الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن ولد ليختلف، و يواجه فلول الظلام

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2009 / 12 / 11
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


في هذه الذكرى المجيدة أعجز على التعبير على مدى سعادتي إلى درجة أفكر في وضعها بديلا ليوم ميلادي الذي طالما أتناساه عشية ذكراه كل عام، تفاديا لاستذكار حياة الجفاف ، وسنوات العجاف التي مر ّ بها عمري.
لقد قال رفاقي ، سواء في هيئة التحرير ، أو مفكرو وقادة اليسار الذكرى ، واحتفاء بحوارنا المتمدن ، ما تمنيت أن أقول وأكتب. أقتبس أدناه من كتابات بعضهم:
يعمل "الحوار المتمدن" بطاقة اندفاعية تليق بالقيّم التي يرفعها، لا يتنازل عن سلطة الحوار لأي سلطة كانت (المال، السياسة، الكهنوت)
نايف حواتمه
الأميـن العـام
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

كان الحوار المتمدن بالنسبة لي بمثابة مدرسة قدمت الفكر العميق والاجتهادات الجريئة والتحاور المخصب للفكر والمعزز لتفاعل الأفكار. مدرسة أرجو أن تثري فضاءاتنا وتمد آفاق مجتمعاتنا العربية نحو الأرحب من الإبداعات والإنجازات.
سعيد مضيه

بمناسبة العيد الثامن لصدور الحوار المتمدن يتوجب علي كوني كاتباً من كتابه أن أذكر دوره في الاستحضار الدائم لقضية الطبقة العاملة في العالم على مائدة البحث والمعالجة على الدوام على مستوى العالم العربي على الأقل بعد انهيار المشروع الاشتراكي اللينيني وإزاحتها من على المسرح الدولي وذلك من خلال قيام الطبقة الوسطى باغتيالها.
فؤاد النمري

الحوار المتمدن هذا اليوم قد غدت درة المواقع التي لا غنى عنها لكل من ينشد القيم الإنسانية، والثقافة التقدمية، ويطمح في انبثاق عالم جديد، عالم يُمحي فيه الظلم، عالم يخلو من الكراهية والعدوان، عالم يزول فيه استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، عالمٌ تقف فيه المرأة المتحررة على قدم المساواة مع أخيها الرجل دون استغلال أو استعباد،عالم يحب فيه الإنسان بعضه بعضاً، ويغدو الإنسان وهو يصغي إلى أخيه الإنسان كأنه يصغي إلى أعذب الألحان، ويغدو الإنسان متحرراً، عظيماً في حريته.
حامد الحمداني
(انتهت الاقتباسات)
لقد ولد الحوار المتمدن في ظروف اليأس والإحباط التي كان يتجرعها اليسار عموما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ، إذ كانت البرجوازية تعيش نشوة النصر وتقيم أعراسها ، و تقرع الكؤوس من قبل اليمين و منظر ي الرأسمالية ، والمعادين للشيوعية والاشتراكية العلمية ، في احتفالاتهم الوقحة بما سموه بالانتصار على الشيوعية ، ونهاية التاريخ .

ومن الجدير أن يطلع القراء على الاستفتاءات و حقول شارك برايك بهذه المناسبة، ليرى أن أكثر من70% من المستفتين والمشاركين يعتقدون أن الحوار المتمدن يمارس مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر. وانهم يعتقدون أن الحوار المتمدن حقق الكثير من أهدافه في سبيل حرية المرأة و العمال و الكادحين.
و أعاد الحوار المتمدن الأمل لكثر من المحبطين من تحقيق أهداف الإنسان في تحقيق أحلامه في إقامة مجتمع الاشتراكية والحريات الحقيقية.

ومما لا شك فيه أن الميديا ظاهرة اجتماعية دخلت إلى المجتمعات البشرية منذ بداية العصور الإنسانية حتى اليوم ، وبذا فإنها تشكّل عصب الحياة المعاصرة ، ووجها من وجوه الحضارة ، طالما أنها تعبّر عن سياسات معينة ، والصراع الطبقي في المجتمعات البشرية، و تعكس الاتجاهات الفكرية والظروف الاجتماعية والنظم الاقتصادية ، وتؤثر فيها كما تتأثر بها ، ومما لا شك فيه أن التطورات الإيديولوجية والقيم والمبادئ المنبثقة عنها تمثل لحمة الميديا وسداها، وبذلك لا يمكن أن تكون محايدة، إذ لا بد ّ أن تعبر عن مصالح طبقة أو شريحة ، أو فئة اجتماعية. ولهذا فالحوار المتمدن ليس محايدا ، بل منحاز مع سبق الإصرار .. منحاز إلى قضايا العمال و الكادحين ضد مستغليهم .. منحاز إلى المرأة ضد ظالميها... منحاز إلى القوى التنوير والتطور ضد الظلامية والتخلف، منحاز إلى الأممية ضد الشوفينية والانعزالية والطائفية وضيق الأفق القومي.


الحوار المتمدن يحطم المعيار البرجوازي للنجاح الإعلامي في عصر النظام العالمي الجديد القائم على قياسه بالعائد التجاري، ومدى التضليل والتمهيد لترويض العقل البشري لصالح النظام الرأسمالي السائد

فموقعنا " الحوار المتمدن" و بالمجهود الذاتي لأعضاء هيئاته ، والكبير مبدئيا يقف اليوم يواجه عمليات تسليع الثقافة والترفيه والإعلام ، وتضليل الرأي العام التي تقوم بها أنواع الميديا البرجوازية المقروءة والمرئية والمسموعة.

باعتباري منسق قسم الأدب والفن "مروج التمدن" ، أكتسب من عملي هذا متعة فائقة ، رغم أنه يعاني منذ تأسيسه من شحة الأدب العمالي الاشتراكي المرسل للنشر ، لذلك أراني أقوم بين حين وحين بترجمة نص عالمي ، مثلا ليريخت أو بابلو نيرودا ، أو ناظم حكمت ، أو شاملو أو غيرهم . لأنني أؤمن بأن الإبداع أصلا هو عمل تقدمي مقبول شيوعيا ، وقد كان قادة الشيوعية ، من قبيل ماركس وانجلز ولينين و ماو يحبون الأدب و لهم أدباؤهم المفضلون .. كما أنني أؤمن بأن الإبداع و حب الشعر و الأساطير من طبيعة الإنسان . لقد سئل ماركيز مرة عن الأدب الشيوعي ، فرد انه كل أدب جيد وبديع . سذاجة السؤال ، استلزمت هذا الرد البسيط العميق.
و من الأمور التي تصبح مملة أن مقالات مروج التمدن تظل على الصفحة الرئيسية أكثر من أسبوع إذ القارئ يتطلع إلى الجديد وخاصة من نفس الكاتب وقد شبعوا من قراءة مقاله و هم بانتظار الجديد منه ، بينما المقالات لا تبقى أطول من يومين أو ثلاثة ، وهذه المدة مناسبة للقراء ليطلعوا على المقال اطلاعا كافيا ويبلوروا انطباعاتهم على الكاتب ويكتبوا تعليقات على مقاله ،و لكي يضيف الكاتب مقالات أخرى
و ثم هذه الظاهرة يراها بعضهم لا عدالة في التعامل بين كتاب الأدب والفن وكتاب المقالات السياسية والفكرية.
لعلاج هذه الظاهرة بحثنا نحن في هيئة التحرير والإدارة في اجتماعنا الأخير عن سبيل الحل و تم الاتفاق على تقليص مساحة مروج التمدن ،وترشيقها ، ولإتاحة فسحات لنشر آخر التعليقات ، والمقالات الأكثر قراءة ، وريما تخصيص حيز للمقالات بالانجليزية ، وأمور أخرى تستجد لاحقا. ولن يؤدي تقليص مساحة المروج إطلاقا إلى تقليل نشر المواد ، بل يؤدي إلى تقليل فترة بقاء المقالات لفترة طويلة على الصفحة الرئيسية...
لقد وضح رفاقي رزكار و ضياء و فواز كثيرا من الأمور التي تساءل عنها بعض الكتاب و القراء المعلقين ، ولا حاجة هنا لكي أكررها . قراء يشكون من إقدام الموقع على تقليص الحجم المتاح للتعليق إلى 1000 حرف ورمز بعد أن كانت 3000..إلى حد أعتبر أحد الكتاب هذا الإجراء بالتضييق على الحريات والدكتاتورية.. هذا الحجم مناسب جدا للتعليق و قد حددت مواقع أخرى أصغر من هذا الحجم ، وقد أكد الموقع في خانة التعليقات على أنه لو زاد التعليق عن هذا الحجم يمكن للمعلق إرسال تعليقه كمقال.. و يمكن للمعلق أيضا أن يقسم تعليقه المطول إلى أجزاء و إرسالها للنشر.


فيا عزيزاتنا كاتبات و كتاب الحوار المتمدن ، تيقنوا أننا أعضاء هيئة التحرير وإدارة الحوار المتمدن ، لا يقيمون في أبراج عاجية ، يل هم يعيشون معكم وبين ظهرانيكم قلبا وروحا... قلوبنا تتألم ، بل تدمى ، لأجل المعذبين على الأرض. إن الحوارعاتقنا هذه المهمة العظيمة، متطوعين، و يستقطعون من أوقات راحتهم، وترفيه أولادهم، يوصلون الليل بالنهار، لكي ينجح عملهم، ويتركوا أثرا طيبا للبشرية.

إن الحوار المتمدن بلا شك لا تقوم له قائمة بدون كتابه و قرائه ، لذلك فهم أيضا مساهمون في بناء هذه القلعة للصمود بوجه الهجمة الشرسة للرأسمالية ، ومرتزقتها، والتصدي لها.
والأمر الآخر الذي يقلقنا، ويشكو منه كثير من الكتاب والقراء هو انعدام التواصل المباشر بين أعضاء هيئة التحرير و بينهم. وقد جرى التطرق إلى هذه المسألة في الاجتماع الأخير ، فتذكرت اقتراح زميلنا خالد صبيح قبل حوالي عام ، بتشكيل اتحاد كتاب الحوار المتمدن.
إنني أقترح أن يبادر كتاب إلى تشكيل رابطة كتاب الحوار المتمدن، تكون مستقلة تنظيميا وإداريا عن هيئة التحرير وإدارة الموقع لكي لا تخلق أي إرباك لعملنا، وملتزمة بهما أخلاقيا وأدبيا. يتفق الكتاب على النظام الداخلي و البرنامج، و يكونون أعضاء التحرير مثلهم مثل بقية الكتاب أعضاء في الرابطة..
من مهمات الرابطة إقامة الاجتماعات واللقاءات عبر الشبكة يحضرها أعضاء هيئة التحرير إن تطلب الأمر ، ويتم البحث في شؤون النشر و الكتابة ... و إن أهم مسألة على الجميع أن يستوعبوها أن الموقع يساري و علماني وأممي، ويعتبر الكتاب اليساريين والعلمانيين و التقدميين كتابه الحقيقيين.
ويمكن مستقبلا تخصيص جائزة الحوار المتمدن لكتابه وأدبائه، خلال الرابطة، ويتم تخصيص الإكرامية المالية من مالية الرابطة التي سوف تتشكل من رسوم العصوية من الأعضاء الذين سوف يبلغ عددهم الآلاف.
وأخيرا ليس لي إلا أن أحيي الكتاب و القادة الذين ساهموا في الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة راجيا لهم دوام الصحة والعافية و النصر في نضالهم الذي هو نضالنا جميعا في سبيل الحق والحقيقة، ولأجل غد البشرية المشرق.
‏09‏/12‏/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً
امين يونس ( 2009 / 12 / 10 - 08:03 )
الاستاذ العزيز حميد المحترم
هنالك العديد من أمثالي القاطنين في أقاصي كردستان العراق او على ضفاف بحر العرب في الفاو وما بينهما ، يُقّيمونَ عالياً ما تقومون بهِ أنتَ وزملاؤك وما تبذلونه من جهدٍ وتضحية في سبيل ديمومة الحوار المتمدن
مع خالص الود
دهوك / العراق


2 - هل حقا
ابو محمد -العراق ( 2009 / 12 / 10 - 10:42 )
و إن أهم مسألة على الجميع أن يستوعبوها أن الموقع يساري و علماني وأممي، ويعتبر الكتاب اليساريين والعلمانيين و التقدميين كتابه الحقيقيين .


اذا كان الامر كذلك لماذا اذن منعتم الكاتب اليساري الاستاذ صائب خليل من الكتابه في الحوار؟؟؟؟


3 - اضافه راءي
د.قاسم الجلبي ( 2009 / 12 / 10 - 11:28 )
لي راءي اخر ارجوا مناقشته حول تاءسيس رابطه الحوار المتمن هو ان يشمل القراء والمعلقين والملتزمين حقا باءصول التعليق وليس مقتصرا على الكاتبات والكتاب لتعم الفائده على كل قراء الحوار المتمد ن واللذين يؤمنون حقا باليسار والعلمانيه والامميه


4 - الجميل الراقي حميد كشكولي
عزيز باكوش ( 2009 / 12 / 10 - 14:49 )
جهة القلب تضحياتكم الجسام من أجل ان يكون للقول الانساني روح ووزن وبهاء
في كل شعة او في غيرها نكيل لكم القول الذي يليق انتم بهاؤنا وصفاؤنا وبكم ننمو نتنفس نحيا ونرتقي
بكم حميد نصيغ ونشكل نصيبنا من هيولى العالم الجارف
ومعكم تتطور إنسانيتنا
لكم المودة التي تليق
عزيز باكوش المغرب


5 - الجميل الراقي حميد كشكولي
عزيز باكوش ( 2009 / 12 / 10 - 14:49 )
جهة القلب تضحياتكم الجسام من أجل ان يكون للقول الانساني روح ووزن وبهاء
في كل شعة او في غيرها نكيل لكم القول الذي يليق انتم بهاؤنا وصفاؤنا وبكم ننمو نتنفس نحيا ونرتقي
بكم حميد نصيغ ونشكل نصيبنا من هيولى العالم الجارف
ومعكم تتطور إنسانيتنا
لكم المودة التي تليق
عزيز باكوش المغرب


6 - جهودكم تستحق الاحترام
نشوان علي ( 2009 / 12 / 10 - 15:07 )
من القلب نهدي لكم ايها الأحرار في الحوار المتمدّن أجمل التهاني لقد غمرتمونا بأهم ما يملي أوقاتنا في المهجر ، كما اننا سعداء بالتوجيه الدقيق لأفلام يوتوب التمدن تحية لك ولزملائك من الجنود المجهولين ودمتم لثقافتنا التقدمية ..


7 - طوبى لك يا حميد
جريس الهامس المحامي ( 2009 / 12 / 10 - 17:04 )
نعم الأدب والفن الملتزم بنضال الشعوب وطموح الكادحين نحو المستقبل الأفضل والإشتراكية , هو البناء الفوقي الخالد والباقي على مر الزمن بقاء الإنسان على الأرض .. طوبى لك أيها المناضل الأصيل لإيصال كل عذب وجميل للجمهور المتعطش دوماً للحرية وأوكسجين المعرفة وترياق الديمقراطية وحلم الإشتراكية ولحن الأممية الصادقة .. وطوبى لجميع الرفيقات والرفاق في أسرة الحوار المتمدن . والهزيمة والعار لأساطين الإستبداد أعداء الكلمة والإنسان ....؟


8 - اقتراح
خالد صبيح ( 2009 / 12 / 10 - 18:09 )
العزيز حميد
طالما نحن بالاحتفالية وبمراجعة اوضاع الحوار المتمدن فعندي اقتراح ( هلكت ) من طرحه على رزكار بغير جدوى. اقتراح بسيط وعملي ولااعتقد بانه صعب تقنيا : المطلوب فقط اضافة حقل عنوان فرعي او اكثر للمقال في نظام الاضافة. فانت تدرك بالتاكيد ان تنضيد المقال هو امر مهم لايضفي جمالية على الشكل وحسب وانما يؤثر على المعنى احيانا كثيرة.
ارجو منك ان تتابع هذا المقترح عسى ان تجدوا فيه قيمة
مع تحياتي


9 - مداح مدحت ابو ممدوح
منذر السوري ( 2009 / 12 / 10 - 19:50 )
اولا جميعنا يعلم ان الحوار المتمدن وحي من الله سبحانه, ورد في الانجيل في البدء كان الحوار المتمدن-, وورد في التوراة - هذه الارض من الفرات- الى النيل ملكك و ملك الحوار المتمدن- , وورد في القرأن - ان الذين ينكرون الحوار المتمدن اعتدنا لهم نارا وقودها الناس و الحجاره والله يحب المتقين-.
منذ فتره و المدح و التهليل و التبجيل نازل على الحوار المتمدن مثل المطر, هذه القابليه عند الشعوب المسماة عربيه للمدح و التبجيل هي التي قادت لان يصبح حكامهم ديكتاتوريين الهه مؤبدين, الحوار المتمدن موقع جيد, يكفي ان يطلع واحد اثنين ثلاثه يقولوا موقع جيد لكن ان يخرج 200 -300 كاتب ليقول موقع ملائكي فهذا امر مثير للغثيان

بالمناسبه غلط فادح كمية الصور و كمية الاعلانات و كمية الحملات و كمية الاخبار و كمية المقالات الادبيه المحشوه في هذا الموقع مما يجعله منفر للعين مشتت للمخ متعب للسيرفر مرهق للاعصاب فاقد للاناقه و فاقد للتخصصيه
مع الحب


10 - تصويت
انتصار البصّام ( 2009 / 12 / 10 - 23:28 )
اولا نبارك لهيئة تحرير موقع الحوار المتمدن ولكتّابه وقرّاءه ذكرى انطلاقة الموقع وهو- بدون اسهاب في المدح والمجاملات - موقع جيد ومميز
ارى ان الفضل الاكبر لوصوله الى مكانته الحالية انما هو جهود ومواظبة كتّاب الموقع وقرّائه وانهم كانوا السبب في انتشاره , وهذا يجعل من حق هؤلاء الكتاب والقراء ابداء ارائهم في بعض قرارات الموقع خصوصا تلك التي تتعلق بالكّتاب ومقالاتهم ليس عبر رابطة انما بشكل مباشر من خلال عرض اي قرار ينوي الموقع اتخاذه بشأن احد الكّتاب مثلا للتصويت وابداء الاراء شأن الحملات التي يتبناها الموقع وان يلتزم بنتائج التصويت حتى وان خالفت سياسية محرري الموقع حيث ان القراء والكتاب يتقبولون ويحترمون مختلف الاراء التي يطرحها الموقع حتى وان اختلفوا او اعترضوا على بعضها
وشكرا للجميع


11 - حول هوية المتمدن اليسارية
سيد درويش ( 2009 / 12 / 11 - 00:49 )
بدون إنكار لجهدكم الكبير، أشير إلى التعليق رقم 2 لـ أبو محمد، حول الهوية اليسارية للحوار المتمدن وكتابه، وأتساءل بدوري، هل أن المدللين في الحوار المتدن هم من اليساريين حقاً؟

وفاء سلطان الكاتبة المفضلة لدى إدارة الحوار المتمدن، فهل بإمكان الإدارة أن تشيرنا إلى مقالة واحدة من مئات المقالات التي كتبتها وفاء سلطان، اتخذت فيها موقفاً يسارياً؟ هل كتبت شيئاً في أي موضوع غير شتيمة الإسلام واليسار وماركس، وغالباً بالفاظ نابية وغرور مخيف، وتعال على الناس لا مثيل له؟ فهل في هذا شيء من تعريف اليسار؟

والمدلل الجديد طارق حجي، أآتوني بمقالة واحدة امتدح فيها طارق حجي شيئاً يسارياً: كان طارق حجي يسير على خط ثابت لم يغيره قيد شعره، وهو -التوبة عن اليسار- والبحث عن ما ينكل باليسار. وقد يقول البعض أنه كان -ينتقد اليسار- ليصبح أفضل وأقوى(مدير شركة بترولية يريد لليسار أن يصبح افضل وأقوى!) لكن أليس من الغريب أنه لم يكتب كلمة واحدة تعبر عن بقية حب لليسار في مكان ما من قلبه أو عقله؟ وكيف يكون في رأس شخص ما أثر لليسار وهو يعيد الحياة لإشاعات دنيئة بأن الشيوعيين كانوا يبيحون النساء


12 - عدم دقة في المفاهيم
إتحاد الأدباء و الكتاب و المثقفين العرب ( 2009 / 12 / 11 - 03:36 )
مفاهيم من مثل يساري ديمقراطي علماني أصبحت لعقا على الألسن تردد من دون معرفة أو إدراك حقيقي لمعناها. فاليسار كلمة هلامية مطاطية لا تتجسد بشكلها الحقيقي من دون ممارسة عملية على أرض الواقع , واليسارية ليست إدعاء كما الديمقراطية و كما العلمانية أيضا , هذا مع إعتقادي بأن ربط اليسار بالعلمانية كأن نقول يساري علماني نابع من جهل و خلط للمفاهيم , فإن أعطينا اليسار صفة العلمانية , حينها سيبرز أمامنا سؤال وهل يوجد يسار غير علماني؟
أما صفة الديمقراطية التي يحاول كاتب المقال إسباغهاعلى الحوارالمتمدن , تدحضها ممارسات عديدة و شواهد و أدلة و قرائن على التعامل اللاديمقراطي و تغييب الرأي الأخر.
وحتىكلمة اليسار ما عادت تنطبق على حملة الفكر الماركسي و المدافعين عن حقوق الفئات المسحوقة , فالبعث على سبيل المثال جزء من الاشتراكية الدولية و يعتبر نفسه يساريا . ما هو موقف الحوار المتمدن منه ونحن نعرف بأن هيئة تحرير الحوار المتمدن خضعت للإبتزاز من قبل البعثيين و إنصاعت لإملاءاتهم؟
ثم أن اليسار أممي بطبيعته فأين هيئة تحرير الحوار من ذلك و هي التي يتشكل معظم أفرادها من قومية واحدة.
-أأمل أن ينشر هذا التعليق


13 - الاستاذ المحترم حميد كشكول
ريم الاحمدي ( 2009 / 12 / 11 - 12:12 )
تحية تقدير الى الاستاذ حميد بالرغم من انه او غيره قام بحذف موضوعي ( سيدي طارق الهاشمي) الا انني ما زلت اعتز بمنبر الحوار المتمدن وارجو ان يعطي فرصة حوار الى الدفاع عن وجهة النظر لما حصل ويحصل دون تزييف للحقائق هناك امور لا تنفع الا بذكر تسمياتها فهو امر معروف وطافيا على السطح ليس تشهيرا او اذاعة سر وخاصة من حق اهل الضحايا ان يجدوا من المنابر الحرة متنفسا انسانيا لا غير
اكرر شكري الى ادارتكم


14 - من حقنا نعرف
آريين ( 2009 / 12 / 11 - 17:30 )
اليس من حقنا ان نعرف ونحن نرسل لكم اسهامتنا لديمومة الموقع اسباب عدم نشركم للكثير منها ، اتمنى ان تعلمونا بالاسباب لنفهم ماذا يجري ولكم الشكر والتقدير


15 - إلى المعلق رقم 13
اتحاد الأدباء والكتاب والمثقفين الكرد ( 2009 / 12 / 11 - 17:59 )
إلى عبقرينو وفلتة زمانه
من تعليقك يبدو لي انك لغفت جدرية باجلة بالدهن وبعدين لكن لبلبي ، قبل ما تكتب تعليقك الفلتة ، وتصير معلم وتلقي دروسا في الماركسية و الشيوعية و ال....
لماذا سميت نفسك اتحاد الأدباء والكتاب والمثقفين العرب؟ شنو معنى ها الاسم الطويل ؟ هل هو تحريض على الأكراد؟ من المقطع الأخير يبين أنت ليش محترك ؟ إثارة قضايا عنصرية العبها ويه جماعة البارزاني و طالباني اللي يعرفون كيف يعالجوك، ويفرغون كرشك من نتائج الباجلة والليلبي.
ماكو الك علاج الا أن تشمر نفسك من برج تيرنينغ تورسو في مدينتك مالمو ...

اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل