الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العربان وأيران

جواد كاظم خلف

2004 / 6 / 18
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


للذم كما المدح ثلاثة أسباب: اما الشعور بالدونيه أو التعالي أو الموضوعيه ـ سلعه نادره ـ
لو نظرنا الى مفاصل اللقاء والأفتراق في علاقة ايران بالعربان نستطيع ان نلخص نقاط اللقاء او العلاقه ألأيجابيه في الوضع الراهن بكلمتين فقط : البترول والتجاره.
نقاط ألأختلاف لاحصر لها منذ الثوره في إيران وهي:
1 ـ حرب صدام على إيران والتي مثل العربان فيها بأمانه...طائفيتهم و شربهم حليب سباع ليقفوا بجانب فارس ألأمه كما سموه للذود عن البوابه الشرقيه في الوقت الذي كانت فيه بوابات العربان الأخرى مهدوده!! لبنان لأسرائيل والمغرب لممارسة الجنس مع ألأطفال ـ كما تؤكد تقرير دوليه محايده ـ ومصر ام الدنياللموساد وشيوخ النفط
... 2 ـ الجزر الثلاثه التي اغفل القومجيه العربان ذكرها بعد إتفاق عام 75،عادت لتظهر إعلاميأ لأنها عربيه كما يقولون وكأن سبته ومليله ليست مغربيه ...أم ان الدوافع كانت بضرب على القفا العروبوي من الموساد والعم سام .
3 ـ الموقف من فلسطين، أستطيع أن أؤكد بأمانه ان اي نظام عربي ثورجي أو وهابي لم يلحق أذى بأسرائيل كما فعلت إيران بشكل مباشر أو غير مباشر،سياسيآ تم احلال سفاره فلسطينيه بدل سفارة اسرائيل،عسكريا الحقت إيران هزيمه منكره باسرائيل في جنوب لبنان من خلال حزب الله الذي كان محل عداء وحقد شديد من العربان وكانوا ينعتونه بموالاة ايران رغم انه يحارب إسرائيل....تف
عليهم وعلى أسلامهم هؤلاء العبيد.
لاأعرف لماذا محمد البرادعي المصري وبقية العربان تحكهم مؤخراتهم كلما جرى حديث عن الطاقه النوويه في إيران بينما يصابوا بنشوه ولا يرف لهم جفن امام إمكانيات اسرائيل الهائله؟؟؟
إن المحرك الحقيقي لحقد العربان على ايران هو مذهبي الى حد ما ،ورغم كل نواقص ـ وهي كثيره ـالنظام السياسي في إيران ورغم تخلفه وتغييبه للعقل ألا إنه انجز انجازآ واحدأ ماكان للعربان أن ينجزوه بدون الضرب على القفا...انه الأنتخابات..فرغم كل مايقال ـ وهو صحيح في الغالب ـ فأنها تبقى مفخرة الثوره الأيرانيه..رئيس كل أربعة سنوات وتنافس نزيه بين ألأصلاحيين والمحافظين والويل لأميركا إذا فكرت بسيناريو عراقي لتطبيقه على إيران فأيات الله ـ برغم كل المآخذ ـ ليسوا عربانآ
. في العراق يساوي الكثير من الكتاب موقف ايران وموقف العربان في ألأرهاب الحالي الذي يعيشه وطننا،ان كل مرتكبي الجرائم ممن قتلوا في العراق هم من دول عربيه ولم يثبت أبدأ اية مشاركه إيرانيه كما يوحي بعض العربان وبدفع امريكي صهيوني...إذا توفرت ألأدله هاتوها الى وسائل ألأعلام....وعندها سيكون لكل حادث حديث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز