الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شَبَّه الغُربة

عمر عبد العزيز

2009 / 12 / 17
الادب والفن


نفس المكان ...
و بناس جُداد ...
شبه الملامح و الوشوش لناس بُعاد
مش دول معارفي و الصُحاب؟؟
مش ده إيهاب و دي دعاء
مش ده هشام و دي سحر و ده عماد
ولاَّ شَبه ناس تانية م العمر اللي فات
نفس النغم بتعيدُه من تاني الحياة
لحن و قديم بتكرره على توزيعات
أوقات بيطوَل و بيقصر في كتير ساعات
نكبر و تفضل القلوب عايزة تعيش زي اللي راح
و عشان ما احِس بإني حي
لازم أعيش عمري الأكيد أنا شايفه رايح
لكن في قلبي لسه حاسِس انه جاي
و نبتدي نتوه ننسحب للي مضى
تطردنا غربة من الخرس للفضفضة
لحظات عجَزنا نعيشها في الحاضر نعيشها في ذكريات
ما الغربة هي قلب عايش في الصِبا
ساكناه ملامح فاضحة عدَّى إيه في عمره
بالثواني و الدقايق و الساعات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - i can fel what u say
كوثر ( 2009 / 12 / 18 - 21:14 )
ايوه يا عمر
ديه دعاء و ده هشام و ده كمان ايهاب
بس السؤال مش عن معارفك و الصحاب
..السؤال على اللى بيسأل هو نفسه .. هو ده هو عمر؟
انهى عمر ..عمر بتاع من ثانيه فاتت ولا من اللحظه اللى جايه
ماهو انا نفسى مش انا اللحظه اللى جايه.. ولا اللى فاتت
لكن انا البنوته بتاعت اللحظه ديه
ولأنى مأملكش الاجابه على ايه حصل و ازاى حصل ولا ايه هيجرى فى ساعه جايه
لا هاحط نفسى فى المعادله ادور فيها فاكره انى ممكن احلها .. و حلها هتكون نتجته الحيره ديه
ياما ناس يا عمر عاشت عمرها تكتب و تحسب ..
لاهى عارفه ليه عملت كدا و بقت كدا و ايه هيجرا و مستخبى فى حضن ثانيه لسه جايه
افتكروا يوم رح يوصلو لاجابه .. مساكين
اتسجنو فى ماضيهم..
و خافوا من الجاى..
و ضيعوا اللحظه اللى عايشينها يفكروا فى الحاجه ديه
مساكين دى ناس كتبت و حسبت لا منه عاشت ساعتها ولا وصلت لحاجه
دى ناس يا عمر ماتت بجد و دفنت نفسهافى الماضى و هى فاكره نفسها انها لسه حيه ..

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا