الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تريثوا لم تنته القصص

قيس مجيد المولى

2009 / 12 / 15
الادب والفن



الرؤيا التي فُسرت لنا
تريدنا أن نكف عن الهذيان
لكن هناك خيوط تسحب أيامنا إليها
ونحن ننتظر حيوية ما
وأبناء مشرقين ينادون هباءنا أن يتريث
ولايضيع بين القصص ،
لذلك في مخيلتنا أتنصرت المقدمات قبل ولوج الخاتمة
ولم يكن بالمستغرب أن لاتمسك بنا وهي على قربها منا تلك الخصائص الموروثة والقوانين التي لانريد
الإشارات القادمة من أي لحظة ما تكفينا ،
ليخصنا الشخصي والفريد
ولن تكون بالرغم منا
تلك النغمة التي تأتي من الأمواج
أو ذلك الرفيف القادم من الأجنحة
ولا حتى مانسمى به
ربما تنشأ رغبة ما نتقبل خديعتها ونمضي لمسافات بعيدة
ربما في أي من الأناشيد
نتمنى أن لاتكون الأشياء التي نسمعها تدل على خاتمة
نريد أن نسمع أحدا ينادي :
تريثوا
لم تنته القصص ،،
ونمضي إلى أي مسافة وبأي زمن
نريد أن نسمع أحد ينادي
أصبتم الجوهر
كل شئ قد شَغَلنا سيكون موضعا للإهمال
وكل شئ شغلناه سيكون موضعاً للإهمال
ولن يكون فوق أو تحت في عباراتنا أي شئ
فيه ذريعة
الشئ المفرح بنا ...
من ينتظرون قدومنا
لازالوا يقدمون عبارة على أخرى
قبل أن يتقدموا بخطواتهم ويقفزوا قفزاتهم الطويلةِ
لن نتريث فيما نبصر
ولن نتريث فيما نتذوق
ولن يُشرح لنا مانعتقد
قدرة نادرة بلا سابقة يحتاج ذلك الوهم ،
فكرٌ غير مُنظم لمجادلته ،،،
شئ من اللطافة
لتأنيبه ،،
كي لايجنح إلى أقصاه
بصدره الضيق
وسلبيته المفرطة ،
أمام مانود الحصول عليه
من بسيط أمالنا ،،
تبقى لنا إفتراضات
ثمة فوز وشيك
ونلحقها بإفتراضات
وثمة فوز وشيك
صدقاتنا الجارية لأوهامنا لاتعود بغير أوهامنا
ولاضير
من مديح
فكرنا غير المنظم
نجد دالة هنا
وأخرى بالغة الجمال هناك
قدرة نادرة
يحتاج ذلك اليأس
وتعظيم متوال
وتقديس لظننا
ثمة فوز وشيك لمجهولنا الصامت
بشخوصه المتشظيةِ
التي تنتظر ،
وبالرؤيا التي تريدنا
أن نكف عن الهذيان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف


.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين




.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص


.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة




.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس