الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ايها الشعر
رسمية محيبس
2009 / 12 / 16الادب والفن
أيها الشعر
سبقني فيك من كان خلفي
وصديقي فيك صار عدوي
فقط لاني اصطفيتك
اوراقي تساقطت
واغصاني تنثني تحت مطر المتاعب
لا جديد سوى ما تخطه يد القدر
على جدار احزاني
وكل ما اشمه
لا يشبه العطر الذي حلمت به
اي غربة هذه التي اغرقتني فيها
وكيف غفلت طيلة الوقت
عن ان افهم
ان لك انبياء وشهداء
وانك تنظر الينا ونحن في القيود
كأب ينظر ابناءه يعذبون
ايها الصدر الذي استوعبني
بت حزينة يا ابي
اذ كل من اصطفيته بات عدوي
وغفل عن اناشيدي
الغصن الذي جعلته قلما وكحلا
والكلمة التي غذيتها من دمي
واطعمتها سنوات شبابي
كلها تركت خيط الحيرة في يدي
وذابت
وانا هنا لا احلم
سوى ان اغني لك
واردد في حضرتك المقدسة
لقد نذرت لك كل ما كان او سيكون
فلا ترم هذا القليل وترحل
فان روحي معلقة في حرير يديك
لن يطرق الحزن بابي
ما دمت معي وفيّّ وعلى شفتيّّ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - روعة في روعه
reem
(
2009 / 12 / 16 - 11:22
)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت نفسي في ثنايا حرف هاب من حروفك العاطره بالمسك تقديري
2 - هنا رقة وعذوبة
فاطمة العراقية
(
2009 / 12 / 16 - 20:27
)
بربك ايتها الرسمية كلنا نقف اليه تعظيما وسلاما فهو من يمسد الروح ويعطر الاماني بالامل ويتنهد بتنهداتنا .نعم كوني معه ودعي الاخرين لعداوتهم فهو خير اهل وخير صديق.رائعة .محبتي
3 - شكرا
رسمية محيبس
(
2009 / 12 / 17 - 17:12
)
دخولك ابهجني يا ريم شكرا لك سيدتي
4 - عذوبة
رسمية محيبس
(
2009 / 12 / 17 - 17:17
)
الكاتبة فاطمة العراقية
شكرا يا اعذب عراقية كانت ابتسامتك في المسرح الوطني تضىء طريقي طيلة السفر ولو كنت في بغداد كنت ساطرق بابك كل يوم لالمح اجمل ابتسامة في بغداد كوني بخير
5 - صنواكِ
شريف الخفاجي
(
2009 / 12 / 19 - 07:07
)
هما صنواك ولن يغادراك ابدا كَزار والشعر .. دمت مبدعة.. نتابعك بشغف
6 - شريف
رسمية محيبس
(
2009 / 12 / 19 - 17:38
)
شكرا يا شريف الخفاجي للذكرى ولكل من يتذكر بقلبه كزارالحي في قلوبكم الطيبة دمتم بخير مدينة لكم احبتي مع تقديري
.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري
.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس
.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن
.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات
.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته