الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيّها الشيوعيون لهذه الأسباب -لنْ انتخب قائمتكم-.!!

صباح كنجي

2009 / 12 / 14
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


وردني عبر البريد الألكتروني، من المشرفين على قائمة اتحاد الشعب رسالة توجيهية، احتوت على(14) شعارا ً، يعتقد محرروها انها(شعارات صالحة للفترة المقبلة حتى يوم بدأ الحملة الأنتخابية) وتعكسُ في ذات الوقت، كما وردَ فيها بالنص(وكي لا يسجل خرقا ً قانونيا ً على الحزب) حالة القلق والأرباك التي تنتاب المشرفين على الحملة الأنتخابية لقائمة الشيوعيين وحلفائهم ممن يواجهون مهمة خوض الأنتخابات القادمة.
التي لا يمكن فصل نتائجها عن طبيعة الشعارات والاهداف التي تتبناها قائمة اتحاد الشعب وتتطلب بدورها آلية عمل مناسبة تسهل مهمة الناخبين في اختيارهم لممثليهم اثناء التصويت..
إذ تجلبُ هذه الشعارات الناخبين للتصويت او تنفرهم بقدر ملامستها لأحتياجاتهم اليومية الملموسة وحقوق الشرائح الأجتماعية التي تعول على نتائج الأنتخابات في تغيير وتحسين اوضاعها الاقتصادية والأجتماعية. لهذا يكون من الأفضل التركيز على الشعارات المطلبية اليومية او القريبة من نفوس وحاجات الناس والابتعاد عن الشعارات والاهداف بعيدة المدى التي يتبناها الشيوعيون في برامجهم السياسية والأجتماعية..
تابعتُ في هذا المجال ما كتب في مواقع الأنترنيت من تصريحات لعدد من المحسوبين على قيادة الحزب الشيوعي العراقي ممن كلفوا بالأشراف على الحملة الأنتخابية لقائمة إتحاد الشعب، هذه التصريحات التي تعكس قصورهم في فهم وإدراك جوهر النشاط الانتخابي وعدم استيعابهم للمهام الموكلة اليهم، وهو امرٌ ناقشهُ الدكتور كاظم حبيب في مقال تعقيبي توضيحي لا يحتاج الى المزيد من التعليق والشرح والتصويب..
لكنّ الأمر لا يتوقف عند هذه الحدود، إذ ما زالَ الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيون عموماً غير مستوعبين لطبيعة العمل السياسي العلني ومتطلبات المنافسة الأنتخابية، وهم بحاجة ماسة للتخلص من اعباء الماضي الصعب الذي دفعهم لسبعة عقود خلت للمارسة العمل السري الذي ترك تأثيراته الكبيرة على سلوك الشيوعيين، فهم بقدر ما يمتلكون من خبرة وامكانيات للعمل السري يتأهبون من ممارسة العمل العلني، ولا يجيدون النشاط والممارسة السياسية في الضرف الراهن منذُ التغيير الذي حدث في التاسع من نيسان2003.. وفي الوقت الذي كانوا يواجهون الأنظمة الدكتاتورية بشجاعة ومواقف حازمة يشهد لهم التاريخ بها.. فشلوا في خوض الصراع السياسي مع بقية القوى على نطاق تحالفاتهم وتجاربهم في فترة المعارضة السابقة لسقوط النظام الدكتاتوري. وهم اليوم يعانون من حالة عوم في الفراغ، تعكس عدم استيعابهم لطبيعة المرحلة، وانفصالهم عن جذورهم وحركة الواقع الأجتماعي والسياسي، تعكسها وتجسدها الشعارات غير العملية، التي لا تنسجمُ مع طموحات الناس ومطاليبهم الآنية، وهي انعكاس مباشر لحالة الوضع القيادي البائس في الحزب بشقيه العراقي والكردستاني.
والاّ كيف أصبح هذا التوجيه نافذ المفعول ونحنُ في الأيام الأخيرة ما قبل الأنتخابات؟..
هل ثمة مزيد من الوقت لتدارك الأمر ومعالجة هذا القصور؟..
أم ان البيروقراطية الحزبية ستشطب على هذه الأعتراضات ولا تعيرها اهتماماً طالما كان يتصور البعض من قياديي الحزب الشيوعي إنّ الهدف من الأنتخابات ليس بالضرورة الفوز بمقاعد في البرلمان.. يا للمهزلة!!.. يا لهذا "الذكاء السياسي".. يا لهذه الثقة العالية بالنفس!!..
يا لهذا الفهم والادراك السليم لجوهر العمل السياسي من لدن هؤلاء "القادة" الميامين..
لن اطيل في النقد والتشريح.. هذا ليس وقته والهدف من المقال ليس الطعن والتجريح.. بل لتدارك ما يمكن تداركه في الوقت المتبقي من الزمن القليل للدعاية الأنتخابية قبيل اجراء الانتخابات المقررة في بداية العام الجديد.
حسناً دعوني انسى واترك جانباً اكثر من ثلاث عقود في خضم صراعات مع الشيوعيين ولن اتباهى واقول الكفاح معهم.. دعوني احدثكم كمواطن عراقي.. دعوني اناقشكم... دعوني اسألكم..ايّها الشيوعيون.. هل حقا ًهذه الشعارات صالحة كما تدعون لطيلة ايام الحملة الأنتخابية؟..
هل يجوز أنْ نحددَ الشعارات بطريقة بيرقراطية مركزية كأننا في عهد سري ولا ندع المنظمات تبدع وتقرر المناسب لها من شعارات؟.
هل تصلح هذه الشعارات كما وردت للبصرة الفيحاء والحلة والناصرية والثورة والقوش وبعشيقة وتللسقف وسنجار وغيرها من المدن والقرى في مختلف الحافظات وبقية بلدان المهجر؟
هل انتم متأكدون وموقنون بمثل هذه الشعارات ستحصلون على المزيد من الأصوات؟
هل تنسجم هذه الشعارات مع طبيعة المرحلة المعقدة التي يمر بها العراقيون والأستحقاقات المطلوبة للمواطنين من مختلف شرائحهم المنكوبة؟
هل ما زلتم معتقدين انها شعارات مناسبة للحملة الانتخابية كما تدعون؟
هل يمكن بهذه الشعارات الرنانة كسب اصوات الناخبين من الأيتام والكادحين والمعوقين والعاطلين عن العمل والنساء والطلبة والمهجرين والمهاجرين ومن اتباع الأقليات والمثقفين والفلاحين والمتقاعدين وضحايا النظام والارهاب والتفجيرات؟...
هل تعكس شعاراتكم حجم معاناة ابناء شعبنا في الحصول على المياه والكهرباء واجور العلاج والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب؟... وحق التعليم والتعيين والعمل وتكاليف العلاج التي يتوسلها الالاف والملايين من الكادحين والفقراء والمعوزين...
هل تضمن شعاراتكم حق المواطن في الحصول على السكن او قطعة ارض او حصته من واردات النفط؟...
هل تحدد شعاراتكم طريقةً او وسيلة لضمان السلم والاستقرار في المجتمع؟...
هل تنناسب شعاراتكم مع حالة الفساد السياسي وطبيعة الصراعات المنحطة التي تدمرُ مكونات مهمة ابناء شعبنا(الكلدان،السريان، الآشوريين، الارمن، المسيحيون عموماً، الشبك، الأيزيديون، الصابئة) وتدفعهم للهجرة؟..
اين انتم من فهم طبيعة النشاط الانتخابي والشعارات المرحلية التي تجذب الناس اليكم؟..
اما كان من الأجدر ان تخاطبوا المواطن بصيغة فردية كما هو التصويت فردي لتقولوا له على سبيل المثال لا الحصر..
صوتك..في قائمة اتحاد الشعب.. ضمان لكَ للحصول على حقك في السكن ووارداتك من النفط..
صوتك.. في قائمة اتحاد الشعب..ضمان لتحقيق واقرار حق اليتامى والمعوقين والعاطلين عن العمل..
صوتك.. في قائمة اتحاد الشعب.. هو الخطوة العملية لكفالة علاج المرضى على نفقة الدولة وفق الدستور..
صوتك.. في قائمة اتحاد الشعب.. هوالضمان لمستقبل خال من العنف والارهاب والقتل العشوائي الطائفي..
صوتك.. في قائمة اتحاد الشعب.. هو اقرار لحق المرأة في المساواة وضمان لمستقل الأجيال القادمة..
