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحلة مباركة تنتج العسل لتغذي البشر

شمخي الجابري

2009 / 12 / 9
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟



يسألونني عن الحوار إلى أين . . فقلت إلى التمدن والبينة لتتويج الحقيقة حين يسخر العلم لفضح الخرافات . . فوجدت نفسي قريب بصيرتي ولم أغفل عن هذه المدرسة التي تتلمذت فيها فهي المنبر الثقافي والسراج حين تستدل ستائر الظلام والمرشد الأمين لتعزيز دور الفرد وركائزالدولة ليعيد الثقة في المواطنة واليقين للعراقيين أنفسهم وقدم الحوار المتمدن خلال ثمان سنوات جهود بشرية كبيرة وخاصة في المضمار العراقي حين تصدى للمطالبة في تغيير القوانين المدنية وتحسين الخدمات العامة للمواطن وخاصة الضرورية لإدامة الحياة وتصدى هذا الموقع المبارك لمكافحة وفضح الفساد الإداري والمالي وعمل على تحريك المشهد العراقي من خلال تفعيل الوعي الإنساني والتطلع للعالم الحر وكان سباق في المناداة للحرية والعلمانية وطالب بفصل الدين عن السياسة حفظا لسلامة الدين والسياسة . .

تصدى هذا المنبر وبشجاعة حين تفاقمت معانات العراقيين في الأيام العجاف والفتنة الطائفية لفضح بعض التكتلات والعصابات التي تدعوا للتناحر المذهبي بين صفوف العائلة العراقية فكان الموقع هو المحطة الأمينة لتصريف وتهدئة الحالة بان الزوبعة ستنتهي حين جار الزمان على أهل العراق وأمام أنظار العالم الإسلامي والمتحضر عندما دفع الشعب أغلى التضحيات حتى مررت تلك الغيوم السوداء وتكشفت مقاصد الرئاسة وحب السلطة والتي تجبر المرء على الطاعة لان الحكم والسلطة لا تخضع لحق بسهولة ، كما مارس الموقع دور التضامن مع العائلات التي فجعت في تفجيرات العراق الدامي والمطالبة بكشف عصابات الجريمة المنظمة في العراق . . وبما أن الحوار المتمدن هو حوار تنوير ومودة وحوار سلام تلتقي عنده من كل الأطياف الوطنية تعرض يوميا مجموعة من الورود مختلفة العطور وعلى القارئ أن يختار المناسب من هذا المنبر الذي أصبح منهل لأطروحات وبحوث متنوعة وهذا ليس بحاجة إلى وصف أو تعريف لكن الهدف واحد للوصول إلى سعادة المجتمع العراقي وحريته . . أن هذا الموقع القليل الدعم الكبير بأفعاله يستبيح المحبة والنزاهة كمدخل ينابيع إنسانية لصيانة حرية المعتقد والحريات العامة . وعلى غرار الذكرى الثامنة لتأسيس موقع الحوار المتمدن نتقدم بفائق التقدير للجهود المثابرة للقائمين في أدارة هذا الموقع ونتمنى للحوار المتمدن عام جديد وكل لحظة لا كل عام وأنتم بألف خير . .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم