الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اجل الخلاص والامان، ينبغي مقاطعة الانتخابات واحباطها!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2010 / 3 / 4
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


عبر بيان له صدر يوم 9 كانون الاول 2009، صادق مجلس الرئاسة العراقي على قانون البرلمان المعدل بعد ان اقره البرلمان العراقي في الساعات المتاخرة من يوم الاحد 7 كانون الاول 2009 بعد جولة من الصراعات الحادة والاتهامات المتبادلة بين القوى السياسية الحاكمة اثر نقض طارق الهاشمي لقانون الانتخابات ومعارضة القوميون الكرد. وقد تم اقرار القانون بالاجماع التوافقي بعد التدخلات المستميتة والاتصالات الهاتفية المتكررة لاوباما ونائبه بايدن مع الطالباني، البارزاني والهاشمي وغيرهم حتى الساعات المتاخرة من يوم الاحد بهدف اقناعهم على التوافق حول قانون الانتخابات. وقد اقر القانون بعد اجراء بعض التعديلات الطفيفة على النسخة الاولى وتهميش انتقادات الهاشمي. علما ان قانون مايسمى بـ "الانتخابات" قد جوبه بانتقادات واسعة وعريضة على صعيد المجتمع وقوى سياسية كثيرة.

وبهذا يبين كل المسلسل هذا على ان ليس هناك اي قيمة لاية احصائيات سكانية التي هي من بديهيات كل عملية انتخابية واقعية. اذ داست اطراف التوافق وحكومتها نفسها على قرار البرلمان باجراء الاحصاء السكاني الذي كان من المفترض ان يجرى قبل الانتخابات، واجراء الانتخابات استناداُ الى نتائجه. وهم، بعملهم هذا، ينشدون استمرار سلطتهم وحكمهم استناداُ الى التوافق وليس انتخابات واقتراع. كما ان توزيع المقاعد على صعيد المحافظات قد تم بناءاً على اتفاقات سياسية، اي قد تم لاعتبارات التوافق وميزان القوى والصراعات بين القوى السياسية والمليشياتية الحاكمة وسياسات القسر ولوي الاذرع، اي حتى لم تقره المفوضية العليا للانتخابات التي من المفترض ان تكون هي صاحبة القرار على هذا الامر!!!.

ان قانون الانتخابات، سواء بصيغته الاولى ام صيغته المعدلة لمرتين، ومايسمى بـ"الانتخابات" لايعدوان سوى قانون و"انتخابات" يستندان الى الاسس ذاتها التي اسست عليها العملية السياسية في العراق بعد الحرب على العراق واحتلاله، اي اسس الطائفية والقومية والعشائرية البغيضة، وهي الاسس التي دفع ثمنها عشرات الالاف من القتلى والجرحى والملايين من المهجرين والمشردين. اذ ان تنكرهما لامر جعل البلد دائرة انتخابية واحدة، وهو الامر الذي يتطابق مع بلد واحد، بمطاليب واحدة او متماثلة على صعيد العراق وفئات جماهيرية شبابية وعمالية ونسوية واحدة على صعيد البلد، واعتمادهما ما يسمى بـ"انتخابات" متعددة الدوائر لاتاتي الا لتخدم هذا الهدف، الا وهو تقسيم المجتمع على الاسس المشؤومة التي بنوا وفقها العملية السياسية، وبالتالي، وفق هذه الاجواء، تامين هيمنة القوميين والطائفيين والعشائريين ومليشياتهم على المقاعد الانتخابية.

انها انتخابات التوافق، توافق بين حفنة مليشياتية يهيمنون على مقدرات البلد، وليس لراي الجماهير وحتى برلمانهم الدمية اي قيمة او مكانة تذكر. ليس لها صلة بالديمقراطية النيابية التي هي اساس البرلمانات المعروفة في العالم. انها برلمانية توافقية. اذ يجب الصراع وعقد المساومات والصفقات والتوافق والاتفاق على كل مقعد نيابي. ولهذا، وفقاً لذلك، فان انتخابات توافقية هي امر عديم المعنى والمحتوى. انها ليس بانتخابات. انه لايتطابق مع معايير واسس الحزب الشيوعي العمالي لانتخابات حرة وواقعية، ليس هذا وحسب، بل ترى الناس فيه توافقات لاقيمة فيها للترشيح او الانتخاب او التصويت من الاساس.

6 اعوام منذ سقوط النظام البعثي الفاشي قضوها بالتوافق بالضد من الجماهير ومن وراء ظهرها، ولم ينجحوا في حسم بناء دولة قابلة للحياة، بل شكلوا سلطة التوافق الميلشياتية الطائفية والقومية . انهم يبغون 4 سنوات اخرى بالتوافق، وبالتالي، ليس عدم بناء دولة متعارف عليها فحسب، بل لاستمرار مسلسل العنف الدموي وانعدام الامن، واحداث الثلاثاء الدامي بعد الاربعاء الاسود والاحد الدامي خير دليل على ذلك!. الا تكفي 6 سنوات من التوافق؟ حتى يمدوا يدهم على 4 سنوات اخرى؟! ان هؤلاء ليسوا اهل بناء نظام سياسي يستند الى المواطنة. انهم مليشيات!



لقد قلنا من البداية ان دخولنا في العملية الانتخابية مرهون بتوفر ظروف ذلك والتي حددناها بوثيقة "معايير واسس الحزب الشيوعي العمالي العراقي لانتخابات حرة وحقيقية" الصادرة في 3 تشرين الثاني-نوفمبر 2009، ونظرا لعدم توفر الحد الادني من امكانية ان يكون لراي الناس اهمية او معنى، ونظرا لتعارضها الكلي مع هذه المعايير والاسس، فان "الانتخابات" ليست انتخابات حرة وحقيقية.

لقد صيغ القانون، وبالتالي الانتخابات كلها، بشكل يتطابقان مع سعي حفنة احزاب مليشياتية للاستفراد بالسلطة وابقاء هيمنتها التي جاءت عبر اوضاع السيناريو المظلم للحرب والاحتلال ومسك المليشيات بخناق المجتمع. اذ ان احالة اصوات الاحزاب والكتل التي لم تحقق القاسم الانتخابي الى الاحزاب المحققة للقاسم الانتخابي يعني مصادرة حق المواطن و حق اصوات احزاب واحالتها الى اخرى مهيمنة وسائدة لديها المال والمليشيات والسلطة ودعم هذه الدولة اوتلك، ضاربين بعرض الحائط لمسالة الى من اعطى المواطن صوته!!

انها "انتخابات" هدفها الاستفادة من "امضاء" المواطن بصورة في غاية الشكلية وبعيدة كل البعد عن التعبير عن ارادة بصورة حقيقة. ان التفاف البرلمان على نقض الهاشمي قد تم بطريقة اقبح الف مرة من القانون نفسه. اذ على المواطن الساكن في خارج العراق، وهم بالملايين، ان يصوت لاحد مرشحي محافظة ما كانت يوم ما مكان سكناه!!! اذ يقسر اناس قضوا عقود من عمرهم في خارج العراق على الادلاء الى اناس قد لم يسمعوا باسمائهم قط من قبل!!

لقد اعدت الانتخابات وفق منطق "الاكثرية" و"الاقليات" الدينية والطائفية والقومية. انه نسف لروح المواطنة. انه تعدي على حق المواطن كمواطن بغض النظر عن دينه او قوميته او طائفته او اي شيء اخر. انه قولبة المواطن وقسره في اطر معينة لاهداف سياسية معينة تدعوا لها نخب سياسية مغرمة بالسلطة والثروة. انها القولبة ذاتها التي هي اساس كبير لاعمال القتل على الهوية والتصفيات والتهجير واعمال الابادة الجماعية. انهم، ومن اجل مصالحهم، على استعداد لتقسيم المجتمع الى ولاءات وانتماءات كاذبة تتفجر يومياً على شكل اعمال قتل جماعية. ان التزام الانتخابات بهذا المنطق، يعني الاقرار قصداً وعمداً على ابقاء باب حمامات الدم مفتوحاً.

لقد تنكرت الانتخابات سيئة الصيت لطبقة مليوينة عظيمة الا وهم العمال وبناة هذا المجتمع وخالقي ثرواته، كما وتنكرت للشباب عماد المجتمع وروحه الفتية وبناة مستقبل اجياله اللاحقة عبر وضع شرطي الشهادة الدراسية والعمر بـ 30 عام. ان "انتخابات" تستند الى التمييز بين المواطنين هي جائرة وتعسفية. ان "انتخابات" لاتستند ولاترجع الى ممثلي العمال والنساء والشباب ومنظماتهم والذين يمثلون قسم اساسي وحي ومهم من اي مجتمع هي "انتخابات" تصادر حق هذه الفئات والشرائح الاساسية من ان يكون لها مكان او راي في هذه العملية. انها عملية سلب هذه الفئات من حقها بتقرير مصير المجتمع والقوانين التي يجب ان تسير فيها.

للاسباب اعلاها، يعد الحزب الشيوعي العمالي هذه العملية مهزلة وضحك سمج على الذقون. اذ رات الجماهير بام اعينها خلال الاسابيع المنصرمة ان مايجري ليس له اي صلة بانتخابات. وتكن الجماهير اليوم اشد اشكال السخط والنقمة على البرلمان وقواه السياسية وذلك لانهماكها بالتكالب والصراع على الكراسي دون اي صلة لهم باوضاع الجماهير ومعاناتها وماسيها، دون ان يرف لها جفن للاوضاع الامنية المتدهورة التي تحترق الجماهير بنارها، وغاضين الطرف عن ان هذه الانتخابات ومجمل العملية يعمقان من الصراعات القومية والطائفية والدينية التي تؤدي إلى السفك المتعاظم للدماء وتوسيع رقعة انعدام الامان.

ولهذا، فانه، عبر هذا البيان، ومثلما حذرنا في بيان المكتب السياسي الصادر في 10 تشرين الثاني-نوفمبر حول اقرار البرلمان لقانون الانتخابات، يعلن عن مقاطعته لعملية التزييف والمصادرة والدوس على ابسط معايير انتخابات حرة وحقيقية.

ياجماهير وعمال العراق!

يادعاة الحرية والمساواة!

لاتقبلوا ببلع هذا الطعم المقيت. انه سلب صريح لارادتكم! لاتقبلوا بان تكونوا عماد مهزلة لاتهدف الا لابقاء حفنة من المليشيات والتيارات الجاثمة على صدوركم والتي كان لها ولازال دور اساسي مخزي ودموي في كل المصائب والويلات المريرة التي عانيتم منها، كل حمامات الدم التي نزف ابنائكم واعز اناس لكم ولنا الدماء على مذبح مصالح هذه المليشيات وسلطتها وحكمها! لاتقبلوا ان تكتب هذه المهزلة باسمكم! ليس في هذه العملية سيئة الصيت اية مصلحة لكم، للتمدن، للعلمانية، لبناء مجتمع انساني حر ومرفه. انهم يريدون مشاركتكم الشكلية من اجل حكمهم وسلطتهم، وادامة مسلسل العنف والقتل والصراعات، مسلسل السلب والنهب والاثراء على حساب موائدكم البائسة وجوعكم وفقركم وبطالتكم وانعدام الخدمات كالماء والكهرباء وغيرها! لن تكون نتيجة مايسمى بـ"الانتخابات" الراهنة افضل من مثيلاتها، ورايتم بام اعينكم اي ماسي ومصائب حلوها على رؤوس الاغلبية الساحقة من هذا المجتمع. لاتشتركوا فيها، افضحوها، قاطعوها! ان مستقبل اخر، افضل واكثر انسانية، ياتي عبر كنس هذه العملية وقواها، عبر وضع حد لهذا الكابوس المرعب.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في الوقت الذي سيعمل كل مابوسعه من اجل ذلك، فانه يناشد جماهير العراق للالتفاف حوله من اجل احباط هذه المهزلة، انهاء هذه الوضعية وخلاص العراق من سلطة المليشيات وبناء مجتمع يستند الى التدخل والارادة الحرة والواعية للجماهير في تحديد مصير المجتمع السياسي.



المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي

11 تشرين الثاني 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانسحاب ليس افضل الحلول
خضير الاندلسي ( 2009 / 12 / 12 - 12:52 )
ان انسحاب ح.ش.ع.ع من العملية الانتخابية القادمة قد لايؤثر على مجرى الانتخابات فالسابع من اذار سينتخب العراقييون ممثليهم في البرلمان القادم.
لاتوجد انتخابات حرة في العالم ,فجميع الانتخابات حتى في الولايات المتحدة الامريكية هي نوعا ما مزيفة,ولكن المطلوب هو توعية الجماهير للخروج بنتائج اقرب الى الواقع الموجود ومحاولة حصر التزوير بأقل نسبة ممكنة
ان الوضع الراهن لايحتمل الانسحاب ,فالمشاركة في الانتخابات يعني دفع المسيرة العراقية السياسية الى الامام ,لاحباط محاولات رجوع البعث مرة اخرى
ان انسحابكم سيفتح الابواب للقوى الاسلامية الحالية للحصول على اكبر مقاعد ممكنة في البرلمان القادم وبالتالي فهي ضربة للتيار اليساري العراقي.
.


2 - ما ابسط الهروب
اكاديمي مخضرم ( 2009 / 12 / 12 - 13:18 )
في ممارسة السياسه المعاصره تستخدم التنظيمات السياسيه- ضمن ما تستعمل - اسلوب الاستفتاءاءت الشعبيه فهل ساءلتم الناس عن تقييمكم اعلاه للعليه السياسيه ثم هل ساءلتم الناس عن قراركم بالمقاطعه حتى لايتحول قراركم الى هواء في شبك لايستجيب له حتى بعض من كتبه
الانتخابات هي طريقة للتعرف على ارادة الجماهير وتسمى هذه الطريقه بدمقراطية التعبير عن ارادة الجماهير
حينما عجزت الستالينيه عن تحشيد الجماهير للتعبير عن ارادتها اخترعت - على طريقة اهل الدين - دمقراطية التعبير عن مصالح الجماهير
وهكذا فكما ان اهل الدين يمتلكون مفتاح الاتصال بالرب والحصول منه على اسرار الغيب
فاءن رفاقنا الستاليين اعطوا لانفسهم - بصفتهم الطليعه-حق امتلاك اسرار مصلحة البروليتاريا رغما عنها
فلماذا اذن ندوخ رؤسنا ونعمل انتخابات اذا كنا نحن الطليعه نعلم ماذا تريد الجماهير وشكرا


3 - وبعدين
فيصل البيطار ( 2009 / 12 / 12 - 21:06 )
ماشي ياساده... قاطعناها ثم ماذا ؟ هل تطالبون بعودة بريمر وتسليمه الامور من جديد ام عودة صدام حسين.... كلنا يعرف ان ينمق الكلام ويذوقه ، بالمناسبه : هل سمعتم عن اصحاب الجمله الثوريه ؟


4 - الیوم تقولن،لقد قلنا؟؟؟؟
ابو شاران،،،فلندا ( 2009 / 12 / 12 - 21:21 )
النتخابات العراقیه‌ هیه‌ مهزله‌ من اصلها، وانتم یاحزب الشیوعی العمالی العراقی تعلمون اکثر ،الی یشترك مع المجرمین والعشائر والشیوخ ومع الصدریین والمجرمین الذین نصبهم المریکان علی شعب العراق،شو یعتبر؟الیوم تقولن و بدون خجل لقد انسحبنا لئن النتخابات مو من صالح الموطن العراقی.لماذا لن تقولن لیسه‌ فی حزبنا ای واحد یحمل شهادت الدکتورا او الدبلوم لماذا لن تقولون الپرلمان العراقی فرض عل الحزاب او المشترکین فی هاذا المهزله‌ یجب یحمل شهادت الدکتورا او الدبلوم؟؟؟انتم اشترکتم مع المجمریم لقد لطختم ایادیکم بدماء العراقین و مع سارقی ثروات العراق،،لقد خسرتم ،نعم خسرتم


5 - يالها من اكتشاف بديع
خليل نوري ( 2009 / 12 / 13 - 14:26 )
ان الشعب العراقي ما كان يعلم الحقائق انكم اكتشفتوها بعد قراركم الدخول في الانتخابات والان تنسحبون يالها من اكتشاف بديع وتكتيك فريد


6 - المراهقة الثورية
فؤاد النمري ( 2010 / 3 / 4 - 08:15 )
المراهقة الثورية تدفع بالوطن إلى الجحيم. في التاكتيك اللينيني تجوز مقاطعة الانتخابات عندما تكون السويّة الثورية لدى الشعب أعلى من الإنتخابات نفسها. القول بالمحاصصة وبالتوافق وبالعشائرية لا يعني سوى أن الإنتخابات أعلى من السوية الثورية لدى الشعب وهذا أمر طبيعي فيما خلفه حكم البعث. مقاطعة الانتخابات في العراق تعني مباشرة فليذهب العراق والعراقيون للجحيم !! أنا أعلم أن هذا الحزب -العمالي- لن يفوز بمقعد واحد لو شارك في الإنتخابات لكن ذلك يجب ألا يسمح له بانتهاج سياسة الطريق إلى الجحيم

ثم من علم من يقول عن نفسه الأكاديمي المخضرم رقم2 أن ستالين عجز عن حشد الجماهير حوله؟ الحزب العمالي هو ضد الستالينية أولا، ثم ليس في التاريخ من حشد الشعوب أمامه وليس خلفه كستالين. ما كانت الشعوب السوفياتية لتقدم 22 مليون نفساً بشرية فداء للوطن الاشتراكي إلا بقيادة ستالين ـ عيب على أكاديمي مخضرم أن لا يقرأ التاريخ


7 - حجمكم الجماهيري
البراق ( 2010 / 3 / 4 - 09:25 )
ايها السادة ان حجمكم الجماهيري معروف وهو سبب هروبكم من المعركة الانتخابية حيث تعلمون انكم سوف لن تحصلوا على شيئ فلماذا هذه الاسباب التي اصبحت معروفة للعراقيين الا انهم تواقين لمواجهة احزاب الاسلام السياسي وعدم الاستسلام كما استسلمتم انتم فاتركوا الجماهير تقرر لان القرار الاول والاخير لها


8 - ا وماذا بعد
سعد محمد جسن ( 2010 / 3 / 4 - 16:45 )
وماذا بعد ايها الساده
لعل واحده من الاجطاء الكبرى التي لاتغتفر هي جهل البعض من مدعي الشيوعيه بواقع مجتمعاتهم والسبيل السليم لمواجهة استحقاقات الواقع

ايها الساده موقفكم هذا يصب في صالح قوى الارهاب والدكتاتوريه وليس يحدم مصالح شعبناكما انه يزيدكم عزله على عزلتكم المعروفه
ختاما العبره لمن اعتبر ولاادري هل ستكون لكم عبره اني اشك


9 - هل الاوضاع الغیر الثوریة تغیر الی ال
هیوا احمد ( 2010 / 3 / 4 - 22:48 )
قبل قرار انسحابکم من الانتخابات ، و لتبریر دخولکم و مشارکتکم في الانتخابات حسب تحلیلاتکم قلتم ان الاوضاع غیر ثوریة و لذا یجب ان نشارک في الانتخابات و هذا ما قال و عمل لینین و الشیوعیون في السابق و یجوز المقاطعة فقط في الاوضاع الثوریة، و فجاتا و بین لیلة و ضحاها تغیر تحلیلاتکم و مواقفکم مئة و ثمانین درجة و قررتم المقاطعة و فقط بعد شهرین انقلب کل تبریراتکم السابقة و تحول الاوضاع الی الثوریة، کیف تقیمون تحلیلاتکم و مواقفکم تبریراتکم المتذبذبة هذه‌؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. كيف سيكون شكل التحالفات في الدورة الثانية للانتخابات التشريع


.. رئيس الوزراء الفرنسي يدعو إلى عدم التصويت نهائيا لحزب -التجم




.. أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية مرعبة بإيطاليا.


.. الحرائق تلتهم غابات أثينا وسط رياح قوية ودرجات حرارة عالية




.. معسكر ماكرون يحل ثالثاً في الانتخابات التشريعية الفرنسية |#م