قائمة اتحاد الشعب= كهرباء مستمرة + ماء عذب+ فرص عمل= حياة ومستقبل افضل لك ولأطفالك..
قائمة اتحاد الشعب = مكافحة الفساد والرشوة والسرقات وسوء الادارة..
قائمة اتحاد الشعب طريقك لجعل الدولة والحكومة والقانون والاحزاب في خدمتك ايها المواطن..وجعل الأنسان اثمن رأس مال.
الحرية تبدأ من صحة خيارك.. كن واثقاً ايها الناخب من خيارك بالتصويت لقائمة اتحاد الشعب ..
ولو لا اقتصار ملاحظاتي على الشعارات الواردة في الرسالة لكنت قد ناقشت ايضاً تشكيلة المرشحين التي فيها الكثير من العيوب والهفوات وغيرها من مستلزمات الحملة الانتخابية بما فيها الدعاية الأعلامية ودور "الأخت امريكا وسفارتها الديمقراطية وممثلوها الحياديون" في تحديد النتائج قبل فرز الاصوات كما حدثت في الانتخابات السابقة!!..
وتبقى الكرة في ملعب المشرفين على قائمة اتحاد الشعب.. واقولها بصراحة هناك الكثير من الشيوعيين قبل غيرهم لن يصوتوا لكم انْ لمْ تتداركوا هذه الشعارات البالية.. قبل فوات الأوان..
وإلاّ ما معنى وأهمية ومحتوى الشعار الثالث (لنعمل جميعا من اجل اتحاد الشعب).. ماذا سيضيف او يحقق هذا الشعار الفضفاض؟!!
أو الشعار السادس الذي يقحم مفهوم الشعب في التصدي للتدخلات الخارجية بدلاً من مؤسسات الدولة والحكومة ووزارة الخارجية تحديداً كونها مهمتها الرسمية( ندعو الى اتحاد الشعب لمواجهة التدخل الخارجي).
او الشعار الثامن الذي يعكس عقلية المعارضة المزمنة التي تخاطب الشعب ولا تستوعب مهام وواجبات الحكومة والدولة والتزاماتها الدستورية في توفير الخدمات وفرص العمل للناس أي اننا ما زلنا نعاني من عدم فهم لطبيعة ومهام الدولة ومؤسساتها التي من أولى واجباتها والتزاماتها الدستورية توفير هذه المستحقات للمواطنين من دون الحاجة لتعبئتهم بهذه الصيغة التي تجاوزها الزمن وتخطتها المفاهيم ( باتحاد الشعب نضمن توفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين).
او الشعار العاشر الذي لا يعكس تصوراً واقعياً في العمل السياسي المعاصر وينص( باتحاد الشعب نحافظ على الثروة الوطنية).. وكان من الأجدى والأفضل ان يكون (بسيادة دولة القانون نحافظ على الثروة الوطنية) لأن هذه المهمة هي من مهام الدولة التي يسود فيها القانون لذلك يكون من الأجدى أنْ نؤكد على سيادة دولة القانون، وأن لا نغافل المواطنين ونحفزهم على تبني دور لا علاقة لهم به منذ تشكيل الدولة العراقية ولحد اليوم..
وهكذا الحال لبقية الشعارات إذ خلط المشرفون على الحملة الانتخابية بين مفهوم الدولة والشعب وحملوا المواطن مهمة تنفيذ واجبه اولاً في الانتخابات لضمان هذه الحقوق بينما من المفروض ان يمنح المواطن فرصة واملاً لتحقيق امانيه وحقوقه المشروعة من خلال التزامات قانونية ودستورية واخلاقية من لدن ممثلي القائمة في حالة فوز ممثليها الذين يطالبونه بالتصويت لصالحهم، عبر تعهدهم باصدار تشريعات تحقق هذه المطالب وهذا ما افتقدته قائمة اتحاد الشعب لحد اللحظة الراهنة..
ومن اجل ان نصوت لكم عليكم تدارك الخطأ وهذا النقص الفادح في السلوك الانتخابي.. والاّ لسنا مضطرين للتصويت لكم.. فتداركوها.. تضمنوها.. بالمزيد من الأصوات التي تحتاجونها لتعزيز موقعكم في البرلمان.. ايّها المشرفون على قائمة اتحاد الشعب من الشيوعيين وأصدقائهم.
صباح كنجي

ـــ
للمزيد يمكن الاطلاع على نص الرسالة التالية..
الرفاق الأعزاء في كافة اللجان الانتخابية وسكرتارياتها
تحية طيبة
من اجل ترسيخ اسم اتحاد الشعب في الشعارات، وكي لا يسجل خرقا قانونياً على الحزب، نرجو رفع الشعارات التالية وتذيّلها باسم الحزب، وهي شعارات صالحة للفترة المقبلة حتى يوم بدا الحملة الانتخابية.

1- نعم لاتحاد الشعب .. لا لتفريق صفوف الشعب
الحزب الشيوعي العراقي
2- باتحاد الشعب ندحر قوى الإرهاب
الحزب الشيوعي العراقي
3- لنعمل جميعا من اجل اتحاد الشعب
الحزب الشيوعي العراقي
4- اتحاد الشعب شرط لتحقيق السيادة الوطنية الكاملة
الحزب الشيوعي العراقي
5- باتحاد الشعب نلحق الهزيمة بالطائفية
الحزب الشيوعي العراقي
6- ندعو الى اتحاد الشعب لمواجهة التدخل الخارجي
الحزب الشيوعي العراقي
7- في اتحاد الشعب ضمان للامن والاستقرار
الحزب الشيوعي العراقي
8- باتحاد الشعب نضمن توفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين
الحزب الشيوعي العراقي
9- ندعو الى اتحاد الشعب لدحر الفساد والمفسدين
الحزب الشيوعي العراقي
10- باتحاد الشعب نحافظ على الثروة الوطنية
الحزب الشيوعي العراقي
11- اتحاد الشعب ضمان لحقوق القوميات المتآخية
الحزب الشيوعي العراقي
12- باتحاد الشعب تنتعش الثقافة الوطنية
الحزب الشيوعي العراقي
13- باتحاد الشعب نتصدى للفقر والمرض والامية
الحزب الشيوعي العراقي
14- باتحاد الشعب تنطلق مسيرة الاعمار والبناء

الحزب الشيوعي العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المعترك السياسي والطبقي قادم
سامر ( 2009 / 12 / 14 - 20:47 )
العزيز الرفيق صباح
اكثرية الملاحظات ايجابية وتصب في تحربك اللجنة المركزية للانتخاتات لتطوير عملها. وانت تعرف الظروف الحالية واخيرها قانون الانتخابات الذي فصل على مقاس القوى المتنفذة وقوى المحاصصة والتطرف القومي كان هدفها خنق التيار الديمقراطي. لقد ذبحنا الدكتاتور صدام في الرصاص والاعدام والاعتقال واعتقد انت واحد من الذين تعرضوا لكل الاساليب القذرة، ولكن القوى المتنفذة حاليا تريد ذبحنا بلقطن. والان تم قبول التحدي للانتخابات اعتقد من المبكر ان تعلن عدم انتخاب اتحاد الشعب مبكرا كونك الرفيق صباح كنجي ان يكون لك موقف اخر هو دعم القئمة والتحشيد لها لانها قائمة التيار الديمقراطي والاقليات المضطهدة وانت واحد منهم انا كلي امل ان تقدم كل الملاحظات التى تصب في تطوير الحملة
الانتخابية لقائمة اتحاد الشعبانا اعتقد يجب ان نتظافر جمعا يساريين وشيوعيين وديمقراطيين والمثقفيين والمستقليين لدعم قائمة التيار الديمقراطي


2 - الأخ باسل جمعة كنجي
سعيد عبد الأمير ( 2009 / 12 / 14 - 21:15 )
عزيزي , عندك هنا ملاحظة وهناك ملاحظة لا تعني أنك تتشائم وتكون مبكراً في تبشيرك بعدم التصويت للقائمة وأنت صديق مقرب للحزب بعد خروجك منه قبل عدة سنوات ولكن يبقى صوتك وتحشيدك للقائمة له أهمية كبيرة خاصة وأن لك كتابات ظهرت في الآونة الأخيرة حيث من خلالها يمكنك أن تدعو كل من هم حواليك وخاصة من المعارف والأقرباء لدعم هذه القائمة الوطنية الصادقة , لا أن تحاول إلتقاط الزلات عليها إن وجدت والتبشير المبكر بعدم دعمها فهي بحق تمثلك كونك شخص ديمقراطي ومن عائلة شيوعية وأيضاً من الأقليات الدينية التي تناصرها هذه القائمة أكثر من غيرها وتعبر عنها خير تعبير , راجع نفسك جيداً وخذ ملاحظات المعلق الأول الأخ سامر بجدية وحرص على وحدة كل القوى الحرة والشريفة في هذه القائمة الوطنية بحق والتي تقف بوجه الطائفية والإرهاب ومن أجل وطن خالي من القهر والفقر والجهل والمرض والإحتلال ومن أجل بناء ديمقراطية حقيقية في العراق برمته .


3 - الأخ العزيز
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 14 - 21:55 )
للأسف الشديد لم تصلني الشعارات المذكورة ليكون لي رأي فيها ولكن أعتقد أن احملة الأنتخابية لم تبدأ بعد ولا يجوز الترويج لأي قائمة قبل الأعلان من قبل المفوضية لبدء الحملة وا، ما جرى الترويج له هو دعاية تسبق الدعاية الأنتخابية ولا علاقة لها بالحملة قطعا أو برنامجها والخشية من أضافة شيء للشعارات المركزية لا يعدو الخشية من أضافة شعار يدعو لأنتخابها وفي ذلك خروج على القانون
هذا را]] ولعلي مخطئا في ذلك


4 - من منا لا يعـرف عموميات الحقائق
حميد الحـلاوي ( 2009 / 12 / 14 - 22:05 )
لربمـا إن الأخ صـباح مسـتعجل بعض الشـئ
ولكني كنت أتمنى لو أن الأخـوة المعلقين ناقشـوه في فحـوى إعتراضـاته الصائبـة على الشـعارات الإنتخابية البائسـة المرفوعـة في شـوارع بغـداد للقائمـة والمقدمـة في الرسـالة التوجيهيـة
كنت أتمنى لو إنهم وجهوا جهدهم نحو قيادة الحزب ووجهوا لها النصح بتبديـل أسـاليبها التي لاتسمن من جوع إنتخابي ولتغيـر لجنتها الإنتخابيـة المركزيـة وتبعـد عنها الوجـوه الكالحـة التي قادت إلى ( لكم في إنتخابات مجلس المحافظـات أسـوة حسـنة ) الفشـل الذريع الذي أصـاب من تبقـى في التنظيم بالإحبـاط
أم إنها أوامـر بيشـمركاتية يجب أن تحشـد للقائمـة حتى وأنت ترى بأم عينـك ما يدور من مؤامرات تحـاك من قبـل آلهـة التزوير والفسـاد وشـراء الذمم والأصـوات والعاقدين العزم على البقـاء في مراكزهم حتى ولو كان الثمن بحـر من دمـاء الشـعب العراقي
متى ما كان هناك قانون أنتخاب عادل وقانون أحزاب منصف ودسـتور يليق بشـعب يريد بنـاء وطنـه ديمقراطيا ً فمن حق القيـادة أن تخوض المعترك وأنا أجزم لكما بفوزها مهما حاول صباح أو حميد ومن لف لفهما أن يعرقل المسـيرة
لكن الرضا بمثل هذا القانون لايرضينا


5 - لتتظافر جهود الشرفاء من اجل حزب الشهداء
ابو مودة ( 2009 / 12 / 15 - 05:00 )
ونحن الان في الايام الاخيرة من الانتخابات البرلمانيةفمن الممكن تدارك الأمرومعالجة ما يمكن معالجته من قصور لكن ما يعيشة قادة الحزب من بيروقراطية حزبية لايمكنها ان تنتبه لهذه الأعتراضات ولا تعيرها اهتماماً طالما كان يتصور البعض من قياديي الحزب إنّ الهدف من الأنتخابات ليس بالضرورة الفوز بمقاعد في البرلمانوصدقت بقولك
يا لهذا الفهم والادراك السليم لجوهر العمل السياسي من لدن هؤلاء -القادة- الميامين..
يمكن تداركهما يمكن تداركه بيما تبقى من الوقت القليل للدعاية الأنتخابية قبيل اجراء الانتخابات بداية العام القادم .
ايها الشيوعيون.. هل حقا ًهذه الشعارات صالحة كما تدعي او كما تتوقع اللجنة المسؤولة او المكلفة عنالحملة لطيلة ايام الحملة الأنتخابية؟..
اتمنى على قيادة الحزب ان تراجع هذا المقترح لكاتبنا المخلص
وان تعيد النظر باللجنة المكلفة بهذا العمل الخطير في هذه المرحلة الصعبة


6 - لا هذا ولا ذاك
كريم الدهلكي ( 2009 / 12 / 15 - 06:24 )
الزميل صباح اعتقد ويعتقد غيري ان ما تقوله عين الصواب او هو الصواب نفسه ولكن ليس برفع الشعارات المطلبيه اوالشعارات الاخرى نتجاوز المحنه التي يمر بها حزبنا او اليسار عموما اخي صباح المسئله معقده وصعبه اكثر مما تتصور لان حلفاء اليوم معارضي الامس اتفقو بينهم اولا على تقاسم الكعكه العراقيه بموافقة كريستوفر وسفارته العملاقه وهذا ما لاتسمح به امريكا ان يتواجد يسار علماني حداثوي في الشارع العراقي هذا يحتاج منا جهد فكري ومادي وعمل مضني لنتجاوز محنتا وليس بالشعارات نوعها وكيفية كتابتها او المطالبه بتنفيذها وحده قادر على لملمة صفوفنا لانه بمطلبك انت ستساهم مع بقية الاصوات بالابتعاد عن هذه القائمه الديمقراطيه الفقيره وعلى افتراض ان مشرفي هذه القائمه اخطئو يفترض بنا ان نساهم جميعا بتقويم الخطاء والبحث عن مخار ج لنا لكي ندخل الانتخابات بصوت موثر وشكرا


7 - ابعدو ا امريكا وحلفائها رجاء
ابو مودة ( 2009 / 12 / 15 - 09:47 )
للجميع ارق التحيات
ان حلفاء الامس وليس اليوم اتفقو بينهم اولا على تقاسم الكعكه البرلمانية فيما بينهم والرجاء الرجاء ان ننتهي من اعادة اسطوانتنا المشروخة الامبرياليةو وسفارتها العملاقه ةكريستوفر وفلان وفلان وهذا ماتسمح به او لاتسمح به امريكا
ان ضرورات الديمقراطية ان يتواجد يسار علماني حداثوي في العراق الجديد وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي و هذا يحتاج منا جهد فكري ومادي كبير وعمل مضني لنتجاوز محنتا التي نمر بها و بالشعارات نوعها وكيفية كتابتها ضرورية جدا لشعب متخلف مثل شعبنا الذي يؤمن بالغيبيات والخرافات الدينية
والاهم ان نبعد امريكا وحلفائها من اتفكيرنا
وكلنا يعرف ان الشارع العراقي بعد التحرير استلمه رجال الدين واحزابهم المدعومة من الامتين العربية والاسلامية ومن حملة هدام الايمانتية جاهزا
ورجاء ان لانعلق فشلنا على الغير وخصوصا من كان له الفضل في خلاصنا من نظام العفالقة
تحياتي للكاتب
وللاستاذ محمد علي محي الدين
ولجميع الاحبة


8 - هو يوجد افضل من اتحاد الشعب
محمد شفيق ( 2009 / 12 / 15 - 15:10 )
تحية طيبة

عزيزي الكاتب اهديك اجمل التحيات كما اهدي لباقي الاخوة في الحوار تحياتي لم اجد في شعارات الحزب الشيوعي اخطاء على العكس بل هو يدعوا الى اتحاد كافة مكونات شعبناء العراقي ولا اعرف هل هناك اعتراض على شعار الحزب باتحاد الشعب نلحق الهزيمة بالطائفية على العكس فلا اعتقد انه يوجد اخطاء او هفوات بل هي شعارات وطنية خالصة وانا شخصيا قررت انتخاب هذة القائمة بأذن الله لانها الوحيدة التي سوف تحقق شيئا للبلاد واحب التنويه لم اقرر انتخابها جزافا لا لا لا وانما بعد استطلاعات وتجارب قررت انتخابها نعم من منا لا يريد اتحاد الشعب اذا اتحد الشعب ستنتهي جميع المشاكل والمآسي

اخر الافلام

.. بايدن يحث إسرائيل على التفكير في بديل آخر لضرب منشآت إيران ا


.. قصف متواصل على الضاحية الجنوبية واشتداد المواجهات جنوب لبنان




.. مشاهد تظهر فيضانا يغرق قرى في البوسنة


.. مظاهرة وسط العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية وا




.. انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت