الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكرى الثامنة.......... وبعدها التاسعة!

مازن فيصل البلداوي

2009 / 12 / 10
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


هل يتوجب عليّ أن أحيي وأبارك هيئة أدارة الحوار المتمدن؟ وكتّاب المقالات وقرّاء صفحات الحوار المتمدن؟
نعم........ يجب عليّ ان افعل ذلك.
لماذا........؟
لأني وحسب أمكاناتي الفكرية البسيطة والغير المتعمقة في أغوار الأيديولوجيات الكثيرة المنتشرة بين صفحات التاريخ وثنايا أدمغة الكثير من البشر الذين يعتبرون من الأحياء وان كان بعضهم أموات في أجساد حية،فأن انطلاقة الحوار المتمدن كانت بداية لخطوة جريئة هدفها نشر الثقافة اليسارية لم تلبث ان تحولت الى خطوة لنشر كل انواع الثقافات فاستوعب انائها للجميع.
نعم...يجب ان أقف احتراما وتقديرا للقائمين على هذا الموقع،وكل العاملين به،والذين يقومون بجهد كبير قد لايشعر به الآخرون،جهد أصبح هدفه الأساسي الأبقاء على هذا الأمل بين حملة الثقافات المتشابهة والمختلفة ليتواصلوا ويتخاصموا ويتراضوا بتعليقاتهم التي لايرى احد منهم احيانا الا بعض صور من هم في الجهة الأخرى،لكنهم يتواصلوا بالكتابة والردود والنقاش.
وكما ذكرت في بعض المقالات والتعليقات سابقا،بودي لو ان هذا الجهد يتحول الى ان يكون مرئيا من على شاشات التلفاز،كأن يكون عن طريق محطة فضائية خاصة بالتمدّن الذي تحتاجه مجتمعاتنا ومجتمعات اخرى في هذا الوقت بالذات،او ان يكون جزءا من احدى المحطات الفضائية،لأن الوصول الى الشارع عن طريق التلفاز لهو أسهل وأيسر وأوسع كما يدرك الجميع.
التمدن... الذي تحتاجه أولا مجتمعات كانت هي الأولى بالتمدن والحضارة،مجتمعات أرهقها الطغيان والعبث بمقدراتها، مجتمعات تأنّ تحت نير الضياع الفكري والأيديولوجي وتجاذبات النفعية المقيتة التي مابرحت تقتل العقول قبل الأجساد كي تجرد الناس من عقولها وتسيطر على أجسادها فتستغلها لتنفيذ رؤيتها المشبوهة والضالة والبعيدة عن منطق التمدن والحضارة عقلا وروحا وتصرفا.
أسجل شكري مرة أخرى لهيئة الحوار المتمدن وأبارك لهم جهودهم في هذه المناسبة العزيزة،كما احب ان اسجل شكري الى كل الأخوة والأخوات الذين أسهمت مقالاتهم في أذكاء روح المنافسة الشريفة وأعادة الروح لبعض الأجساد التي كاد ان يقض عليها التآكل بعد ان انعزلت وابتعدت عن المسرح العام خوفا من ان لن يعرفها احد بعد ان تغير حاضرها وأصبح شبيها لماض سبق ماضي تحضّرها،فاستغربته وتراجعت كي تحافظ على حياتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بورك فيك ايها الجيل الفتي
اكاديمي مخضرم ( 2009 / 12 / 10 - 21:19 )
ابارك لك استاذ مازن روحك الوثابه عموما وفي هذه المقاله الاحتفاليه
ولكنني لااكتمك انني لم افهم السطرين الاخيرين من مقالتك هل ترى جيل الختياريه عبء عليك وعلى اجيالنا الشابه لماذا رجاء
وعندي لك سؤال اود ان اطرحه عليك من اجل بعيد وهو
في الستينات وحتى نهاية السبعينات تقريبا عملت استاذا بجامعة البصره
وكان المسؤل عن دائرة الحسابات فيها ومدير خزينتها رجل طيب تقدمي من خيرة الرجال اسمه الاستاذ فيصل البلداوي فهل حضرتك ابن ذالك الرجل الكريم اذا كان الجواب نعم اتمنى ان يكون لازال على قيد الحياة متمنيا له هدوء البال والصحة مع تحياتي الحاره له


2 - عبء؟؟ لا......... ليس عبأ
مازن البلداوي ( 2009 / 12 / 10 - 22:40 )
السيد الفاصل: أكاديمي مخضرم
نعم ياسيدي،فاناابنه/وبريدي الألكتروني موجود في الأعلى،ارجو ان ترسل لي رسالة لأجيب على استفسارك الشخصي،ومن المؤكد اني سأعرفك حسب الأسم

وحول العبء الختياري،لا سيدي ليس هو القصد،كان القصد بأن الحوار المتمدن قد فتح الأبواب امام من انزوى وانعزل بسبب الظروف السيئة وقد حان الوقت ليستفيد المجتمع من خبرتهم الثقافية وأن يصدحوا بمعنى الوطنية بعيدا عن المفاهيم النفعية الضيقة، فليشاركوا في شتى مجالات الحياة وليوجهوا الآخرين نحو الوحدة الوطنية العراقية أولا وقبل شرب كأس الماء

تحياتي

اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من