الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اممية المشرفين على -الحوار المتمدن - في زمن الطوائف

علي بداي

2009 / 12 / 10
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


عرفنا زمن العولمة و"صراع الحضارات" و" القوميات" ثم " الطوائف" على ثوار جبال سابقين، وامميين لطالما صالوا وجالوا على صهوة " الاممية" منشدين النشيد الاممي مقرين بحق الامم في تقرير المصير، ترجلوا الان ليلتحقوا بمواكب الطوائف النادبة ، المنساقة خلف فرق الهوس القومي والطائفي بل والمناطقي..
وعبر سنوات عمر "الحوار المتمدن" كان ثمة من يحاول استفزاز المشرفين على موقع الحوار المتمدن، فتكلم سبابا وشتما بقوميتهم، واحسب هؤلاء الشتامين ممن كان يترقب ان تحجب هيئة التحرير مقالاتهم لكي يفتحوا باب التنابز القومي، والطائفي ويجعلوا من الحوار تراشقا...
الحوار مشروع اسسه ثوريون من القومية الكردية ليناقش باللغة العربية مشاكلنا جميعا، بروح اممية متقدمة لاتكاد تجد مثيلا لها في زمن الخراب والفساد الذي ولجناه بعد تسعينات القرن الماضي.
وبهذا شكل الموقع انطلاقة جديدة، باتجاه خلق وعي متقدم، يهشم بنى الوعي المتخلفة المتقوقعة في زوايا القوميات والعشائر والعصبيات التي ابقت شرقنا الاوسط في اسفل قائمة المتخلفين. وهو بداية التنبيه لضرورة التاسيس لحوار حضاري شامل بين الشعوب التي بنت اولى حضارات الارض ، والتي تقف الان على حافة التاريخ مهددة باخطبوط التخلف الذي يحاول عزلها عن موكب البشر الزاحف للمريخ ..
ولو كانت اممية الموقع الانجاز الوحيد للحوار المتمدن ، لاستحق عليه فقط، وسام تقدير من ارفع الدرجات.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صراع
ag ( 2009 / 12 / 10 - 18:20 )
سيدي ما قلته جميل جدا الا انني لك ملاحظة ربما تكون بديهية جدا واستسمحك عليها وهي ان الحضارات لا تتصارع وان اتسع استعمال هذه الجملة خاصة في هذه الرقعة من الارض بل ان الحضارات ياسيدي تتلاقح وان كان هنالك صراع فانما هو صراع من لا حضارة له ضد الحضارة لان هذه الاخيرة هي حضارة اتسانية رقعتنا تعمل المستحيل لكي لانلحق بها. انها ياسيدي صراع البداوة برصيدها الذي راكمته من تخلف وحقد خلال ازيد من اربعة عشرة قرون ضد التمدن والحضارة
لك تحياتي الصادقة سيدي

اخر الافلام

.. كيف يتصرف الألمان عندما يمرضون؟ | يوروماكس


.. لمى الدوري: -العراق يذخر بالمواقع الأثرية، وما تم اكتشافه حت




.. الهدنة في غزة على نار حامية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مسلسل المانغا - بون- : وحدة تسافر عبر الزمن وتحي الموتى




.. -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو