الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعدام السفاحين في مواقع جرائمهم

عماد الاخرس

2009 / 12 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وكلمة السفاحين هي اقل ما يوصف بها الإرهابيون المسئولون عن جرائم الدم والقتل العشوائي ضد العراقيين في بغداد السلام..كما إن تصنيف جرائمهم ضمن جرائم الإبادة البشرية وتنفيذ عقوبة الموت بحقهم هو ما توصى به الشرائع السماوية وغير السماوية .. من هنا جاءت مطالبة النائب البرلماني ( هادى العامري ) بإعدامهم في مواقع جرائمهم وعلى الجميع التضامن معه لأنه مطلب عادل يستحق الوقوف عنده والتأييد.
لقد أكد الوزراء الأمنيين عند استضافتهم في مجلس النواب بالقبض على الإرهابيين المسئولين عن التفجيرات الدامية.. والسؤال الذي يطرح نفسه.. إذا كان هؤلاء الأنذال في قبضة العدالة وهناك أدله كافيه لإدانتهم وباعتراف وزير الداخلية إذن.. لماذا لا يتم تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم في مواقع جرائمهم ؟
ونقولها للنائب ( العامري ) .. نعم نتفق معك بان تنفيذ أحكام الإعدام بهؤلاء الأنذال الدمويين هو أجمل هديه تقدم للعراقيين جميعا وأولهم ذوى الضحايا وأن هذا هو الحكم المناسب لكل من تسمح له نفسه إراقة دماء البشر بهذه البشاعة .
إن تنفيذ أحكام إعدام السفاحين أمام الشعب سيؤكد حقيقة كفاءة الاجهزه الامنيه في القبض على الجناة ويؤكد مصداقية ادعاءاتها للمواطن العراقي إضافة إلى انه سيكون رادعا لكل إرهابي سيفكر القيام بإجرامه مستقبلا .. وعلى العكس ما يفرزه التستر وعدم الإعلان عن نتائج التحقيق والتأخير في تنفيذ الأحكام.
ولابد من الإشارة في هذا المقال إلى ظاهرة حفظ الملفات في الاجهزه الامنيه وعدم إحالة الأوراق إلى القضاء .. حيث أصبحت خطيرة لها نتائجها السلبية في استفحال الإرهاب وزيادة نشاطه وفتح مجال الشك وعدم الوثوق بقدرات الاجهزه الامنيه .
فمنذ بدء التفجيرات الدامية لم نرى ما يؤكد الكشف عن خيوطها ولم يتم عرض المنفذين على الإعلام او تحديد الجهات التي تقف ورائهم بوضوح ليرى المواطن حقيقة ما يجرى ويستقر تفكيره ويفهم لعبة الإرهاب القذرة ويكون مهيأ بمصداقية للتصدي لها.
أما القضاء العراقي فرغم التأكيدات على نزاهته إلا انه الآخر مسئول عن التباطؤ في سير التحقيقات والتأخير في إصدار قرارات الحكم.
إن حفظ الملفات وتسجيل أكثر القضايا ضد مجهول في الاجهزه الامنيه والمرونة والتأخير في سير التحقيق لدى القضاء هو شراكه غير مقصوده في استمرار وتزايد الإرهاب لأن النتيجة واحده وهى تسويف وتمييع الملفات و اختفاء عامل العقوبة والردع.
وملخص أسئلتي إلى القادة الأمنيين والقضاء .. لماذا لا يتم إحالة الكثير من قضايا الإرهاب إلى القضاء ؟ وإذا تم ذلك .. لماذا لا يتم الإسراع في إصدار قرارات الحكم ؟ ألا يستحق هؤلاء السفاحين تنفيذ أحكامهم أمام الشعب ووسائل الإعلام ؟ ألا يفسح دفن القضايا والمرونة والتباطؤ في إصدار القرارات المجال للمواطن العراقي لاتهامكم بالشراكة ؟!
لذا نطلب الاجهزه الامنيه بضرورة الإسراع في فتح كل ملفات الإرهاب و إحالتها إلى القضاء بسرعة لاتخاذ ما يلزم وانجازها و إذا عجزوا عن ذلك فعليهم الاعتراف بفشلهم والاستقالة لفسح المجال للقادرين على ذلك.
أخيرا نقولها للجميع .. نعلن تضامننا مع النائب البرلماني (هادى العامري) بإعدام المجرمين في مواقع جرائمهم لأنها الرد الأمثل لهؤلاء السفاحين وعسى أن يتم حقن الدماء العراقيه الطاهرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشعب فريسة بين جلاديه
بصراوي ( 2009 / 12 / 15 - 09:59 )
العامري ...مصاص الدماء ...كلهم مجرمون وكلهم عملوا في الامس واليوم على ذبح الشعب , في الامس العامري مع قوات ايران وحرسهم يذبح بالاسرى وضباط الجيش الجرحى , واليوم جاؤا بعمالتهم لذبح الشعب كله . لاأنزه حتى شريفهم , وشريفهم كشريف روما . كلهم جناة ونحن الضحية .


2 - رداً على المعلق رقم 1
الدكتور صادق الصراف ( 2009 / 12 / 15 - 17:39 )
بداية يبدو لي بأن المعلق البصراوي من البعثيين , إستنتاجاً لطروحاته في التعليق . لذا توجب الرد عليه وإعلامه بأن من قام , ولازال يقوم , بتدمير العراق شعباً وإقتصاداً وبيئةً , وكذلك من ذبح الشعب العراقي هم البعثيون الفاشست . ونؤكد له بأن أعمالهم الاجرامية طغت على كل مثيل سابق من النازيين والفاشستيين وغيرهم في شتى بقاع العالم . لذا يتوجب على كل مخلص عراقي أو أجنبي السعي والمطالبة الجدية لتنفيذ إجتثات البعث فكراً وأفراداً . ولا سبيل غير ذلك


3 - اجتثاث مفرده معيبه تدل على الساديه والانغلاق
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 12 / 16 - 15:09 )
هل كان العامري العميد في جيش القدس الايراني أمينا على العراق ؟ كيف يكون لمن مارس الجريمة قاضيا و يحكم على الناس وهل يراد للقضاء إن يدار من زعيم مليشيا !؟ إن الحجج الواهية التي تسوق في الإعلام ليست إلا أقوال انتزعت من المتهمين بالقوة ليعترفوا بما لم يفعلوا وسيعترفون كذالك أنهم قتلوا المسيح ابن مريم !! ثم قاموا في اليوم التالي بقتل الحسين ابن علي ! او انهم جاؤا من المريخ حتى !إن انتزاع الاعتراف بالقوة ليس أداة إثبات إن القرائن والادله والشهود هي الأساس .ولنسال لم استعجل العامري وحثالته في لفلفه قضيه الزويه وإعدام المجرمين الاربعه بسرعة أليس للتغطية على الرؤوس التي أمرت بالجريمة ؟ سيأتي اليوم الذي تظهر الحقائق عندها سيعرف الجميع كم كان العامري والدكتور الصراف المغرم بالاجتثاث ومن الساعين لممارسة التصفيه والقتل والتدليس وسيله لا يعرفون غيرها! هل من دليل ليعدم الأبرياء وهل هذه االعداله؟ لم لا يعطى المتهم الحرية في الدفاع عن نفسه إمام القضاء وفي العلن أم هي لفلفه وأكاذيب على الناس لينجوا ألقتله الحقيقيون جواسيس الولي الفقيه. كلنا نريد القصاص من المجرمين ولكن ليس بريقه الصراف والعامري


4 - ســـــــيف العدالة
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 12 / 16 - 15:52 )
ان من يقتل الابرياء بهدف السيطرة على الحكم وتخريب الدولة يستحق الردع والترويــــــع والمقابلة بالمثل المضاعف اقصد تجريم من قدم له العلـــــف والماوى . واظن من واجب المسولين في الدولة العراقية التهديــد ولو التهديد باعلان الحــــــرب على الدولة التي يثبت بشكل قاطع انها تمول وتعلــف هولاء الهتلية وتاكدوا ان اي دولة من دول الجوار لن تتجاســــر على اعلان الحرب العلنية على العراق حتى لو قصفها العراقييون بالصواريخ والمدفعية ليل نهار فالعراق في حماية امريكا ومن يتحرش بامريكا ومن في حمايتها ليس بحاجة الى نبي ليقول له النتيجــــة

اخر الافلام

.. ماذا يحضر بوتين وكيم جونغ أون؟ | الأخبار


.. إسرائيل : أزمة ثقة بين القيادتين العسكرية والسياسية؟ • فرانس




.. عين حزب الله في سماء إسرائيل.. هل تستسلم تل أبيب أمام الخطر


.. رغم من جهود هوكشتاين.. التصعيد مستمر بين حزب الله وإسرائيل|#




.. بوتين وكيم.. يداً بيد لمواجهة الغرب! | #التاسعة