الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التوافقية في تصريح المكتب السياسي

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 12 / 10
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق



بعد الرحلة المارثونية لقانون الانتخابات والتجاذب والصراع الذي دار حوله والنتائج المخيبة للآمال كان على المكتب السياسي لحزبنا الشيوعي العراقي أن يكون أكثر مراعاة للواقع وأن يضع الأمور في نصابها دون اللجوء للغة الفضفاضة التي لا تغني عن جوع ،فبعد الهجمة الشرسة لقوى الظلام والتخلف على المشروع الوطني الديمقراطي واتجاهها لتمييع الدستور العراقي وسحق الممارسة الديمقراطية الوليدة كان علينا أن نكون أكثر قوة في طرح رأينا بمجمل العملية السياسية الجارية في العراق وموقفنا من الحيتان الكبيرة التي تحاول القفز على أسس الديمقراطية وأخلاقياتها لفرض هيمنتها وتمرير مشروعها الرامي للانفراد بالسلطة والهيمنة عليها واجتثاث القوى الوطنية الحقيقية من خلال قانون الانتخابات سيء الصيت الذي فصل على مقاسات الكتل الكبيرة ومهد لها بسط سيطرتها تمهيدا لإنهاء وجود القوى الأخرى من خلال أبعادها عن المشاركة حتى الشكلية في أدارة شؤون البلاد.
أن قيادة الحزب تعلم ولا شك بحجم المؤامرة ومن يقف خلفها ولكنها تتشبث حتى الآن ب عسى ولعل وتساير المثل الشعبي بلحاق العيار الى باب الدار ناسية أو متناسية أن هؤلاء العيارين لا يملكون دارا يمكن لأحد اللحاق بهم إليها ،وعلينا أن لا ندع البرجوازية تستغل وطنيتنا هذه المرة كما فعلت في كل مرة وان نعلنها واضحة على رؤوس الأشهاد،فالكتل الكبيرة التي أشار إليها التصريح معروفة للجميع ولكن القوة التي تتحمل الغرم الأكبر هي التحالف الكردستاني المحسوب بموازين التحالفات السياسية أنه الحليف الأكبر والأهم لحزبنا الشيوعي العراقي وطالما كان للحزب الشيوعي مواقفه الرائعة والشريفة اتجاه الكورد وقضاياهم العادلة ودفع الحزب بخيرة أبنائه للاستشهاد من أجل القضايا الكوردية ووضع مطالبهم في المقدمة من اهتمامه يوم كان الكورد لا يعرفون ما هي أهدافهم أو توجهاتهم أو طريقهم الموصل لشاطئ الأمان والحزب الشيوعي غامر برجولة يوم كان العالم بأسره ضدهم للمطالبة بالسلم في كردستان عندما استباحتها القوى الحكومية ولا زالت نياشين النضال ماثلة في أجساد الشيوعيين بما نالهم من عسف واضطهاد بسبب موقفهم هذا،والحزب أول من نادى بالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان يوم كان الكورد لا يعرفون من السياسة أبجدياتها ،وأكثر زعماء الكورد المعروفين خرجوا من تحت عباءة الحزب الشيوعي ليتصدوا للدفاع عن قضاياهم وما قدمته فصائل الأنصار من تضحيات يجب أن تكون في مقدمة اهتمام الكتلة الكردستانية ومواقف الشيوعيين في أصلاح ذات البين بين الأحزاب الكردية يجب أن تأخذ مكانها في تفكير قادة اليوم والكثير الكثير مما لا يستطيع إنكاره الكورد قيادة وشعبا ولكن الآن وفي هذه الظروف تخلا الكورد عن التزاماتهم الوطنية وتنكروا لاتفاقاتهم السابقة ليصدق فيهم المبدأ اللينيني في أن البرجوازية عاهر لا يضيرها أن ترتمي في أي حضن وهاهم كشفوا عن واقعهم المريض واصطفوا الى جانب القوى الأخرى في محاولاتها لتهميش الدور الشيوعي في عراق اليوم والعتب كل العتب على قيادتنا الرشيدة التي لا زالت حتى اليوم تسير خلف المصالح الكردية متناسية مصالحها كحزب له السبق والريادية في القضية الوطنية ولكنها الأيام تدور دورتها ليكون لكل حادث حديث ويكون هذا درسا للشيوعيين العراقيين في عدم الجمود العقائدي وتبني مصالح من لا يفكر في مصالح غيره والحزب لن يخسر شيئا فهو ولاد ولابد له من النهوض مجددا ليعرف من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء وسترتفع رايات الشيوعيين خفاقة رغم أنف من يحاول تهميشهم من عملاء الإمبريالية والصهيونية وأن غدا لناظره قريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة حق يراد بها حقوق
سامر عنكاوي ( 2009 / 12 / 10 - 16:03 )
صديقي محمد علي محي الدين العزيز
رائعا متالقا بكشاف ( لايت ) ساطع الضياء يبهر الاعمى
مهما تكالبت القوى الشريرة الداخلية والخارجية على الحزب الشيوعي العراقي يبقى الحزب
شعلة وضاءة ومنارة للتنوير يهتدي بها كل كادح ومثقف وفقير, ويبقى رمزا للنقاء والطهارة ونظافة اليد, ويبقى المناضل العنيد ضد كل قوى الجهل والتجهيل والتخلف والتغييب والتهميش, ويبقى ممثلا صادقا امينا لل -لا -الايجابية المساهمة في البناء وليس لل - لا -الرافضة بمناسبة وبغير مناسبة, اعتقد لكي نقيم اي كلام علينا دراسة ضروفه المحيطة, ومراعاة المسؤولية, وحساب المستقبل وتداعيات هذا الكلام من ردود افعال ومواقف وسلوك, وكما يقال العافية بالتداريج
دمت قلما صادقا امينا


2 - أقرأ رجاءا رد البرلمانية
كاترين ميخائيل ( 2009 / 12 / 10 - 17:10 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194670


3 - قلت ماينبغي ان يقال
خالد صبيح ( 2009 / 12 / 10 - 17:48 )
حين نقول مثل هذا الكلام نحن المدانين( بهتانا) بقصور النظر من ابناء الخارج، يرد علينا بكليشة ممجوجة هي اننا لاندرك، بسبب بعدنا عن الساحة، طبيعة المخاطر التي يمكن ان تتهدد الحزب اذا ماجرؤا على قول الحقيقة كما هي وكما ينبغي عليه ان يقولها. ولكن هاانت قلت في مقالك هذا ذات الفكرة. فهل سيقال لك بانك، حاشاك، ( جاهلا) بطبيعة الظروف ؟ لااظن ان هناك من سيتهمك بسوء الطوية ازاء الحزب او قيادته
!!
لاادري لماذا اسميت القيادة بالرشيدة؟ هل ترى ان هذه المفردة متناسبة مع لغة الخطاب اليساري؟؟
تحياتي لك،


4 - سياسة اليوم مصالح ونفاق
علي الشمري ( 2009 / 12 / 10 - 17:54 )
تحياتي لكاتبا الكبير المحترم
أن الاحزاب الثيوقراطية ليس لها مبادي وقيم تسير عليها أيدلوجيتها ,وأنما تسير وفق مصالحها الذاتية والمصلحية أينما حلت وفي الظرف الذي تراه مناسبا لها غير ابهة بمصلحة الجميع والوطن .,..
ان الاخوة الاكراد وكما يعلم الجميع قد حصلوا من الحقوق والامتيازات ما فاقت الخيال منذ سقوط النظام ولحد الان,,وهم طامحين بالمزيد ولو على حساب تمزيق الوطن وبيعه لدول الجوار ,فتراهم مرة مع أيران وتارة مع أسرائيل وتارة مع تركيا ,وأخرى مع المجلس الحكيمي لغرض الحصول على ما يبتغوه ويحالوا نهبه من العراق ااممزق الاشلاء وحكومته الضعيفة في هذه المرحلة التي يمر بها العراق....
أن ما تتناساهالاحزاب الكردية من الفضل عليهم من قبل الحزب الشيوعي لم ينساه عموم الشعب الكردي الذي تربطه بالحزب الشيوعي وشائج نظالية متينة وقوية لا يستطيع الحزب التفريط بها من أجل حزبين متقلبين في الروئ والطروحات وليس بأزداجية حسب رأئ وشكرا لطرحكم الموضوعي


