الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات قلب

نارت اسماعيل

2009 / 12 / 11
سيرة ذاتية


كنت في المرحلة الابتدائية عندما خفق قلبي للمرتين الأولى والثانية، قد تقولون إنه لهو أطفال، صدقوني كان حبآ حقيقيآ، أليس الحب خفقان قلب وشوق لرؤية المحبوبة وسعي لإرضائها؟ كل هذه العناصر كانت متوفرة
المرة الأولى كانت صديقة أختي الكبيرة وكانت تكبرني بعشر سنوات!! وكانت شقراء جميلة عيونها خضراء، كنت أصنع لها عقدآ من الياسمين أقطفه من حديقتنا ومن حدائق الجيران، لا تتخيلو كم من الجهد كان يتطلب مني تحضير طوق ياسمين واحد
من قال إن نزار قباني هو من اخترع طوق الياسمين؟ ما دام هناك قلب يخفق و ياسمينة تتسلق على الجدار وهناك فتاة جميلة في الجوار، ستجد عاشقآ يصنع أطواق الياسمين
كنت أحيانآ أكتب لها على ورقة أقتطعها من دفتر المدرسة كلمات إحدى الأغنيات العاطفية التي كانت أختي الكبيرة تساعدني بكتابتها أوأحصل على كلماتها من كتيبات صغيرة تباع في السوق أشتريها من تجميع مصروفي البسيط ، كنت أحب أغاني عبد الحليم حافظ مثل: سواح وانا ماشي ليالي ، أو جانا الهوى جانا وغيرها
كنت أذهب لبيتها، أقرع الباب، أعطيها العقد أو الورقة ثم أهرب بدون أن أقول كلمة واحدة، كانت تضحك وتقول لي: تعال لا تخف ثم تعطيني حلوى أو بسكويت
أختي كانت تصلها الأخبار فتضحك مثل المجنونة وتساعدني بعد ذلك على تحضير عقد الياسمين الجديد أو الورقة الجديدة
في إحدى المرات أردت أن أكتب كلمات أغنية كامل الأوصاف فتني لعبد الحليم فكتبت: كمال الأوصاف فتني، فلم أنتهي من تعليقات وسخرية إخوتي إلى اليوم

في الصف الخامس الابتدائي عشقت واحدة أخرى ولكنها هذه المرة كانت قريبة من عمري وتجمعنا قرابة بعيدة وكانت تأتي مع أهلها من الأردن لزيارتنا في الصيف، وكانت ترتدي تنورة قصيرة غير متناسبة مع جو حينا المحافظ، وكنت ألعب معها لعبة الخمس أحجار على أرض باحة بيتنا المزدانة بالورود على أطرافها
صرت أحتال على والدي الذي كنت أساعده في عمله في أشهر الصيف حتى يسمح لي بالعودة باكرآ الى البيت لكي ألعب مع صديقتي الأردنية الراقية ذات الشعر القصير الكاريه.
كتبت لها مرة رسالة وجعلت أختي الكبيرة تدققها لي ثم أرسلتها الى الأردن وانتظرت طويلآ ولكن للأسف لم يأت أي جواب منها
في أحد الأيام لجأت إلى بيتنا شابة قريبة لنا للاحتماء من إخوتها الذين هددوها لأنها هربت مع شاب من غير طائفتها وبقيت في بيتنا عدة أشهر حتى تم حل المسألة وكانت شقراء جميلة ممتلئة قليلآ
وفي إحدى المرات أردت الاستحمام وعندما دخلت الحمام تفاجأت بأنها موجودة هناك تستحم، صرخت علي فهربت، بعد أن إنتهت من حمامها جاءت إلي وخاطبتني بطريقة لطيفة لكي تخفف من روعي : أعرف أنك لم تفعل ذلك عن قصد ثم سألتني ببعض الخبث: هل أعجبك ما رأيته؟ لم أجب على سؤالها لأنني كنت خجلآ وخائفآ ولكنني فعلآ كنت مذهولآ من هول ما رأيت، كان اكتشافآ وعالمآ جديدآ في حياتي أكتشفه للمرة الأولى

طردتني من جنتها من أجل تفاحة :
أختي الكبيرة كانت بمثابة أمي لأن والدتي كانت منهمكة بأعباء البيت الكثيرة وتربية سبعة أولاد لذلك تولت أختي الكبيرة بعض المسؤوليات بالإضافة الى دراستها ومنها اهتمامها بي فكانت تحبني وتأخذني معها في مشاويرها
في إحدى المرات التحق مدرس جديد بمدرستنا وكان يعرفني ويعرف أهلي ، أعطاني مرة تفاحة وطلب مني أن أعطيها لأختي وقال لي إياك أن تأكلها، وأنا بالطبع أكلتها ، لو أعطاني الأحمق وردة ما كنت أكلتها، كيف سيقاوم طفل تفاحة في نهاية اليوم الدراسي؟
عندما عدت إلى البيت أسرعت لعند أختي لأفرحها بالخبر
- المدرس فلان أهداك تفاحة
- أين التفاحة؟
- أكلتها
- يا غبي لماذا أكلتها؟ (تضرب شو ماعندك ذوق)
-أجبتها: كانت تفاحة عادية، ألم تري تفاحة في حياتك؟ المهم أنه أهداك تفاحة
كان بامكاني أن أحضر لها تفاحة من المطبخ وأدعي أنها تفاحتها
غضبت مني ولم تكلمني لعدة أيام وأنا لا أفهم كيف تطردني من جنتها من أجل تفاحة ؟

صمت عن الحب مدة من الزمن كنت منشغلآ أثناءها بالدراسة وبمراقبة التغيرات التي بدأت تطرأ على جسدي وكنت منهمكآ بكيفية تصفيف شعري وأستعجل ظهور لحيتي حتى أستطيع عمل سوالف طويلة حسب موضة تلك الفترة، تأخرت لحيتي عن الظهور وراجعت سرآ أحد الأطباء الأخصائيين والذي فحصني بشكل كامل وطمأنني بأنني طبيعي ولا داع للقلق

حبي الحقيقي الأول كان عندما نجحت في الثانوية وقررت أخواتي إقامة حفلة في بيتنا على شرفي، أختي التي تصغرني قالت لي إنها سوف تدعو(م) وهي أجمل فتاة شركسية معروفة في وسطنا وبالصدفة كانت هناك جريدة محلية وضعوا في صفحتها الأخيرة صورة لفتاة شقراء جميلة طويلة الشعر وقالت لي أختي أنها تشبه (م) كثيرآ
عشقت (م) من صورة شبيهتها حتى قبل أن أتعرف عليها وفعلآ عندما حضرت إلى بيتنا عرفتها فورآ وصار قلبي يخفق وبصعوبة أستطيع لجمه، تقربت منها وأحببتها حبآ جنونيآ استمر عدة سنوات، صرت أكتب الشعر، أسهر الليالي وأنام في باحة البيت المكشوف لأفتش عن صورتها على سطح القمر اوبين النجوم المتلئلئة
صرت أتقلب في نومي أتعذب وصرت أحتضن الراديو الصغير وأنا أستمع إلى فريد الأطرش وهو يغني: الحب من غير أمل أسمى معاني الغرام
صرت أزورها في الكلية أطاردها في الحفلات والأعراس وإذا لم تكن موجودة أعود أدراجي
جربت كل تكتيكات العشاق الشرقيين، واستمعت إلى كل النصائح المتوفرة مثل عدم الاتصال بها لفترة طويلة، اظهارعدم الاهتمام بها وتصنع الاهتمام بغيرها لتحريك غيرتها، لم ينفع شيء
أدركت في النهاية أنه كان حبآ من طرف واحد، لملمت شظايا قلبي وتركتها لسبيلها

الحب القدر
أصابني الإحباط واليأس وقلت لأخواتي إنني أفكر بالذهاب إلى فرنسا لتكملة دراستي وعلى الأغلب سأتزوج في النهاية من فتاة فرنسية ولن أعود لبلدي، أختي الصغيرة ذكرت لي إسم فتاة تعرفها ونصحتني بشدة أن أتعرف عليها كفرصة أخيرة قبل أن أنفذ تهديدي
كان العيد قد اقترب ومن عادة الشراكس أن الشباب يستطيعون زيارة الفتيات في أيام العيد وعادة يذهبون بشكل مجموعات مؤلفة من أثنين أو أكثر وفي أيام العيد لا يفتح الرجال الباب حتى لا يحرجوا الضيوف الشباب بل تقوم الفتيات بفتح الباب
راجعت مع صديقي الحميم(ص) قائمة الفتيات اللاتي ننوي زيارتهن في العيد وقمت بإضافة(ن) إلى القائمة، لم أكن أدري وقتها أن قدري سوف يتغير إلى الأبد بسبب إضافة(ن) للقائمة
جاء العيد وبدأت مع صديقي بالزيارات وجاء دور(ن) ، ذهبنا إلى بيتها، قرعنا الباب وفتحت لنا
لن أنسى ما حييت تلك اللحظات، ابتسامتها رقتها بساطتها أناقتها حمرة خجلها والاشراق الذي يشع من وجهها
هالة كبيرة من الأنوثة والعذوبة أحاطت بي من كل جانب، شلتني كبلتني، لم أشعر بتلك المشاعر من قبل مع أية فتاة أخرى، عرفت من لحظتها أنها هي، هي قدري، منتهاي، الشاطئ الذي سأرسو عليه والذي سأحرق سفني عنده
- كل عام وأنتم بخير قالها (ص) أما أنا فلم أكن أقوى على الكلام، كنت مسحورآ مشلولآ، قلبي كان يخفق بطريقة مختلفة عن المرات السابقة
- وأنتم بخير تفضلوا
أرشدتنا إلى غرفة الضيوف ثم استأذنت لبضعة لحظات لتخبر أهلها عن ضيوفها وربما لتتأكد من هيئتها
في اللحظة التي تركتنا التفت إلى صديقي وقلت له
- (مشي الحال يا صاحبي)
فرد صديقي معك كل الحق فهي حقآ رائعة أين كانت مختبئة؟ كيف لم نعرفها سابقآ؟

إلى اللقاء










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أيام زمان
أبو هزاع ( 2009 / 12 / 11 - 17:41 )
سلام ياأخي نارت.

قصصك هذه أعادتني إلى سوريا وأيام الطفولة والمراهقة وأنا أيضاً لدى أخت أكبر مني بحوالي ثمانية سنوات مثلما كانت أختك تماماً بالنسبة لك. قصتك قرعت أجراس كثيرة...تحيتي الصادقة لك


2 - الى اخي نارت
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 12 / 11 - 19:13 )
عمت مساءا ايها العاشق الهمام الازلي
لقد اثرت بنا الشجون وذكرتنا بما مضى من ذكريات جميلة من ماضي جميل
لكنني مصر ان استعلم عن درجة العشقية لديك الان !!!؟؟؟كم هي رائعة وجميلة مقالاتك البتي تشدنا لقراءتها حتى اخ حرف
لله درك اخي نارت


3 - تمنيت
عبد القادر أنيس ( 2009 / 12 / 11 - 19:16 )
القراءة لك متعة كبيرة خاصة عند شخص سني مالكي بالوراثة مثلي. لم أكن أعرف شيئا عن الشركس وعن أبعاده الإنسانية والسبب يعود إلى الانغلاق المذهبي المفروض. المذهب السني المالكي عندنا شديدة التزمت والتضييق على العلاقات بين النساء والرجال ولهذا فقط ظلت متأزمة تحوم حولها الريبة والنفاق.
شكرا سيد نارت


4 - ردود
نارت ( 2009 / 12 / 11 - 23:17 )
الأخ أبو هزاع أشكرك كثيرآ وأرجو أن تكتب لنا عن قصص طفولتك ومراهقتك باسلوبك الجميل العفوي، تحياتي الحارة

الأخ محمد الحلو شكرآ جزيلآ على لطفك الجم، سيأتي الجواب على سؤالك في الحلقة القادمة اذا شاءت الظروف، تحياتي الحارة لك

الأخ عبد القادر، أنا سعيد جدآ بعودتك وكنت أخشى أن تكون غادرتنا، بالنسبة لموضوع المذاهب صدقني أنني لا أعرف ما هو مذهبي حنبلي أم حنفي أم مالكي أم بطيخي ، الشركس بشكل عام أخذو الاسلام بشكل مخفف واحتفظوا بكثير من عاداتهم وتقاليدهم المتنافية مع الاسلام، تحياتي الصادقة


5 - كل الاحترام
إبراهيم جركس ( 2009 / 12 / 12 - 00:27 )
سيد نارت
تحية طيبة لك
كتاباتك أعجبتني جداً
خفيفة مسلية وتحتوي الكثير من العبر
وأنت كاتب خفيف الظل ومثقف
أرجو لك دوام الصحة والعافية والعطاء


6 - القلب المحب
فارس اردوان ميشو ( 2009 / 12 / 12 - 01:06 )
السيدالعزيز احسدك على هذا القلب المحب الرائع
جعلتني اخوص بذاكرتي عميقا الى زمن جميل ولى بعيداً الى اعماق الذاكرة
كثار هن الفتيات اللواتي احببتهن ايام الطفولة والمراهقة والشباب ولكن في ايام المشيب نادرات عزيزي تملك قلما جميلا واسلوب ادبي رشيق فاستمر عزيزي واتحفنا بما في قلبك
المحب من ذكريات رائعة واخيرا اقول
الا ليت الشباب يعود يوما لاخبره بما فعل المشيب
وشكراً جزيلا



7 - من قال بأن الأطفال لا يحبون غير أمهاتهم ؟
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 12 - 02:18 )
الأخ نارت إسماعيل .... تحية طيبة
تقول بأنك كنت في المرحلة الأبتدائية يوم أحببت ، وتعقب قائلاً : صدقوني كان حباً حقيقياً
انا أصدقك سيد نارت ، رغم أن بعض الناس لا يصدقون بأن البشر ممكن أن يحبوا وهم بأعمار صغيرة ، لكنني أحببتُ عندما كنتُ في السابعة من عمري ، حدث ذلك في الصف الأول الأبتدائي المختلط
كانت قريبتي ، أحببتها في المدرسة رغم إنها لم تُحرك عاطفتي من قبل في بيتنا أو بيتهم
المهم ... بقيت أحبها بعنف لسنين أكثر من طويلة ، وكنت أضع تحت وسادتها رسائل كثيرة كلما ذهبت مع أهلي لزيارتهم ، كانت تبتسم وتحذرني من أخوتها الستة ، لم تكن بالأندفاع الذي كان عندي ، لذا منعتُ نفسي من التهافت عليها خوفاً من ردة فعل قوية تهز كياني في حالة رفضها ، وكل ما نلته منها كان قبلة واحدة طوال كل تلك السنين
قبل هجرتها وأهلها الى أميركا ذهبنا لوداعهم ، إختليت بها عدة دقائق في حديقة الدار ، وبأختصار قلتُ لها بأنني أحببتها منذ كنا في الصف الأول الأبتدائي ، إبتسمت وطبعت قبلة على خدي وقالت بأنها ستراسلني
اليوم وبعد مرور سنين طويلة أسمع صوتها الأن وهي تحضر طعام العشاء في مطبخ الدار مع إحدى بناتي
تحياتي


8 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2009 / 12 / 12 - 07:38 )
الأخ ابراهيم جركس شكرآ على تشجيعك وأنا بدوري أثمن كتاباتك الممتازة وبالمناسبة فإن زوجتي هي التي لفتت انتباهي الى كتاباتك في هذا الموقع، تحياتي الصادقة

الأخ فارس اردوان ميشو شكرآ على كلماتك اللطيفة وتشجيعك، مثلك أنا فقد ألقيت السلاح وأخصص فترة المشيب للقراءة والكتابة لعلها تكون عبرآ للشباب؟ تحياتي الحارة

الأخ الحكيم البابلي أشكرك لأنك صدقتني فكثير من الناس لا يصدقون أن الأطفال يمكن أن يقعوا في الحب، أنت حصلت على قبلة بينما أنا فلم أحصل إلا على بعض الحلوى، تحياتي الخالصة لك


9 - شكر عميق للكاتب
صلاح يوسف ( 2009 / 12 / 12 - 08:50 )
الحقيقة يا سيد نارت أن اعترافاتك الإنسانية جاءت صادقة ولو أنها لم تكن كذلك لما لاقت من جمهور الزملاء كل هذا الترحاب. أشكرك من عميق قلبي أوطلب منك المدوامة على اعترافاتك الإنسانية الموجعة في نفس الوقت، ومن يدري فلربما كنا جميعاً قد حرمونا الحب وقتلوا العاطفة لدينا دون أن يطرف لهم رمش. أنا لم أشاهد ولم أسمع من هو أكثر إجراماً من الدين الإسلامي بين الأديان.
تحياتي للجميع


10 - أصدقائي المحبّين
رعد الحافظ ( 2009 / 12 / 12 - 14:03 )
لا أعرف لماذا تأهبت دموعي منذ بداية سيرتكَ الذاتية الحلوة هذهِ
ربّما تذكرتُ أوّل حب لي ( كان عمري 9 سنوات) , كانت جارتنا و إسمها روناك من عائلة كردية تسكن بغداد وعمرها 8 سنوات
تستغرب أنتّ يا نارت الحبّ في صغرنا؟ حسب ما أعرف وأسمع, الغالبية هكذا مثلنا
لكنّي لم أجرؤ على سؤال أولادي الكبار عند ذلك..سألتُ الصغير فيصل وهو في السادس إبتدائي..أليس لديك صديقة خاصة وقبلات؟؟
إحتضنني وضحك ولم يجبني , هل خجل ؟ صور زميلاتهِ في الصف كأنّهم ملائكة..ما أجمل الطفولة والحب
أعود لقصتك الرائعة أيّها الرائع ..حبستُ دمعتي حتى عندما أكلت تفاحة أختك ..الهدية
وكذا عند كلامك عن الشركسية الجميلة ..وهل توجد بينهم , ليست جميلة؟؟
وإستمريتُ متماسكاً حتى بقراءة التعليقات الرائعة , ألم أقل لكَ ..الجماعة كلهم حبيّبه صغار؟
لكن جملة الحكيم البابلي الاخيرة أذهبتْ محاولاتي السابقة ..سدىً
لا أعرف من أين يأتينا بتلك التعابير ؟..إسمع مايقول
و((بعد مرور سنين طويلة أسمع صوتها الأن وهي تحضر طعام العشاء في مطبخ الدار مع إحدى بناتي)),ا
أحبّكم جميعاً يا أصدقائي المحبّين




11 - ردود جديدة
نارت اسماعيل ( 2009 / 12 / 12 - 14:47 )
الأخ صلاح يوسف أشكرك جزيل الشكر،لا أدري إذا كانت كتاباتي موجعة ومعظمها في خانة الكتابات الساخرة فأنا في الحقيقة أحاول أن أجعلها خفيفة الظل مع ارسال بعض الرسائل المبطنة لمن يحب التغليف، تحية صادقة

الأخ رعد الحافظ الحساس المرهف كما قلت للأخ صلاح كنت أرغب بانتزاع ابتسامة وليس دمعة، من الواضح أن الغربة تفعل فعلها عند انسان له قلب وله احساس مرهف، أريد أن أستغل هذه المناسبة لأوضح أمرآ ما
ربما لا حظتم أنني كثيرآ ما أقحم موضوع الشركس في مقالاتي وربما يعتقد بعض الناس أنني متعصب لقومي، أقول لهم: ربما كنت كذلك في شبابي ولكنني تحولت تدريجيآ لتبني مفاهيم إنسانية أممية تتعاون فيها الشعوب والثقافات المسالمة مع احتفاظها بخصائصها وتميزها
اقحامي لموضوع الشركس هو بغرض ارسال رسالة مفادها أن هؤلاء القوم ولأنهم لم يأخذو من الاسلام إلا جرعة خفيفة ولأنهم احتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم
فقد استطاعوا أن يطوروا حياة اجتماعية راقية أساسها احترام المرأة
رسالتي المبطنة هي أن الإنسان يعرف مصلحته أكثر من ( ربه) تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي متواصل على غزة وحصيلة القتلى الفلسطينيين تتجاوز


.. إسبانيا: في فوينلابرادا.. شرطة -رائدة- تنسج علاقات ثقة مع ال




.. من تبريز.. بدأت مراسم تشييع الرئيس الإيراني رئيسي ورفاقه


.. أزمة دبلوماسية -تتعمق- بين إسبانيا والأرجنتين




.. ليفربول يؤكد تعيين الهولندي آرني سلوت مدربا جديدا له