الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن... إلى أين؟

إبراهيم جركس

2009 / 12 / 14
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟


ورد هذا السؤال كعنوان خلال الذكرى التأسيسية الثامنة لموقع الحوار المتمدن
جميعنا بتنا مطلعين على حقيقة الوضع المزري الذي وصل إليه عالم الإنترنت في عالمنا العربي، والطريقة المبتذلة التي أخذ يتعامل فيها مع العقل والفكر العربي، كما وأننا جميعنا نلاحظ مدى انتشار المواقع الدينية والسلفية والتكفيرية، حتى أن مواقع ومنتديات قد تكون غنائية أو للتسلية أصبحت تضع صوراً وآيات وخلفيات إسلامية... فقد تغلغل التأسلم في كافة نواحي حياتنا، وليس فقط على الشبكة العنكبوتية.
ولكن هل هناك من متنفس؟... هل هناك فسحة أمل صغيرة بإمكان الإنسان التنفس من خلالها، والتنفيس عن ضغوطاته اليومية والنفسية التي يواجهها في كل يوم وكل ساعة، بل في كل دقيقة من حياته القصيرة جداً.
"لولا فسحة الأمل"
منذ أكثر من شهر مضى كنت أنا مثال لهذا الإنسان الذي يبحث عن منفذ أو نافذة أو ثقب ولو كان ضئيلاً جداً ليعبر عن خوالجه وأفكاره، وأثناء بحثي في الشبكة عثرت على كنز ثمين يدعى "الحوار المتمدن".
لكني لاحظت مؤخراً وجود كتاب ومقالات وردود إسلاموية كثيرة ترتع على أرض الحوار المتمدن، وأقول هنا صراحة: يا أيها المارون بين الكلمات العابرة، ليس هذا البيت بيتكم، ولديكم الكثير من المراعي التي أعتقد أنها ترحب بأفكاركم وطروحاتكم. دعوا هذا الموقع وأهله وشأنهم، وخذوا متاعكم مع ألف سلامة.

في الواقع، أنا متفائل جداً بمستقبل هذا الموقع الذي أقل ما يقال عنه انه حضاري وراقٍ، وبمستقبل الحوار الدائر فيه... وأعتقد بكل جوارحي أن هذا الحوار سيؤدي إلى نتيجة مثمرة جيدة.

إذن إلى أين يمضي الحوار المتمدن؟ وكيف ستكون خلفيته في المستقبل القريب أو البعيد؟ هذا ما ستحدده اختيارات إدارة الموقع. وأرجو من الأخوة القائمين عليه منع هؤلاء من النشر في واحة هذا الموقع الخضراء، وتركهم يسرحون ويمرحون في بواديهم وصحاريهم الشاسعة.

باقة ورد وتحية لكل العاملين على الموقع
كل يوم وأسرة الحوار المتمدن وكتابه وكاتباته وقراءه بألف خير.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لابد من تنقية المقالات من الشوائب الأسلامية
حسين الشامى ( 2009 / 12 / 14 - 14:36 )

نعم ياسيدى انا واحد من المتابعين الحوار منذ أفتتاحة ،وهناك فرق شاسع بين الحوار منذعدة سنوات والحوار الآن ، كان الحوار متعة عقلية ، الأن اصبح مرتع لكتاب وكاتبات ومقالات وردود إسلاموية

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -