الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن شمعة مضيئة في دروب المعرفة

جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)

2009 / 12 / 9
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


لا أدري كيف أتحدث عن هذا الموقع المهم الذي واكبت ميلاده وتطوره وانتشاره على مدى ثمان سنوات حتى أصبح فناراً ينير طريق السالكين في دروب الحرية والديموقراطية والمساواة والمعرفة العلمانية الحقيقية بكل ما يتمتع به من جدية وصدق وأمانة وجرأة .
أقول أنني ، ومن خلال مؤسسة الحوار المتمدن، تمكنت من التواصل مع القراء الأعزاء بكل فخر وشرف وأمانة، والفضل يعود كله للحوار المتمدن الذي فتح آفاق الحوار والتبادل المعرفي مما أثار مخاوف الكثير من الأنظمة الدكتاتورية والتعسفية والظلامية التي حجبته عن شعوبها . نعم ساهم موقع الحوار المتمدن في نشر وترسيخ وبث روح المعرفة العلمانية والتعريف بالاتجاهات اليسارية النزيهة، كما قام بتقريب وجهات النظر بين مختلف التيارات والاجتهادات اليسارية والعلمانية في العالم العربي وامتداداته في العالم،ودافع عن حقوق المضطهدين والمعارضين الشرفاء وأصحاب الفكر النير الذي تعرضوا للاضطهاد والقمع والسجن والتشريد والنفي ودافع عن حقوق المرأة المستباحة في عالمنا العربي والإسلامي ووفر لها مساحة من الحرية للتعبير عن نفسها ومحاربة المجتمعات المستبدة التي تخنق حريتها.
أتمنى على القائمين على هذا الموقع والمساهمين فيه وكتابه الأفاضل والمشرف العام عليه الأستاذ رزكار عقراوي أن يواصلوا حمل الأمانة التي وضعوها في أعناقهم لمحاربة الجهل والتخلف والعقل الخرافي الذي يهيمن على عقول شعوبنا بمختلف مستوياتهم والمسيطر على أذهان كافة الأجيال لا سيما الشباب منهم. وفتح أبواب جديدة للأقلام الشابة التي تكتب لأول مرة معبرة عن همومها ومشاكلها ووضع أكبر عدد ممكن من الكتب الالكترونية القابلة للتحميل مجاناً تحت تصرف القراء لكي يترسخ حبهم وشغفهم للمعرفة خاصة وأن الكثير منهم فقير لا يستطيع شراء الكتب الغالية الثمن أو المفقودة في السواق لاسيما الكتب العلمية التي أحدثت ثورة في العقل البشري برمته ككتاب أصل الأنواع وكتب فرويد وكتب ماركس وأنجلز وآينشتين وغيرهم وهو المشروع الذي بادرت بتنفيذه صحيفة لوموند الفرنسية التي أعادت طبع الكتب التي غيرت وجه العالم ووزعتها مجاناً مع عددها في كل خميس من كل أسبوع . ونفس المشروع قامت به مؤسسة المدى في مبادرة كتاب وجريدة وأعادت طبع الكتب المهمة التي نفذت من الأسواق ولم يعاد طبعها منذ عشرات السنين ككتب رفاعة الطهطاوي وعلي عبد الرازق وطه حسين والتي أثارت الجدل في عقل المثقفين والقراء في زمن ظهورها وتعرضت للمنع أي أن تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بتنزيل الكتب الممنوعة في العالمين العربي والإسلامي وتضعها تحت تصرف القراء مجاناً لتكمل مهمتها النبيلة. تحت عنوان كتب للتحميل إن أمكن ذلك.وأتمنى لكم ومن قلب كل النجاح والموفقية والاستمرار على طريق المعرفة والتنوير .
أخوكم د. جواد بشارة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يؤيد قصف منشآت إيران النووية: أليس هذا ما يفترض أن يُض


.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله مع إيران




.. عاجل | نتنياهو: لم نستكمل تدمير حزب الله وهذا ما سنقوم به ضد


.. قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق للصواريخ أثناء مداخلة مراسلة الجزي




.. نائب عن حزب الله للجزيرة: الأولوية لدينا حاليا هي لوقف إطلاق