الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نسمع أغنية الحقل وآذننا لم تهضم ضجة المدينة؟ بصوت وقلم : فدوى أحمد التكموتي المغرب

فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة

2009 / 12 / 17
الادب والفن


للاستماع :
******

http://www.4shared.com/file/174663330/5fd3cd90/________________.html



1- ذكرى ...........

ثلوج من الذكريات المتجمدة بين أروقة مزارع الحياة

تحبو هنا خطوات تارة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف

يأتي شبح الفراق يلوح في الأفق الغير الخاضع للزمكان

فيبعث أطياف الأجساد

المنشورة على قبور النسيان

حتى يتسنى العيش

مع جدارية الأحياء وهم أموات ..........

2- الحيرة ..............

تبعثر الوجود

وتمزقت طقوس شرائع الثورة

وسكن الصمت لهيب بركان الروح

تأججت عواصف ورعود

من التيهان والحيرة

فغزا الشوق والوله

مفترق طريق الرجوع أو لا عودة

هي خارطة اللاجئين

بين عمر مَــرَّ, وعمر ضاع , وعمر بين السؤال وبين حيرة الجواب

سيطرة ألسنة لهيب الشوق

على المحيا وعلى الفؤاد

أنـقـدم رسالة الغفران

إلى بطرياق المشاعر والوجدان

إما أن يبارك لنا بقية أيام الأوجاع

أو أن يدعو لنا رب سفينة كهنة الذات

الغارقة في العشق والولهان

التي وجدت في هذا الزمكان

ويرفق بها ويصحبها إلى بر الأمان

هذا الذي وجد في الحياة ...

منسي مع لغات النسيان

هو الإنسان ..........

ذو المشاعر والوجدان

عطاء بلا حدود

فهل سينتظر الحنان من رقة وقسوة هذا الزمان الملعون ؟؟؟

لو كان السؤال موجه إليه في الأزل

في الاختيار.............

بين الوجود وبين العدم

لاختار العدم مع النسيان

أنحن مع الجبرية أم مع الاختيار؟؟؟

سؤال محير يغزو شعيرات القلب العاشق حتى الذواب

في سفينة بلا ربان ........

وفارس بجواد .............

فماذا كان الجواب ...........

الغرق أم النجاة ؟؟؟؟


كيف نسمع أغنية الحقل وآذننا لم تهضم ضجة المدينة؟

بصوت وقلم :

طفلة ناضجة

فدوى أحمد التكموتي

المغرب









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل