الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أمن ولا أمان في العراق دون رحيل حكومة المالكي ونسف العملية السياسية برمتها

مؤتمر حرية العراق

2009 / 12 / 10
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


مرة أخرى تضرب بغداد تفجيرات دموية جديدة لتضاف الى أيامها الدموية يوماً آخر. ومرة اخرى يسقط المئات من الابرياء بينما اطراف العملية السياسية وحكومة المالكي كما اعتادت، تتبادل الاتهامات وتلقي بمسؤولية سلسلة عمليات الإبادة الجماعية ضد جماهير العراق المستمرة منذ أكثر من ست سنوات على بعضها اليعض.
 
ان الإطراف الموجودة داخل العملية السياسية، تحاول الاصطياد في المياه العكرة وتستغل قتل الابرياء وانعدام الامن لصالحها كي تستخدمها في دعاياتها الانتخابية. الا أن هذه الأطراف وبجميع تلاوينها تتحمل مسؤولية الأيام الدموية في بغداد وبقية المدن العراقية. ان الفشل الأمني الذي تغرق فيه حكومة المالكي هو جزء من فشل مجمل العملية السياسية التي حاكها الاحتلال. ان ما شهدته بغداد اليوم والأمس وقبله من تفجيرات وعمليات دموية،  ليست وليدة فشل حكومة المالكي بل هي الميزة التي تحلت بها جميع الحكومات المتعاقبة منذ مجلس الحكم بقيادة بول بريمر ومرورا بحكومتي علاوي والجعفري وانتهاء بحكومة المالكي، التي لم تنجح جميعها الا في بسط أجواء اللاأمن واللاأمان في المجتمع. ولم يمض يوم في عهد تلك الحكومات الى هذا اليوم الا وشهدت مدن العراق ويلات ومأساة العمليات الإرهابية والإجرامية التي أودت بحياة الأبرياء.
 
ان الصراع السياسي المحتدم بين أطراف العملية السياسية هو الذي يقف وراء الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات الدموية التي تعيش رحاها جماهير العراق. وان العملية السياسية التي استندت على أساس المحاصصات المقيتة هي التي تغرق العراق في فوضى سياسية وأمنية منذ أكثر من ست سنوات. ان استتباب الأمن والأمان في العراق لن يحدث الا بنسف العملية السياسية ورحيل حكومات المحاصصة دون رجعة وتشكيل حكومة علمانية غير إثنية تعرف البشر في العراق على أساس الهوية الإنسانية، وتأخذ على عاتقها توفير الأمن والخبز لعموم جماهير العراق.
 
يا جماهير العراق... يجدد مؤتمر حرية العراق ندائه إليكم، فلقد جربتم اكثر من ست سنوات، العملية السياسية وجميع أطرافها، ولم تحصدوا غير القتل الطائفي والعمليات الإجرامية من التفجيرات والخطف والسرقة والقتل ناهيك عن العوز ونقص الخدمات الاجتماعية والصحية والفساد الإداري. ان تلك الأطراف تتاجر بدمائكم من اجل استمرارها في سلطتها والحفاظ على نفوذها، إن مزايداتهم السياسية على أرواحكم وسوقها إلى المذابح لن تنته إلا بإزالة العملية السياسية التي جاءت بهم إلى هذه المناصب.

التفوا حول راية مؤتمر حرية العراق، نظموا صفوفكم ولا تدعوا سماسرة القتل بالاستمرار في المتاجرة بحياتكم. التفوا حول البديل الذي طرحه مؤتمر حرية العراق، تشكيل حكومة انتقالية علمانية غير اثنية وبرنامجها الأمن والخبز والحرية، انه الطريق لإنقاذكم وإنقاذ العراق من دوامة العنف والإرهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا خلاص إلا بالقضاء على البعث
الدكتور صادق الصراف ( 2009 / 12 / 10 - 03:30 )
لا خلاص للعراق والعراقيين من المآسي والويلات والدمار إلا بالقضاء التام على العثيين وتطهير العراق من فكرهم الفاشي


2 - التفوا حول قائمة اتحاد الشعب
ابو مودة ( 2009 / 12 / 10 - 14:30 )
جربنا اكثر من 6سنوات، وجميع أطراف العملية السياسية والتي اخترقها البعثيون بسهولة ، لم نرى منهم او نعيش غير القتل الطائفي والعمليات الإجرامية من التفجيرات والخطف والسرقة والقتل ناهيك عن نقص الخدمات والفساد الإداري. ان تلك الأطراف الدينية والفومية تتاجر بدمائنا من اجل استمرارها في السلطة من برلمانيين ووزراء يسرقون مال الشعب علنا وبالقانون بدون وجه حق وهمهم الاول والاخير هو الحفاظ على مناصبهم ونفوذهم إن مزايداتهم السياسية على أرواحنا وسوقها إلى المذابح لن تنته إلا بإزالة تلك الاحزاب الطائفية والقومية في الانتخابات القادمة من هذه المناصب.

يا ابناء العراق الجريح
ونظموا صفوفكم والتقوا حول قائمة اتحاد الشعب ولا تدعوا اعضاء البرلمان الحالي بكل احزابهم وتوجهاتهم بالاستمرار في المتاجرة بحياتكم. التفوا حول البديل الانساني الذي ضحى ولازال يضحي من اجل العراق،وندعوكم الى ضرورة تشكيل حكومةعلمانية غيينية او اثنية وبرنامجها الأمن والخبز والحرية، انه الطريق لإنقاذكم وإنقاذ العراق من دوامة العنف والإرهاب.


3 - هذا كلاب رائع يتطلب نضالا طويلا
اكاديمي مخضرم ( 2009 / 12 / 10 - 20:53 )
ايها الاخوه الافاضل في المنظمه النخبويه الضيقة التاءثير وهذا ليس عيبا
ان من اوليات السياسه هو الستراتيجي والتاكتيك
التاكتيك فلنقل ببساطة ابو كاطع انها الخطوات الموصله الى تحقيق الهدف الستراتيجي ان القوى العلمانيه واليساريه الدمقراطيه في بلادنا لبالغ الاسف والحسره ضعيفه ومشتته بل لسوء حظنا متعاديه ومتشاتمه ولايعترف اي منها بالاخر من ضمن المبداء والطبقه
والان فان مجتمعنا يعيش صراعا على السلطه لاشبيه له على طول وعرض الجغرافيا والتاريخ البشري ويوما بعد يوم تتبلور قوتان ومعسكران
الاول يريد للعملية السياسيه السير الى نهايتها في اقامة دولة للقانون والمدنيه والدمقراطيه ومنها وفي مقدمتها العراقي المتنور والمثقف والمحب لشعبه ووطنه نوري المالكي والذي هو بافقه الطبقي في حدود البرجوازيه
اما المعسكر الثاني فهو معسكر الفاشيه البعثيه والاسلامويه الزرقاويه البنلادنيه
وهذه القوى الداخليه تصبح اكثر فاكثر نواة جامعه لانظمة الاستبداد الشرقي ومثالها الاوضح السعوديه وايران ولكن ليس فقط
وهكذا ولاول مرة في التاريخ يصبح متمردون بايديهم المليارات من الدولارات وامكانيت الدول لوجستيا فلنتعلم م


4 - طرح معقول وتعقيب فاشي !
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 12 / 11 - 17:08 )
كان طرح السيد الكاتب وما احتواه مقاله طرحا مقبولا ومنصفا ويدل على درايه الكاتب .ولكن التعقيب الذي طرحه التسلسل (1) كان ساديا بامتياز كونه يتعامل مع الذين يختلفون معه في الراي بروح التعالي والغطرسه ويعتقد ان من حقه ان يحجر على الناس ويجتثهم وان ليس لهم الحق في ان يعتنقوا الفكر الذي يؤمنون به. وللدكتور الصراف في تعقيبه يحاول ان يحرض على من يختلف معه بالراي بطريقه سمجه وغير مقبوله. ان من يدعي انه يمتلك ذره من العقل والاخلاق ليس له الا ان ينتهج طريق التسامح لان الكرام هذه هي صفاتهم ولا اعتقد ان هذا الصراف منهم


5 - تثنيه على تعليق الدكتور الصراف
اكاديمي مخضرم ( 2009 / 12 / 11 - 21:05 )
ان اوربا بل والعالم كله لم يكن بالامكان ان يتقدم الى امام بدون القضاء على الفاشيه الهتلريه كفكر اولا وككيان وكمجرمين حتى اصبحت الفاشيه عارا
وهكذا تهيئت الارضيه امام البشريه لتحرز تقدما لانظير له وغير قابل للمقارنه بعد الحرب الثانيه التي تكللت نهايتها بالجتثاث الجذري للفاشيه
ونحن في العراق واجهنا ولا زلنا نواجه ابشع انواع الفاشيه الفاشيه البعثيه التي يقف حتى هتلر والهتلريين خجلين امامها ويكفي ان نرى افعال البعثيين وهم يحاولون العوده لاختطاف بلدنا واستعباد شعبنا العراقي في السبع سنوات الاخيره وتفجيرات الاربعاء والاحد والثلاثاء الداميه تعبير مكثف عن بربرية وهمجية البعث الفاشي الذي هو خطر علينا وعلى جميع شعوب المنطقه بل على العالم كله
البعث الفاشي ليس فكرا واجتهادا بشريا انه فايروس ضد الوجود البشري يجب ان يستاءصل ويعتبر عارا مابعده عار على كل من يتجراء للدعوة للتسامح معه


6 - كثره المصفقين ليس دلاله على صحة له
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 12 / 12 - 16:59 )
كم محبطه مواقف من يدعي الثقافة ويتقدم امام اسمه النعوت كالأكاديمي أو الدكتور وحتى رجل الدين كآيات الله التي لم تنزل على نبي و عندما يكون نهجه التحريض واجتثاث الرأي المغاير مهما كانت الأسباب والحجج التي يسوقها للناس والتي تختمر برأسه المريض, ليشهر سيفه بدل القلم والخنجر بدل الحجة ليبين مدى ضحالة الفكر الذي يحمله ومستوى ثقافته التي لا تسمو عن ثقافة قاطع الطريق , ولن ترقى عن بياع العتيق الذي يدور في الطرقات ليجمع ما أكل عليه الدهر من أثاث بالي ليزوقه ويصبغه ويطرحه بحله لمن يشتري هذه ألبضاعه العطنة التالفة بعد صبغها واسأل هل توقفت الحجة للرد على الفكر المغاير؟ إلا يجدر إن يقارع الفكر بالفكر وليس بالتهميش والاجتثاث .ولست بعاتب على من أغلق الحقد عقله وقلبه فما عاد يرى النور وهو في ظلام وان كان في رابعة النهار! أنها الأفكار المظلمة التي يحملها رأسه ليس إلا .هل هذه الديمقراطية السقيمة التي يتبجح بها الديمقراطيه التي نتاجها كان حصيلة السفاح بين النظامين الإيراني والأمريكي لزواج غير مقدس و أنتج لقيطا مشوها سقيما .ان كثره المصفقين ليس دلاله على صحة فكر ما يطبل له من فكر.

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح