الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبح (الصحاف) في ستوديوهات( العراقيه )!!!

عزيز الدفاعي

2009 / 12 / 15
الصحافة والاعلام



من المعروف ان رجل السياسة والمثقف ينتميان في نظرتهما للواقع والمتغيرات ا لى المرحلة التي لايخرجان كثيرا عن ملامحها ومعطياتها إذا ما أسقطنا جدلا الجانب الايدولوجي ولسعي للتغير في ضوءه وفق رؤى متحركة في الزمن والتحديات والتطلع نحو المستقيل .. طبعا في إطار الفلسفة التي ترتكز عليها ألدوله ومؤسستها .
والقيم والسلوكيات التي يفسرها علم الاجتماع ويؤطر هذا الفهم لمنظومة متشعبة من المفاهيم
تمثل الخطوط ألعامه والتفصيلية لما يعرف بالسياسات الداخلية والخارجية والمفردات المعبرة عنها في الخطاب السياسي والإعلامي .. والمؤثرات على حركه الجماهير وتركيب قناعاتها .وتبدو هذه االحقيقه النسبية بألوان أكثر وضوحا في الانظمه المركزية التي تحكمها الايدولوجيا والحزب الواحد .

ان مفردات كالنصر والهزيمة .. والمصير والصر ..... والمواجهة ومستقبل ألامه.. والحلفاء ولأعداء.. مثلا يترتب عليها رغم تشابهها العام صياغات متباينه في العقل الجمعي والخطاب الاعلامي تتباين مفرداته من مرحله إلى أخرى ومن مجتمع الى اخر .
لايمكن لنا ابدا ان نتخي الرئيس الروسي مدفيدف وهو يلقي خطابا من الكرملين وهو يرتدي نفس بزه ستالين او ملامح برجنيف ويتحدث بنفس المفردات الاشتراكية وخطاب الحرب الباردة ضد الامبريالية والغرب!!!
مثلما سنستغرب حين يخاطب جورج براون البريطانيين بنفس الأسلوب السا خر لونستون تشرشل اوان نقرا على صفحات البرافدا او الغارديان اوديرشبيغل مقالات تنتمي لمرحله سبقت سقوط جدار برلين ونهاية العالم متعددالاقطاب بنفس الامتعاض الذي بتنا نتعامل به مع الأفلام بالأسود والأبيض ومدرسه احمد سعيد و محمد سعيدالصحاف .

والبعض من ساسه العراق ومثقفيه الذين يديرون ماكينته الاعلاميه لأسباب كثيرة لانريد الخوض فيها يقفزون على هذه الحقائق الخطيرة تحت تأثير نشوة السلطة اومحدوديه الوعي او الاستخفاف بعقول المواطني ولاستكانه للعب دور الضحيه المظلومه متناسين للأسف تقاليد إعلام مرحله ألمعارضه السياسية لصالح تفسير ذرائعي متخاذل مبرر بالمعركة ضد الإرهاب الذي نجح للأسف في كثير من فصول المواجهة الاعلاميه . لان الارهاب الذي يحتمي في الظلام يبحث عن اضواء الاعلام وكاميراته فقط عند تنفيذ جريمته ويلغيها اويؤجلها اذا لم يكن الاعلام موجودا.

الاعلام هي لغه الخطاب بين المكونات الوطنية يحد د موقع المواطن في السلطة وعلاقته بها ونضرته للتحديات وما يرافقها من نجاحات وانكسارات من التراث المعرفي والعوامل المتحكمة بالسلوك والقرارات و راي الناخب اوالحزب العقائدي .
فلم يكن مستهجنا في الانظمه المركزيه الخضوع لمصفوفة من الثوابت التي تحكم القرار السياسي والاقتصادي ا لخاضع لضوابط حديديه تبرر سلوك السلطه باعتبارها البديل الشرعي عن عقول الناس وتفكيرهم .
حيث يصبح الاستبداد مبررا ويكون دور الاعلام خلق الذرائعيه لكل سلوك النظام وقراراته وحتى هزائمه ولايمكن لاي احد ان يخرج عن هذا السراط اويناقش عصمه الزعيم المستبد او إزاحته لمعارضيه او حتى رفاقه صناع الانقلاب اوالثوره والبطش بالناس الذين لايحترمون قواعد النظام وسياساته وصوابه المطلق .
ليست هنالك قوانين مكتوبة فلا احد يعترفا بانه دكتاتور ومستبد ولكن الإعلامي يحول نفسه دون وعي وبوعي تام الى رقيب اذا اراد البقاء والعيش تحت الشمس مساهما في صناعة البطل المستبد والسلطة الغاشمة بارادته اوبدونها .
.وفي العراق وعلى مدى ثلاثه عقود ونيف بلغت ذروتها بعد عم 1979 وحتى ربيع عام 2003 توحشت السلطة وفتحت عينيها على كل مصادر الخبر وكل ماكان يكتب الى درجه ان صدام حسين كان يتابع بنفسه صناعه الإعلام الذي خلق منه رئيسا أسطوريا غير قابل حتى للموت البشري او الاطاحه به بانقلاب عسكري .
كان تأثير تلك الفترة خطيرا ومرعبا بعد ان تم تكليف عناصر إعلاميه من جهاز المخابرات بالإشراف على كا مفاصل الإعلام لمحلي ومراسلي وسائل الاعلام العربيه والاجنبيه بعد ان أصبحت المواجهة مع إيران مصيريه وخطيرة وتم الاستعانه بإعلاميين عرب تحمسوا لدوافع متعددة لتبرير هذه الحرب التي كان يدعمها الغرب بكل امكاناته اللوجستيه والتعبويه والدعائيه.

كان الفنان مطالبا ان يكون ايضا جزءا من هذه المواجهة ليضع لوحة جورج بوش الاب تحت إقدام مفتشي المم المتحدة عند دخولهم فندق الرشيد وكان على اسماي بارزه ان تحول ساعد الرئيس الى قوسين يمر من تحتهما حصان القائد المنصور بينما تحمس آخرون طواعيه ليرسموا الجداريات و ينحتوا التماثيل التي كانت تطل بعيونها على العراقيين لتراقبهم حتى في احلامهم ...هذا ان كانت لديهم احلام انذاك !!.

كانت إطلاله رشدي عبد ألصا حب او مقداد عبد الرحيم واكرم محسن لقراءة مقدمه بيان عسكري كتبها عبد الجبار محسن قادرة على شد الملايين من العراقيين وهم يحبسون أنفاسهم قبل( صور من المعركه) وبعدها .دون ان يتجلجل المشهد برمته على صوت أبيات لافضل قارئ للقصيدة واقصد به الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد .

كان المطلوب خلال تلك ألحقبه تحويل كل الألوان لتنسجم واستحقاقات المرحلة وما يرغب به القائد.. فالمعارضون عملاء خونه حتى لوكا نوا من ابناء عمومه القائد نفس..ه وكانت المنطقه الرمادية في ظل انغلاق ألدوله وقله مصادر المعلومات الخارجية مجالا فسيحا لأعاده غسل العقول التي كانت ترفض حتى التفكير لكي لأتواجه قدرا مرعبا والتي لم يكن يضاهيها سوى غسل الضمائر رغم ان من توهموا انهم سينجون من الطوفان قد خسروا كل شيء في النهاية.

حين كان الآلاف من الشهداء يسقطون فوق حقول الألغام وتمزق أجسادهم في الأرض الحرام في المعارك التي منحها القائد اسماء رنانه لهوسه بالتاريخ والبطل... كانت أغاني وأهازيج الحرب وعشرات الراقصات يمجدن النصر المزعوم بينما تتسع المقابر للمزيد وتستنزف الحرب روح العراق ونفطه... ودماء فلذات الأكباد دون ان تتوقف الطبول عن القرع المدوي .

وحينما كانت صواريخ سكود الايرانيه المهداة من العقيد ألقذافي تمطر بغداد وتلتها لاحقا صواريخ كروز الامريكيه كان هناك من يبرع في تبرير الموت والاباده الجماعية والخراب الشامل ويوهم الناس ان بإمكان العراق دحر 33جيشا جرارا وكتابه خطاب النصر الأكيد بدماء الشعب شبه الأعزل في مثل هكذا مواجهات او ببندقيه (برنو) قادره على اسقاط الاباتشي في مسرحيه لاتنطلي حتى على عقول الاطفال .


ان أسماء إعلاميه بارزه ساهمت في صناعه المدرسة الاعلاميه العراقية انذاك في عهد الوزير لطيف نصيف لجاسم مثل الشاعرين حميد سعيد وسامي مهدي .. وسعد البزاز وصلاح المختار وكامل الشرقي وصباح ياسين ومحسن طوالبه وغيرهم استنفذت كل إمكاناتها في تعريف الهزيمة والنكسة والحصار مثلماعرف مستشارو الإمبراطور العري على انه مسالة قابله لاكثر من تفسير . وعندما ألغى سعد البزاز بث بعض الاغاني التي تمجد بالقائد باخرى اكثر رقه وتحضرا وبخه صدام حسين بشده .

.لقد سعت الماكنه الاعلاميه الى ايجاد مسوغات لكل فصول الكارثة والسعي لإقناع الناس بها وتكريس نظريه الموامره وابتلاع الحقائق المرة وتحويل رائحة بارود القذائف الى عطر منبعث من بذور الهيل الفواحة رغم ان جيف الجثث كانت تملا اقبيه الأمن ألعامه والأرض الحرام ومعتقلات الإيرانيين والأمريكيين .

لكن محو ثراث تلك المفردات الاعلاميه وإفراغها من مداد أقلام كثير من الكتاب بعد ربيع عام 2003 في ذهنبه مهشمه محبطه ليس لها اي تجربه في أداره ألدوله والسلطة جعلها شبه مكشوفة .ناهيك عن ان الإعلام العربي انتقل ليكون في معظمه على الضد من السلطة الجديده في العراق وهذا ماضاعف من خطورة المواجهة مع الإعلام الرسمي الذي لايمتلك اضافر أصلا.

والغريب هنا ان اغلب إعلاميي ألحقبه السابقة استوعبوا الواقع الجديد وأدار البعض منهم مؤسسات إعلاميه غالبا مااحرجت الحكومة وأثارت انزعاجها دون الخوض في الوسائل والمبررات والتمويل بل المهنية .
لكن الإعلام الحكومي الذي ضن البعض ان بالإمكان بنائه من الصفر بمجرد إغداق الأموال والاستعانة بمؤسسات لبنانيه قادر على تغطيه معركة شرسة تديرها أجهزه استخبارات ظليعه وكوادر مارست العمل الإعلامي منذ نصف قرن لتواجه السلطة العراقيه هزائم متكررة في معركه عادله كان فيها المشروع السياسي والغالبية ضحايا لمشروع إرهابي لم يتعرض له أي شعب في التاريخ لان اهم حلقاته داخليه ومن وسط معادلة السلطه ولان الحسابات ألاستراتيجيه أظهرت ان غالبية دول الطوق ترغب باسقاط هذا المشروع او تعطياه على اقل تقدير وبأي ثمن .

لم تفلح عمليه تكرار استبدال القيادات الاعلاميه في إقناع المشاهد العراقي انه يتعامل مع خطاب محترف ومهني بعد ان اغرقت السا حه بسيل من وسائل السمع والبصر وخبز الانترنت اليومي .فالتلفزيون الحكومي رغم إمكاناته المادية والسخاء المفرط لم يسجل سبقا إعلاميا مؤثرا حتى في اللحظات ألحرجه على مدى ست سنوات رغم إن الإرهاب فقد أي مبررات له في الشارع العراقي .
في تغطيه قناة( العراقيه )مثلا لمصفوفه المجازر المروعة التي أخرست حتى أولئك الذين لهم مواقف معروفه من قاده العملية السياسية في العراق وأخرها مجزره الثلاثاء أصيبت ألقناه بالذهول مجددا ولم تفلح في تعبئة الرأي العام المحلي ونقل صوره تكسب مزيدا من التعاطف مع القضيه الوطنيه مثلما فعله الأمريكيون واللبنانيون والفلسطينيون .بل كان هدفها التقليل من وقع الكارثة واعتبارها حدثا مألوفا.

كان بامكان القناه ان تنزل بكل كوادرها الى مسرح الجريمة وتتبع مشاهد الأشلاء المتناثرة فوق الإسفلت وصرخات الجرحى وعويل الأمهات وأحاديث المعلقين المحترفين وتنقل بكاميراتها جثامين الشهداء ومشاهد تشييعهم ودفنهم واستخدام الطاقه القصوى للصوره والموسيقى المناسبه .. ان تحول ستوديوهاتها الى سرادق حزن يتواصل مع نبض الشارع ودموع العراق كله ... حزن الصامد الذي يلتمس حتمية النصر من إفلاس الإرهاب وان دوافعه الحقيقيه الراهنه هي اعاقه سحب القوات الامريكيه ومنع ارسال المزيد منها الى افغانستان وتغيير المعادله السياسيه لصالح اطراف داخليه وخارجيه معروفه ولو بذبح العراقيين ..
كان بإمكان الإخوة في هذه ألقناه ان يراقبوا تغطيه قنوات عراقيه أخرى حتى لو افترضوا انها (مشبوهه) ويسجلوا حضورا عبر ميزه قدرتهم في الحصول على التصريح من المسئولين الكبار بدلا من تكرار أغنيه( ياعراق) التي بثت على خلفيه حفنه من الراقصات وهز الإرداف والفرح الغامر على وجوه الجوق الراقص... كأننا حققنا انتصارا ساحقا على الإرهاب وفلوله في وقت استغلت فيه قنوات أخرى هذه الفاجعه لتحول دم العراقيين إلى آداه للنيل من الحكومة وتحميلها وزر هذه المجازر في بازار انتخابي يعرض فيه القلم والضمير والشرف للبيع .

قناة السلطة.. والصوت الواحد ..لم تفلح في بناء تقاليد تمكنها من الاستنفار السريع او حتى إحراج الخصوم السياسيين... ولم تنجح حتى في كسب قاعدة عريض من المشاهدين الذين نفر ا
غلبهم واتجهوا نحو قنوات اخرى اتهموها بالعمال وخدمة البعثتين والتكفيريين .
واستغرب لماذا لم تعد القناه تقريرا مصورا حول المجازر الثلاثة لربط دوافعها وضروفها وتحويل ماادلى به رئيس الحكومة في البرلمان بشان القوى التي تساند الإرهاب داخل المعادلة السياسية وأسباب عدم تنفيذ إحكام الإعدام بالمدانين في الارهاب وتصريحه ذي الدلالات الخطيره الذي صدم به الكثيرين حين قال بان القوات الامنيه لو االقت القبض على بن لادن لانبرى من يطلب بإطلاق سراحه لانه (مجاهد) !!
قنوات التلفزيون في كل العالم تنقل خطابا معينا عبر برامجها وتغطيتها لأي حدث ..فماهي الرسالة التي نقلتها العراقية من خلال تغطيتها لمجزره الثلاثاء؟؟ هل كنا إمام إعلام إخباري أم تعبوي أم تحليلي ؟!
. ماحدث من تغطيه لثلاثة مجازر مروعه كان موشرا على الانتقال من ألبلاده.. الى عدم معرفة مايريده اصحاب القرار وصولا الى كارثة لاتختلف عن تغطية قناة االتلفزيون العراقي لهزيمه الفاو ونهر جاسم واسر ثلاثين إلف عسكري في معركة ألبصره .واستسلام الجيش بعد ام
المعارك وذل( خيمه صفوان) واندحار قلعه العروبة والأسود وفيالق الحرس الجمهوري .

ثم لماذا تعاملت بلا مبالات مع الموقف المسؤؤل الذي عرضه الوزراء الامنيون امام البرلمان
وما قدموه من حقائق قلبت الطاوله على رؤؤس الكثير من المتصيدين في الماء العكرواجلت لقاءات لاحقه معهم للحديث بالتفاصيل وكشف المزيد من الاسرار لتحقق سبقا اعلاميا وتكسب المزيد من المشاهدين والثقه ؟؟
هكذا تتخلى مؤسسه إعلاميه عن ارث تلفزيون هو الأعرق في المنطقة ويتوجه المواطن للضغط على جهاز التحكم عن بعد بحثا عن حقيقة يتوهم انه سيجدها لدى الآخرين الذين مزجوا السم بعسل الحديث وذرفوا دموع التماسيح على الضحايا.... الذين كان بالامكان منع نزيف دمهم لو لم يكن المالكي في السلطة لأنه المسؤؤل الوحيد عن كل هذه الكارثه الوطنيه !!!

لإعلام ايها الاعزاء جبهة عريضة ومليئة بالألغام والأسلاك الشائكة وكثير من المعارك الميدانية حسمها الإعلام قبل الفيالق والمدمرات. وانتم تعرفون ان إذاعة( أوروبا الحره) كانت امضى على المعسكر الاشتراكي من كل ترسانة الغرب النووية وكانت المعول الأول الذي دق جدار برلين .
انه خطاب تلفزيوني لايرتقي حتى لمهنية الحقبه السابقه رغم فضاء الحرية الواسع والدعم الكبير من الحكومة التي لابد لها ان تستعين بخبراء وإعلاميين معروفين والا فانها ملزمه بعدم هدر المال العام والترحم على محمد سعيد الصحاف الذي ربما يجلس مسترخيا وقد وضع اسس مدرسه للخطاب الجماهيري في الصالحيه رغم سقوط نظام صدام حسين وتحول مدرسته الى ماده للسخريه .
.... وعندما اندحر هتلر سقطت اسطوره المرحوم يونس بحري اقدم واشهر اعلامي عراقي صاحب النداء الشهير (هنا برلين حيي العرب ) .
. انه اعلام الساعة الخامسة والعشرين الذي لايره احد ... ولايقنع احدا.
وعذرا للمخلصين الذين لاحول لهم ولاسند....ومن قبل ومن بعد شهداء الإعلام الحر النزيه للذين سقطوا في حجابات الدفاع عن الحقيقه بدون تزوير ورتوش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل هي مستقلة
البراق ( 2009 / 12 / 15 - 18:28 )
الكاتب الكريم انت تطلب ان تنزل كوادر العراقية الى مسرح الجريمة وتتابع مشاهد الاشلاء المتناثرة ...... الخ وانت تعلم انها ان فعلت ذلك ستكشف زيف ادعاءات المالكي بانه حقق الامن للشعب العراقي فكيف يجوز ذلك وقد تحولت العراقية الى قناة للمالكي وحزبه!!ثم تقول ان قناة السلطة والصوت الواحد لم تفلح في بناء تقاليد تمكنها من الاستنفار السريع او حتى احراج الخصوم السياسيين . وارى في ذلك شيئ غريب لان القناة يجب ان تكون حيادية وليس لها خصوم سياسيين في داخل العراق .ان هيئة الاعلام العراقي تحولت مع كل الاسف الى اعلام حكومي صرف يذكرنا بالاعلام الغبي لصدام .


2 - لقد اصبت كبد الحقيقة
وجيه عباس هادي ( 2009 / 12 / 15 - 22:31 )
استاذي الدفاعي اعزك الله
انا اعلامي في العراقية،وصاحب صوت يشهد الكثيرون بأنه من أجرأ الاصوات التي دخلت الى قناة العراقية وانتهت بتجميدها في الاذاعة بانتظار استقالتي المعدّة سلفاً،العجيب ان الذي يقود شبكة الاعلام وهو يحمل الدكتوراه في اختصاصه الاعلامي لاحول له ولاقوة ومن الكوادر التي تخاف على كرسيها خشية ان يطيح به احد مستشاري السيد رئيس الوزراء،في ا لعراقية نقل الحقيقة هي مشاكسة،وابداء الرأي الذي ينقل معاناة المواطن هو خيانة لرئاسة الوزراء خشية ان تضيع من صناديقها اصوات قادمة،لاادري اين يكمن الخطأ هل في شخصية السيد نوري المالكي الذي ارتضى بمستشارين كوّشوا على كل شيء وتركوه وحده يدفع عجلة الديكتاتورية بعيدا عنهم؟ ام الاعلام الحكومي الجبان الذي ترك لقنوات اخرى ان تنقل الحدث مباشرة ومبنى العراقية في صرة الاحداث؟ ام العيب فينا نحن الكتاب انت وانا وهم؟
تحياتي


3 - العلـة في مجلس الأمنـاء الطائفي
حميد الحـلاوي ( 2009 / 12 / 16 - 15:55 )
يفترض ونحن نعيش مرحلة جديدة ترفل بالديمقراطية يجب أن تكون - العراقية - ملك الشـعب بكافة مكوناته وإختلاف أحزابـه , لكن أن يأتينا الساسة من مختلف بلدان العالم الديمقراطية دون أن يفقهوا شـيئا ًمن إخـلاقيات المجتمعات التي عاشوا فيها ليتحولوا إلى جـلادين أكثر من الجـلاد السـابق , هو ما قاد هذه القناة إلى الممـر لاتسـير خطوطـه متوازية بل إنها تنتهي بالإلتقـاء في نقطة واحدة , هي حب التفرد بالسلطة , لذا حاول المسؤولين عنها إلباسها لبوس البؤس السياسي الذي يقود معتقداتهم , فظهـرت بهويتها الطائفية المتميزةالتي ستعمل حتما ً على جعلها قناة الدكتاتور القادم
إن وضع أشخاصا مهزوزين ظهـروا كمسـخرة على الفضائيات في فترات سـابقة في مجلس أمنائها هو الشـعرة التي ستقصم ظهـر البعيـر الذي يمتطيه الدكتاتور فتراه مثلما ضاع عرابها الأول الصحاف وأضاع معـه سـيده فأن هؤلاء هم من سـيضيع كل ماهو قائم من بقايا هجينـة لدولة كانت تسـمى العراق في يوم ما


4 - كفانامهزلةايها العراقيون..كفانا
عامرحناحداد ( 2009 / 12 / 16 - 17:30 )
مقال جيد وتحليل منطقي وسليم ، ولكن لي نقـد على الاخ الكاتب حول
موضوع تشبيه اعلام الحالي باعلام المرحلة الدكتاتورية السابقة...والتي كان يديرها العراب الامريكي من دهليزه السري في اقبية السي اي اي...ثم قول الرئيس بوش لعنه الله الىيوم القيامة وانجازه العظيم لجعل كل محافظة عراقية لها قناة فضائية...حيث الشعب العراقي المجروح يحتاج يحتاج الى الترويح والترفيه بعد ان ادخلوه في حروب خليجية عبثية ثلاث لا ناقة لنا بها ولا جمل وعلى قول المثل العراقي /شمر بخير بس عايزها خام وطعام/لا ادري كيف ورط العراق نفسه لحد الأن لكي يكون عميلا ذليلا للغول الامريكي لاكثر من نصف قرن ولا يزال مسؤوليه سباقون في ذلك...الم يستفادومن تجارب السيئة السابقة وهل تعلموامثل الجزائر ولبنان وفلسطين وفيتنام لترويض مصاصي الدماءالكابوي والذي قام اخيرا بتعويض الهنود الحمر بمبلغ 1.3مليارمقابل ابادتهم في موطنهم الأصلي...بحجة تنصيرهم اوتهذيبهم...كما يفعلون في العراق وافغانستان وفلسطين واليمن...بحجة دمقرطتهم علمالوكنا باقين علىالنظام العصملي/العثماني/كان اكثرامانااقل شراسة في نهب العباد والبلاد/ كفانامهزلة ايها العراقيون..كفانا

اخر الافلام

.. هذه مقترحات باسم الساعي للطاقة المتجددة بالبحرين


.. طائرة إيرانية تفشل في الهبوط في مطار بيروت بعد مقتل نصر الله




.. كيف يتلقى أطفال غزة التعليم في مصر؟


.. مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله : بطولات و انتكاسات و مصير م




.. من هو حسن نصر الله ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24