5 - مجرد سؤال
البراق ( 2009 / 12 / 10 - 19:34 )
الاستاذ محمد علي مقالتك صادقة ومعبرة الا انك ذكرت فيها ( وما قدمته فصائل الانصار من تضحيات يجب ان تكون في مقدمة اهتمام الكتلة الكوردستانية .... ) وانت تعرف جيدا من قتل الانصار في تلك المجزرة فكيف يستقيم ذلك فيهتم من قتلهم بما قدموه من تضحيات؟؟؟؟
مع خالص تقديري


6 - كثبان صحراء ولا دليل
الخضري ( 2009 / 12 / 10 - 20:26 )
مع الاسف الشديد ان قيادة الحزب ضيعت اصول المشي وتاهت بكثبان صحراء بلا دليل ولم يعد عندها ما تقدمه في ظل ظروف الاحتلال وما شرعه لبناء دولة بلا ارادة عامة وبتغيب للوطنية العراقية ولصالح الطائفة والمذهب والعرق التي استحوذت على الثروة الوطنية العراقية وفاق فسادها المالي دول القاع كالصومال وقيادة الحزب تتخبط بمواقفها ترفض الاحتلال وترفض المحاصصة ولكنها مشاركة بحكومة المالكي ومجلس النواب ومن قبله مجلس حكم بريمر وهي تتحمل كما الطيف السياسي كل عواقب ماخلفه الاحتلال وحكوماته المتعددة . ومن الصعوبة بمكان وبظل هكذا قيادة التغيير لان ذلك سيفقدها الكثير من المصالح الشخصية والناصب الحكومية وربما اي موقف واضح سيعرض القيادة والحزب الى كارثة لا احد يعرف مداها , على قيادة الحزب العودة التدريجية والانسحاب بهدوء من مشروع الاحتلال وملاذاته الطائفية والعرقية والوطن والعراقيين بحاجة الى المخلصين لتخليصه من الموت اليومي المجاني والذي لايقل هذا الموت عن بشاعة الفاشية البعثية وما خلفته من ظروف ادت الى الاحتلال


7 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 10 - 21:57 )
الأخ الغالي سامر عينكاوي
نعم سيبقى الحزب الشيوعي أمل العراقيين ورائدهم في مسيرة الكفاح والنضال ولا زالت الأنظار ترنو إليه ليقول كلمته الصادقة في ما يجري من مهازل تحت أسماء الديمقراطية والشفافية والتوافقية والمحاصصة وما إليها من أسماء طفت على السطح هذه الأيام،ان ما يسمى بالعملية الديمقراطية أخذت وجها جديدا يهدف لإلغاء الآخر وإنهائه تحت ظلال مشوهة لديمقراطية لا تمتلك الشرعية الكاملة والانتخابات التي تجري فاقدة للشرعية لأنها لا تستند للمعايير الصحيحة فأين هو قانون الأحزاب الذي تجري بموجبه الانتخابات وأين هو التعداد العام الذي كان الواجب انجازه قبل أجراء أي انتخابات أن القفز على الديمقراطية وثوابتها يستدعي وقفة متأنية يقول فيها الحزب كلمته ويوضح موقفه لا أن يحاول مسايرة القوى الأخرى وموافقتها على أخطائها الجسيمة لأن مشاركتها يعني أعطائها الشرعية المطلقة في ذلك.


8 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 10 - 22:06 )
الدكتورة كاترين ميخائيل
لقد قرأت الرأي سيدتي الفاضلة ولكن لم تسعفني الظروف بالتعليق عليه بما يليق ورأي السيدة المصونة لخلل فني في منظومة الإنترنيت وللأسف فأن الأمور تجري بالمقلوب هذه الأيام ولا ندري الى أين ستقودنا الأيام في ظل اختلال المقاييس والضباب الكثيف الذي يغطي كل شيء.
الأخ خالد صبيح
الأمر لا يحتاج الى داخل أو خارج وعين الشمس لا تغطى بغربال والأمور بدأت تتضح بشكل سافر وبانت النوايا واضحة وضوح الشمس لذلك يتطلب الأمر موقفا حازما لا يرضى بأنصاف الحلول والحزب في حل من أمره في اتخاذ الموقف الذي يراه في ظل ما يجري حاليا ولا اعتقد أن السبب هو الخشية من أحد بل أن السياسة العامة للحزب تسير بهذا الاتجاه وهو اتجاه لا يخدم الحزب أو جماهيره أو القضية العراقية بل أنه سيعطي الشرعية لهذه الأخطاء ،أما تعبيري البعيد عن الخطاب اليساري فلك تفسيره بالطريقة التي تريد مع مودتي.


9 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 10 - 22:08 )
أستاذي الكريم علي الشمري
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
للأسف الشديد فأن الموقف الكردي إزاء قانون الانتخابات يظهر ما عليه القيادات الكردية من نرجسية خرجت عن قواعد العمل السياسي وأخلاق التحالف وأن سعيها خلف مصالحها الضيقة سيجعلها تضيع المشيتين والوضع الاستثنائي الحالي لا يقاس عليه في المنظور المستقبلي وان خسارة الكورد لحلفائهم المبدئيين ستجعلهم يعضون أصابع الندم يوما والقيادات الكردية ستخسر حتى قواعدها الشعبية إذا استمرت بسياستها هذه وما حدث من انشقاق في أوك سيقود الى انشقاقات أخرى تعصف بهذه القوى وتفقدها مكانتها الحالية بسبب سياساتها الخاطئة،والشعب الكردي لابد له أن يعي الحقائق يوما ويكون ميزان القوى على غير ما هو عليه الآن ولكن المبدئية الشيوعية ستبقى هي الأٌقوى وأن طال الزمن
الأخ البراق
لكل حادث حديث وسيكون مصير القتلة مصير حليفهم السابق صدام حسين والعبرة بالنتائج


10 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 10 - 22:26 )
الأخ الخضري
للحزب الشيوعي سياسته المبدئية الثابتة وهي محاولة الاستفادة من أي ظرف لبناء الوطن وتقدمه والكثير من تحالفاتها وحساباتها تسير في هذا الاتجاه لذلك على الحزب بعد أن ظهرت له طبيعة القوى السياسية وإنها تسعى لتهميشه وعزله أن يأخذ الموقف المناسب وعدم الوقوف متفرجا وذلك بتوجيه نضاله بطريق آخر ينزع للتغيير من خلال العودة لممارسة النضال الدءوب في الشارع العراقي والعودة لجماهيره والدفاع عن مطالبها وتبني مصالحها من خلال المظاهرات والإضرابات لأن المجد الشيوعي وتاريخ الحزب بني على هذه الأسس التي علينا العودة إليها لإعادة العجلة الى مسارها الصحيح.


11 - العزيز محمد علي محي الدين
الخضري ( 2009 / 12 / 10 - 23:20 )
اشكر لك ردك ونياتك الطيبة .. لكن لايمكن بناء دولة ومؤسسات بظرف الاحتلال ومشروعه بالعراق والمنطقة وما اتفاقية الانسحاب والاطار طويلة المدى ليس بالظرف الطارئ والتعويل على الحزب وقواعده شئ وقيادة الحزب شئ اخر فهي اي القيادة حساباتها بعيدة كل البعد عن هنوم الوطن والمواطنين العراقيين .. اتنى كما انت والاخرين المخلصين العودة للاسس واعادة العجلة لمسارها الصحيح والاخذ بيد القيادة لخروجها من الكثبان بدليل وشكرا


12 - وغدر الغادرون
ابو مودة ( 2009 / 12 / 11 - 19:12 )
العزيز استاذ محمد
تحليل صائب وأستعراض جميل ومعك فيما ذهبت اليه وعتبنا على حلفاء قادة الحزب وليس قاعدته الحزبين الكرديين الذين تناسوا مواقف حزبنا من القضية الكردية قبل انيعرفها الاكراد انفسهم وصدقت ان اغلب زعمائمهم تخرجوا من مدرسة الحزب السياسية والثقافية وتصدوا للدفاع عن قضيتهم .. اما ما قدمته فصائل الانصار من تضحيات فلاجلها يجب ان يكون للقادة الكرد وقفه (( واما خيانة بشتاشان )) فعليها ولاجلها تتوقف كل القرارات التي يتخذونها وفيها اساءه للحزب الشيوعي العراقي وبالنسبة لحروبهما الدامية الايذكرون مواقف الشيوعيين في اصلاح ذات الكوارثوليست ذات البين التي الحقاها بالشعب الكردي وصدقت بقولك
هاهم قادة الحزبين الكرديين كشفوا عن واقعهم المريض واصطفوا الى جانب القوى الأخرى في محاولاتها لتهميش دور الحزب الشيوعي في عراق اليوم والعتب كل العتب على قيادتنا النائمة في عسل البرلمان ووزاراته التي لا زالت حتى اليوم تسير خلف المصالح الكردية متناسية مصلحة العراق ومصالحها كحزب له السبق والريادية في القضية الوطنية واتمنى ان يكون هذا درساللحزب الشيوعي وقادته وهنا اردد قول المقبور هدام ساخرا به


13 - حول تصريح المكتب السياسي
حميد الحريزي ( 2009 / 12 / 11 - 20:24 )
وفق أية آليات سنشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة؟؟؟
حميد الحريزي- العراق
بعد طول انتظار وحوار وفترة جدل وشد وشجار خرج للنور قانون الانتخابات البرلمانية الجديد وقد استقبل الوليد في عملية قيصرية صعبه يسرها دعاء سفيري أمريكا وبريطانيا لتخرج ((العملية السياسية)) بسلام لترعى وليدها الذي بادر بعض آبائه إلى احتضانه وتقبيله ومباركته في حين حاول آخر المباركة فقط في حين أحس البعض الآخر بعدم الارتياح من شكله وملامحه في حين صرخ بعضهم بوجه متمنيا لو انه لم يرى الحياة ولكل منه أسبابه ومبرراته الذي لم تكن مصلحة الوطن والمواطن في مقدمتها طبعا إن كانت موجودة أصلا.
ومن ضمن هذه الأصوات التي كنا نعول عليها صوت الحزب الشيوعي العراقي باعتباره المشارك ((الرسمي )) لليسار العراقي في العملية السياسية وقد سجل انتقاداته للقانون من خلال تصريح لجنته المركزية ((تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حول قانون الانتخابات
تعديلات مجحفة تتعارض مع الديمقراطية ومبادئ الدستور))*
ففي الوقت الذي يشير فيه التصريح إلى ضخامة وخطورة ما سمي من تعديلات على قانون الانتخابات حيث يرد


14 - قوة الحركة السياسية تكمن في جماهيرها
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 12 / 11 - 20:42 )
الأخ محمد علي محي الدين
تحياتي
أتفق مع رأي الأخوة المعلقين ومع رأيك بالتأكيد. موقف القيادة الكردية مخزي وستدفع ثمنه تلك القيادات ولكن الخاسر الأكبر سيكون الشعب العراقي بعربه وكرده وأقلياته. إن الخطر الأكبر الذي يهدد العراق هو السياسات القومية الشوفينية الضيقة والمتحالفة مع القوى الطائفية ضد المشروع الوطني الذي يرفع لوائه الشيوعيون العراقيون والذي يصطدم بموقف القيادات الكردية والتي لا تستطيع النظر أبعد من أقدامها واتي تحركها مصالحها الضيقة بالضد من مصالح الشعب الكردي لذلك أرى أن على قيادة الحزب الشيوعي الخروج عن صمتها وتسمية الأشياء بمسمياتها والأعتماد على قاعدة الحزب والتخلي عن الأوهام
بخصوص الأحزاب البرجوازية والتعويل على التحالف معها وما حصل في بشتأشان وقبلها مع حدك خير دليل على ما نقول. على قيادة الحزب الشيوعي عدم التعويل على العمل البرلماني وحده فقوة أية حركة سياسية تكمن في الألتفاف الجماهيري حول سياستها فبدون قاعدة جماهيرية قوية لن تحترم أية حركة سياسية لذلك أطالب قيادة الحزب الشيوعي بسماع رأي القاعدة الحزبية وأصدقاء الحزب فهم ينطلقون من نبض الشارع ويحسون معاناة الجماهير.


15 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 12 - 20:18 )
عزيزي أبو مودة
يقول الشاعر الشعبي من أبوذية:
كثير أعرف من عيوبك وأعدلك
بعكد القصب لو حطك وأعدلك
سنة وتطلع العوجه ذيج هيه
وللأسف الشديد فما رأينا من القيادات الكردية طيلة العقود الماضية يدفعنا لاتخاذ مواقف جديدة تنسجم وطبيعة هذه القوى التي لا تتصف بأي صفة من صفات الوفاء أو الإخلاص أو الالتزام بالثوابت التي عليها الحزب الشيوعي وكثيرا ما وجهت طعنات غادرة للشيوعيين العراقيين منذ أن قال الزعيم البرزاني سأنزع جزمتي يريد بها الحزب الشيوعي وجرائم عيسى سوار التي خلدها الشعب بأناشيده:
عيسى أشكثر سافل
دمر كم مناضل
أهل المطرقة وأهل السنابل
وجريمة بشتاشان القذرة التي راح ضحيتها خيرة المناضلين ولا تختلف في أهدافها ومراميها عن جرائم النظام البائد الى غيرها من المواقف الأخرى التي سجلها التاريخ.علينا النظر لمصالحنا الوطنية وفق رؤيتنا وثوابتنا وأن نختار الحلفاء المخلصين مستقبلا


16 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 12 - 20:22 )
عزيزي أبو مودة
يقول الشاعر الشعبي من أبوذية:
كثير أعرف من عيوبك وأعدلك
بعكد القصب لو حطك وأعدلك
سنة وتطلع العوجه ذيج هيه
وللأسف الشديد فما رأينا من القيادات الكردية طيلة العقود الماضية يدفعنا لاتخاذ مواقف جديدة تنسجم وطبيعة هذه القوى التي لا تتصف بأي صفة من صفات الوفاء أو الإخلاص أو الالتزام بالثوابت التي عليها الحزب الشيوعي وكثيرا ما وجهت طعنات غادرة للشيوعيين العراقيين منذ أن قال الزعيم البرزاني سأنزع جزمتي يريد بها الحزب الشيوعي وجرائم عيسى سوار التي خلدها الشعب بأناشيده:
عيسى أشكثر سافل
دمر كم مناضل
أهل المطرقة وأهل السنابل
وجريمة بشتاشان القذرة التي راح ضحيتها خيرة المناضلين ولا تختلف في أهدافها ومراميها عن جرائم النظام البائد الى غيرها من المواقف الأخرى التي سجلها التاريخ.علينا النظر لمصالحنا الوطنية وفق رؤيتنا وثوابتنا وأن نختار الحلفاء المخلصين مستقبلا


17 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 12 - 20:39 )

الأخ حميد الحريزي
للأسف الشديد فأن التعليق جاء مبتورا بسبب كنترول الحوار الذي حدد بكلمات معينة فافقده الكثير مما كنت تودون قوله من كلام مفيد لذلك فأن طبيعة القوى وانحدارها الطبقي كان وراء مواقفها المتذبذبة وهو مصداق للنظرية الشيوعية الخالدة في ضرورة أن تكون التحالفات ووحدة المواقف مستندة لأسس لا تخرج عن طبيعة المبدأ الشيوعي وهو ما تفتقر اليه هذه التحالفات مع هذه القيادات التي لا زالت متمسكة بعشائريتها.
الأخ خالد عبد الحميد العاني
نعم الخاسر الأكبر هو الشعب العراقي وأن التفاف القوى الرجعية في جبهة واحدة لوأد كل ما هو وطني دليل على عمق المهمة الملقاة على قوى اليسار في ضرورة العودة الى طرائقها السابقة في النضال واللجوء الى جماهيرها في حسم المواقف وعدم التعويل على البرلمان وأن إعادة بناء الحزب تتطلب التثقيف باتجاه سياسة كفاح كفاح كفاح على أن نزيل منها كلمة تضامن التي قادتنا الى هذا المصير

اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر