الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التهاني الحارة الى الأخ رزكار عقراوي وكل القائمين على موقع الحوار المتمدن

كامل الشطري

2009 / 12 / 13
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


نشارك الحوارالمتمدن عيده ألأغر الثامن وهو يتقدم الى الامام وبخطى واثقه لأنارة ظلامنا الدامس معلنآ بزوغ فجر جديد في واقعنا العربي والاسلامي الفكري والثقافي المتخلف والمشبّع بأرثنا المحنّط منذُ العصور السحيقه والى هذه اللحظه التي نعيش آثارها المأساوية في الكثير من بلداننا العربيه والاسلاميه ومحيطنا الاقليمي المتشبث بعادات وتقاليد وقيم وموروثات إجتماعيه ودينيه لا تمت بصله الى عصرنا الذي نعيشهُ .

هذا العصر الذي ارتقت فيه شعوب العالم المتطور في مجال العلوم التقنيه والصناعيه والتكنولوجيه الى الحد الذي اختصرت فيه هذه الدول والشعوب المسافات الطويله وتحول فيه كوكبنا الارضي الى قريه عالميه صغيره تحمل أماني ومعاناة كل الشعب وأسست الى مجتمع يُحترم فيه الانسان وتحفط كرامتهُ وحقوقه وتحافظ على آدميته كأرقى كائن حي في الوجود.

الحوار المتمدن أصبح اليوم منارة و نبراس نهتدي به وآله لتفتيت العقول المتحجره و المتصحرة المتشبعه بألانانية والمعرفه الشوفينيه الضيقه والمستبدة والمستندة الى ثقافة و أمجاد ألاسلاف التي يتغنى بها البعض ودون خجل الى يومنا هذا.

ثقافة رفض الآخر وتسلط القوي على الضعيف وأحتقار المرأة وسيادة ذكورية الرجل في المجتمع وعدم الاعتراف بمفاهيم وقوانين العصر الذي نعيشهُ بما فيها احترام الرأي والرأي الاخر وحقوق الانسان كحقهُ في الحياة وفي ألاختيار والعيش بكرامة

وهذا هو سبب عجزنا و تخلفنا امام شعب العالم المتطورة وهو أيضآ سبب انكساراتنا ونكساتنا وأمراضنا السياسيه والاجتماعيه والفكرية خصوصآ عندما نصدّق أنظمتنا السياسيه وحكامنا و نحوّل الهزائم الى إنتصارات وهميه والنكبات الى كبوات تزيد من تخلفنا عجزآ وتخلفآ.

في هكذا أجواء من البؤس والحرمان والتخلف والفقر المتقع لشعوبنا وهو فقرمصطنع لأننا نملك من الخيرات والثروات ما يكفي لأطعام كل شعوب العالم وهذا بسبب تخلف أنظمتنا السياسيه وعقولها العاجزه عن التفكير المنطقي المتمدن والمتحضر والغير قادرة على الانتاج والابداع والمستهلكه لثروات شعوبها والمبذره على شهواتها ولياليها الحمراء

والمفروضة على شعوبنا وبأسباب وأجندات مختلفة إرتضتها هذه الشعب سواء كانت تدري ام لا تدري بسبب عوامل السذاجة والمهادنة وضعف الوعي لديها وبسسبب الدراسه والبرامج الممنهجة والموجّهه والتربية الخاطئة والتي تصب في غرس بذور الخنوع والولاء ألأعمى والقناعه المطلقه بأحقية هذه الانظمة في ملك شعوبها و اوطانها والى ابد ألابدين

من هنا يبرز دور الحوار المتمدن التنويري لغسل تلك ألأدمغه المتحجرة والمتصحره لفك لغز الحياة الحقيقي بأن الشعوب هي صاحبه الثروات وهي صاحبة الحق والقرار بالحكم وهي التي تقررمصيرها بنفسها وهي صاحبة السيادة الحقيقية وان الشعوب وليس ألأنظمة الدكتاتورية المتسلطة والقاده الطغاة المستبدين مهما اختلفت عناوينهم وتسمياتهم هم اسياد الكرة الارضية بلامنازع.

وهذه مهمة الحوار المتدمن والقائمين علية وهي مهمة شاقّة وبنفس الوقت هي مهمة كل المثقفين وبكل تشكيلاتهم المهنية ومهمة المفكريين المبدعين وكل الشرفاء من وطنيين وديمقراطيين وبنفس الوقت هي مهمة كل الشعوب التواقّة الى الحريه والسلام والعدالة والمساواة والديمقراطيه

أخيرآ وليس آخرآ التهاني القلبية الحارة والصادقة لأدارة موقع الحوار المتمدن بعيده ألأغر وتحية معطره الى جميع كتّابه ومتصفحيه في هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل ألاحرار









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -