الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعاع رقيق من النور ...

فواز فرحان

2009 / 12 / 10
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


لا يمكن لأحد منا الكتابة عن موضوع معين في موقع مهم كالحوار المتمدّن دون ان يأخذ بنظر الإعتبار سلامة الحس والدرجة العالية من الفهم التي يتمتع بها قرّاء وكتّاب الحوار على السواء لهذا كانت الرغبة تحدوني في الكتابة من أجل إنتقاء تلك الكلمات والجُمل التي يمكن أن تجعل القارئ يخرج بنتيجة إيجابية من هذه السطور ..
وأكثر ما يلاحظه القارئ على صفحات الحوار هو الإختلاف حول مجمل المسائل التي يطرحها أغلب الكتّاب ويحاورهم القرّاء من حلال التعليقات على الموضوع ، وكذلك حجم الحرية التي يُتيحها الموقع لطرح المواضيع التي تعتبر حسّاسة في العالم العربي وهذا ما يجعل الحوار وأجواءه هاماً بدرجة أكبر ..
من هذه النقطة بالتحديد ... ينبغي القول أن أغلب المواضيع المطروحة في الحوار تهم القارئ القارئ العربي الى درجة كبيرة ... قد يختلف معها ، أو حتى يرفضها لانه تعارض تلك التوجّهات التي بنى قناعته الشخصية عليها ، ومن جهة اخرى فإن الموقع زاخر بالأبحاث العلمية والتحليلات النظرية ، وكذلك الاستنتاجات الشخصية ... وكلها تصب في المجرى العام لتطور الحالة الفكرية عند القارئ كما أنها تساهم في تنويرهِ بالكثير من المعلومات التي كان يجهلها ، ربما بسبب إنعدام حرية الصحافة أو التعتيم الذي تمارسهُ بعض الحكومات على شعوبها كي تبقيها في الدائرة التي تجعلها سهلة السيطرة عليها ، أو حتى أسباب أخرى نجهلها ...
ومن خلال عملنا في الحوار ندرك ان الانسان قادر على التأثير في شئون العالم مهما صغر حجمه أو علا كعبه ، غير أن هذا التأثير ينبغي أن يسبقه النوايا الطيبة أولاً والثقافة والوعي السياسيَين وذكرت النوايا الطيبة لان هناك تجربة كبيرة نستلهما من دروس التاريخ أن أغلب العمال لم يكونوا يمتلكوا ثقافة عريضة لكنهم ساهموا ببناء بلدانهم والقيام بمهامهم بإندفاع وصدق نبيلَيْن ومثال على ذلك نأخذه من ثورة اكتوبر الإشتراكية فساعة حدوثها وإنتصارها كانت نسبة تصل الى 83% من الشعب تعيش حالة الأمية مع ذلك تمكن العمال والبسطاء من الإنتقال بمجتمعهم الى واحد من أكثر المجتمعات تطوّراً في عقدين من الزمن فقط لذلك لا نفقد الأمل في إنساننا ، وكذلك الشطر الثاني الثقافة والوعي فهما كفيلان بخلق كوادر متنوّرة قادرة على قيادة مجتمعاتها بشكل صحيح بعد تمكنها من تحويل ثقافتها الى برنامج عمل في أرض الواقع ...
ومن هنا تبدأ عملية التطوّر عند الإنسان والمجتمع على حدّ سواء ، ولو أردنا تحديد محور هام يمكن للمرء ملاحظتهِ على صفحات الحوار المتمدّن فإننا لا يمكن ان نرى سوى الإختلاف كما ذكرت ، فهو محور الحالة الفكرية التي يشهدها النقاش في الموقع وهذا الإختلاف بكل تأكيد صحّي للغاية رغم إرتدادهِ في بعض التعليقات الى أشكال غير مقبولة في النقاش لكنهُ يسهم في الإرتقاء بالقارئ والكاتب على حد سواء الى مجال أوسع من التحلي برحابة الصدر وقبول الآخر ، وهو ما نحاول تسليط الضوء عليه قدر الإمكان للانتقال بالإنسان الى مرحلة تمكنه من التأثير في محيطه ، ونثق في نفس الوقت في أن الأفكار السامية والنبيلة هي التي تنتصر في نهاية المطاف ، وفي موضوع الطرح إنفرد الحوار ربما في نشر مواضيع في غاية الأهمية تمنعها أغلب الصحف العربية لانها تعارض توجهاتها أو توجهات مموليها لهذا كان لا بد من ان يتم التركيز على ما هو مكبوت في النفس الانسانية كي يسهل مناقشته وتحديد أسباب منعه أو الخروج بنتائج من مناقشته كي ينتقل الانسان الى ما هو أهم وما يشغل نظيرهُ الانسان في أماكن أخرى من العالم كي يلحق بركب الحضارة الانسانية ...
هذا هو أحد أهدافنا بصدق ، وأتوقف عند موضوع التعليقات التي تصل للحوار فلا تزال أغلبها تتفاعل بشكل مؤثر تخدم المواضيع وتجعل الموضوع هادفاً وبنّاءاً وهو ما يسعدنا جميعاً لكن .. هناك بعض التعليقات التي تصل الى الحوار أو الكاتب تخرج عن الموضوع ولا تسهم في إغناءهِ وعند حجبهِ يتم الاحتجاج بطريقة عجيبة وهو ما يثير الإستغراب ..!!
نحن نعلم الظروف التي يعيشها الانسان في أغلب الدول العربية ، وطبيعة المصاعب التي يعيشها والهموم التي يعاني منها ، لكن ذلك لا يمنع من أن يناقش الافكار المطروحة في المقالة وليس حياة الكاتب أو توجهاتهِ بعيداً عن محتوى المقالة والأفكار المطروحة فيها ..
وأود أن أشير هنا الى أن عملنا فيه بعض أوجه القصور وحتى الأخطاء ونحن ننتقد أنفسنا ونحاول قدر الإمكان تجاوز أخطاءنا فهي المدرسة التي نتعلم منها لا سيما وأننا نتعامل يومياً مع أكثر من مئة موضوع ويتبعه الفين الى أربعة آلآف تعليق وربما أضعاف هذا العدد في بعض الأحيان ويعاتبنا الأعزاء من قرّاءنا وكتابنا على تقليص حجم الاحرف المتاحة للتعليق على الموضوع فالبعض ربما يحاول إثراء الموضوع وهذا من حقهِ ويكتب تعليقاً شبيها بالمقالة وربما يتجاوزها في بعض الأحيان لكن قدراتنا المحدودة تلعب دورها في تحديد التعليق فرغم وجود ما يزيد على الثمانية زملاء الا أننا نشعر بأن التعليقات تفوق قدراتنا وأوقاتنا في بعض الأحيان وفتحنا المجال للتعليقات الطويلة كي تنشر على شكل مقال لفسح المجال أمام أكبر عدد من القرّاء في التعبير عن وجهة نظرهم في المواضيع التي تشغلنا جميعا ...
ولفت إنتباهنا في أكثر من مقالة بصدد تقييم الحوار هو نقد العديد من المقالات التي يعتقد البعض انها غير صالحة للنشر أو ركيكة أو خالية من الأهداف وغيرها من التسميات لكن ذلك بالنسبة لنا هو موضوع مختلف وننظر اليه على أنه حركة فالكثير من الكتّاب بدأوا بداية بسيطة وانتهوا نهاية مليئة بالشهرة وقسماً ينتهي الى الهامش وهو موضوع يخص الكاتب نفسه أما مسؤوليتنا تجاهه تكمن في إعطاء الفرصة لهذا الانسان وهو مسؤول عن تطوير نفسه ثقافياً ، وتطوير مصادر بحثه ، وأيضاً تطوير نظرتهِ لقضايا عصرهِ ، والنظر الى الكاتب أو المعلق بإستعلاء غير موجود في الحوار المتمدّن على الاطلاق وإلا لما نشر هذا الكم الهائل من المقالات أو حتى التوّسع الى هذه الدرجة التي جعلت عملنا بحاجة الى جهود مكثفة ودقيقة لانجاحه ، كما قلت ربما يوجد قصور يعود الى طبيعة عملنا كمتطوعين في هذا المنبر وقد يقودنا في بعض الأحيان الى إرتكاب أخطاء هنا وهناك لكننا في نهاية المطاف نسعى الى تجاوزها والوقوف عندها ،وتقديم عمل لامع للقارئ والكاتب معاً ...
والمقالات المنشورة في أغلبها قد لا تتمكن من تغطية الموضوعات المتشعبة التي تشغل بال القارئ فوجدنا فكرة إستحداث مكتبة الكترونية تمكن القارئ من الإطلاع على أغلب الكتب والمصادر التي يتم النقاش عليها في الحوار المتمدّن ولم يكن من المتوقع لهذه المكتبة أن تحقق هذا الأثر الطيب في نفوس القرّاء لكن عدد زوار المكتبة في الاسابيع الثلاثة الاولى من عمرها أعطى لنا الأمل في أن هناك متعطشون للقراءة وربما تتمكن جهودنا المتواضعة هذهِ من خدمة العامل البسيط والطالب والموظف وغيرهم من الإطلاع على أكبر قدر من الكتب مجاناً وأسعدت اناس كثيرون في المنافي وفي بقاع مختلفة من عالمنا العربي ...
وبالإضافة الى أنها ستجعل الكثير من القراء يطلعون على نتاجات كبار الكتّاب والمبدعون وما لم تسمح لهم الظروف بقراءتهِ أو الحالة المعاشية بإقتناءهِ ، وهي تمثل إمتداد لباقي المواقع الفرعية الهادفة في الحوار المتمدّن فكل ما ينشر على صفحاتهِ نعمل على أن يكون هادفاً وبنّاءاً ويسهم في تقدم الانسان الى درجات أرقى في الحضارة ...
وهي على كل حال حالة من التفاعل نسعى الى ترسيخها بين الصحافة اليسارية والقرّاء ونعمل على أن تكون من أولوياتنا ، يبقى أن نقول أن العامل الذي يدفعنا للعمل تفاعل القرّاء والكتّاب معنا وهم بحق من يرفد هذا المنبر ويشارك بفاعلية بالآراء البناءة التي تسهم في تطوير عملنا ...
في ذكرى الحوار الثامنة نشعر بثقل كبير على عاتقنا من أجل تقديم عطاء مضاعف يرتقي الى حجم الثقة الطيبة التي يضعها القرّاء والكتّاب بهذا المنبر اليساري التقدمي ويدخل مع العام الثامن كشعاع رقيق من نور المعرفة الى بيوت البسطاء والمتنوّرين في عالمنا ، فهو كفيل بتدمير جبال الظلام التي أحاطت بحياة شعوبنا لعقود تحت سطوة الإستبداد وقمع حرية الفكر والتعبير ...
وكل عام وانتم بخير









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 12 / 9 - 16:18 )
أخي العزيز فواز المحترم ، عرضك لوجهة نظر الموقع جميل وواضح ، أعتقد أن أهم قضية ، وأعتبرها محورية هي في الدور التعبوى ، النهضوي الذي يؤديه هذا الموقع الهام . سابقاً كما قال لينين أعطني جريدة أعطيك حزباً ، الأن لدينا موقعاً ديمقراطياً وعلمانياً ، يلعب دور رافعة الوعي النهضوي الجديد في المنطقة . كافة القوى الأخرى لديهم منابرهم التاريخية ، مشكلة اليسار كان في غياب منبر مؤثر ، وأداة تواصل . لذا بتقديري أن هذا الموقع الأن يساهم ببناء تيار نقدي ديمقراطي وعلماني جديد في بلدان الشرق الآوسط ، بعدما تسيدت فيه أفكار العصر الحجري ، بسبب الإستبداد السياسي والعنف الذي طال كوادر وحركة اليسار عامة في المنطقة ، وأدى الى تزايد دور القوى الدينية التي وجدت في مراكز العبادة ضالتها المنشودة للإحتماء بها ، وتفريخ ثقافتها المعادية للإنسان . ربما من وجهة نظري يكفي هذا الموقع فخراً كونه تلك الشمعة التي أعادت الضوء والأمل لنا نحن الذين ننتمي الى جيل نكبة المنطقة العربية . أخي فواز يسعدني حقاً ولادة تيار شبابي جديد مسلح بالعلم والتكنولوجيا ، وببناء مستقبل إنسان جديد في العالم العربي على أساس الديمقراطية والمساواة


2 - الهوية اليسارية للحوار المتمدن ..
نورة الحوتي ( 2009 / 12 / 9 - 16:21 )

الأستاذ / فواز فرحان محلل قدير ، وملاحظ ذكي

وهذه الإطلالة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لمؤسسة الحوار المتمذن

غنية بلمسات فكرية عميقة تلميحا وتصريحا للإشادة بجهود المؤسسة

في ميدان نشر الفكر التنويري اليساري والتشبع بأفكاره النيرة في ميدان حقوق

الإنسان على الخصوص والدفاع عليها بشتى الوسائل ..


3 - نشكر جهودكم
مريم نجمه ( 2009 / 12 / 9 - 17:13 )
هنيئاً لكم يا أسرة الحوار المتمدن والأستاذ العزيز فرحان واحد من أعمدتها , على هذا النتاج والجنى والثقل التي وصلت إليه مؤسستكم ,, لا شك إنه جهد الأسرة المتعاونة نساء ورجالاً وعلى رأسها الأستاذ رزكار عقراوي ..
التهاني مشتركة .. وكل عام وأنتم وجميع القراء بألف شعاع من هذا المنبرالعالمي .. الشامخ .. طاب مساؤكم .. وبارك الله فيكم .
محبة


4 - فخورون بكم
حامد شريف الحمداني ( 2009 / 12 / 9 - 18:10 )
الأستاذ فواز
جهودكم وجهود رفاقكم الأعزاء جميعاً في الحوار المتمدن تفوق الجهود الفردية التطوعية ، وما تقدمونه كل يوم لاخراج الحوار يستحق منا كل التقدير والشكر، ونحن فخورون بكم ، وبالحوار المتمدن الذي يتطور يوماً بعد يوم بجهودكم. انكم تمثلون بحق الجندي المجهول الذي يحارب بكل ما أوتي من قوة دفاعاً عن وطنه وشعبه.، وهذا يمثل قمة التضحية.، ابارك لكم هذا الشرف الكبير


5 - شكراً
امين يونس ( 2009 / 12 / 9 - 18:54 )
استاذي العزيز
شكراً لكل جهودكم المبذولة من أجل التقدم والتحّضر والتمدن
وخصوصاً المكتبة الالكترونية ، ففي الحقيقة هنالك الكثيرون أمثالي الذين لايستطيعون شراء الكتب


6 - شكراً لكم
زهير قوطرش ( 2009 / 12 / 9 - 19:00 )
الاستاذ فواز , رغم أنني لست من كتاب الحوار المتمدن ,وكوني من كتاب العلمانيين العرب ,وأهل القرآن.إلا أنني من المتابعين لموقعكم الكريم, والذي كما ذكرت يضم مجموعة ,من المثقفين والمتنورين ,وهذا فخر لنا جميعاً وجود هذا المنبر الحر ,ومن ملاحظتي أن موقعكم صار يمثل ما يسمى بديمقراطية وحرية التعبير .أتمنى لكم المزيد من التقدم ,والمزيد من القراء ,لأن الهدف دائماً تسويق المنتج الى أكبر شريحة ممكنة في بلادنا التي تفتقد ,مثل هذه المؤسسة الحرة.


7 - كل الشكر على المكتبة الجميلة
عائشة التاج ( 2009 / 12 / 9 - 20:07 )
مما لا شك فيه أن كل قاريء أو كاتب يدرك أهمية الاعتراف بالجميل لا يسعه إلا تقديم آيات الشكر والامتنان
على تطوعكم الجميل هذا في سبيل قضية نبيلة كهذه في زمن التردي القيمي والتقوقع والشعور بالهزيمة أو الانكسار وفي أحسن الأحوال الهرولة نحو الأنشطة الربحية غير مبالين بأهمية هكذا بناء
شكرا لكم جميع على تفانيكم في تقديم منتوج متنوع كهذا ، وهنيئا لكم ،لنا بالتطور الدؤوب
وكل عام وأنتم متوهجون عطاء و بناء


8 - التخاصم مع الطبيعه
محمد ( 2009 / 12 / 9 - 21:42 )
نعم لقد وصلنا الى التخاصم مع الطبيعى والطبيعة والبركة فى الخطاب الدين المتخلف . حتى أكتئبت منا الطبيعة والطبيعين ما هذا القرف والتخلف الممزوج بالمنافع الشخصية. الصورة سوداء للغاية . . لقد نسينا أو أهملنا تعليم عقولنا وتدريب أروحنا وأرواح الاخرين على ثقافة الحب حتى صدأت العقول وماتت الروح فينا وأنتصر التخلف والجهل الاتى الينا بالقصد الموجة . ولكن أنتصار موءقت .


9 - شكرا جزيلا
esam halawa ( 2009 / 12 / 9 - 21:43 )
أنا لست أعرف ان التحدث مثلكم ولاكنى أكتب على قد عقلى البسيط ولاكنى احس بانى هزا الموقع هو بلفعل طاقة نور فى عالم كلة ظلمة قاتمة احس بان هزا الموقع هو طوق نجاة لكل عربى يسارى حر شريف


10 - تهنئة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة
فاطمة الفلاحي ( 2009 / 12 / 9 - 23:04 )
المكرم فواز

جميلة لغة الديمقراطية التي تحدثت بها ، حقيقة لمستها في الحوار المتمدن ، بفتح المجال للجميع ..
شكرا لرقي ما تقدموه في المكتبة الالكترونية

شكرا لتفانيكم في التحضر في كل زوايا الحوار

مزيد من النجاحات


11 - الحوار منه الافادة والاستفادة
الدكتور عبود المصرى ( 2009 / 12 / 11 - 22:40 )
مشكورا سيدى فيما كتبت ولكنى بطبيعتى النقضية أود أن أضيف لسيادتكم بعض من الملاحيظ أولها وجب منكم التركيز فى الحوار على الجانب الاجتماعى للفرد وكيفية تنميتة فكريا ثم التركيز على الجانب السياسى

اخر الافلام

.. شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف مباني في مخيم جباليا ومدي


.. أبرز ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية في الساعات الأخيرة




.. لا معابر تعمل لتربط غزة مع الحياة.. ومأزق الجوع يحاصر السكان


.. فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل




.. جامعة برشلونة تقطع علاقتها مع المؤسسات الإسرائيلية