الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الحوار المتمدن- وثماني شمعات محترقات!

عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)

2009 / 12 / 11
الادب والفن



مهداة الى موقع (الحوار المتمدن) بمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاقها:

في هذا العالم
اللابسِ ثوبَ جديدِ الألوانْ
حيث الذئبُ رئيسُ الكونِ
والقابعُ في البيتِ الأكبرِ حكيمُ القومْ
اقرأْ
على الأرض
سلامَ الشجعانْ!

قال الختيارُ الراحلُ مسموماً
أنّ سلامَ الأرض المغتصبةِ
سلامُ الشجعانْ!

واليومَ سلامُ الشجعانْ
في جيبِ الذئبِ الأبيض
في التابوتِ
ونعلاهُ
بمهبِ الريحْ!

فلنتحاورْ
حواراً يتمدنُ
وفوقَ الخيلِ المطهمةِ!
لا خيرَ بغير حوار الشجعانْ
لا الطرشانْ!

لكني أتساءلُ في كلِّ الأيامْ:
هلْ يمكنُ للحَمَلِ
وحمامةِ سلامٍ بيضاءْ
أنْ تتحاورَ مع الثعلبِ
والذئبِ الأبيضْ
ورقاع التابوتِ
بسلامةِ نيتها؟!

لا يعني حوارٌ متمدنٌ
أنْ نلبسَ ثوبَ هواءْ!
أو نحملَ غصنَ الزيتونِ
أمامَ ضباعِ العاصفةِ
عاصفةِ الصحراءْ!

قالَ تعالى: اقرأْ !
أيْ أنّ الحرفَ هو الأولُ،
والعينانِ التالي،
والعقلُ الثالثُ،
والفعلُ الرابعُ،
والناثرُ فعلَ الحرفِ
هو حوارٌ متمدنْ!

فلنرفعُ رايةَ "اقرأْ"
رايتَنا،
والفعلُ:
حوارٌ متمدنْ!


عبد الستار نورعلي
الخميس 10 ديسمبر 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?