الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس نصيحة! لكنها الحقيقة يادولة الرئيس نوري المالكي

ذياب مهدي محسن

2009 / 12 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


ليس نصيحة! لكنها الحقيقة يادولة الرئيس نوري المالكي
ذياب مهدي آل غلآم
بأسم العراق أفتتح الثناء
هكذا أعتقد! أنك يادولة الرئيس غربلت الموجودين بمنخل ناعم (كلش) وكذلك بخشن أذكرك بهذا لكونك من أهلي طويريج وأيام المجارش فيها والعنبر والغرابيل ولكل غربيل خاصية في الاستعمال فمايبقى الا (السبوس) والعوالق الآخرى لاتسقط؟ فغربلتك لمن يحيطون بك وحتى من حزبك وأتخاذك بعض التحوطات والحيطة والحذر هو علامة صحية، لكنك الآن أراك متعبا ولا تريد ان تهتدي لطريق العراق وصوابه طريق الشعب، لكونك محكوم بأجندة ممن نصبوك بالمحاصصة !!على كرسي الحكم وبالاتفاقيات التي احيانا تخرج عنها وهذا أشتهادك في الخروج؟والضغوطات الخارجية من دول كانت تمد لكم يد العون والمساعدة ولا زالت ربما ليس لك لكن لحزبك بأجزائه الاربعة(حزب الدعوة) ولا اريد أأكد صحت ما كان يقوله( حزب البغي وطاغيته المباد أبن صبحة؟) بحجة معاقبة اعضائه بالعماله كما كان يفعل مع بقية القوى التقدمية وعلى رأسها الحزب الشيوعي لقد أشجاني مقال "للأستاذ علي الأسدي" نوري المالكي وعبد الكريم قاسم...دروس وعبر؟ ماجاء في المقال وهذا ليس جديد فلقد كتبوه قبلنا الكثير الكثير من العراقيين المخلصين للعراق ولخطواتك الجيدة في التصدي لقوى الجريمة والارهاب الشيعية والسنية والكردية ومن البعثفاشيستيه وبعض القوى القومية العروبية وخاصة من الأسلام السياسي؟ في أبداء النصح لما يروه مفيد في ديموميتك في الاصلاح والوطنية لمصلحة الحق العام لشعبنا! ان ما جاء في المقال الأنف الذكر من قراءة موضوعية للوقت الحاضر دليل على تفهم عن حكمة ودراية لوضعكم الذي لايحسد عليه؟ ولا تماهي مابينك وبين الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم! لكن العبرة لمن أعتبر وعبر؟ ان الوقت عصيب عليك في تنفيذ أجندة انت ملزم بتنفيذها لقوى الاحتلال ولدول الجوار وهذا عين العقل لكن ليس على حساب التاريخ وحق الشعب وربما بحق الدين او كل الاديان الموجودة على ارض الارافدين العراق وأحب ان انقل لك سطور مما في المقال لكوني احس بفعاليتها للنصيحة التي أنت تعرفها لكن علينا التبليغ واللهم أني بلغت هكذا أظن يادولة الرئيس أنا العاشق العراقي والعراق اولا...؟ وأليك السطور.......!

((لكن الأجواء السياسية والتحالفات الحزبية والطائفية المحيطة به ليست في صالحه ، ولا تبعث على التفاؤل ، وهي تشابه إلى حد بعيد تلك التي واجهت عبد الكريم قاسم رئيس وزراء ثورة تموز في فترة حكمه 1958- 1963 ، وعلى المالكي أخذ العبرة من دروس تلك الحقبة من تاريخ العراق السياسي. حينها كان الانقسام السياسي صارخا ، ومعارضة الحركات القومية العربية والكردية تتصاعد ، وتحول الكثير من أصدقائه وحلفائه ضده وتمكنوا من القضاء عليه. وهكذا الوضع بالنسبة للمالكي حاليا ، فحزبه منقسم على نفسه ويتحداه في القيادة زملاءه السابقون طمعا بالسلطة ومنافعها الكثيرة. وتسعى كتلة الصدريين للثأر منه بسبب موقفه غير المساوم من الخروقات والجرائم التي ارتكبتها منظمتهم المسلحة " جيش المهدي " ، وهذه الأخيرة لا تتردد في استخدام العنف لازاحته عن السلطة أو قتله. ويشكل الائتلاف الوطني العراقي المكون حديثا تحديا جديا للمالكي ، وخاصة رغبته لتأسيس أقاليم طائفية للوسط والجنوب والغرب على غرار إقليم كردستان وهو ما يعارضه المالكي. ويقف مع هذا الائتلاف التحالف الكردستاني الذي أبدى أكثر من مرة امتعاضه من توجهات المالكي لتعزيزسلطة الحكومة الاتحادية متهمين أياه بالتوجهات الديكتاتورية. يرى الأكراد في قيادة المجلس الاسلامي الاعلى حليفا يمكن الاعتماد عليه لازاحة المالكي عن السلطة من جانب ، وضمان دعمه لحقهم في محافظة كركوك ومناطق أخرى في نينوى وديالى ، هذا إضافة إلى تأييده لرغبتهم في الاستقلال عن بغداد في كثير من سياسات إقليم كردستان الداخلية والخارجية. وهناك القوة المتصاعدة لتحالف رئيس الوزراء السابق أياد علاوي الذي يشكل البوابة الواسعة لتسلل أنصارالنظام السابق إلى مفاصل السلطة من الذين تزكيهم الدوائر الأمريكية ، بمساندة قوى ودولا اسلامية سنية ما زالت تؤمن بأن البعثيين قادرون على إعادة سلطتهم المفقودة. في المحصلة النهائية لا أحد من القوى السياسية المتنفذة تقف مع المالكي ، بعبارة أخرى إنه يواجه جبهة أعداء واسعة أمام قلة من الأصدقاء. ويبقى الأمل في القاعدة الشعبية التي ستبقى إلى جانبه رغم كل ذلك ، وكما كان موقفهم من عبد الكريم قاسم يقف الحزب الشيوعي العراقي في مقدمة المساندين له بأمل أن يتحقق في عهده المزيد من التقدم في مستوى حياة الناس المعيشية. أما التفجيرات الكثيرة المدمرة التي حدثت في الأسابيع الأخيرة فهي واحدة من أساليب أعدائه لاضعافه وزعزعة ثقة الناس به ، ولا نستبعد أن يكون وراءها من هم حوله في الحكومة ومجلس النواب.)) يادولة الرئيس ان الزمن يعاد نفسه بتواريخه واحداثه بأشكال متغيره حسب التطور لكن التغيير فقط(بالجلال) تكرم؟
ان تحقيق طموحك لايمكن الوصول له او الى اهدافك الوطنية "انا لا أقرأ النوايا لكن مما تفعله الآن التاريخ يدونه لك" نعم وليس لحزبك لكونك الآن انت انتاج عقلي فردي والبقية هم يخدمونك بهذه الانتاجية العقلية وما خاب من استشارة! لكن ومن باب الحقيقة التي انت تعرفها وجربتها ولمستها بالعقل واليد والفكر والعمل في وسط الجماهير هي عليك الذهاب لزيارة مقر الحزب الشيوعي العراقي ورد الاعتبار له والتوافق معه ولينصرنك وهم من انصارك في احرج الاوقات لكونهم حريصون كل الحرص على ديمومة الخطوات السليمة في العملية السياسية وفيها القليل القليل من خطواتك وخروجك عن الأجندة الامريكية الملزم على تنفيذها لكونك ممثل لهم نعم هكذا أظن! نعم يادولة الرئيس زرهم وتفاهم معهم فهم الوحيدين بالاخلاص للوطن وللناس ولك بكل تأكيد رغم(تقصيرك) فهم اولى بالوطن والشعب من كل الاطياف الآخرى وحتى من حزبك الأسلامي الديني الذي لايعترف بالوطنية او الهوية الوطنية اولا....! المهم أنت الآن في محاور الخطر والمتربصين فيك كثيروا الهمة والخباثة وهم حفروا البئر لك بأبرة وعلى وهده؟ فلايوجد وطني مخلص غيرهم ومن الديمقراطيين وبعض قوى الأسلام السياسي وربما أنت منهم بدون أدنى شك... دمتم للعراق وفي طريق الانعتاق طريق التحرر ولايمكن ان يكون بدون الشيوعيين وحزب الشهداء والقوى العلمانية والديمقراطية والتاريخ أثبت في تدوين ان لايمكن ان يكون عراق حر تعددي وشعب يرفل بالسعادة والديمقراطية الحقة بدون الشيوعيين فهم رآية العمل وانصار السلام وعشاق العراق...تصبح على وطن غير محتل










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس -أفكارا- طرحتها حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار


.. بريطانيا.. بدء التصويت في الانتخابات العامة المبكرة لاختيار




.. ما الإجراءات التي اتخذتها السلطات البريطانية لتأمين الانتخاب


.. -صامدين كله فدا فلسطين-.. شاب من غزة يتحدى الاحتلال والحرب ب




.. ما أبرز المواضيع التي ستحسم الانتخابات العامة المبكرة لمجلس