الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نافذة على عتمة المنزل

فاروق سلوم

2009 / 12 / 10
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


من حزن ٍ اوحش دربي
كنت اخترت العزلة فجرَ ينابيع ٍ وغيومْ
ورسمت ليوم القمح بيادرَ لونْ
ورسمت المجهول يمجّد شكل الكونْ
رومانسيٌ من جسد الوقت ..
انسلّت خطواتي
معتقدا ان القفر سيورق يوما
وتضيء على شفة السنوات ..
ذكرى كلماتي
معتقدا ان الكلمات ستعني ان الحزن يهون
اوان الأنسان سيحمل مجد القلب
ويطوي تيه كراهيّته ِ..
مثل جناحْ
يمسح كل جراحْ
*
كنت حلمت طويلا مثل صغير برّي
يردد في البريّة صوت الله
قلبا وسؤالا .. ومرايا
مثل نبات يختار طريق العطش الشرقي
وينتظر الأمطار
ستاتي يوما وتفيض الوديان مياه
وسيورق جلجامش نبتةَ َ سحرٍ وخلود ونساءْ
وسينهض انكيدو من وحشته
لتؤنسنه امرأة وتسميه
وتقيم له كل طقوس الأسماءْ
وسترمي عشتار
مناديل الخصب على عشرتنا
نحن العشاق نخيلا و سع بلاد الأنهار
وتوقف نهر الدم

*
في نشوة حلمي آلبري تجيء الموجة
من سومر ترمي لون الخصب على ضفتي
ترمي انشودة وعدْ
وتزيل العطش الهمجي على شفتي
قلت اصيح مواويل
لأن الموت سيمضي وتظل الأسماء تغني
زمنا يوميء بالحب
ويروي
*
مازال الحلم
ومازالت نافذة العمر تضيء
ان النهر سيمنحنا ماءا وطهارة روح
وسيغسل كل جروح
فالحلم الغائب يوما ينهض من غفوته
يوما ...
و .. يجيءْ












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا