الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات قلب – الجزء الثاني

نارت اسماعيل

2009 / 12 / 19
سيرة ذاتية


وجدت صعوبة كبيرة في تمرير هذه المقالة على الرقابة ممثلة ب(ن) التي حدثتكم عنها في المقال السابق والتي أصبحت زوجتي وذلك بسبب الأمور الخصوصية التي تتضمنها، لذلك سأتوقف فقط عند المحطات الكبيرة المهمة
ما يميز(ن) هو حبها الكبير للناس، أكبر متعة عندها هي أن يأتي ضيوف لعندنا أو نذهب عند أحد أو نخرج معهم إلى البحر أو المطعم أوأي مكان آخر
متواضعة، وجهها مشرق بشوش، تشعر الغير بأنه مهم محترم معزز مكرم
مثلها في الحياة ( الجنة بدون ناس ما بتنداس )
أنا أحب الطبيعة والهدوء والانترنت والموسيقى الكلاسيكية والأفلام الوثائقية أو الرومانسية
هي تحب الناس والصخب وضجيج الأطفال والأغاني الحديثة وأفلام الرعب والأكشن
نادرآ ما نجتمع على برنامج تلفزيوني واحد، أحيانآ أتساءل كيف نحب بعضنا البعض لهذه الدرجة ونحن مختلفان كل الاختلاف؟ تلك هي إحدى أسرار الطبيعة العجيبة.

المحطة الأولى
لنعد إلى الوراء إلى أيام التعارف الأولى، بدأت ألتقيها في الجامعة وأزورها في البيت، في البداية كنت أصطحب معي إحدى أخواتي أو أحد أصدقائي، ولكن وبعد أن إطمأن أهلها لنوايا هذا الشاب الذي يزور إبنتهم وتأكدوا من سمعته، صار بإمكاني أن أذهب لوحدي
لاحظت أن معظم صديقاتها محجبات وعرفت أنها مواظبة على صلواتها الخمس وتحضر دروسآ دينية في إحدى الحلقات الدينية القريبة من عمارتها، بدأت أشعر بالقلق الشديد على مصير علاقتنا فأنا لاديني منذ الأزل، لا أذكر في حياتي أنني كنت متدينآ في يوم من الأيام، أتذكر كيف كنت أحسد زميلآ لي في المدرسة الابتدائية كانت أمه وهي غير محجبة تأتي كل يوم بسيارتها لاصطحابه، وفي حادثة أخرى أتذكر كيف طلبوا منا ذات مرة إحضار أولياء أمورنا ولأن والدي كان عسكريآ معينآ في مدينة بعيدة وأمي كانت غير متعلمة، فإن أختي الكبيرة هي التي حضرت إلى المدرسة وكانت جميلة غير محجبة، انبهر زملائي بها وسألوني : هل هذه أمك؟ أجبتهم : نعم! لأنني بعقلي الباطن كنت أتمنى أن تكون أمي هكذا غير محجبة
بدأت ألمح لموضوع الحجاب مع (ن) ولكنني كنت أتجنب سؤالها بشكل مباشر خوفآ على علاقتي بها أن يصيبها أي سوء ونحن في أول الطريق
لم تكن تعطيني الجواب الذي يشفي غليلي ربما لأنها لم تكن تشعر بمدى قلقي والذي أحاول عدم اظهاره
مع مرور الوقت أدركت أن هذه عقبة حقيقية وعلي تجاوزها، فالحجاب بالنسبة لي ليس مجرد قطعة قماش توضع على الرأس، إنه ثقافة، منهج في الحياة، طريقة تفكير، كنت مقتنعآ بأن هذه الخرقة إذا دخلت بيتآ جلبت معه الأساطير والخرافات وكتب تفسير الأحلام وفتاوي البلهاء وبقية الأفكار المحنطة
في لقاء جديد معها سألتها بشكل مباشر:
- هل تفكرين بارتداء الحجاب في يوم من الأيام؟
لم أحصل على جواب شاف، كانت مترددة وبعد ذلك قلبتها مزاحآ وأجابت ضاحكة: ربما
بالنسبة لي لم يكن ذلك مجالآ للمزاح، إنه موضوع مصيري فقلت لها:
- أنا لا أتخيل نفسي متزوجآ من إمرأة محجبة
امتقع وجهها، انسحبت قليل إلى الوراء وأصبحت شاردة
آثرت التوقف عند هذا الحد، خفت أن ينهار كل شيء وقلت لنفسي: لنترك شيئآ للزمن فربما تأتي الحلول مع الوقت
لم أتصل بها لفترة من الزمن ولم أحاول أن ألتقيها في الجامعة
عشت أيامآ مريرة، بدأت أشعر أن حلمي الجميل أصبح بمهب الريح
هل معقول أن خرقة سخيفة ستحرمني من أرق وأعذب إمرأة في الدنيا؟
كان حبي لها مختلفآ عن أية تجربة سابقة، كانت (ن) فعلآ مميزة لا تعوض، حبي لها وصل إلى كل ذرة من كياني
صراعي النفسي كان يتأرجح صعودآ ونزولآ، أحيانآ أقول لنفسي سأقبل بها بالحجاب بالجلباب و لايهمني رأي أصدقائي وإخوتي، وأحيانآ أخرى أتماسك وأقول لنفسي : لا، لن أتخلى عن قناعاتي ومبادئي واحترامي لنفسي.
كنت أعتز كثيرآ بمبادئي وحلمي بأن أبني أسرة علمانية راقية، كان الحجاب بالنسبة لي وما يزال رمزأ للتخلف والجهل
لم أستطع الصمود أكثر من أسبوع، شوقي لها كان أكبر من قدرتي على التحمل، بحثت عنها في الأماكن المعتادة ووجدتها في مكتبة الكلية، عندما رأتني طوت كتابها وخرجت مبتسمة تلك الابتسامة الساحرة التي تتميز بها، عرفت عندها أننا اجتزنا تلك العقبة الهائلة، ابتسامتها عنت لي أنها هي أيضآ لن تفرط بحبها من أجل تلك الخرقة

المحطة الثانية
حتى الآن لم أكن قد تطرقت معها لموضوع الزواج بشكل مباشر، قررت أن افتح هذا الموضوع لكي نبدأ بالتخطيط له ولتفاصيل حياتنا الزوجية القادمة، اتصلت بها بالهاتف وطلبت منها أن تسمح لي بزيارتها في البيت وأشرت لها بأنني أود التحدث معها بموضوع مهم، حددت لي موعدآ وذهبت ، كنت متوترآ وكانت عندي بعض الشكوك حول ردة فعلها الممكنة
عادة كانت تجلس في الجهة المقابلة لي في الغرفة الصغيرة ولكن في هذه المرة فاجأتني بأن جلست بجانبي قريبة مني شعرت براحة كبيرة وأدركت مدى ذكائها حيث أشعرتني بأنها تعرف ما أود قوله وأحسست كأنها أعطتني موافقتها سلفآ على طلبي
خف توتري وبعد مقدمة بسيطة قلت لها إنني أتمنى أن توافق على الزواج مني
سكتت قليلآ ثم كانت المفاجأة المدوية، قالت :
- قبل أن أعطيك جوابي أريد أن أسألك سؤالآ
- ماهو؟
- هل تؤمن بالله؟
أذهلتني المفاجأة، أنا جئت أطلب يدها وما دخل الله بهذا الموضوع؟ لماذا يحشرونه في كل شيء؟
وكيف يجيب إنسان لا ديني على هذا السؤال؟ مرة ثانية أصبح مصيري كله بالميزان
هل أقول لا وينتهي كل شيء؟ كل أحلامي، أروع قصة حب؟ يتبخر كل شيء هكذا؟
هل أكذب عليها وأقول نعم ؟ وأبدأ حياتي معها بالكذب والنفاق؟ هذا أصعب سؤال سؤلته في حياتي.
أنا لم أسأل نفسي هذا السؤال في حياتي.
كنت دومآ مقتنعآ بأن الله هو اختراع بشري، اخترعه الناس لكي يريحوا أنفسهم من التساؤلات الكبيرة حول مغزى الحياة والموت ومابعد الموت وحول هذا الكون العظيم الذي يحيط بنا.
كنت دائمآ مقتنعآ بأن الإنسان لايستطيع حل تلك الألغاز وعليه أن يتركها وشأنها ويهتم بحياته ولكني مع ذلك لم أنكر وجود (خالق ما) لهذا الكون، هذا الخالق بالنسبة لي غير محدد الأوصاف، وبالتأكيد لا يشبه إله المسلمين.
أنا لم أكن أهتم بهذا الخالق كثيرآ ولكني لم أنكر يومآ احتمال وجوده، وهي في سؤالها لم تحدد أي إله تعني
كانت تريد أية إجابة إلا (لا)، كانت تريد (نعم)، لا يهم نوع الإله الذي أؤمن به
لا أدري كم المدة التي استغرقتها بالتفكير قبل أن أجيب على سؤالها، شعرت بأنها مستعدة للانتظار الدهر كله، لم تكن مستعجلة ولكنها كفتاة مسلمة ترعرعت بجو محافظ ما كانت تستطيع الزواج من شخص(كافر) لايؤمن بالله، هذا فوق طاقتها
أخيرآ أجبتها وبتردد واضح : نعم
انشرحت أساريرها وقالت : أنا موافقة

المحطة الأخيرة
تزوجنا وكنا مثالآ للزوجين المتحابين المتفاهمين اللذين يحترمان بعضهما البعض وكنت أتطرق لموضوع الدين من وقت لآخر وبشكل متدرج وعلى شكل جرعات صغيرة متفرقة، أحيانآ تحتد وتغضب عندما أزيد الجرعة فأتراجع وأنتظر فرصة أخرى
بعد سنتين من زواجنا وكنا في شهر رمضان وأنا لم أكن أصوم رمضان ولكني كنت أخفي عنها ذلك احترامآ لمشاعرها ولأنها ستكون جرعة كبيرة لو قلت لها أنا لا أصوم، لا أدري لماذا الصيام أهم من الصلاة عند المسلمين؟
في أحد الأيام عدت إلى البيت من عملي فوجدتها منزعجة ولم ترحب بي كعادتها، سألتها عن الأمر فسألتني
- هل تصوم من أجلي أم من أجل الله؟
فهمت الموضوع، عرفت أنها اكتشفت أنني لا أصوم، لا أدري كيف عرفت ذلك؟ ربما تفقدت محتويات البراد كما كان يفعل والدها سابقآ مع أبنائه.
أجبتها : طبعآ أصوم من أجلك أنت فأنا ليست عندي مشكلة مع ربي وأستطيع التفاهم معه، أما أنت فلا أستطيع اغضابك فأنت أعز شيء عندي في الدنيا، واقتربت منها لكي أضمها لكنها أبعدتني قائلة:
- إذا كنت تصوم من أجلي فأنا أعفيك من هذا الصيام، ولكن إياك أن تريني وجهك وأنت تأكل، وانصرفت غاضبة
صرت في أيام رمضان أحضر طعامي المحرم وآخذه إلى إحدى الغرف وأغلق الباب وآكل، ولكني كنت حريصآ أن أشاركها طعام الإفطار كما لو كنت صائمآ
في رمضان التالي صارت تدخل الغرفة وتجلس معي أثناء تناولي للطعام المحرم
بعد ذلك صارت لا تمانع أن أتناول الطعام المحرم في أي مكان و(على عينك يا تاجر)
بعد عدة سنوات صارت تساعدني بتحضير طعامي
بعد عدة سنوات أخرى صارت تشاركني الطعام المحرم
من كان يصدق أن زوجتي لن تعود تصلي أو تصوم؟
وهكذا انتصر الحب على الخرافات وصارت زوجتي مواظبة على موقع الحوار المتمدن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخي الرائع نارت
نادر عبدالله صابر ( 2009 / 12 / 18 - 23:21 )
اتمنى ان اكون اول من يعلق,,,,,,,,, واهانذا اضع لك علامة 10 على تقييم الموضوع ادناه وكنت الاول ايضا
اهنئك على قصتك العظيمة وابارك لك نجاحك مع زوجتك في تغييرها وهذه بالنسبة لي نقطة حساسة لأنني لم انجح في ذلك ابدا مع زوجتي مع انها تعرف من اول ايام زواجنا منذ 15 عام بانني لاديني, لكنها تصر على الصلاة والصيام ,و الشيء الوحيد الذي نجحت به هو ابقائها غير متحجبة( هذا كان شرط لا تهاون به من قبلي). م
بالحقيقة اعجبني مقالك الرائع هذا وما احتواه من قصة حب عظيمة لكن الذي اعجبني اكثر هو الواجب والعبء الملقى على عاتق كل مثقف مستنير في احداث تغيير ايجابي في محيطه ولو تغيير بسيط
اخي نارت لك كل الحب والاحترام وعقبال عندي


2 - الأخ محمد الحلو
نارت اسماعيل ( 2009 / 12 / 19 - 07:39 )
أشكرك يا أخي محمد، العبرة التي أحاول ايصالها هي أن أي متدين يمكن أن يتغير إذا أتيحت له الفرصة المناسبة لمراجعة نفسه، وسيلتي كانت أن أبين لمحيطي أن اللاديني يمكن أن يكون خلوقآ أمينآ محبآ ولا علاقة للدين بهذه الصفات، هذا هو ركن الأساس وهو( فصل الدين عن الأخلاق)، أقدم لك تحياتي الصادقة وتمنياتي لك ببناء أسرة علمانية راقية يسودها الحب والسلام


3 - لا تُفرط في فرصة حب قط ، فالبحر مداده نقط
الحكيم البابلي ( 2009 / 12 / 19 - 07:49 )
العزيز نارت إسماعيل
مرحباً
الحب يصنع المعجزات ، وهو أكسير سحري عجيب قد لا يعرف بعض الناس مفعوله . ولا أقصد هنا الحب الذي بين إمرأة ورجل فقط ، بل كل أنواع الحب ، والحب في أغلب الأحيان يولد حباً ، كما الكراهية تولد كراهية ، حتى الحيوانات تحس حبنا وتبادلنا حباً بحب ، كلب بيتنا الصغير الحجم يستطيع وبسهولة أحسده عليها أن يُفرق بين من يحبه وبين من لا يكترث له
أما عن تغيير فكر ونظرة الناس الى الدين والمقدس فتعتمد - برايي - الى من يحث الأخرين على التغير وإسلوبه وثقافته ونوع شخصيته ، وأنت قمت بكل الخطوات الأيجابية الذكية والصبورة في سبيل سحب زوجتك المصون من هلاميات وغيبيات الذي يدعوه مقدس والذي لا أعرف أين القدسية فيه لحد اللحظة
شخصياً لم أتبع مع من غيرتُ رأيهم غير إسلوب النقاش الهادئ المبني على الدراسة والمقارنة والحجة والصبر ، وأراني اليوم وبعد 35 سنة من المحاولات قد غيرت آراء ما لا يقل عن 40 إنسان من ضمنهم زوجتي وأعز أصدقائي ، وكل همي هو أن لا يضيع أحد الحياة الوحيدة في ممارسة تفاهات تقيد عقله وسعادته وحريته ، ومن هؤلاء الذين غيرتهم وغيرهم
يتكون بحر حرية الأجيال للمستقبل
تحياتي


4 - الأخ الحكيم البابلي
نارت اسماعيل ( 2009 / 12 / 19 - 08:23 )
تعليقاتك على مقالاتي تعني لي الكثير، أعتبرها مثل الترمومتر أقيس به مستوى مقالتي
نعم الحب يصنع المعجزات والحب كان وسيلتي مع زوجتي
أهنئك على تغيير قناعات أربعين شخصآ في محيطك، انا لا أحلم بتحقيق هذا الرقم ولكن لاتنسى أن الوضع عندنا أصعب فالتحجر والتصلب عندنا نحن المسلمون أكبر بكثير وتغيير قناعات مسلم واحد يعادل دزينة عندكم
تحياتي


5 - مبروك
شامل عبد العزيز ( 2009 / 12 / 19 - 19:55 )
تحياتي سيدي الفاضل / مبروك لك ولزوجتك / ولو أنها متأخرة بس معليش / فمن شاء فليصوم ومن شاء فليفطر
تحياتي لك ولجميع المشاركين / فعلاً الحب يصنع المعجزات ولكن عند البعض كما اعتقد


6 - الأصل في الشرع التعدد
آمال ( 2009 / 12 / 19 - 20:57 )
الأستاذ الفاضل نارت : قرأت جميع مقالاتك وأعجبت بها على الرغم بأني لم أقم بالتعليق عليها رغم سعادتي لقراءتها لكني أستغرب أنه يوجد صعوبة بالغة لإثبات أن التعليم الديني والشرع هو أمر ضد المرأة المسلمة بالذات وخاصة من خوف أي زوجة أن يتزوج عليها زوجها بأخرى وهذا يشكل شبح دائم أمامها .
سؤالي : ألا يستطيع العلماني المتنور أن يقنع زوجته لمجرد أن الشرع الأصل فيه تعدد الزوجات ؟ وأن هذا الشرع لا يستطيع أن يبني أسرة مطمئنة وزوجة هادئة البال إني متأكدة أنه لو طرح سؤال على أي امرأة مسلمة ماذا تفضلي ، أن يتزوج عليكي زوجك أو أن تصبحي علمانية ؟ أتوقع أن الغالبية ستقبل بالعلمانية لها ولزوجها حفاظاً على أطفالها وبيتها واستقرارها النفسي حيث لا يوجد شيء في الدنيا يغيض المرأة أكثر من أن تعرف أن زوجها سيقوم بزواج بأخرى وإحدى جاراتنا عندما سئلت : هل تقبل بأن زوجها يتزوج عليها ؟ أجابت: قبر إلمه ولا واحدة أخرى تشمه أي تمنت الموت لزوجها على أن تأخذة أخرى منها .
من هذا المنطلق أتوقع أن أي رجل ناجح يجب عليه أن يطمس هذه الفكرة من زوجته لتشعر بالطمأنينة وخير وسيلة بأن يقنعها بأنها شريعة ظالمة ولا تستحق العبادة .


7 - تابع لتعليقي
آمال ( 2009 / 12 / 19 - 21:08 )
الأستاذ نارت : أتوقع بالحوار الهادىء والمقنع والبناء لا يوجد إنسان حضاري في عصرنا الحالي سواء كان ذكر أم أنثى يقبل بتشريعات وأحكام عفا عليها الدهر ولا يقبلها المنطق والرقي واحترام الذات وخاصة بالنسبة إلى النساء فالقوانين والأنظمة المعمول بها في الدول الراقية والمتقدمة تحفظ كرامة الإنسان وحرمته وإنسانيته أفضل مليون مرة من التشريعات المبنية على العنصرية والطائفية والتخلف .
هنيئاً لك في كندا وأتمنى لك حياة سعيدة مع عائلتك وإني على يقين بأنها مقتنعة الآن أنك على حق وخاصة عندما تشاهد الشعوب الهادئة الراقية وأنها تشعر بأن إنسانيتها مكتملة وحرة . لك مني كل تقدير مع ألف شكر .


8 - ردود
نارت ( 2009 / 12 / 19 - 23:01 )
الأخ شامل شكرآ على التهنئة المتأخرة عقدين فقط ، ولو كنت من الذين ينكحون ما طاب لهم من النساء لكنت عزمتك على عرسي القادم، هل تعلم أنه في السعودية اذا أراد أحدهم أن يغيظ غيره يقول له: (روح الله يجوزك) تحياتي

الأخت آمال أشكرك كل الشكر على تعليقك والنقاط الايجابية الكثيرة التي أوردتها، نعم الأصل في الاسلام هو تعدد الزوجات فالرسول وكل الخلفاء من بعده كانوا معددين وتعدد الزوجات مناف لأبسط قواعد الذوق والاحترام والانسانية وأنا معك بأن الانسان يعرف مصلحته أكثر من ربه واذا ترك لوحده بدون (تشريعات سماوية) فانه عاجلآ أم آجلآ سيكتشف ماهو صحيح وهذا ما أحاول اظهاره في مقالاتي، برأيي ان الأديان مسؤولة عن معظم الحروب والمآسي التي مرت بها البشرية تحياتي الخالصة لك وأرجو دوام التواصل


9 - كما عهدناك
إبراهيم جركس ( 2009 / 12 / 21 - 20:46 )
الأستاذ المحترم نارت
كما عهدناك من قبل
فكتاباتك جميلة خفيفة على القلب والروح ومعبرة تدل على إحساس مرهف كامن في قلب كاتبها
والأكثر من ذلك أنها تتميز بالبساطة والمصداقية والخفة
عندي رجاء لك
أرجو ألا تطيل علينا غيابك
فالكاتب الجيد أيضاً مسؤول تجاه قرائه
أتمنى لك النجاح والتوفيق
تحيتي الخالصة لك لعائلتك الكريمة

اخر الافلام

.. سجال إيراني تركي.. من عثر على حطام طائرة رئيسي؟? | #سوشال_سك


.. السعودية وإسرائيل.. تطبيع يصطدم برفض نتنياهو لحل الدولتين وو




.. هل تفتح إيران صفحة جديدة في علاقاتها الخارجية؟ | #غرفة_الأخب


.. غزيون للجنائية الدولية: إن ذهب السنوار وهنية فلن تتوقف الأجي




.. 8 شهداء خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين والجيش يش