الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ذات يوم
عاشور سرقمة
2004 / 6 / 17الادب والفن
كل لحن في الحياة صار فنا للهوى
كل ما كان هنا أضحى عشبا للدوى
مذ توقفنا قليلا وارتقينا في الدنا
كانت الدنيا كطيف غاب ثم جاءنا
قالت أنسيت من أكون أنسيت من أنا
قلت يا زلال الوادي أنسيت ودنا
قالت الأيام أهلا مرحبا طبتم محلا
فاحتوانا منها ظل فاستطاب واستوى
وراحت الأطيار تشدوا لحنها دون عنا
واختارت الشمس ضياء آخر لا بل سنا
ورحنا نتلوا آية الحب الوليد بمهدنا
قالت تعال نسابق الدهر قليلا علنا
نلقى ربيعا نبعد صقيعا عن سنا أيامنا
تعال نكتب هذه اللحظات قبل رحيلنا
فقلت عذرا يا منى إن الإله رقيبنا
حسبي عيونك يا أنا أخشى عقوبة ربنا
أنا يكفني هذا الضياء هذا الوفاء بيننا
أخشى عليك ثم علي عين الحسود تصيبنا
فلتذكري ولتصبري تكفي عناية ربنا
عما قريب تصبحين أنت الورود والسنا
فهيا يا منياي نعكف سائرين راجعين لحينا
ماذا يقول الناس عنا إن رأونا لوحدنا
سيطلبون قتلنا ويشهدون ضدنا ويقطعون طريقنا
وبذا تكون وفاتنا
إهداء : إلى القلب الذي سكب روحه في روحي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ
.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال
.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس
.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-
.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت